
هزة أرضية بقوة 3.3 درجات تضرب المدية الجزائرية
وأفاد بيان صادر عن المركز أن الهزة وقعت عند الساعة 06:33 صباحاً بالتوقيت المحلي، وحدد مركزها على بعد 8 كيلومترات شمال شرق بلدية ميهوب في الولاية.
يُذكر أن ولاية المدية كانت قد شهدت في وقت سابق من هذا العام هزة أرضية أقوى بلغت شدتها 5 درجات، مصدرها منطقة اليهوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 17 ساعات
- صدى البلد
رئيس جامعة الأزهر: افتتاح قسم الفلك الشرعي يؤكد اهتمامنا بالقضايا المعاصرة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، حرص الجامعة على الاهتمام بالنوازل والقضايا الفقهية المعاصرة، لافتًا إلى أن هذا يعكس أنها جامعة رائدة ومتميزة. وشدد رئيس الجامعة، على عظمة شريعة الإسلام وشموليتها، مدللًا على ذلك بتنبيه القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 عام على أهمية علوم الفضاء، موجهًا بالنظر في النجوم ومواقعها في مواضع كثيرة من آيات القرآن الكريم، كقوله تعالى: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾، وقوله عز وجل: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها خلال حفل تدشين المشروع العِلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف ووكالة الفضاء المصريَّة؛ لدراسة النوازل الفقهيَّة المتعلِّقة بأحكام الفضاء، وذلك بمقرِّ وكالة الفضاء المصرية بحضور كل من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، والدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصريَّة، ونخبة مِن العلماء والباحثين والمتخصِّصين. رئيس جامعة الأزهر: الإرث العربي والإسلامي خير دليل على الاهتمام بعلوم الفلك وأوضح الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، أن الإرث العربي والإسلامي من المؤلفات العلمية ومخطوطات الأزهر الشريف خير دليل على الاهتمام بعلوم الفلك منذ عديد من القرون، مشيرًا إلى أن علماء المسلمين كانوا في طليعة العلماء الذين كتبوا في علم الفلك. وبيّن رئيس جامعة الأزهر أن أحد علماء أوروبا ممن فازوا بجائزة نوبل قال: استطعنا أن نصل إلى الذَّرة بفضل عشرين كتابًا وصلت إلينا من كتب علماء المسلمين في الأندلس. وفي الختام قام الدكتور شريف صدقي، المدير التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بتكريم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ومنحه درع الوكالة؛ تقديرًا لجهود جامعة الأزهر العلمية المتميزة باعتبارها الجامعة الوحيدة التي يوجد بها قسم الفلك الشرعي في كلية العلوم بنين بالقاهرة كما كانت تدرس علوم الفضاء والفلك في الجامع الأزهر منذ أكثر من 1000 عام.


ليبانون 24
منذ 19 ساعات
- ليبانون 24
تجربة فريدة تُعيد خلق جزيئات الكون الأولى.. كيف كانت بدايات النجوم؟
في إنجاز علمي، نجح فريق من العلماء في إعادة تكوين أولى الجزيئات التي ظهرت في الكون ، في تجربة مخبرية تحاكي الظروف التي تلت الانفجار العظيم، ما يمهد لإعادة النظر في كثير من المفاهيم المرتبطة بنشوء النجوم وتطور البنية الكونية. وأعلن الباحثون أن هذه التجربة، التي ركزت على " أيون هيدريد الهيليوم" (HeH+)، أول جزيء يُعتقد أنه تكوّن بعد الانفجار العظيم، تسلط الضوء على أهمية هذا الجزيء المهملة سابقاً في علم الفلك والكيمياء الكونية. فبعد نحو 13.8 مليار سنة من الانفجار العظيم، بدأ الكون يبرد تدريجياً، مما أتاح للهيدروجين والهيليوم، أول عنصرين كيميائيين، التكوّن. ثم بدأت ذرات هذه العناصر بالاندماج مع الإلكترونات، لتنتج أولى الجزيئات، ومن ضمنها HeH+، الذي لعب دوراً حاسماً في تبريد الغاز الكوني وتحفيز تشكّل الهيدروجين الجزيئي، الأكثر وفرة في الكون اليوم. تُعد هذه العملية أساسية لتكوين النجوم الأولى، التي تحتاج بدورها إلى درجات حرارة أعلى من 10,000 درجة مئوية لبدء الاندماج النووي ، وهو ما كان HeH+ قادراً على تسريعه حتى في ظروف باردة جداً. وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون من معهد ماكس بلانك للفيزياء النووية بمحاكاة بيئة الكون المبكر، عبر تخزين أيونات HeH في درجات حرارة متجمدة بلغت 267 درجة مئوية تحت الصفر، ثم جعلها تتصادم مع ذرات الهيدروجين الثقيل، ليرصدوا معدلات التفاعل. أما المفاجأة، التفاعلات الكيميائية لم تتباطأ كما توقعت النماذج النظرية القديمة، بل بقيت فعالة بشكل ملحوظ. وقال الدكتور هولجر كريكل، أحد المشاركين في الدراسة: "كنا نتوقع انخفاضًا حادًا في احتمالية التفاعل تحت هذه الظروف الباردة، لكن النتائج خالفت كل التوقعات". وتشير النتائج إلى أن الكون المبكر كان أكثر حيوية كيميائياً مما كنا نعتقد، وأن HeH⁺ ربما لعب دوراً أعظم في تسريع تكوّن النجوم وبنية الكون المبكر. هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أبحاث جديدة لفهم اللحظات الأولى للكون، وأصل الجزيئات التي شكّلت اللبنات الأولى للمادة، وهو ما قد يعيد رسم الخريطة العلمية لنشوء الكون من جديد.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
المفتي: تطبيق أحكام الأرض على رواد الفضاء دون مراعاة الواقع إخلال بمقاصد الشريعة
أكد د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، أن تدشين المشروع العلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ووكالة الفضاء المصرية يمثل خطوة رائدة نحو تأسيس فقه كوني معاصر، يستجيب لتحديات العصر، ويراعي واقعا علميا تتسارع فيه الاكتشافات، وتستجد فيه أسئلة شرعية غير مسبوقة. جاء ذلك خلال كلمته في تدشين "المشروع العلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ووكالة الفضاء المصرية"، لدراسة "النوازل الفقهية المستجدة المتعلقة بأحكام الفضاء"، حيث أشار إلى أن الاهتمام بالفضاء من منظور شرعي يعكس رؤية واعية لمقاصد الشريعة، التي لم تأتِ لتكون حبيسة الأرض، بل قادرة على مواكبة التطور الإنساني أينما حل وارتحل، حتى في مدارات الكواكب وأسطح الأقمار. وأكد المفتي أن الدين الإسلامي لم يترك شاردة ولا واردة في حياة الإنسان إلا وقد تناولها توجيها أو حكما، بما في ذلك الظواهر الكونية والفلكية التي ترتبط بها كثير من العبادات والمعاملات، مشيرا إلى أن الشريعة الغراء تراعي التكامل بين الجانبين المادي والروحي في حياة المسلم، وتحث على الاستفادة من كافة العلوم في تحقيق مقاصدها. وأضاف أن العلوم الشرعية كثيرا ما تحتاج إلى معاضدة العلوم التجريبية، مستشهدا بعلم الفلك في ضبط مواقيت الصلاة، ورؤية الهلال، وتحديد القبلة، وكذلك بعلم الرياضيات في المواريث، مؤكدا أن الخطأ في هذه الحسابات لا يترتب عليه فقط خلل دنيوي، بل قد يعرض المسلم للمساءلة أمام الله سبحانه وتعالى، وهو ما يبرز الحاجة إلى التكامل بين الدين والعلم، وتوقف فضيلة المفتي عند المنجز الحضاري للمسلمين في علم الفلك، مشيرا إلى أن العلماء المسلمين لم يتعاملوا مع الظواهر الكونية كفضول علمي، بل كمدخل ضروري لضبط العبادات وتيسير أداء التكليفات، فأنشأوا الأرصاد، وصمموا الأدوات، وألفوا المصنفات التي تجمع بين الفقه والحساب والكون. وساق مفتي الجمهورية مثالا بالفلكي المصري الشهير ابن يونس الصدفي، الذي تحدث في مؤلفه عن العلاقة الوثيقة بين مواقع الكواكب والأحكام الشرعية، مشيرا إلى أهمية الفلك في معرفة أوقات الصلاة، والإمساك، وطلوع الفجر، وغروب الشمس، وظهور الشفق، وتحديد القبلة، ودخول الأشهر القمرية، بل حتى أوان الزرع وجني الثمار، موضحا أن هذا التأسيس العلمي ساهم في تميز الحضارة الإسلامية عن غيرها من الحضارات، حيث اعتبر الفلك علمًا حضاريا مرتبطا بالعبادة والسلوك اليومي للمسلم، لا علما نظريا مجردا. وتطرق مفتي الجمهورية للحديث عن التحديات الفقهية التي تطرحها الحياة في الفضاء الخارجي، مشيرا إلى أن رواد الفضاء الذين يعيشون على سطح القمر أو في المحطات المدارية، يواجهون ظروفا زمنية ومكانية تختلف جذريا عن سكان الأرض، من حيث طول الليل والنهار، أو دوران الأجرام، أو ظروف الطهارة والوضوء، بل وحتى الاتجاهات والقبلة، وهي كلها عناصر تؤثر بشكل مباشر في أداء العبادات، وأكد أن تطبيق الأحكام نفسها على رواد الفضاء كما تُطبق على أهل الأرض، دون مراعاة الواقع الفلكي المختلف، يعد إخلالا بمبدأ رفع الحرج، وهو ما يخالف صريح قوله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج" [الحج: 78]. وفي هذا السياق، دعا إلى ضرورة إمداد علماء الفضاء بالمراجع الفقهية المعتمدة، ونتاجات المجامع الفقهية، وفتاوى المؤسسات الإفتائية الرسمية، لمساعدتهم في أداء واجباتهم وفقا لمقاصد الشريعة، ووفقا لمبدأ التيسير المبني على العلم، لا التساهل المبني على الجهل، وتناول في كلمته التحذير من توجهات الإفراط والتفريط في التعامل مع قضايا الفضاء، معتبرا أن بعض الاجتهادات قد تفرط في تحميل النصوص الشرعية ما لا تحتمل، في محاولة لإثبات توافق النص مع نظريات علمية متغيرة، وهو مسلك – كما قال – قد يؤدي إلى اهتزاز ثقة الشباب في الدين، ويفتح الباب أمام دعاوى الإلحاد واللادينية. وفي الوقت نفسه، حذر من تفريط يُقصي الدين عن ميادين البحث الكوني، مؤكدا أن الشريعة بطبيعتها متزنة، لا تقبل استبدال الظن الخاطئ باليقين، ولا تقف عند ظاهر حرفي يجهل مقاصدها العليا، وأكد فضيلته أن الفتوى في قضايا الفضاء لا يمكن أن تصدر بمنأى عن التخصصات الدقيقة، مشددًا على أن المفتي لا بد أن يكون محصنًا بأصول الشريعة، ومدركا للمستجدات، وواعيا بالحقائق العلمية، محيطا بخلفيات المسائل التي يُفتى فيها. وفي ختام كلمته، أعلن مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية ترحب بكامل طاقتها بالتعاون العلمي مع وكالة الفضاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية، بهدف إعداد دليل فقهي شامل للنوازل الفضائية، يشكل مرجعا موثوقا ودقيقا للمفتين والباحثين ووكالات الفضاء، ويضع لبنة أولى في فقه حضاري راشد، يجمع بين أصالة النص واجتهاد الواقع، كما دعا فضيلته إلى إدراج فقه الفضاء ضمن مناهج كليات الشريعة ومقررات مراكز البحث والتدريب، من أجل تأهيل جيل جديد من العلماء يمتلك أدوات الفقه وعلوم الواقع معا، ويكون قادرا على التعامل مع مستحدثات الكون بعلم وعدل ووعي. يذكر أن تدشين المشروع العلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ووكالة الفضاء المصرية، شهد حضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني -وكيل الأزهر الشريف، رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء-، و الدكتور أسامة الأزهري -وزير الأوقاف-، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، و الدكتور شريف صدقي -الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية-، و الدكتور محمد الجندي -الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك.