
إنجازات وأرقام ميسي في 50 مباراة مع إنتر ميامي
خاض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مباراته رقم 50 بقميص نادي إنتر ميامي، خلال المواجهة التي جمعته بكولومبوس كرو، مساء أمس الثلاثاء ضمن المرحلة التاسعة من الدوري الأميركي لكرة القدم، والتي حسمها رفاق "البرغوث" بهدف دون رد.
وكان ميسي، البالغ من العمر 37 عاماً، قد انضم إلى صفوف إنتر ميامي في صفقة انتقال حر خلال صيف 2023، بعد نهاية عقده مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. ومن المقرر أن ينتهي عقده الحالي مع الفريق الأميركي بنهاية العام الجاري.
وخلال أول 50 مباراة بقميص إنتر ميامي، ساهم ميسي في تسجيل 62 هدفاً في مختلف المسابقات، حيث أحرز 42 هدفاً وقدم 20 تمريرة حاسمة، متفوقاً بذلك على حصيلته في أول 50 مباراة له مع كل من برشلونة وباريس سان جيرمان.
خاض ميسي أول مباراة له في 17 نيسان/أبريل 2005، وهو في السابعة عشرة من عمره، ضد خيتافي، وشارك كبديل في سبع من أول عشر مباريات له. أما مباراته رقم 50 فكانت في 10 آذار/مارس 2007، في لقاء كلاسيكو مثير انتهى بالتعادل 3-3 أمام ريال مدريد، سجل فيه "هاتريك"، وكان قد سجل 16 هدفاً وقدم 5 تمريرات حاسمة.
وبدأ النجم الأرجنتيني مشواره مع الفريق الفرنسي في 29 آب/أغسطس 2021 أمام ريمس، وسجل هدفه الأول في مباراته الرابعة، أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا. وبحلول مباراته الخمسين، كان قد سجل 22 هدفاً وقدم 26 تمريرة حاسمة.
نجح ميسي في قيادة إنتر ميامي لتحقيق أول بطولة في تاريخه، بعد الفوز بلقب كأس الدوريات. كما قاد الفريق للتأهل إلى نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة، إلا أنه غاب عن المباراة النهائية بسبب الإصابة، والتي خسرها الفريق أمام هيوستن دينامو.
ويستعد النجم الأرجنتيني لقيادة الفريق الأميركي في بطولة كأس العالم للأندية، التي ستستضيفها الولايات المتحدة خلال صيف 2025، في خطوة جديدة من مسيرته المبهرة على الأراضي الأميركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
مرموش بطل اللحظات الحاسمة
في عالم كرة القدم، يعاني العديد من اللاعبين من ضغوط نفسية هائلة قد تؤدي إلى ارتباك وتوتر، خصوصاً عندما يكونون السبب في خسارة فرقهم خلال مباريات حاسمة أو فقدان ألقاب تاريخية. إلا أنّ الوضع كان مختلفاً تماماً مع اللاعب المصري عمر مرموش، المحترف حالياً مع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي. أهدر مرموش ركلة جزاء مصيرية تسببت في خسارة فريقه لقب كأس الاتحاد الإنكليزي، إذ كانت تلك الركلة فرصتهم الأخيرة لإبقاء الأمل قائماً بالتعادل أمام كريستال بالاس. هذه الخسارة جعلت سيتي ينهي موسمه بلا أي لقب، وحرمت مرموش نفسه فرصة تحقيق أول تتويج أوروبي له، ما أشعل غضب الجماهير وجعله هدفاً لانتقادات حادة حمّلته مسؤولية هذا الفشل. ورغم ذلك، عاد مرموش بعد ثلاثة أيام فقط ليبرهن على قوته الذهنية في مباراة حاسمة أمام بورنموث ضمن الدوري الإنكليزي الممتاز. كانت هذه المواجهة ضرورية لتأمين تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وسط أجواء مشحونة وتوقعات جماهيرية عالية. دخل مرموش أرض الملعب بشجاعة، وكأنه لم يتعرّض لأي انتقادات سابقة. قدم أداءً رائعاً، فأثبت أنه بطل اللحظة. سجل هدف المباراة الأول بتسديدة مذهلة استقرّت في شباك بورنموث بعد استلامه الكرة بثبات واتخاذه القرار بسرعة وذكاء. كان هذا الهدف لحظة مصيرية حوّلت مجرى اللقاء، وقادت الفريق للفوز وضمان المركز الثالث برصيد 68 نقطة، مؤمّنين بذلك مشاركتهم في دوري الأبطال. إنجازاته لم تتوقف عند هذا الحد، فقد ترك بصمة لافتة مع مانشستر سيتي منذ انتقاله إليه في فترة الانتقالات الشتوية، حيث سجل 7 أهداف في الدوري الإنكليزي. علاوة على ذلك، شارك مرموش في 42 هدفاً هذا الموسم بين التسجيل وصناعة الأهداف مع ناديي فرانكفورت الألماني ومانشستر سيتي. وبذلك أصبح يحتل المركز السابع على مستوى أكبر الدوريات الأوروبية من حيث المساهمات التهديفية، إلى جانب نجوم عالميين مثل محمد صلاح، رافينيا، عثمان ديمبيلي، روبرت ليفاندوفسكي، هاري كاين، وكيليان مبابي. يثبت عمر مرموش يوماً بعد يوم أنه ليس مجرّد لاعب كرة قدم من الصف الأول، بل هو نموذج للاعب الذي يواجه التحديات بشجاعة ويثبت جدارته في اللحظات الصعبة.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
سيميوني يرفض الاستسلام: كأس العالم للأندية هدفنا المقبل
يشعر المدرب دييغو سيميوني بالإحباط من أن أتلتيكو مدريد سينهي الموسم المحلي من دون تحقيق أي لقب لكنه قال إن فريقه قدم مسيرة إيجابية رغم ذلك. وصرح سيميوني اليوم السبت أن أتلتيكو، الذي يحتل المركز الثالث في الدوري بفارق 12 نقطة عن برشلونة حامل اللقب، خرج من كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة ومن دور 16 بدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد لكنه لا يزال يعول على كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الشهر المقبل. وقال سيميوني للصحافيين قبل أن يحل فريقه ضيفاً على جيرونا غداً الأحد: "لا يزال الوضع إيجابياً... نافسنا بشكل جيد جداً حتى قبل نهائي الكأس، ونافسنا بشكل جيد في دوري أبطال أوروبا، وهذا أحد أفضل مواسمنا". وأضاف: "في الدوري الإسباني، كانت لدينا طموحات حتى آذار / مارس، شعرت أن هذا هو الموسم الذي اقتربنا فيه من المنافسة على اللقب". وتابع: "نشعر بالإحباط لعدم فوزنا بأي لقب لإسعاد الجماهير... سنشارك في كأس العالم للأندية، وهي بطولة جديدة علينا، ونأمل في تقديم أداء يرضينا". وقال سيميوني، الذي قاد أتلتيكو للفوز بلقبين في الدوري الإسباني واثنين في الدوري الأوروبي، إنه يركز على إنهاء موسم الدوري بشكل جيد إذ يكفيه التعادل مع جيرونا لضمان المركز الثالث. وأضاف: "ما زلنا نفكر في اللعب غداً مع من يقدمون أفضل ما لديهم. لا نركز على منح فرص للتأهل لكأس العالم للأندية".


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
مصير كونتي في نابولي على المحك
انتشل أنتونيو كونتي فريق نابولي من القعر وأعاده إلى قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن الشك يحوم حول مستقبله مع الفريق الجنوبي رغم موسمه الرائع. فاقت نتائج ابن الخامسة والخمسين مع نابولي التوقعات، وعززت سمعته كفائز تسلسلي، بقيادته "بارتينوبي" إلى لقبه الرابع في "سيري أ" والثاني في ثلاثة مواسم. لكن لاعب الوسط السابق قد يكون في طريقه للرحيل عن حامل لقب الـ"سكوديتو"، بعد موسم واحد فقط، نظرا لعلاقته المشحونة مع مالك النادي أوريليو دي لاورنتيس. قال كونتي علناً، في الأسابيع الأخيرة الحاسمة من سباق اللقب، إنه غير سعيد بطريقة إدارة قطب السينما وصاحب المزاج الصعب. ألمح إلى إمكانية رحيله، بحال عدم رفع نابولي مستوى التحدي في فترة الانتقالات الصيفية، مع مشوار صعب ينتظره في دوري أبطال أوروبا. عن مستقبله، قال كونتي الشهر الماضي: "عليك أن تعيش في الحاضر... الناس ترغب بالفوز وهي طموحة. أنا منفتح على كل شيء، لكن علينا أن نرى موقعنا". استلم كونتي مهامه الموسم الماضي، فيما كان نابولي يترنح من أسوأ دفاع عن اللقب في تاريخ "سيري أ"، وفيما كان نجماً الفريق النيجيري فيكتور أوسيمهن والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في طريقهما إلى الرحيل. رسم كونتي نابولي بسرعة على صورته، ولعب دور البطولة كل لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتوميني القادم من مانشستر يونايتد الإنكليزي والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو القادم من تشيلسي الإنكليزي في آب / أغسطس. كان كونتي قد عبر عن انزعاجه من ضعف الانتقالات في الأسابيع الأولى من ولايته، وخاض فريقه مبارتين في الدوري قبل التعاقد مع ماكتوميني ولوكاكو. "لست غبياً" خيمت مشكلة عدم إيجاد صفقة ضخمة لترحيل أوسيمهن على الفريق، حتى إعلان تعاقده مع غلطة سراي التركي بالإعارة، فيما خسر كونتي في كانون الثاني / يناير كفاراتسخيليا المنتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. قال كونتي: "أنا سعيد في نابولي وأعمل من أجل الجماهير التي تمنحني شعوراً رائعاً. هذا بالغ الأهمية. لكن تعلمون، أن أيا كان من يتعاقد معي، فهو يدرك أني أجلب توقعات مرتفعة". تابع المدرب السابق لمنتخب إيطاليا وتشلسي وتوتنهام الإنكليزيين وإنتر: "يتعاقد الناس معي ويعتقدون يجب أن تحل في المركز الأول أو الثاني، حتى لو كان الفريق في المركز العاشر قبلها بسنة، وعليك أن تحارب من أجل اللقب فيما يعتبر التأهل إلى أوروبا ليس كافياً". تابع: "يمكنني التعامل مع كل هذا، لكني لست غبيا إذا لم تكن هناك أية موارد لتحقيق كل هذه الإنجازات". لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها في نزاع مع فريقه من أجل التعاقدات. عندما ترك جوفنتوس في صيف 2014، بعد الفوز بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية، عزا فشل فريقه قارياً إلى ضعف الاستثمارات. شبه رحلته مع جوفنتوس بالجلوس في مطعم فاتورته 100 يورو وهو يملك 10 يورو في جيبه، وهو قول طارده بعدما قاد خليفته ماسيميليانو أليغري "السيدة لعجوز" إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات. ورغم سلوكيات دي لاورنتيس وعدم اكتراثه برغبات الآخرين، استلم نابولي الموسم الماضي وأعاده إلى قمة الدوري. قال بعد الفوز على كالياري 2-0 الجمعة وحسم الدوري إنه اللقب "الأكثر مفاجأة" في مسيرته، وشرح علاقته مع دي لاورنتيس: "لدي علاقة مميزة مع الرئيس. تعرفنا على بعضنا البعض خلال الموسم. نحن فائزان بطبعنا، بطرق مختلفة". بحال بقائه، يتعين على المدرب المرشح للانتقال إلى جوفنتوس، إثبات قدرته بالتعامل مع جدول مباريات مرهق، على غرار ما قام به إنتر الذي يخوض نهاية الشهر الحالي نهائي دوري أبطال أوروبا ضد سان جيرمان. خاض إنتر 17 مباراة أكثر من نابولي هذه السنة، الأمر الذي ساعد فريق كونتي ومنحه أفضلية لن يحظى بها الموسم المقبل.