
"JP MORGAN": خطر الركود في أمريكا لا يزال قائما
مباشر: قال الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورجان"، الخميس، إن خطر الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة لا يزال قائمًا مع استمرار تداعيات الرسوم الجمركية في التأثير سلبًا على العالم.
وذكر "جيمي ديمون" في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج" على هامش مؤتمر البنك السنوي للأسواق العالمية في باريس: "نأمل أن نتجنب ذلك، لكنني لا أستبعده في الوقت الحالي".
وتسببت سياسات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التجارية في اضطرابات حادة للأسواق خلال الشهر الماضي، بعدما أعلن فرض رسوم جمركية على أغلب دول العالم، قبل أن يعلن لاحقًا وقفًا مؤقتًا لهذه التعريفات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 27 دقائق
- العربية
العمران: 3 أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك للوصول إلى الحرية المالية
في أحد ممرات جامعة البترول، كان الشاب عبدالمحسن العمران يتجه بخطى ثابتة نحو أول تجربة مهنية له، تدريب صيفي في بنك "إندوشين" في مكاتبه بين لندن وباريس. لم يكن يدرك حينها أن تلك الخطوة الصغيرة ستقوده لاحقاً إلى إدارة ثروات تتجاوز ملياري دولار، وأنه سيصبح أحد أبرز الأسماء في عالم المال والاستثمار في المنطقة. ولد العمران في بيت يعرف قيمة المال والانضباط. والده، الذي كان رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي ، وهو في المرحلة الثانوية لم يورثه فقط الاسم، بل أورثه فلسفة كاملة في الحياة: "انظر إلى المدى البعيد، لا تغرّك المكاسب السريعة"، بحسب ما ذكره في مقابلة مع برنامج "الدرجة الأولى" مع الإعلامية، فاطمة الزهراء الضاوي. أسس العمران مكتب العائلة أو "The Family Office" في عام 2004، بعد سنوات من العمل في عدد من البنوك العالمية والمصارف الإقليمية، كان من بينها "غولدمان ساكس"، و"إنفستكورب"، و"بنك الخليج"، و"البنك السعودي الدولي"، و"بنك الرياض". ويدير حالياً أكثر من ملياري دولار من ثروات الأسر الخليجية. رغم أن عرض غولدمان ساكس لم يكن الأعلى من حيث الراتب، إلا أن العمران اختار الطريق الأصعب، بعد استشارة والده والذي أخبره بأن "الراتب أقل، لكن القيمة في الخبرة". ثماني مقابلات، وبرنامج صارم، وبيئة لا ترحم إلا من يملك عقلاً حاداً وقلباً صبوراً، ترسم سمات العمل في "غولدمان ساكس" الذي حفر اسمه في الصناعة المصرفية العالمية وإدارة الثروات لأكثر من 150 عاماً. وهناك، وسط ناطحات السحاب، تعلّم العمران أن العلاقات هي العملة الأثمن، وأن من يزرع الثقة يحصد الفرص. حتى اليوم، لا يزال على تواصل مع زملائه السابقين في غولدمان ساكس، بعضهم أسس شركاته الخاصة، وآخرون أصبحوا قادة في مؤسسات كبرى. وقال لـ "العربية": "العلاقات لا تُشترى، بل تُبنى" معتبرها "العملة الأعلى قيمة في العالم". الثقة.. رأس المال الحقيقي في عالم إدارة الثروات، يرى العمران أن الثقة هي حجر الأساس. "70% من العمل هو الثقة، وإذا انعدمت، بطل العمل"، يرددها دائماً. ويضيف: "الثقة لا تُمنح، بل تُكتسب، وتُبنى مع الوقت، ومع كل قرار صائب، وكل موقف نزيه". فلسفة الثروة.. استثمار لا للمضاربة العمران لا يؤمن بالمضاربة، بل بالاستثمار طويل الأجل. "جميع الأسر الثرية في السعودية كانوا مستثمرين، لم يكونوا مضاربين"، بحسب العمران. والذي حذر من الاقتراض لتمويل المحافظ الاستثمارية، حيث يؤمن أن الطمع هو العدو الأول للمستثمر. في عام 2005، حين كان السوق السعودي في ذروته، حذّر العمران من فقاعة قادمة. عرض في مؤتمر رسماً بيانياً يقارن بين فقاعة الإنترنت في 2000، وتصحيح السوق الياباني في 1990، مستعيناً بأحد خبراء السوق في "غولدمان ساكس"، والذي وضع مؤشر السوق السعودي على الرسم البياني، ليكشف عن مدى التطابق. ولكن البعض اتهمه بعدم الفهم، لكن حين انهار السوق لاحقاً للأسف من مستويات 21 ألف نقطة وحتى 4500 نقطة عادوا ليسألوه: "كيف عرفت؟" التخطيط المالي.. ثقافة غائبة ويعوّل العمران كثيراً على رؤية 2030، والتي أصابت الهدف في المصارحة بنقص الثقافة المالية في قطاع واسع، وقال إنه على الرغم من عدم وجود إحصاءات رسمية أو دراسات تقيس هذا الأمر، إلا أنه يقدر أن أقل من 10% فقط يدركون أهمية التخطيط المالي الصحيح". وحدد العمران 3 أسئلة يجب أن يسألها كل شخص يحلم بالثراء لنفسه أولاً، كخارطة طريق قبل الشروع في الاستثمار. وحتى قبل هذا عليه أن يقيم سلوكه بشكل مبسط في البداية بطرح السؤال "هل أنفق أكثر أم أقل من نصف دخلي"، "إذا لم تتجاوز الحد فأنت بخير". من 18800 إلى 4400 نقطة.. المصرفي عبدالمحسن العمران يروي تفاصيل نادرة عن انهيار سوق الأسهم السعودي 2006 وكيف تجاوزها بالتخطيط والبعد عن الطمع #الدرجة_الأولى #العربية_برامج الحلقة الكاملة: @Fatima_bn — العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 18, 2025 وقال إن الأسئلة الثلاثة التي يجب أن يطرحها كل شخص على نفسه هي "كم دخلك، كم مصروفك، وكم تريد أن يصبح حجم ثروتك في المستقبل". واعتبر أن الإجابة عليها، سيكون لها الشق الأكبر في التخطيط المالي اللازم للوصول إلى الهدف، ولكن هناك أمور يجب أن تعرفها لحساب العائد المطلوب من أجل الوصول إلى الهدف. وقال العمران لبرنامج "الدرجة الأولى"، إن معرفة المصطلحات الاقتصادية، وفهم التضخم، وحساب الزكاة، ستؤثر على حجم العائد المطلوب، كما أن نمو الأسرة ونفقاتها، غالباً ما يكون أسرع من نمو المال، وبالتالي فتحديد العائد المطلوب على الاستثمار يجب ألا يهمل تنامي الاحتياجات المستقبلية والمستوى المعيشي الذي تربو إليه. وتقدر الدراسات أن 70% من الأسر الثرية تفقد الثروة خلال الجيل الثاني، بينما يرتفع الرقم إلى 90% بحلول الجيل الثالث. لا يشكك العمران في قدرة الأجيال الجديدة في الحفاظ على الثروة أو تنميتها، لكن تكمن الأزمة في الإفراط في مساعدة الأبناء، وينصح بضرورة أن ينفق كل شخص مما يجنيه ليتعلم أهمية المال وكيفية بناءه والحفاظ عليه، حيث يرى أن الأجيال الجديدة مصابة بدافع "الخوف من فوات الفرص"، وبالتالي تصبح قراراتهم سريعة تركز على المكاسب الآنية. وحذر العمران من الطمع، والاقتراض لتمويل محافظ الاستثمار، حيث تتزايد حينها الضغوط ويكثر الخطأ في اتخاذ القرارات. لم يتوقف العمران عند إدارة الثروات، بل بدأ برنامجاً للصدقة المستمرة، وظّف خلاله عشرات الشباب، درّبهم، وفتح لهم أبواباً في السوق. بعضهم اليوم يعمل في شركات منافسة، لكنه يعتبرهم "سفراء" له.


الرياض
منذ 41 دقائق
- الرياض
مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية
من المسلم به أن العلاقات السعودية الأمريكية علاقات وطيدة، تبنى على أهداف مشتركة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. كانت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير للرياض إنعاش لهذه العلاقات، وترسيخ لمبدأ المشاركة الإنسانية في مجالات التعاون والتكامل لتحقيق المصالح المشتركة متجاوزة الاختلافات أو محاولات زعزعة هذه العلاقة الإستراتيجية والتاريخية. أوضح الرئيس ترامب انبهاره بما رأه في السعودية خلال هذه الزيارة عن ما رأه في زيارته خلال الفترة الأولى لرئاسته الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2017. هذه المشاهدات والانطباعات المبنية على حقائق مثبتة على أرض الواقع، فالمملكة في ظل قيادتها الحكيمة تسير بوتيرة أسرع مما يتخيل البشر، لتحقيق مستهدفات بنيت على رؤية طموحة "رؤية المملكة 2030". من بين أكثر الانطباعات التي يجب أن تشعرنا بالفخر، هو رؤية الرئيس الأمريكي لمنجزات قائد الرؤية سمو ولي العهد – حفظه الله -. خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية في مايو 2025، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إعجابه الكبير بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيدًا بذكائه وحكمته، وقدرته في قيادة المرحلة. وفي حديث سمو ولي العهد خلال مؤتمر الإستثمار السعودي الأمريكي أكد سموه على عمق العلاقات السعودية الأمريكية، ومدى الشراكة الاقتصادية التي فتحت افاقا عظيمة في تبادل الخبرات والتكامل في تحقيق الرفاه والتنمية في المنطقة. كما أوضح سموه أن المملكة تعمل على تحويل اقتصادها من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى أن الاقتصاد السعودي هو الأكبر في المنطقة وأسرع الاقتصادات نموًا ضمن مجموعة العشرين. وفي هذا الصدد أعلن الأمير محمد بن سلمان عن توقيع اتفاقيات استثمارية مع الولايات المتحدة بقيمة تزيد على 300 مليار دولار خلال المنتدى، مع خطة لرفع حجم الشراكة إلى تريليون دولار في المستقبل القريب. وبين سموه أن الولايات المتحدة تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية، مما يعكس الثقة في الاقتصاد الأمريكي. في إطار رؤية المملكة 2030 أكد ولي العهد أنها حققت جزء كبيرا من مستهدفاتها، مشيرًا إلى ارتفاع الصادرات غير النفطية إلى 82 مليار دولار في عام 2024م، وتوظيف أكثر من 2.4 مليون مواطن ومواطنة، وانخفاض نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها التاريخية. واختتم سموه كلمته بالتأكيد على أن التعاون بين المملكة والولايات المتحدة لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يشمل أيضًا العمل المشترك لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. في المقابل أشاد الرئيس ترامب بالعلاقة القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، واصفًا إياها بأنها "ركيزة للأمن والازدهار"؛ وأعرب عن امتنانه للترحيب الحار الذي حظي به من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واصفًا إياه بـ"الرجل الرائع" و"الصديق". وأعلن ترامب عن توقيع اتفاقيات استثمارية بقيمة تتجاوز 600 مليار دولار بين الولايات المتحدة والسعودية، تشمل مجالات الدفاع، الطاقة، التكنولوجيا، والبنية التحتية. وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات ستسهم في خلق مئات الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين. واكب هذه الزيارة حضور كبير لرؤساء الشركات الأمريكية الكبرى على مستوى العالم. ويُعد هذا التجمع غير المسبوق لرؤساء الشركات الأمريكية في الرياض مؤشرًا على تحول مركز الثقل الاقتصادي نحو الشرق الأوسط، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وجود هذه الشركات والتي سبق أن أسست أو نقلت مقارها في الشرق الأوسط إلى السعودية يعطي انطباعا على حجم ومكانة التأثير الاقتصادي والسياسي والمعرفي للمملكة. مواكبة التطورات الكبرى في العالم تتطلب التحول نحو مشاريع الذكاء الاصطناعي، والتي تم توقيع اتفاقيات لشركات أمريكية مثل Nvidia وAMD مع شركة هيوماين "Humain" السعودية، والتي أعلن سمو ولي العهد عن تأسيسها كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتستهدف الحصول على أحدث تقنيات المعالجات والذكاء الاصطناعي، والذي سيسهم في تبوء المملكة موقعاً ريادياً في هذا المجال. إضافة إلى مشاريع البنية التحتية التقنية، والتي أعلنت Amazon Web Services عن خططها لاستثمار أكثر من 5.3 مليار دولار في المملكة، لإنشاء مراكز بيانات تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي. هذا وغيره كثير من المشاريع التي سترى النور خلال الفترات القادمة لتعزيز التعاون الدفاعي والتكنولوجي وفي كافة المجالات. خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية خلال شهر مايو 2025، تحققت مكاسب سياسية بارزة عززت مكانة البلدين على الساحة الدولية، وأسهمت في إعادة تشكيل دورهما في معالجة القضايا الإقليمية والدولية. والتي تشمل على الصعيد الدولي مشاركة المملكة في تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا بالتنسيق مع واشنطن، في سياق الجهود المشتركة للتهدئة وإنهاء الصراع، استنادًا إلى حيادية المملكة الجغرافية والسياسية. ومشاركة المملكة في تحقيق وقف إطلاق النار في النزاع القائم بين الهند وباكستان والذي يؤكد على مكانة المملكة كداعم للاستقرار في جنوب آسيا، ما يعكس تحولها إلى لاعب دولي يتجاوز حدود الشرق الأوسط. وعلى المستوى الإقليمي فقد أعلن الرئيس الأمريكي عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عام 2011، وأبان أنه بناءً على طلب مباشر من الأمير محمد بن سلمان، لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا، لتمكين الدولة السورية من الانضمام لركب التنمية. هذه المنجزات التي تحققت خلال الزيارة، لم تكن لتحدث لولا أن وراءها رجل عظيم هو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. الذي يعمل ليل نهار لمصلحة هذه البلاد وهذه المنطقة. وخدمة للإنسانية على وجه الأرض. القائد الذي يمثل نموذجًا نادرًا يجمع بين الطموح الاستراتيجي، والقدرة التنفيذية، والجرأة في إعادة تشكيل الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي لبلاده.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«سيتي جروب» يتوقع تراجع الدولار
تابعوا عكاظ على توقع بنك «سيتي جروب» أن يواصل الدولار تراجعاته تزامنًا مع اجتماعات قادة مجموعة السبع هذا الأسبوع لمناقشة السياسات المتعلقة بالعملة كجزء من مفاوضاتهم التجارية مع أمريكا. وأوضح استراتيجيو البنك في مذكرة حسبما نقلت «بلومبرغ»: «من غير المحتمل أن تسعى واشنطن بقوة لخفض قيمة الدولار، لكن العملة الأمريكية قد تتراجع في نهاية المطاف مع توصل الولايات المتحدة لاتفاقيات مع شركائها التجاريين لخفض الرسوم الجمركية». ويعتقد البنك أن رفع قيمة عملات بعض الدول قد يكون ضمن المطالب الأمريكية في المفاوضات التجارية، وأن اليابان والصين وربما دول أخرى في شرق آسيا قد تكون مستهدفة بذلك. وصرح وزير المالية الياباني في وقت سابق اليوم، بأنه يرتب لعقد اجتماع ثنائي مع وزير الخزانة الأمريكي «سكوت بيسنت» هذا الأسبوع، لمناقشة موضوعات تشمل العملة. أخبار ذات صلة البنك استبعد التدخل الحكومي لخفيض قيمة الدولار. (متداولة)