logo
علماء النفس يوضحون الفوائد النفسية والجسدية لامتلاك عدد كبير من النباتات في المنزل

علماء النفس يوضحون الفوائد النفسية والجسدية لامتلاك عدد كبير من النباتات في المنزل

24 القاهرة١٣-٠٥-٢٠٢٥

تحوّلت
النباتات
من مجرد عناصر ديكور إلى مرآة تعكس ملامح خفية من شخصية الإنسان، بحسب ما توصل إليه عدد من علماء النفس من جامعتين في موسكو، فامتلاك عدد كبير من النباتات في المنزل لا يُضفي فقط لمسة جمالية على المساحات، بل يُشير أيضًا إلى سمات نفسية وعاطفية لدى أصحابها، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
النباتات انعكاس للحالة النفسية
يرى الخبراء أن إحاطة النفس بالعناصر الطبيعية، وخاصة النباتات، قد يكون تعبيرًا عاطفيًا لا شعوريًا. فهؤلاء الذين يزينون منازلهم بالخُضرة غالبًا ما يُظهرون حساسية عالية تجاه البيئة، وحاجة عميقة للتواصل مع الكائنات الحية، إلى جانب رغبتهم في تقديم الرعاية والصيانة لما حولهم.
وأكد علماء النفس، أن هذه الرغبة في العناية لا تتوقف عند النباتات، بل تنسحب أيضًا على العلاقات الإنسانية، حيث يكون أصحاب المنازل الخضراء أكثر تعاطفًا وصبرًا، ويميلون إلى خلق علاقات عاطفية عميقة ومستقرة.
النباتات كمُثبتات مزاج طبيعية
دراسات علمية متعددة بيّنت أن وجود النباتات لا يعود بالنفع فقط على الصحة الجسدية، بل يُحدث تأثيرًا مباشرًا على الحالة النفسية، فقد ثبُت أن النباتات تُقلّل من مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر، وتُعزز الشعور بالسكينة والرضا.
وبحسب المختصين، فإن عملية الاعتناء بالنباتات نفسها تُعدّ تمرينًا نفسيًا على الصبر والانتباه والرعاية، وهي أنشطة تُسهم في تهدئة الأعصاب وتعزيز الشعور بالإنجاز الذاتي.
دراسة تكشف خطورة نقص فيتامين د على صحة الأطفال
دراسة: الجسم يصدر ضوءًا خافتًا عند النوم
ألوان الطبيعة... علاج نفسي صامت
ألوان النباتات ليست للزينة فحسب، بل تلعب دورًا كبيرًا في تحسين المزاج، والأخضر، باعتباره لون الطبيعة، يمنح شعورًا بالطمأنينة والتوازن، فيما يُعدّ وجود النباتات في غرف النوم أو أماكن الراحة محفزًا للاسترخاء بفضل ما تنتجه من أكسجين في الليل.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوائد النباتات المنزلية الطبيعية لصحة وجمال البشرة
فوائد النباتات المنزلية الطبيعية لصحة وجمال البشرة

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

فوائد النباتات المنزلية الطبيعية لصحة وجمال البشرة

1-تعزيز الهواء النقي في المنزل تعتبر ال نباتات المنزلية من أفضل الطرق الطبيعية لتحسين جودة الهواء داخل المنازل. فهي تقوم بامتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق ال أكسجين ، مما يزيد من نسبة الهواء النقي. هذا الهواء النظيف له تأثير إيجابي على صحة البشرة، حيث يقلل من مشاكل الجفاف والتعب التي قد تنتج عن الهواء الملوث. 2-ترطيب البشرة بشكل طبيعي تلعب ال نباتات المنزلية دورًا فعّالًا في رفع نسبة الرطوبة في الجو، وذلك من خلال عملية النتح التي تساعد على إطلاق بخار الماء. عندما تكون نسبة الرطوبة في المنزل متوازنة، يساعد ذلك على الحفاظ على ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف والتشقق. 3-تقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية أن وجود ال نباتات في محيطنا اليومي يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق. والحالة النفسية الجيدة تنعكس إيجابيًا على مظهر الجلد، حيث تساعد في تقليل ظهور ال تجاعيد وملمس البشرة الباهت. الصبار (الألوفيرا): يستخدم جل الصبار المرطب لتهدئة الحروق والجفاف وتهيج البشرة. النعناع: يساعد في تخفيف التهابات الجلد وتهدئة الحكة. اللافندر: يُستخدم في علاج حب الشباب بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.

مصرع اثنين من متسلقي الجبال في الهيمالايا
مصرع اثنين من متسلقي الجبال في الهيمالايا

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

مصرع اثنين من متسلقي الجبال في الهيمالايا

لقي اثنان من متسلقي الجبال حتفهما على جبل لوتسي، المجاور لجبل إيفرست في جبال الهيمالايا. ولقي رجل(48 عاماً) حتفه أثناء تسلقه رابع أعلى جبل في العالم. وأكدت إدارة السياحة اليوم الاثنين أن الرجل توفي بالقرب من لوتسي كولوار، وهو جزء شديد الانحدار يتجاوز ارتفاعه 8 آلاف متر، أمس الأحد أثناء صعوده إلى القمة. وقال البيان إن الرجل كان ضمن رحلة استكشافية نظمها دليل الرحلات في الهيمالايا، وكان يتسلق بدون اسطوانة أكسجين. وقالت الشركة لتنظيم الرحلات السياحية اليوم الاثنين إن رجلاً (39 عاماً) لقي حتفه أمس الأحد أثناء النزول من جبل لوتسي الذي يبلغ ارتفاعه 8516 متراً.

تفاصيل القصة.. مصرع اثنين من متسلقي الجبال في الهيمالايا
تفاصيل القصة.. مصرع اثنين من متسلقي الجبال في الهيمالايا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 أيام

  • سكاي نيوز عربية

تفاصيل القصة.. مصرع اثنين من متسلقي الجبال في الهيمالايا

وقالت إدارة السياحة النيبالية إن المتسلق الروماني بارنا زولت فاجو، البالغ من العمر 48 عاما، توفي الأحد خلال صعوده إلى قمة جبل لوتسي، وتحديدا في منطقة شديدة الانحدار تُعرف باسم "لوتسي كولوار"، والتي يتجاوز ارتفاعها ثمانية آلاف متر. وأوضحت السلطات أن فاجو كان ضمن بعثة استكشافية نظمتها شركة "نيبال تريكس آند إكسبيديشن"، وكان يتسلق من دون استخدام أسطوانة أكسجين. وفي حادث منفصل، أفادت شركة "ماكالو أدفنتشر" السياحية أن متسلقا هنديا يدعى راكيش بيشنوي، يبلغ من العمر 39 عاما، توفي الأحد أثناء نزوله من جبل لوتسي، على مقربة من تكوين صخري يُعرف باسم "يلو باند". وقال المدير الإداري للشركة، موهان لامسال، إن بيشنوي، القادم من ولاية راجستان، كان قد تخلى سابقا عن محاولة لتسلق جبل إيفرست ، وكان يبدو في حالة صحية جيدة قبل أن يتوقف عن الحركة بشكل مفاجئ خلال النزول. وأضاف لامسال: "كان يتحدث بشكل طبيعي، ثم جلس فجأة وتوقف عن الحركة. أرسلنا فريقا على الفور، لكنه كان قد فارق الحياة". وتشهد جبال الهيمالايا سنويا حوادث مماثلة بسبب الظروف المناخية القاسية ونقص الأكسجين في المرتفعات العالية، ما يجعل تسلقها مهمة شاقة وخطيرة حتى بالنسبة لأكثر المتسلقين خبرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store