
بالصور.. تشرنوبل: المدينة التي تسكنها الأشباح.. ماذا حدث قبل 40 عامًا؟
في مدينة بريبيات الأوكرانية في الحقبة السوفييتية كانت الحياة تسير كالمعتاد: الأطفال يلهون، والرجال والسيدات يمارسون الأعمال والوظائف المختلفة، والعائلات والأصدقاء يجتمعون على موائد الطعام، يتسامرون ويتضاحكون.. فالحياة كمدن أوكرانيا كلها وغيرها من مدن العالم نابضة، ولكن في ليلة من ليالي ربيع عام 86 حدث شيء مرعب، لا يمكن وصفه ولا تخيُّله، قتل الآلاف، وأحدث تغييرًا في حياة الملايين إلى الأبد.
ففي السادس والعشرين من إبريل من عام 1986 حدثت واحدة من كبرى الكوارث النووية التي عرفها التاريخ، التي عُرفت بكارثة تشرنوبل، حينما انصهر قلب مفاعل نووي بسبب خطأ فني، واشتعل المفاعل، وانبعثت منه الإشعاعات المميتة في أوكرانيا وروسيا وروسيا البيضاء.
كان العمل يسير في مفاعل تشرنوبل في مدينة بريبيات الأوكرانية على النحو المعتاد؛ فالقائمون على سلامة المنشأة النووية المعدة لأغراض توليد الكهرباء في طريقهم لإجراء اختبار سلامة للمفاعل، وبدا أنه روتيني وضروري، ولكنَّ أمرًا غير متوقع حدث.
فقد بدا أن إيقاف النظام لمدة 20 ثانية لاختبار أثر انقطاع الكهرباء هو مجرد اختبار آخر للمعدات الكهربائية إلا أن خطأ في التشغيل بعد إغلاق توربينات المياه المستخدمة في تبريد اليورانيوم المستخدم وتوليد الكهرباء أدى إلى ارتفاع حرارة اليورانيوم بالمفاعل الرابع إلى درجة الاشتعال. وبعد سبع ثوانٍ أدى ارتفاع درجة الحرارة إلى إحداث موجة انفجار كيميائية، أطلقت بدورها ما يقرب من 520 نويدة من النويدات المشعة الخطرة إلى الغلاف الجوي، وفقًا لما أورده موقع الأمم المتحدة عن الكارثة الهائلة.
وفي حين أن رئيس الفريق المناوب انتبه إلى الخطر، وحاول إغلاق المفاعل؛ ما يجعل أعمدة الجرافيت تنزل في قلب المفاعل، وتُبطّئ من سرعة التفاعل النووي وتكوُّن الحرارة، إلا أن هذه الطريقة جعلت الحرارة تزداد لوهلة قبل أن تشرع في الانخفاض.
وبما أن المولد كان غير مستقر، والدورة الحرارية مشوشة من آثار الاختبار، كان هذا هو العامل الذي أدى إلى اعوجاج أعمدة الجرافيت، وعدم إمكانية إسقاطها في قلب المفاعل، وساعد في ارتفاع الحرارة بشكل كبير، واشتعال بعض الغازات المتسربة؛ ما تسبب في الكارثة.
وأدت قوة الانفجار إلى انتشار التلوث على أجزاء كبيرة من الاتحاد السوفييتي في المناطق التي تتبع ما يُعرف الآن بروسيا البيضاء وأوكرانيا وروسيا.
ولم تصدر تقارير عن الحالة حتى اليوم الثالث من انفجار تشرنوبل. ثم قامت السلطات السويدية بوضع خارطة لمستويات الإشعاع المتزايدة في أوروبا مع اتجاه الرياح، وأعلنت للعالم أن حادثة نووية وقعت في مكان ما من الاتحاد السوفييتي.
وقبل إعلان السويد كانت السلطات السوفييتية تقوم بعمليات مكافحة للحرائق وعمليات تنظيف إلا أنها اختارت ألا تقدم تقريرًا عن الحادث أو حجمه بشكل كامل، بحسب ما ينقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وبعد حدوث الانفجار بدأت عمليات دفن وتغليف المفاعل بالخرسانة المسلحة؛ لمنع تسرب الإشعاع الناجم عنه، الذي أدى إلى وفاة عدد كبير في السنوات اللاحقة متأثرين بالإشعاع، خاصة أمراض سرطان الغدة الدرقية.
آثار مميتة
ووفقًا لتقارير رسيمة، لقي 31 شخصًا حتفهم على الفور، وتعرَّض 600 ألف من المشاركين في مكافحة الحرائق وعمليات التنظيف لجرعات عالية من الإشعاع، كما تعرَّض ما يقرب من 8.400.000 شخص في الدول الثلاث (روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا) للإشعاع، وهو عدد يزيد على إجمالي سكان النمسا.
وتعرضت 155 ألف كيلومتر مربع من الأراضي التابعة للبلدان الثلاثة للتلوث، وهي مساحة تماثل نصف إجمالي مساحة إيطاليا.
وتعرضت أيضًا مناطق زراعية تغطي ما يقرب من 52 ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة أكبر من مساحة الدانمارك، للتلوث بالعنصر المشع سيزيوم – 137، وعنصر سترونتيوم – 90؛ واضطرت السلطات إلى إجلاء ما يقرب من 404 آلاف شخص، إلا أن الملايين ظلوا يعيشون في بيئة تسبب فيها استمرار بقايا التعرض الإشعاعي في ظهور مجموعة من الآثار الضارة.
ومنذ ذلك الوقت تحولت مدينة بريبيات، التي يقع فيها مفاعل تشرنوبل، إلى مدينة أشباح؛ وذلك بعد أن غادرها سكانها البالغ عددهم وقتذاك أكثر من 100 ألف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
90 ألف طن من النفايات النووية بالولايات المتحدة.. أين تُخزَّن وكيف؟
رغم مرور عقود على بدء جهود إدارة النفايات النووية، ما تزال الولايات المتحدة تحتفظ بنحو 90 ألف طن من النفايات المشعة في أكثر من 100 موقع بـ39 ولاية، تتوزع بين محطات الطاقة والمختبرات ومواقع الأسلحة، دون وجود موقع دائم لدفنها. القانون الفيدرالي الصادر عام 1987 اختار جبل 'يوكا' في ولاية نيفادا كموقع دائم لتخزين النفايات النووية، إلا أن المشروع اصطدم بعقبات سياسية وقانونية عطلت تنفيذه، وتوقفت تمويلاته نهائيًا عام 2011. وعلى مدى السنوات التالية، تزايدت الكميات المخزّنة، إذ لا يزال 94 مفاعلًا نوويًا عاملًا في 54 محطة توليد طاقة تنتج كميات جديدة من الوقود المستهلك. وقد أعاد التوجه المتزايد نحو الطاقة النووية كبديل منخفض الانبعاثات الكربونية إحياء النقاش حول كيفية التعامل مع النفايات النووية، خصوصًا في ظل التطورات التي تستهدف إنشاء مفاعلات صغيرة الحجم لتغذية مراكز البيانات والصناعات. وفي مارس 2025، نظرت المحكمة العليا الأميركية في قضية تتعلق بجهود إقامة موقع مؤقت لتخزين النفايات. ومن المنتظر صدور الحكم بحلول نهاية يونيو. ومع ذلك، من غير المرجح أن تنهي هذه الخطوة الأزمة الممتدة منذ عقود بشأن إيجاد حل نهائي دائم. نفايات الأسلحة النووية تنقسم النفايات النووية الأميركية إلى نوعين رئيسيين: نفايات ناتجة عن صناعة الأسلحة النووية خلال الحرب الباردة، وتُعرف بـ'نفايات الدفاع'، ونفايات ناتجة عن تشغيل مفاعلات الطاقة. يتم تخزين نفايات الدفاع حاليًا في خزانات فولاذية تحت الأرض، خاصةً في موقعي هانفورد بولاية واشنطن وسافانا ريفر بولاية كارولاينا الجنوبية. ويجري العمل في بعض المواقع على دمج هذه النفايات مع الزجاج لصبها في حاويات فولاذية بارتفاع 3 أمتار وقطر 60 سم تقريبًا، تزن الواحدة منها نحو 2.3 طن. لكن كثيرًا من هذه النفايات لم يُعالج بعد، وقد تسرب بعضها بالفعل إلى التربة في تلك المواقع، رغم تأكيد المسؤولين على عدم وجود تهديد مباشر للصحة العامة. وتُركز الجهود الحالية على منع التآكل والتشققات في الخزانات لمنع تسرب إضافي، وفق موقع ' The Conversation '. نفايات الطاقة النووية الغالبية الساحقة من النفايات النووية الأميركية تتأتى من الوقود المستهلك في محطات الطاقة، حيث يُستخدم وقود اليورانيوم على شكل حبيبات داخل أنابيب من الزركونيوم تُجمع في حزم طولها 3.5 إلى 5 أمتار. وبعد استخدام يدوم 3 إلى 5 سنوات داخل المفاعل، تُنقل هذه الحزم إلى أحواض تبريد بالماء، تبقى فيها نحو خمس سنوات قبل نقلها إلى حاويات فولاذية محكمة الإغلاق. تُخزن الحاويات لاحقًا داخل قبو خرساني على أرض المحطة، وتُجهز بفتحات تهوية لتبريدها عبر الهواء. حتى ديسمبر 2024، تجاوز عدد حزم الوقود المخزّنة 315 ألفًا، موزعة في أكثر من 3,800 حاوية خرسانية جافة فوق الأرض، حتى في المواقع التي أُغلقت مفاعلاتها نهائيًا. مخاطر التآكل تشكل الرطوبة ومياه البحر تهديدًا متزايدًا لتلك الحاويات، خصوصًا أن عددًا من المحطات يقع على مقربة من السواحل. إذ تتسبب الرذاذات المالحة الناتجة عن الأمواج في تسريع التآكل، حتى للسطوح المقاومة كالصلب غير القابل للصدأ. وأظهرت دراسات مدعومة من وزارة الطاقة الأميركية، أن الحاويات يمكن أن تتعرض لنقاط تآكل موضعية وشقوق دقيقة. ورغم ذلك، فإن احتمالية تسرب المواد المشعة تبقى منخفضة، نظرًا للحواجز المتعددة داخل الحاويات، من الزركونيوم إلى حبيبات اليورانيوم نفسها. الحل الدائم مؤجل ومع ذلك، لا يزال الحل الدائم بعيد المنال. إذ يتطلب الموقع المثالي شروطًا جيولوجية صارمة تضمن عزله آلاف السنين، إضافة إلى قبول سياسي واجتماعي على المستوى المحلي والوطني، فضلًا عن تحديات نقل النفايات عبر الطرق أو السكك الحديدية من عشرات المواقع المختلفة. وفي حال وافقت المحكمة العليا على موقع تخزين مؤقت، فقد يتم نقل بعض النفايات إليه خلال السنوات المقبلة. لكن حتى ذلك الحين، ستظل النفايات النووية الأميركية مبعثرة في مواقعها الحالية، فيما تستمر الرحلة الطويلة نحو حل نهائي مؤجل.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
منشآت إيران النووية الرئيسة... عددها ومواقعها الاستراتيجية
تمتلك إيران عدداً من المنشآت المهمة المرتبطة ببرنامجها النووي، والتي أسهمت في تحقيق تقدم سريع للنظام الإيراني في هذا المجال، وهي الآن محور عدة جولات تفاوض مع الولايات المتحدة. تنتشر هذه المنشآت في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك منشأة تقع في قلب العاصمة طهران، مما يعكس اتساع نطاق البرنامج النووي الإيراني. وتعد منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم أبرزها، وتعرضت في أكثر من مناسبة لهجمات تخريبية نسبت إلى إسرائيل. وأما المنشآت النووية الإيرانية من حيث أهميتها ودورها في البرنامج النووي فهي كالتالي: منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تقع منشأة نطنز النووية على بعد 220 كيلومتراً جنوب شرقي طهران، وتعد القاعدة الرئيسة لتخصيب اليورانيوم في إيران. وصُمم جزء من هذه المنشأة تحت الأرض، في قلب هضبة إيران المركزية، لتكون محصنة ضد أية ضربات جوية محتملة. وتضم المنشأة عدداً من "سلاسل التخصيب" أو مجموعات من أجهزة الطرد المركزي، التي تسرع من عملية تخصيب اليورانيوم. وتعمل إيران حالياً على حفر أنفاق في جبل "كولنغ غزلا" الواقع مباشرة خلف السياج الجنوبي لمنشأة نطنز. وكانت هذه المنشأة هدفاً لهجوم بفيروس "ستاكس نت"، الذي يعتقد أنه من تصميم إسرائيل والولايات المتحدة، وتسبب بتدمير عدد من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، وتعرضت منشأة نطنز لهجومين تخريبيين منفصلين نُسبا إلى إسرائيل، مما يسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لهذه المنشأة في البرنامج النووي الإيراني. منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تقع منشأة فوردو النووية على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي طهران، وتضم المنشأة أيضاً مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، وإن كانت أصغر حجماً من منشأة نطنز. ويعتقد أن منشأة فوردو، المدفونة تحت الجبال ومحاطة بأنظمة دفاع جوي، صممت خصيصاً لتحصينها ضد أي هجوم جوي محتمل. ووفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأ بناء المنشأة عام 2007 في الأقل، لكن إيران لم تعلن وجودها إلا عام 2009، بعدما كشفتها الولايات المتحدة وأجهزة استخبارات غربية، لتقوم طهران لاحقاً بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود هذه المنشأة رسمياً. محطة بوشهر النووية تقع المحطة النووية التجارية الوحيدة في إيران داخل مدينة بوشهر على ضفاف الخليج العربي، على بعد نحو 750 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران. وبدأ بناء هذه المنشأة في عهد الشاه محمد رضا بهلوي منتصف سبعينيات القرن الماضي، لكنها تعرضت مراراً للقصف خلال الحرب الإيرانية-العراقية. ولاحقاً، استكملت روسيا أعمال بناء هذه المحطة. وتعمل طهران حالياً على إنشاء مفاعلين إضافيين مشابهين داخل الموقع ذاته. ويزود مفاعل بوشهر بالوقود النووي المخصب في روسيا، وليس داخل إيران، وتخضع عملياته لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مفاعل أراك للماء الثقيل يقع مفاعل أراك للماء الثقيل على بعد 250 كيلومتراً جنوب غربي طهران. ويستخدم الماء الثقيل لتبريد المفاعلات النووية لكنه ينتج أيضاً البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه نظرياً في تصنيع الأسلحة النووية. وإذا ما قررت إيران السعي لامتلاك سلاح نووي، فقد يشكل هذا المفاعل مساراً بديلاً عن استخدام اليورانيوم المخصب. وبموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول 5+1 (الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، وافقت طهران على إعادة تصميم هذا المفاعل بما يبدد المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية. مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية تقع هذه المنشأة في أصفهان على بعد نحو 350 كيلومتراً جنوب شرقي طهران، وتضم آلاف الخبراء في المجال النووي. وتحوي ثلاثة مفاعلات بحثية صينية ومختبرات مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. صورة بواسطة الأقمار الإصطناعية لمفاعل طهران للأبحاث كما بدا في 22 أبريل 2025 (بلانت لابس/ أ ب) مفاعل طهران للبحوث النووية يقع مفاعل طهران للبحوث النووية داخل مقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وهي الهيئة المدنية المشرفة على البرنامج النووي داخل البلاد، ومنحت الولايات المتحدة هذا المفاعل لإيران عام 1967 ضمن إطار برنامج "الذرة من أجل السلام" الذي أطلقته خلال الحرب الباردة. وفي بداية الأمر، كان المفاعل يعمل باستخدام اليورانيوم عالي التخصيب، لكنه خضع لاحقاً لتحديثات تتيح له العمل باليورانيوم منخفض التخصيب، وذلك استجابة للمخاوف الدولية المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق "نهضة" الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات خلال السنوات الـ25 المقبلة. ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترمب للصحافيين في المكتب البيضوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين". وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول يناير (كانون الثاني) 2029. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلاً نووياً عاملاً، لكن متوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 سنة. ومع تزايد الاحتياجات على صعيد الكهرباء، والتي يحركها خصوصاً تنامي الذكاء الاصطناعي، ورغبة بعض البلدان في الاستغناء عن الكربون في اقتصاداتها، يزداد الاهتمام بالطاقة النووية في جميع أنحاء العالم. والعام 2022، أعلنت فرنسا التي تبقى صاحبة أعلى معدل طاقة نووية للفرد بواقع 57 مفاعلا، برنامجا جديدا يضم ستة إلى 14 مفاعلا. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول هذه المفاعلات العام 2038. وتظل روسيا المصدر الرئيسي لمحطات الطاقة، إذ لديها 26 مفاعلا قيد الإنشاء، بينها ستة مفاعلات على أراضيها.