
«الانضباط» تلزم الصحفي بدفع 3.5 مليون ريال لـ«الاتحاد»
ألزمت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي، زياد الصحفي، لاعب نادي الاتحاد السابق، بدفع مبلغ 3.5 مليون ريال، إلى نادي الاتحاد، وهو المبلغ الذي تسلمه من مقدم العقد، إضافة إلى دفع مبلغ 5 آلاف ريال رسوم تقديم الدعوى، ومبلغ 10 آلاف ريال أتعاب محاماة، إضافة إلى دفع مبلغ رسوم إجراءات التقاضي أمام الغرفة، والبالغ قدرها 175 ألفاً و500 ريال، لحساب الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ونبهت اللجنة اللاعب إلى أنه في حال الامتناع عن تنفيذ قرار الغرفة كاملاً خلال المهلة النهائية المحددة في البند ثالثاً أعلاه، بإيقاع عقوبة الحرمان من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم، يتم رفع العقوبة في حال تنفيذ القرار بشكل تلقائي، دون الحاجة لإصدار قرار من اللجنة، وتكون العقوبات الأخرى سارية بحقه في حال نفاذها، وذلك وفقاً لنص المادة (9-4-3) من لائحة الانضباط والأخلاق.
وتعود العقوبة التي فرضتها لجنة الانضباط والأخلاق إلى ما بعد امتناع الصحفي عن تنفيذ القرار الصادر من غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم رقم (795/غ/2024) وتاريخ 24/07/2024م، والمؤيد من مركز التحكيم الرياضي السعودي والصادر لصالح نادي الاتحاد.
وجاء فيه: «بعد ثبوت مخالفة اللاعب زياد الصحفي للمادة (90) من لائحة الانضباط والأخلاق لعدم تنفيذه قرار غرفة فض المنازعات رقم (795/غ/2024) وتاريخ 24/07/2024م، والمؤيد من مركز التحكيم الرياضي السعودي، والصادر لصالح نادي الاتحاد، ألزمت اللجنة الصحفي بدفع مبلغ 20 ألف ريال لحساب الاتحاد السعودي لكرة القدم غرامة مالية».
وقالت اللجنة إن القرارات أعلاه غير قابلة للاستئناف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
28 أغسطس.. موعد انطلاق دوري روشن للموسم 2025–2026
أقرّ مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين موعد انطلاق دوري روشن السعودي للموسم الرياضي 2025–2026، حيث تبدأ المنافسات يوم الخميس 28 أغسطس 2025، وتُختتم يوم الخميس 21 مايو 2026، في إطار التنسيق المستمر مع الاتحاد السعودي لكرة القدم والجهات المعنية، لضمان انطلاقة منظمة ومتوازنة للموسم الجديد.وسيشهد افتتاح الموسم إقامة بطولة كأس السوبر السعودي خلال الفترة من 19 إلى 23 أغسطس 2025، كما أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، على أن تُستكمل بقية المنافسات وفق الجدول الذي سيُعلن لاحقًا.ويأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من الاجتماعات وورش العمل التي جمعت الرابطة بممثلي الأندية والاتحاد السعودي، في إطار التحضير لإعداد الروزنامة الشاملة للموسم المقبل، مع مراعاة المشاركات المحلية والقارية


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
ملعب الأحلام.. كرة القدم تبث الحياة في مخيمات النازحين باليمن
في كل صيف بمأرب، يحدث شيء استثنائي تحت شمس الصحراء الحارقة. في مكانٍ يطغى عليه الفقد وعدم اليقين، تمنح بطولة كرة القدم أملا نادرا. بالنسبة لمئات الشباب النازحين الذين يعيشون في أكثر من اثني عشر موقعا مختلفا، تشكل هذه البطولة فرصة للاتحاد، والشعور بالانتماء، والحلم. تٌنظّم البطولة بواسطة المنظمة الدولية للهجرة، لكنها أكثر من مجرد حدث رياضي – هي شريان حياة. وفي محافظة مأرب، حيث استقر أكثر من 2.3 مليون نازح، تعيش العائلات في مآوي مؤقتة، غالبا بعد أن اضطرت للنزوح أكثر من مرة. المياه شحيحة، والحرارة قاسية، والحصول على خدمات التعليم والرعاية الصحية محدود للغاية. في ظل هذه الظروف، تقل فرص عيش طفولة 'طبيعية، ناهيك عن فرص اللعب والاستمتاع. ومع ذلك، حين يُطلق الحكم صفارته وتبدأ الكرة في التدحرج، يتغير كل شيء. على أرض الملعب، لا يُعرّف الأطفال والشباب من خلال قصص الحرب، بل يصبحون زملاء، ومتنافسين، ورياضيين عازمين، تتركز أنظارهم على اللعبة فقط، لا غير. جمعت بطولة هذا العام شبابا من أكثر من اثني عشر موقع نزوح، من بينها مواقع: سلوى، والرمسة، والسويداء. في أماكن تسودها العُزلة والثقل اليومي، خلقت المباريات شعورا بالترابط والانتماء المجتمعي. سجّل المئات من اللاعبين وشاركوا في المباريات، رغم قلة المعدات والموارد. من بين هؤلاء اللاعبين بشير، الشاب البالغ من العمر 26 عاما، الذي نزح من منزله ويعيش اليوم في قلب موقع سلوى للنزوح. يقف بجوار خيمته التي أحرقتها الشمس وضربتها الرياح، ويقول: "هذا هو منزلي الآن، هنا، في وسط مخيم سلوى". وكغيره من الشباب في مواقع النزوح بمأرب، يتحمّل بشير أكثر من مجرد مسؤولية مستقبله. فهو السادس بين سبعة إخوة، والوحيد الذي لديه دخل ثابت. يعمل يوميا على حافلة صغيرة، ينقل الناس ذهابا وإيابا في أنحاء المدينة من الصباح الباكر حتى بعد الظهيرة. وفي أفضل الأحوال، يعود إلى البيت بمبلغ 20,000 ريال يمني وهو مبلغ بالكاد يكفي لتأمين الطعام. تعتمد العائلة بأكملها عليه. إخوته بلا عمل. الأخ الأكبر تمكن من الوصول إلى المملكة العربية السعودية ويرسل المال عندما يستطيع، لكن بشكل غير منتظم. وفي معظم الأيام، يقتاتون على ما يتمكن بشير من جلبه إلى المنزل. تأجلت خططه الشخصية إلى أجل غير مسمى. فقد خطب ليتزوج منذ ثلاث سنوات، لكنه لم يتخذ أي خطوة نحو الزواج. يقول:" ببساطة لا يوجد لدي المال". حيث يذهب كل ما يكسبه إلى أسرته. ومع ذلك، لا يغيب عن المباريات. بالنسبة لبشير، كرة القدم ليست مجرد وسيلة للنسيان، بل هي ملاذ. ولحظة نادرة من التركيز والفرح في حياة يطغى عليها الواجب والكفاح من أجل البقاء. يقول بشير: "كرة القدم تأخذني إلى عالم آخر. عندما ألعب، أنسى كل شيء". انتهت بطولة هذا العام بمباراة نهائية مشحونة بين فريقي مخيم سلوى ومخيم الرمسة. خسر فريق بشير، لكن الوصول إلى النهائي كان بمثابة النصر له. يشرح قائلا: "قد يظن الناس أننا شعرنا بالإحباط، لكننا لم نشعر به، بذلنا قصارى جهدنا؛ كثيرون لم يتوقعوا أصلا أن نصل إلى هذه المرحلة". ما بقي في ذاكرته أكثر بكثير من نتائج المباريات هو الشعور بالترابط. فقد خلقت البطولة روابط بين شباب عاشوا بجانب بعضهم لسنوات، دون أن يتعرفوا حقا إلى بعضهم. لأسابيع قليلة، لم يكونوا مجرد جيران في أزمة – بل زملاء في فريق، ومتنافسين، وأصدقاء. رغم شعبيتها، واجهت بطولة هذا العام تحديا كبيرا وهو نقص التمويل. في السنوات السابقة، تمكنت المنظمة الدولية للهجرة من تجهيز الفريق بالكامل. كان اللاعبون يحصلون على أحذية، وجوارب، وملابس رياضية، وحتى قوائم أهداف مناسبة. أما هذا العام، فلم تتمكن فرق إدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها في المنظمة من تقديم سوى قمصان لعب أساسية. جمال الشامي، مساعد ميداني في المنظمة وأحد منظمي البطولة منذ ثلاث سنوات، يقول إن الفريق كان في السابق يزوّد مئات اللاعبين بأطقم كاملة. لكن هذا العام، وبسبب قلة الموارد، خشي من أن يؤثر ذلك على الحضور. كان قلقا من أن يفقد اللاعبون حماسهم أو يشعروا بالإحباط. لكن حدث العكس تماما. انضم عدد أكبر من اللاعبين مقارنة بالعام الماضي،" كما يقول جمال. "جاء بعضهم حفاة الأقدام، ولعبوا طوال اليوم تحت الشمس الحارقة. كانوا سعداء فقط لوجودهم هناك". بعيدا عن الحماس، كان للبطولة أثر أعمق. فمن خلال مجموعات النقاش التي أجرتها فرق المنظمة في مواقع النزوح، تكرر سماع الرسالة ذاتها من الآباء والشباب: النزوح يؤثر سلبا على الصحة النفسية. الحياة في المخيمات مليئة بالتوتر والعزلة. لكن الرياضة – وكرة القدم خصوصا – تمنح الشباب وسيلة لإعادة الاتصال بأنفسهم وببعضهم البعض. يقول جمال: "عندما يُجبَر الناس على النزوح، يتركون خلفهم كل شيء، بما في ذلك الأشياء التي كانوا يحبونها. لهذا السبب، هذه الأنشطة مُهمة. إنها تساعد الناس على الاسترخاء، واستعادة العلاقة مع ما يحبونه". وقد امتدت هذه الفرحة إلى أبعد من اللاعبين. حيث تَجَمَع المشجعون على جوانب الملعب، يهتفون مع كل هدف. والمعلّقون أضفوا الحماس على المباريات بتعليقاتهم القوية. حتى مدراء المخيمات أوقفوا أعمالهم لمتابعة المباريات. ولساعات قليلة يوميا، بدت المخيمات وكأنها مكان مختلف – أعلى صوتا، أخفّ وطأة، وأقرب إلى الحياة. يُعدّ نجاح هذه البطولة تذكيرا باحتياجات مجتمعات النزوح. فهي لا تحتاج فقط إلى الطعام والماء والمأوى فقط، بل أيضا إلى حفظ الكرامة، وإلى شيء يهدف الناس إليه ويطمحون إلى تحقيقه. ومع استمرار موجات النزوح إلى مأرب، تعمل المنظمة الدولية للهجرة على تعزيز دعم الصحة النفسية والدعم الاجتماعي على الأرض. ويشمل ذلك أنشطة رياضية، وأندية شبابية، وفعاليات ثقافية. في هذا السياق، كرة القدم ليست مجرد لعبة. إنها تذكير بالهوية، ووسيلة للتعافي، ولمحة من الحياة الطبيعية في مكان نادرا ما يمنح الناس شعورا بأنه مكانهم طبيعي. بالنسبة لبشير، فالأمر شخصي. هي فرحة صامتة تبقيه متماسكا وسط حالة من عدم اليقين. تذكره بأن السعادة ما تزال ممكنة. وأن الترابط لا يزال حقيقيا. وأن هناك أشياء تستحق أن نتمسك بها – حتى لو تطلّب الأمر اللعب حافي القدمين في الصحراء. أُقيمت بطولة كرة القدم في مأرب بدعم من الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ضمن أنشطة المنظمة الدولية للهجرة الأوسع في مجال إدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها.

سعورس
منذ 8 ساعات
- سعورس
ترحيل 11.5 ألف مخالف وإحالة 16 ألفاً لبعثاتهم
وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 1207 أشخاص،37 % منهم يمنيو الجنسية، و61 % إثيوبيو الجنسية، كما تم ضبط 94 شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية. كما ضبطت الحملات الأمنية المشتركة 13 متورطًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم. وأوضح بيان لوزارة الداخلية، أن إجمالي مَن يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة بلغ 21872 وافدًا مخالفًا؛ منهم 20616 رجلاً، و1256 امرأة. فيما تمت إحالة 15936 مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، و1359 لاستكمال حجوزات سفرهم، فيما تم ترحيل 11566 مخالفًا. وأكدت الوزارة أن كل مَن يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة، أو نقلهم داخلها، أو يوفر لهم المأوى، أو يقدم لهم أي مساعدة، أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرّض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدمتين للإيواء، إضافة إلى التشهير به. وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثةً على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة ، والمدينة المنورة ، والرياض ، والشرقية، و(999)، و(996) في بقية مناطق المملكة.