
ثقافة : لم يحدد سعرها.. عرض لوحة آثار بعلبك لـ ديفيد روبرتس فى مزاد عالمى
الخميس 17 أبريل 2025 12:00 مساءً
نافذة على العالم - تستعد دار سوثبى للمزادات العالمية لتقديم مزاد يحمل عنوان رحلات عبر الشرق الأوسط – لوحات مائية مهمة من مجموعة الفنان ديفيد روبرتس، وذلك يوم 29 أبريل الجارى فى لندن، ومن بين اللوحات المعرضة للبيع، لوحة "آثار بعلبك" للفنان ديفيد روبرتس، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن الثمن المقدر للبيع.
وباعت دار سوثبى للمزادات فى نيويورك، لوحة أصلية لرسام عصر النهضة الشهير رافائيل سانزيو (1483-1520) فى مزاد علنى، بعنوان "لوحة القديسة مريم المجدلية الصغيرة"، التى رسمها الفنان حوالى عام 1503، بسعر 3.1 مليون دولار، وكانت تقديرات الدار تراوحت ما بين 2 إلى 3 ملايين دولار، وفقا لما نشره موقع news.artnet.
وعُرضت اللوحة آخر مرة فى مزاد فى مايو 2000، وحققت 611 ألف دولار فى دار كريستيز بنيويورك، اللوحة فى الواقع ذات وجهين، مع دائرة على الظهر تتميز بدوامة من الألوان شبه المجسمة.
وقالت داريا فونر المتخصصة فى أعمال أساتذة الفن القدامى فى دار سوثبى "يمكنك أن ترى فى الواقع إحدى بصمات أصابع رافائيل على ظهر اللوحة"، هذا ما أخبرتنى به "إن هناك أدلة على أن الفنان استخدم تقنية الرسم بالأصابع فى لوحته الشهيرة "صلب المسيح"، والتى رسمت فى نفس الوقت تقريبًا وهى الآن ضمن مجموعة المعرض الوطنى فى لندن، "كان رافائيل يبرقش ويخلط هذه الصبغات بيديه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 30 دقائق
- مصراوي
"لابوبو" تهزم ترامب.. طوابير في بريطانيا وأمريكا لشراء العروسة الصينية
القاهرة- مصراوي اجتاحت دمى "لابوبو" الصغيرة – التي تشبه الغول وتُعلّق على الحقائب – عالم الموضة مؤخرًا، لتصبح من أكثر الإكسسوارات رواجًا بين المشاهير وعشاق الأناقة حول العالم. لتصبح حديث الساعة فيما بعد. ظهرت "لابوبو" للمرة الأولى عام 2015 ضمن سلسلة كتب أطفال بعنوان "الوحوش" من تأليف الكاتب كاسينج لونج، الذي استلهم شخصياته من الأساطير الإسكندنافية. ورغم كونها شخصية جانبية في البداية، اشتهرت "لابوبو" بمواقفها الطريفة، إذ كانت تحاول دومًا مساعدة الآخرين، لكنها تقع في المشكلات دون قصد. في عام 2019، وقّع لونغ عقدًا مع شركة الألعاب الصينية "بوب مارت"، لتتحول "لابوبو" إلى أبرز نجوم السلسلة، بفضل تصميمها الفريد المغطى بالفرو وابتسامتها الماكرة التي تخفي شخصية طيبة القلب. ووصفت إميلي بروغ، رئيسة قسم الترخيص في "بوب مارت" بأمريكا الشمالية، شخصية "لابوبو" بأنها "ذات نوايا حسنة، رغم مظهرها الظريف والمخادع في آنٍ واحد، إلا أنها تسعى دائمًا لنشر الفرح". وفي عام 2023، ارتفعت شعبية "لابوبو" بشكل غير مسبوق بعد إطلاق سلسلة المفاتيح الخاصة بها، التي نفدت من الأسواق خلال 30 دقيقة فقط من طرحها. وتحولت تلك السلاسل إلى صيحة في عالم الموضة، إذ ظهرت في حقائب مشاهير عالميين، من بينهم: ريانا، كيم كارداشيان، ليسا وروزي من فرقة BLACKPINK، ودوا ليبا. وتعتمد "بوب مارت" في تسويق دمى "لابوبو" على نظام "الصندوق الأعمى"، حيث لا يعلم المشتري أي نسخة من الدمية سيحصل عليها، ما يضيف عنصر التشويق ويشجع المستهلكين على الشراء المتكرر. بينما في 25 أبريل 2025، أطلقت "بوب مارت" مجموعة جديدة بعنوان "الوحوش المتحمسة للطاقة الكبيرة"، تضم سبع دمى تعبّر عن مشاعر متنوعة مثل: الحب، السعادة، الولاء، الصفاء، الأمل، الحظ، إلى جانب نسخة نادرة وسرية تتميّز بفرائها الأسود وأسنانها متعددة الألوان. وسجلت هذه السلسلة أرقامًا قياسية في المبيعات، ليس فقط عبر الإنترنت، بل أيضًا في المتاجر الفعلية داخل الولايات المتحدة، التي شهدت طوابير طويلة من الزبائن. كما حققت مبيعات ضخمة على منصة إعادة البيع "StockX"، متفوقة على منتجات شهيرة مثل أجهزة "بلاي ستيشن 5" ودمية "باربي" الخاصة بـ "ليبرون جيمس". وحققت شركة "بوب مارت" نموًا هائلًا في الأسواق العالمية، وخاصة في الولايات المتحدة. ففي عام 2024 وحده، جنت دمى "لابوبو" نحو 3 مليارات يوان (410 ملايين دولار) من إجمالي إيرادات الشركة البالغة 13.04 مليار يوان (1.8 مليار دولار). ورغم تحديات الأسواق مثل تراجع ثقة المستهلكين والحرب التجارية بين بكين وواشنطن بسبب قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلا أن "لابوبو" واصلت تحقيق نمو لافت. وقد ارتفعت إيرادات الشركة خارج الصين بنسبة 375.2% لتصل إلى 5.07 مليار يوان (703 ملايين دولار)، كما قدّرت أبحاث "سيتي جروب" أن نمو إيرادات "بوب مارت" في أمريكا بلغ بين 895% و900% خلال عام واحد. ورغم النجاح الساحق حول العالم، قررت شركة "بوب مارت" إيقاف مبيعات دمى "لابوبو" داخل المتاجر البريطانية بعد فوضى عارمة شهدتها البلاد. فخلال الأسابيع الماضية، غصت المتاجر بطوابير ضخمة من الزبائن، ووصل الأمر إلى حد استدعاء حراس أمن بأسلوب "النوادي الليلية" لتنظيم الطوابير ومنع التجمهر. وكانت شرارة هذه الفوضى منشورًا على "إنستغرام" من كيم كارداشيان، أبدت فيه إعجابها بالدمية، ما أدى إلى تدافع غير مسبوق على الشراء. وخلال ساعات فقط، امتلأت المتاجر بطوابير هائلة، ونفدت المنتجات فورًا سواء عبر الإنترنت أو داخل المتاجر. وأكدت الشركة أن دمى "لابوبو" لن تكون متاحة مؤقتًا في بريطانيا، في محاولة لاحتواء الأزمة وإعادة تنظيم عملية البيع.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
ثقافة : مارلين دوماس تدخل التاريخ.. لوحة تحطم الرقم القياسى لفنانة على قيد الحياة
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - في إنجاز فني غير مسبوق، حطمت الفنانة الجنوب أفريقية مارلين دوماس الرقم القياسي لأغلى عمل فني لفنانة على قيد الحياة، بعد أن بيعت إحدى لوحاتها مقابل 13.2 مليون دولار في مزاد نظمته دار كريستيز العالمية هذا الأسبوع، لتتربع بذلك على قمة المزادات العالمية كأكثر الفنانات قيمة في السوق الفنية المعاصرة. اللوحة التي سجلت هذا الرقم الاستثنائي لم يتم الكشف عن اسمها بعد من قبل المنظمين، لكنها تمثل ذروة مسيرة فنية استمرت لعقود، عرفت خلالها دوماس بأسلوبها الجريء وتعبيراتها العاطفية والسياسية المعقدة، ما جعلها واحدة من أبرز الأصوات التشكيلية في العالم المعاصر. مارلين دوماس ولدت مارلين دوماس عام 1953 في كيب تاون بجنوب أفريقيا، ونشأت في منطقة نهر كويلز بمقاطعة كيب الغربية، درست الفن في جامعة كيب تاون من عام 1972 حتى 1975، ثم واصلت دراساتها العليا في علم النفس بجامعة أمستردام عامي 1979 و1980، لتحصل على درجات علمية من الجامعتين، مما شكّل خلفية فكرية غنية انعكست بقوة على أعمالها الفنية. بدأت دوماس الرسم عام 1973، واتخذت من فنها مساحة للتأمل في هويتها كامرأة جنوب أفريقية والتعبير عن قضايا سياسية واجتماعية معقدة، مجسدة ذلك من خلال تصوير أصدقائها، وعارضات الأزياء، وحتى شخصيات سياسية بارزة، بأسلوب فني يمزج بين الحساسية النفسية والانخراط السياسي. لم تكن هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها دوماس المزادات العالمية، ففي عام 2004، بيعت لوحتها الشهيرة "جول دي فرو" (1985) بأكثر من مليون دولار، ما جعلها ضمن ثلاث فنانات على قيد الحياة تخطت أعمالهن هذا الحاجز في السوق الفنية. وفي عام 2023 حققت لوحتها "تلاميذ المدارس" (1986-1987) مبلغًا قدره 9 ملايين دولار خلال عرضها في معرض آرت بازل ميامي بيتش، لتتفوق على الرقم الذي سجلته لوحتها "الزائر" (1995) عام 2008، والذي بلغ حينها 6.3 مليون دولار. امتدت شهرة دوماس إلى الشاشة كذلك، حيث ظهرت في عدد من الأفلام الوثائقية التي تناولت أعمالها ورؤيتها الفنية، من بينها: "الآنسة المُفسرة" (1997)، و"أليس نيل"* (2007)، و"كينتريدج ودوماس في حوار" (2009)، و"المستقبل الآن!" (2011). كما تضمّنت عدة مؤلفات شهيرة رسومًا توضيحية من أعمالها، من بينها كتب: "الأساطير والبشر"، "فينوس وأدونيس"، "ضد الجدار"، "الصورة كعبء"، "قياس قبرك بنفسك"، وغيرها. وتعيش مارلين دوماس حاليًا في هولندا، حيث تواصل إنتاجها الفني الغزير وتعد واحدة من أكثر الفنانين تأثيرًا في البلاد، وقد أنجبت ابنة تدعى هيلينا، وتعد حياتها الشخصية أحد مكونات عالمها الفني، الذي يتداخل فيه الخاص بالعام، والذاتي بالسياسي.


الصباح العربي
منذ 2 ساعات
- الصباح العربي
دمية لابوبو تتصدر موضة المشاهير وتحقق إقبالاً عالميًا غير مسبوق.. ما قصتها؟
شهدت دمية لابوبو مؤخرًا تحوّلًا كبيرًا لتصبح من أبرز صيحات الموضة التي تعتمدها النجمات ومشاهير السوشيال ميديا في إطلالاتهم اليومية والعصرية، هذه الدمية الفريدة التي تجمع بين التصميم العصري واللمسة التراثية استطاعت أن تجذب ملايين المعجبين حول العالم، خصوصًا بعد طرح مجموعتها الجديدة التي تحمل طابعًا مميزًا. تعود دمية لابوبو إلى الفنان الهونغ كونغي «كاسينغ لونغ» الذي أطلقها عام 2015، لكنها حققت شهرة عالمية مدعومة من قبل المشاهير في عام 2024، والإصدار الأخير من لابوبو جاء بعنوان «Big Into Energy» وضم ستة قلادات مميزة بألوان جديدة تمثل مشاعر مثل الحب والأمل والسعادة، مما زاد من رغبة الجمهور في اقتنائها والتسوق عبر الإنترنت. أسعار قلادات دمية لابوبو تتراوح بين 13 و16 دولارًا في الأسواق الآسيوية، لكنها سرعان ما أصبحت سلعة نادرة يُعاد بيعها بأسعار مرتفعة تصل إلى 90 دولارًا، هذا الإقبال الكبير على دمية لابوبو دفع شركة "بوب مارت" الصينية، المالكة للدمية، إلى تحقيق نمو اقتصادي هائل، حيث بلغت قيمة الشركة 1.6 مليار دولار أمريكي. تشهد دمية لابوبو إقبالًا عالميًا واسعًا خاصة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث أصبحت رمزًا للموضة والثقافة الشبابية المعاصرة، ويؤكد تقرير CNN أن الشركة تعيش حالة ازدهار غير مسبوقة، ما جعلها من أبرز الشركات في مجال الألعاب والمجسمات القابلة للتجميع عالميًا. يُلاحظ أن دمية لابوبو لم تعد مجرد لعبة أو قطعة فنية، بل أصبحت عنصرًا أساسيًا في صيحات الموضة التي يتابعها الآلاف من محبي التميز والابتكار، والنجمات والسوشيال ميديا يستغلون شعبية هذه الدمية لإضافة لمسة من الحيوية والطاقة الإيجابية في إطلالاتهم اليومية. في الختام، يمكن القول إن دمية لابوبو باتت أكثر من مجرد دمية، بل ظاهرة ثقافية تجمع بين التصميم والإبداع والموضة، مما يجعلها الخيار الأول لعشاق التميز حول العالم، فمع استمرار ارتفاع الطلب عليها، يبدو أن دمية لابوبو ستظل في صدارة صيحات الموضة لفترة طويلة قادمة.