
أحمد الجسمي: حالياً.. لا يوجد مشروع فني مع هدى حسين
وأوضح الجسمي أن ما تردد مؤخرا عن وجود عمل يجمعه بالنجمة هدى حسين «اجتهادات مصدرها حسابات فنية في السوشيال ميديا ذكرت الخبر مستندة إلى صورة تجمعني بالفنانة والصديقة الغالية هدى حسين قمنا بأخذها خلال زيارة خاصة قمت بها للفنانة هدى حسين أثناء وجودي في الكويت الأسبوع ما قبل الماضي، وهناك من أعاد نشر الصورة وذكر أنها التقطت بعد الاتفاق على عمل فني سيجمعنا في الأيام المقبلة».
وعن أسباب زيارته للكويت في الفترة الماضية، ذكر الجسمي من خلال اتصال هاتفي مع «الأنباء» من مكان إقامته في دولة الامارات، «أن الزيارة كانت لمناقشة العديد من الأمور الخاصة بالأعمال الفنية، وكذلك الزيارات الأخوية، حيث قمت بزيارة أصدقائي وزملائي في الكويت ومنهم الفنانة القديرة هدى حسين، وكذلك ناقشت عددا من المشاريع الفنية مع بعض الزملاء المخرجين والمنتجين»، موضحا أن الفترة المقبلة قد تشهد مشاركتي في عمل فني كويتي، وقد لا يحدث ذلك، فالأمور إلى الآن لم تحسم.
وفيما يتعلق بجديده الفني، أفاد الجسمي بأنه وعددا كبيرا من الفنانين غالبا ما تكون الفترة الحالية فترة قراءة نصوص للاختيار من بينها، وفي حال وجد النص الجيد على مستوى النصوص المقدمة في الإمارات أو دول الخليج ستكون ضمن المشاريع القادمة، خصوصا الأعمال الرمضانية، حيث الأيام المقبلة ستشهد انطلاق تصوير الأعمال الدرامية الرمضانية على مستوى الإمارات وكل دول الخليج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 20 ساعات
- الأنباء
توقيع مذكرة تفاهم مشترك بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي
وقّع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ممثلا بالأمين العام د. محمد خالد الجسار، مذكرة تفاهم مشترك مع الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي، ممثلا برئيس مجلس ادارته خالد عبدالله الراشد، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد محمد الزامل، ومدير العلاقات العامة والتنسيق بالاتحاد الكويتي الفنان والمنتج ياسر العماري. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار إقامة شراكة استراتيجية لتعزيز المصالح المشتركة في مجالات الفنون، وكذلك التعاون في مبادرات متنوعة تسهم في نمو المشهد الفني في الكويت.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
حتى لا ننسى.. الأبطال الحقيقيون لإذاعة الكويت السرية
غداً السبت تحل علينا الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم على دولتنا الكويت الحبيبة الذي استمر 7 أشهر كأنها 7 سنوات مرت على أهل الكويت بسبب ما ارتكبه جنود المقبور صدام بحقهم من تعذيب وقتل طوال فترة الغزو. ولأن هذا الحدث لا يمكن نسيانه ولابد أن تتذكره كل أجيال الكويت، تحرص وزارة الإعلام بقطاعيها «الإذاعة والتلفزيون والأخبار»، على إحيائه بتخصيص مواد برامجية خاصة حتى لا ننسى الذي حدث. ونحن نتذكر أيام الغزو السوداء لابد أن نسلط الضوء على «إذاعة الكويت السرية» التي انطلقت منذ الساعات الأولى للغزو، حيث استطاع أبطال هذه الإذاعة إبقاء اسم الكويت مسموعا للعالم أجمع على الرغم من الصعوبات التي مروا بها، لكن بفضل الله استمروا أسبوعا كاملا حتى وصلوا للشقيقة الكبرى السعودية. لكن ربما هناك من لا يعرف جميع أسماء الأبطال الحقيقيين لهذه الإذاعة، وهناك البعض ينتسب لها دون وجه حق، أبطال الإذاعة السرية هم من كانوا في الكويت وليس في خارجها، لأنهم تحملوا الويلات وملاحقة جنود الغزو للقضاء عليهم وكتم اسم الكويت لكنهم لم يستطيعوا. وحتى لا ننسى هؤلاء الأبطال، أبطال الإذاعة السرية، نسردها لكم بالتفاصيل وبأسماء أبطالها الحقيقيين، البداية كانت عندما غادرت آخر مجموعة من العاملين مبنى إذاعة الكويت وتحديدا برنامج إذاعة على الهواء بقيادة المخرج الراحل منصور المنصور، حيث غادر المبنى بعد الثالثة فجرا دون أي علم بتوغل قوات عراقية في الأراضي الكويتية، استمر إرسال الإذاعة ببرامجها المسجلة حتى السادسة صباحا لتبدأ نشرة الأخبار الأولى التي تولى بثها المذيع محمود صقر كان أول خبر جاء من وزارة الدفاع عن مناوشات حدودية واحتفاظ الكويت بحقها في الرد، ولم يكمل المذيع 5 دقائق على الهواء بسبب ان القوات العراقية الغازية دخلت المبنى ووصلت حتى استوديوهات البث وقطعت الإرسال لينقطع بث نشرة الأخبار، لكن بدأ بث موسيقى وأغان وطنية، ثم خرج صوت ينادي ويناشد العرب والعالم وكان ذلك صوت مقدم البرامج الهادفة وموظف فني البث جاسم كمال، حيث يبث من استوديو مجهز في محطة كبد للإرسال خلال هذا الوقت وصل المذيع فريح العنزي بمعية عوض المطوطح من وزارة الدفاع إلى محطة جيوان الإذاعية رغم شدة المعارك في المنطقة، تبادل الاثنان بث النداءات للعالم وما يحدث في الكويت من عدوان غاشم، كان فريق آخر خلال هذا الوقت يستعد لإطلاق صوت إذاعة الكويت وتلفزيون الكويت بقيادة المخرج المرحوم منصور المنصور، اجتمع الفريق الإعلامي الذي تكون من: منصور المنصور، عبدالعزيز المنصور، عبدالحميد خاجة، أزور ياسين، علي حسن، سلوى حسين، يوسف مصطفى في منطقة الدسمة وتحديدا في استوديو مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، وكانت كل الجهود جاهزة لبدء البث في حال توقف البث من الجيوان، وفعلا اشتد الضرب في نطاق وزارة الدفاع، حيث محطة جيوان واضطر فريح العنزي وعوض المطوطح للتوقف والمغادرة تحت وابل من النيران ورمي المدافع. في الـ 9 صباحا من يوم الخميس الثاني من أغسطس 1990 بدأ بث إذاعة وتلفزيون الكويت السري، وشارك فيه المذيعون: علي حسن، سلوى حسين، يوسف مصطفى، واستطاع هذا الفريق بث كلمة لسمو ولي العهد آنذاك المغفور له الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله - طيب الله ثراه - وواصل الفريق بثه الإذاعي والتلفزيوني حتى بعد منتصف الليل وتوقف البث التلفزيوني بعد نهاية نشرة أخبار منتصف الليل، واستمرت الإذاعة السرية في بثها حتى التاسعة من صباح اليوم التالي، حيث توقف البث بعد استيلاء القوات الغازية على محطة بث فيلكا المرتبط بها استوديو الدسمة، ومع ذلك واصلت إذاعة الكويت صوتها ونداءات استغاثتها للعالم، فقد باشر م.أحمد صفر الإرسال من محطة كبد مجددا مستنجدا وشارحا الوضع، وتوجه بعض أفراد فريق الدسمة إلى كبد لمتابعة عملهم رغم سوء الأوضاع حولهم، وعند اقترابهم من المحطة شاهدوا آليات العدو تدخل المحطة لينقطع الإرسال فعليا نحو الساعة الثانية إلا الربع ظهرا، وعاد الفريق الإذاعي أدراجه إلى منطقة صباح السالم وهم أكثر إصرارا على عودة صوت إذاعة الكويت، فقام فريق منهم باقتحام مسجد الدولة الكبير وجاءهم اقتراح بالبث عبر موجات اللاسلكي، وبالفعل توجهوا لمنزل الشيخ محمد اليوسف في منطقة سلوى، حيث قاموا بالبث ليلا وحتى ظهر اليوم التالي السبت ليضطروا إلى المغادرة بعد تتبع الجيش الغازي ترددات البث. وخلال هذا الوقت كانت إذاعة الكويت قد عادت لبثها من الخفجي بشكل ضعيف، حيث تولى الشيخ سالم الصباح، رحمه الله، وأحد مسؤولي الأمن في وزارة الداخلية البث وتوجيه النداءات. وتم إرسال أحد أفراد المقاومة الكويتية لفريق الإذاعة السرية في الدسمة، طالبا منهم المغادرة للمملكة بناء على طلب الحكومة الكويتية للمساهمة في البث ولخطورة بقائهم في الكويت، وبالفعل استطاع الفريق بعد محاولات الخروج من الكويت بمعية الكابتن وليد الفليج وحامد الفجي عن طريق البر. وكان الفريق يتكون من منصور المنصور، علي حسن، سلوى حسين، يوسف مصطفى، أزور ياسين وعبدالحميد خاجة، غادر الفريق ظهر الثلاثاء السابع من أغسطس لتتسلمهم الحكومة الكويتية الخامسة عصرا في مركز الخفجي الحدودي، وانضم للفريق المذيع محمد القحطاني، وتم تجهيز محطة إرسال مؤقتة في منطقة راس الزور بوحدرية، حيث توجه الفريق إلى هناك وانضم لهم فريح العنزي وناصر العنزي وعامر العجمي ومحمد المسند وبدر اسكندر ومجموعة أخرى من العاملين الفنيين ليتواصل بث إذاعة الكويت من المملكة لحين انتقالها للدمام أوائل أكتوبر 1990. هذه قصة الإذاعة السرية كما أوردها لـ «الأنباء» أحد أبطالها بتفاصيلها الدقيقة.. تحية لكل من شارك في هذه الإذاعة السرية ليبقى صوت الكويت عاليا.. حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
صباح الخير يا ديرة العز
تعود علينا غدا ذكرى الحدث المشؤوم الذي أصاب عروس الخليج ولاتزال مشاهده رغم مرور 35 عاما ماثلة أمامنا، فلم ولن ننسى ذكرى الخميس الأسود 2/8، ذلك لأنه تاريخ لا ينسي تدق عقارب ساعاته في سماء العالم، في هذا اليوم على مدار خمسة وثلاثين عاما نتضرع لله عز وجل ونكثر بالدعاء لشهدائنا الذين ضحوا بنفوسهم من أجل الكويت، ونسأل الله أن يصبر ذويهم على فراق شهدائهم وشهداء الوطن. في كل عام من ذكرى الغزو الغاشم لا تملك سطور مقالنا إلا أن تتذكر حروف كلمات شاعر الكويت بدر بورسلي «وطن النهار» التي تغنى بها صوت الكويت المرحوم عبد الكريم عبد القادر، رحمه الله: وطني... وطن النهار... أنت النهار... يا وطني أنت الأمل لي هل... وأنت النهار لي طل آه... يا وطن يلي انولدت من جديد أنت محيط الأرض يا موج البحار... وطن النهار وياك...عبرت الزمن الله اشكثر يا كويت يا كويت قلبي خفق يا كويت... شلتك بجوفي وطن أنت الوطن... بس أنت أنت الأصل... بس أنت أنت الحياة... بس أنت غصب على الآلام... ترجع وطن من جديد مسك الختام: اللهم ارحم شهداءنا الأبرار واحفظ الكويت وحكامها آل الصباح وشعبها.