الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المحادثات النووية بين إيران وأمريكا "لم تحسم بعد"

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي الأربعاء إن المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن برنامج إيران النووي الذي يشهد تقدما سريعا "لم تحسم بعد".
وقال غروسي إنه يجري محادثات شبه يومية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، كما أنه يتحدث مع ستيف ويتكوف، مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط.
وأوضح أن أحد نوابه موجود في طهران، اليوم الأربعاء، وقد حدد المسؤولون الإيرانيون هذا المسؤول على أنه ماسيمو أبارو، رئيس قسم الضمانات في الوكالة. وهو القسم الذي يرسل المفتشين إلى إيران لمراقبة برنامجها، الذي على أساسه يقوم الإيرانيون الآن بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% وهي خطوة فنية قريبة من المستويات اللازمة لصنع الأسلحة والتي تبلغ نسبتها 90%.
وقال جروسي للصحفيين المشاركين في ندوة تستمر أسبوعا في مقر الوكالة بفيينا "في هذه اللحظة، لا تزال المداولات مستمرة. لا نعلم ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا".
وأضاف أن "حقيقة أنهم يواصلون الاجتماع... تعد مؤشرا على وجود رغبة في التوصل إلى اتفاق".
وعقدت إيران والولايات المتحدة حتى الآن خمس جولات من المحادثات في مسقط عاصمة سلطنة عمان وفي العاصمة الإيطالية روما، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي. ولم يتم بعد تحديد مكان الجولة السادسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

وكالة نيوز

منذ 3 ساعات

• وكالة نيوز

خطيب جمعة طهران: لن نتنازل عن حقنا السلمي للطاقة النووية

قال خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله 'احمد خاتمي' ان الثقة بالنفس تسود الان ايران على مستوى كل الوطن مؤكدا ان تخصيب اليورانيوم سيستمر في ايران رغم المواقف العدائية الغربية. واضاف آية الله خاتمي في خطبة صلاة الجمعة اليوم 'لقد رأيتم كيف أرادوا أن يوقعوا بنا في مجال الطاقة النووية، كانوا يقولون لا ينبغي أن يكون لديكم حتى جهاز طرد مركزي واحد، ولكن بفضل الله وجهود علماء بلدنا، حققنا تقدماً في هذا المجال العلمي.' وأشار آية الله خاتمي إلى المواقف الأمريكية الأخيرة بشأن حق إيران في التخصيب، موضحا 'ما يقلق ترامب ورفاقه ليس القنبلة الذرية، هم يعلمون أننا لا نمتلك قنبلة ذرية، ليس بسبب خوفنا منهم، ولكن لأن الله أمرنا بذلك، النبي (ص) قال: لا ينبغي أن يكون لديكم أسلحة دمار شامل تحرق الأخضر واليابس، وهذا من الروايات المؤكدة. وأكد أن الطاقة النووية في مجالات الطب وغير الطب وإنتاج الكهرباء هي التي ستشكل مستقبل العالم، قائلاً: هم قلقون من وصولنا إلى التكنولوجيا، والحمد لله هذه التكنولوجيا أصبحت محلية في إيران، وشعبنا سيستمر في التخصيب حسب احتياجاته، والأعداء لا يستطيعون فعل أي شيء. وتابع خطيب الجمعة في طهران: 'قالوا لا يمكنكم تخصيب حتى 1%، خسئتم! هذا الشعب لن يتنازل عن حقه المشروع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. لقد خصّبنا، ونُخصّب، وسنُخصّب، وبالطبع ليس لدينا قنبلة ذرية. من قال إننا بحاجة إلى إذنكم للوصول إلى الطاقة النووية؟ هذا تخرص زائد، انتبهوا لتصريحاتكم. وأشار آية الله خاتمي إلى المسيرات البشرية التي نظمها الطلاب دعماً للبرنامج النووي، مؤكداً مرة أخرى على الاستخدام السلمي الإيراني للطاقة النووية، مضيفاً: مصاحبة الشعب كانت من أهم صفات الإمام الراحل، الإمام آمن بالشعب، خلال كفاحه لمدة 15 عاماً ضد الطاغوت، لم يتحدث الإمام مرة واحدة عن الكفاح المسلح، لأن كل أمله كان في الشعب.' وفي ختام كلمته، أشاد بمقاومة الشعب اليمني ضد أمريكا ودعمه لأهل غزة، قائلاً حزن غزة مؤلم، رؤية القتلى من الضعفاء صعبة، المجرمون الصهاينة لديهم حصة يومية من الجرائم. مؤخراً، تحدث ترامب ونتنياهو عن التهجير القسري.

الدستور

منذ 3 ساعات

• الدستور

هل تستطيع إسرائيل شن هجوم نوعى على إيران دون موافقة أمريكية؟

قال خبير عسكري واستراتيجي، العميد مارسيل بالوكجي، إن إسرائيل لا يمكن أن تشن أي هجوم نوعي على إيران، إلا بضوء أخضر أمريكي. وأضاف، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه إذا حدث تصعيد سيكون من خلال إسرائيل وليس الولايات المتحدة، وهذا التصعيد سينعكس على لبنان وسوريا والأمن البحري. ولفت إلى أن الخلاف الآن بين الولايات المتحدة وإيران على نسبة تخصيب اليورانيوم، وطريقة تخفيف العقوبات، إذ تصر أمريكا على نزع العقوبات على مراحل، بينما إيران تريد نزع العقوبات كلها مرة واحدة. وأوضح أن هناك توازنًا يمنع نشوب حرب أمريكية إيرانية، لكن فور تعثر المفاوضات، إسرائيل تصر على ضرب الحرس الثوري الإيراني، لكن إيران لن تصل لنقطة التعثر، وسترضخ في النهاية.

الدستور

منذ 5 ساعات

• الدستور

ترامب بمأزق تفاوضي.. تقرير امريكي: تحركات ثلاثية لإضعاف الموقف الأمريكي تجاه إيران

تناول تقرير عبر موقع واشنطن فري بيكون، الجمعة، آخر التطورات حول المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، مشيرًا إلى أن "خصوم أمريكا يلتقون لتنسيق مواقفهم" بشأن برنامج إيران النووي. وحسب التقرير، فقد عقد مسؤولون إيرانيون، الخميس، اجتماعًا رفيع المستوى مع نظرائهم من الصين وروسيا لمناقشة المفاوضات النووية الجارية بين طهران وإدارة ترامب. ووفقًا للتقارير، هدف اللقاء إلى "تنسيق المواقف" قبل جلسة مرتقبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث إن هذا الاجتماع يعكس تعميق التحالف بين الخصوم الرئيسيين للولايات المتحدة. بوتين وافق على تقديم خط ائتمان لإيران وبدء بناء منشأة نووية جديدة وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وافق في وقت سابق من هذا الشهر على تقديم خط ائتمان لإيران، وبدء بناء منشأة نووية جديدة، وتوسيع العمليات في منشأة قائمة بالفعل. ووصف ميخائيل أوليانوف، المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية، الاجتماع بأنه "مفيد للغاية"، فيما أكد كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، أنه ناقش مع المسؤولين الروس والصينيين تعزيز التعاون والتنسيق في المواقف. أوساط غربية أعربت عن قلقها من أن إيران وروسيا والصين يسعون لإضعاف موقف واشنطن التفاوضي من جانبها، أعربت أوساط غربية عن قلقها من أن إيران وروسيا والصين يسعون لإضعاف موقف واشنطن التفاوضي، خاصة مع اقتراب جلسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قد تشهد محاولة لإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران. وقالت أندريا ستريكر، الباحثة في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، إن "روسيا والصين تعملان على جرّ إدارة ترامب إلى اتفاق نووي ضعيف مع إيران، ومساعدة طهران على تفادي العقوبات". وكانت إيران قد جدّدت تأكيدها الأربعاء على تمسكها بحق تخصيب اليورانيوم، وهو ما وصفه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأنه "مبدأ غير قابل للتفاوض". ووفقًا لما أورده التقرير، فإن هذا الشرط يمثل العقبة الأبرز أمام التوصل إلى اتفاق جديد، إذ صرّح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قائلاً: "لدينا خط أحمر واضح جداً، وهو التخصيب، ولن نسمح حتى بنسبة 1% من قدرته". كما شهد هذا الأسبوع اجتماعًا آخر بين أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان ومساعد بوتين نيكولاي باتروشيف، لمناقشة توسيع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، بما في ذلك زيادة التعاون العسكري بشكل كبير، رغم العقوبات الأمريكية التي تثقل كاهل اقتصاد الطرفين.