
الانتخابات المقبلة … اختبار للصدق لا للكلمات
مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة تعود المشاهد المألوفة إلى الواجهة فالوجوه ذاتها والشعارات ذاتها واليافطات التي تكاد تتطابق إلى حد يصعب معه التفريق بينها ، غير أن ما تغيّر هذه المرة هو المزاج الشعبي فالمواطن لم يعد كما كان ولم تعد الثقة تمنح كما في السابق ولم يعد الصوت الانتخابي يُمنح بلا حساب.
لذلك نقول لكل من ينوي الترشح فإن المرحلة المقبلة تتطلب خطابًا صادقًا وأداءً مسؤولًا ، لا مزيد من الوعود الفضفاضة ولا مكان للشعارات المستهلكة التي فقدت معناها بفعل التكرار دون تنفيذ.
إذا كنتم جادين في خدمة الناس فابدأوا بصدق النية ووضوح الرؤية وقدموا برامج انتخابية واقعية قابلة للتطبيق وتجنبوا الوعود التي تعلمون مسبقًا أنها خارج حدود إمكانياتكم أو صلاحياتكم …
لقد ولّى زمن الاكتفاء بالكلمات… فالمواطن اليوم يحاكم الأفعال لا الأقوال ويراقب عن كثب ويحاسب عند الضرورة.
إن العمل السياسي ليس امتيازًا أو مكسبًا شخصيًا بل مسؤولية تاريخية وأمانة أمام الله وأمام الناس وأمام الأجيال القادمة ومن لا يشعر بثقل هذه الأمانة فالأولى به أن يبتعد لأن مصائر الشعوب لم تعد تحتمل المزيد من العبث أو التهاون.
لقد أصبح المواطن العراقي اليوم أكثر وعيًا وأكثر قدرة على التمييز بين من يعمل بإخلاص ومن يسعى لتحقيق مكاسب ضيقة ، وإذا كان البعض يرى في هذه الحقيقة مدعاة للقلق فنحن نراها فرصة لتصحيح المسار وتجديد الثقة بين الناخب والمنتخب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 10 دقائق
- بوابة ماسبيرو
وزير التعليم يهنيء الرئيس السيسي ورئيس الوزراء بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
يتقدم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بخالص التهنئةالرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة تلك الثورة الشعبية التي سطّر فيها المصريون ملحمة وطنية خالدة في لحظة فارقة لاستعادة هويتهم وصون إرادتهم الحرة. وفي هذا اليوم المجيد، نُجدد العهد على مواصلة العمل من أجل بناء وطن يليق بتضحيات أبنائه، وندعو الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.


الجمهورية
منذ 10 دقائق
- الجمهورية
بداية_جديدة_لبناء_الإنسان بالملتقى الفقهي في الجامع الأزهر
وأكد د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهر ية، أن الملتقى يُعدّ منصة هامة لتوضيح الصلة ال وثيقة بين الطب والشرع في شتى مناحي الحياة، ويعكس جهود الأزهر في تقديم حلول متكاملة تتماشى مع الدين الإسلامي وتحديات العصر، مبيناً أنه حينما هاجر النبي ﷺ إلى المدينة ، وبعد بناء المسجد والمؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار ، قام بكتابة عهد و وثيقة هي أشبه بالدستور؛ لتنظيم العلاقة بين المؤمنين من جهة، وبين المؤمنين واليهود من جهة أخرى. موضحاً أن الرسول ﷺ شرع بعد الهجرة إلى المدينة في وضع أسس المجتمع الإسلامي الجديد، فبنى المسجد، ووثق الصلة بين المسلمين بالمؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار ، وأرسى قواعد المواطنة والعيش المشترك بين المسلمين وغيرهم بصياغة وثيقة المدينة. من جانبه، أشار د. هاني عودة إلى أن الملتقى يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية القضايا الفقهية والطبية، مؤكدًا على ضرورة بناء مجتمع واعٍ بأهمية الحفاظ على قيم الشريعة في ضوء التطورات الطبية. وأضاف فضيلته بقوله: وثيقة المدينة هي صحيفة مكتوبة وضعها النبي ﷺ لينظم أمور المجتمع الجديد ب المدينة ، التي كانت تضم بعد الهجرة النبوية ثلاثة مكونات أساسية وهي: المهاجرون الذين انتقلوا إلى المدينة قبل هجرة النبي ﷺ وبعدها، الأنصار الذين أحبوا رسولَ الله ﷺ ونصروه وآووه من الأوس والخزرج، واليهود من بني قينقاع وبني قريظة وبني النضير. ويأتي هذا الملتقى امتدادًا لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية ب الجامع الأزهر.


الأسبوع
منذ 11 دقائق
- الأسبوع
رئيس مجلس النواب: 30 يونيو ثورة سطّر فيها المصريون بإرادتهم فصلًا جديدًا من تاريخ الوطن
تهاني تركي. تقدم المستشار الدكتور رئيس مجلس النواب في بداية الجلسة العامة للمجلس اليوم الإثنين، التهنئة لمصر قيادة وشعبا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو. وجاء في نص التهنئة: السيدات والسادة نواب شعب مصر: تحتفل مصر اليــوم بالذكــرى الثانيــة عشرة لثورة الثلاثيــن من يونيو المجيدة، وفي هذا المقام نقف بكل فخر واعتزاز، لنستحضر ملحمة شعبٍ أبى أن يُكسر، وأراد أن تُكتب كلمته بمداد العـــــزة والكرامـــة. إنـــها ثـــــورة سطّــر فيهــا المصـــريـون بإرادتهم الحــرة وشجاعتهــم النــادرة فصـــلًا جديــدًا من تاريــخ الوطــن، أعادوا فيها لمصر وجهها الأصيل، وصوتها الوطني المستقل، ورسموا خارطة الطريق التي تعكس ضمير الأمة وتطلعاتها الحقيقية نحو الحرية والتنمية والازدهار. إن الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة ليس مجرد استرجاع لأحداث تاريخية، بل هو تأكيد متجـدد علــى معانــي الانتماء، وعلى قدرة الشعب المصري على حماية هويته، وصون مقدراته، والتمسك بمــصــــيـره فــي وجـــه مــن حاولــوا العــبــث بمستقبـــلـــه، أو النيل من وحدته. نواب شعب مصر: إن ثورة الثلاثين من يونيو كانت صيحة وعي من ملايين المصريين الذين خرجوا ليعلنوا للعالم أجمع أن هذا الوطن لا يُحكم إلا بإرادة شعبه، ولا يُدار إلا بأحكام الدستور والقانون. ولن ننسى ــ ولن تنسى الأجيال القادمة ــ دور جيشنا العظيــم، درع الوطـــن وسيفـــه، الــذى انحــاز لإرادة الشعــب، ووقف شامخًا كعادته، مؤمنًا بأن كرامة مصر من كرامة شعبها، وحريتها من حرية أبنائها، لقد قـــدّم رجـــال القـوات المسلحة والشرطة المصرية بقيادة وطنية واعية، أروع صور التضحية والانحياز للمصلحة الوطنية العليــا، فتحيــة إعـــزاز وتقــديــر لهؤلاء الأبطال، الذين كـــــانوا ــ ومـــازالوا ــ سندًا لهــذا الــشـــــعـــب، وحــصــنًا منيــعًا لهذا الوطن. الإخوة والأخوات أعضاء المجلس الموقر: اسمحـوا لي فــي هـــــذه الــمـنـاسبـــة الـــوطـنية الــغـالية، أن أتوجّه باسمى واسمكم جميعا، بخالص التهنئة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى حمل الأمانة فى لحظة فارقة، وسار على طريق البناء والتنمية بصدق وعزم لا يلين. كما أهنئ شعب مصر العظيم، الذي ضرب أروع الأمثلة فى الإصرار والصمود، والذى يستحق منا كل تقدير وتحية. ونســأل الله العلــى القديـــر أن يحفــظ مصر وشعبها، وأن تظل رايتها خفاقة بالعزة والكرامة، راسية على دعائم الأمن والاستقرار. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،