logo
إيلون ماسك في تحذير مخيف: الأرض ستختفي واستعمار المريخ هو الحل

إيلون ماسك في تحذير مخيف: الأرض ستختفي واستعمار المريخ هو الحل

صحيفة الخليج٠٧-٠٥-٢٠٢٥

جدد أغنى رجل في العالم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تحذيراته بشأن انتهاء الحياة على الأرض.
وكشف أنه بدأ في تحقيق خطوات مهمة نحو رؤيته لاستعمار المريخ، رغم أنه يوازن بين عمله البارز في وزارة كفاءة الحكومة وشركته المهددة، تيسلا.
وفي حديثه مع جيسي واترز من شبكة فوكس يوم الاثنين، كشف ماسك عن السبب الذي يجعله يخصص العديد من الموارد لمهمته في المريخ، موضحاً أن عمله هناك بمنزلة تأمين للحياة بشكل جماعي.
وقال، إنه سيتم تدمير كل الحياة على الأرض بواسطة الشمس التي تتمدد تدريجياً، وبالتالي البشر في حاجة لتأسيس حضارة متعددة الكواكب لأن الأرض ستحترق.
وأضاف ماسك: إن مهمته تتجاوز مجرد الوصول إلى المريخ مرة واحدة، بدلاً من ذلك، هو يريد ضمان بقاء الحضارة.
«لدينا طريق طويل لنقطعه لأن الأمر لا يتعلق فقط بالهبوط على المريخ ووضع الأعلام وترك الأقدام».
الشمس تبتلع عطارد و زهرة وكوكب الأرض
من جانبها، حذرت ناسا منذ وقت طويل من أن الشمس ستنفد طاقتها في النهاية.
وقالت ناسا: إن الشمس ستتوسع لتصبح نجماً أحمر عملاقاً، وقد يصبح كبيراً جداً لدرجة أنه يبتلع كوكب عطارد، والزهرة، وربما الأرض.
ويحرص ماسك على التأكد أن المريخ قادر على الاستدامة الذاتية بما فيه الكفاية، ووصف ذلك بأنه المنعطف الأساسي في طريق القدر.
يستخدم ماسك تشبيه، المنعطف في طريق القدر، عندما يشرح خططه الكبرى، بما في ذلك خلال استحواذه على تويتر.
استخدم الرئيس دونالد ترامب نفس العبارة عندما بدأ تنفيذ خطة تسريح طوعي للموظفين الفيدراليين، وألمح ماسك في ذلك الوقت إلى أنه ساعد في تنسيق الخطة.
قال ماسك يوم الاثنين: إن مهمته من أجل المريخ هي أن يصبح قادراً على النمو بمفرده إذا توقفت سفن الإمداد من الأرض عن الوصول لأي سبب، سواء بسبب وفاة الحضارة بانفجار أو ترشيد نفقات.
«إذا كانت سفن الإمداد ضرورية لبقاء المريخ، فهذا يعني أننا لم نخلق تأميناً للحياة، لم نخلق تأميناً للحياة بشكل جماعي.» بحسب ماسك.
مراجعة تمويل وكالة ناسا
وكان الرئيس ترامب قد اتخذ الخطوة الأولى في مساعدة ماسك على تحقيق هذا الهدف، من خلال الموافقة على تغيير ضخم في أولويات التمويل في ناسا، بما في ذلك أكبر تخفيض في ميزانية وكالة الفضاء في تاريخها.
خفضت إدارة ترامب 6 مليارات دولار في الأول من مايو، كان من المفترض أن تُستخدم في البحث، والعمليات على محطة الفضاء الدولية، والمهمات المستقبلية، بما في ذلك مهمة إرجاع عينات من المريخ.
لقد كلف هذا المشروع ناسا مليارات بالفعل وكان يهدف إلى جلب عينات جمعها الروفرات المريخية إلى الأرض لدراستها.
في الوقت نفسه، ستسمح التخفيضات لناسا بتخصيص أكثر من مليار دولار للمهمات الفضائية المأهولة، لضمان أن تظل جهود استكشاف الفضاء، مبتكرة وفعالة.
أكدت اقتراحات البيت الأبيض على أهمية أن تتفوق ناسا على الصين في العودة إلى القمر وإرسال أول بشر إلى المريخ، حيث إن الهدف الأخير هو الهدف الرئيسي لشركة ماسك للفضاء، سبيس إكس.
مدينة فضائية في تكساس
تحذير ماسك المروع يأتي بعد أيام فقط من فوزه في التصويت لإنشاء مدينة خاصة به في تكساس للمساعدة في جهوده لاستعمار المريخ.
سيحول رئيس شركة سبيس إكس مقر شركته في بوكا تشيكا، في أقصى جنوب ولاية تكساس، إلى مدينة تسمى «ستاربيس».
صوّت السكان 173 لصالح و 4 ضد دمج «ستاربيس» كمدينة، وفقاً لما أفادت به وكالة بلومبرغ.
قال المتحدث باسم «ستاربيس» على إكس: «ستعزز المدينة من قدرتنا على بناء أفضل مجتمع ممكن للرجال والنساء الذين يبنون مكاناً للإنسانية في الفضاء».
تستهدف «ستاربيس» المنشأة وموقع إطلاق برنامج صواريخ سبيس إكس، بالتعاون مع وزارة الدفاع وناسا، والذي يهدف إلى إرسال رواد الفضاء للعودة إلى القمر ومن ثم إلى المريخ.
وعد ماسك في عام 2011 بوضع إنسان على المريخ خلال 10 سنوات، ثم قال، إنه سيرسل مهمة مأهولة بحلول عام 2024.
ثم خفف من طموحاته مرة أخرى حيث وعد بإرسال صاروخ «ستارشيب» التابع لسبيس إكس والمزود بروبوت من تسلا أوبتيموس إلى كوكب المريخ بحلول نهاية عام 2026.
وإذا نجح ذلك، يتوقع ماسك أنه سيتمكن من إرسال إنسان إلى المريخ بحلول عام 2029 لكنه اعترف أن عام 2031 أكثر احتمالاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عطل عالمي يضرب منصة "إكس"
عطل عالمي يضرب منصة "إكس"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 34 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

عطل عالمي يضرب منصة "إكس"

وبحسب موقع "داون ديتيكتور" المتخصص في تتبع أعطال المواقع الإلكترونية، فقد بدأت بلاغات المستخدمين بالارتفاع بشكل ملحوظ السبت. وفي الولايات المتحدة وحدها، أفاد أكثر من 25 ألف مستخدم بتعرضهم لمشاكل في استخدام المنصة، حيث واجه العديد منهم رسالة خطأ عند محاولة تحميل المنشورات الجديدة، تفيد بـ"حدث خطأ ما.. حاول إعادة التحميل". ويأتي هذا العطل في وقت حساس بالنسبة للشركة التي استحوذ عليها إيلون ماسك في أكتوبر عام 2022 مقابل 44 مليار دولار أميركي، حيث أقدم لاحقا على تسريح نحو 80 بالمئة من القوى العاملة. وتعد هذه ثاني أزمة فنية كبيرة تتعرض لها المنصة منذ بداية العام الجاري، إذ سبق أن تعرضت "إكس" في شهر مارس لانقطاع مفاجئ دام نحو 30 دقيقة، ما أدى إلى شلل مؤقت في التفاعل مع المنشورات وإرسال الرسائل المباشرة لمستخدمين حول العالم.

رئيس «إنفيديا»: سياسات ترامب لإنعاش التصنيع «ذات رؤية ثاقبة»
رئيس «إنفيديا»: سياسات ترامب لإنعاش التصنيع «ذات رؤية ثاقبة»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

رئيس «إنفيديا»: سياسات ترامب لإنعاش التصنيع «ذات رؤية ثاقبة»

أشاد الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانج، السبت، بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز التكنولوجيا الأمريكية في وقت أعلنت فيه الشركة الرائدة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية عن شراكة مع مجموعة من الشركات السويدية لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في السويد. وستوفر إنفيديا أحدث جيل من منصة مركز بيانات الذكاء الاصطناعي لمجموعة من الشركات السويدية منها إريكسون لصناعة معدات الاتصالات وأسترازينيكا للصناعات الدوائية. وأعلنت إنفيديا عن عدد من الشراكات المماثلة في الأسابيع القليلة الماضية في السعودية والإمارات بعد أن ألغت إدارة ترامب قاعدة وضعها الرئيس السابق جو بايدن كانت تقيد صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي. وقال هوانج، الذي سبق أن وصف الضوابط بأنها «فاشلة»، إن ترامب يريد أن «تفوز» الشركات الأمريكية. وذكر السبت في نورشوبنج، حيث من المقرر أن يتلقى شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة لينكوبينج «كانت شركات التكنولوجيا الأمريكية ناجحة جداً في الصين قبل أربع سنوات، وفقدنا نحو 50% من حصتنا في السوق، وزادت حصة المنافسين». وأضاف: «يود الرئيس أن تفوز التكنولوجيا الأمريكية وأن تبيع إنفيديا والشركات الأمريكية الرقائق في جميع أنحاء العالم وتحقق عوائد وإيرادات ضريبية وتستثمر وتبني في الولايات المتحدة». رسوم شاملة وفرضت إدارة ترامب رسوماً جمركية شاملة قائلة إنها ستحفز النمو وتعيد وظائف التصنيع إلى الوطن وتزيد من إيرادات الضرائب. وحذر العديد من الشركات وخبراء الاقتصاد من تأثير عسكري للرسوم الجمركية قد يؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة وانكماش عالمي من خلال رفع التكاليف وإحداث اضطرابات في سلاسل التوريد والإضرار بثقة المستهلكين والشركات. وقال هوانج إن الكثير من السياسات المتعلقة بإنعاش قطاع التصنيع لها «رؤية ثاقبة للغاية». وأوضح «التصنيع في الولايات المتحدة وتأمين سلاسل التوريد ووجود مرونة حقيقية والوفرة والتنوع في سلسلة التوريد التصنيعية، كل ذلك ممتاز». (رويترز)

الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023
الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023

انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ عام 2023، حيث أضعفت تهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة، بالإضافة إلى خطر اتساع العجز المالي، جاذبية العملة. وانخفض مؤشر بلومبيرج للدولار الفوري بنسبة 0.8% يوم الجمعة، مواصلاً انخفاضه الذي تجاوز 7% منذ بداية العام. ويواصل الدولار انخفاضه لليوم الرابع على التوالي في خمسة أيام، بعد أن زادت تهديدات ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية - على الاتحاد الأوروبي وشركة أبل - من مخاوف المستثمرين بشأن تأثير سياساته التجارية في أكبر اقتصاد بالعالم. وفي الوقت نفسه، واصلت صناديق التحوط ومديرو الأصول وغيرهم من المتداولين المضاربين المراهنة ضد الدولار، وفقاً لهيئة تداول العقود الآجلة للسلع. وقال أروب تشاترجي، الخبير الاستراتيجي في ويلز فارجو بنيويورك: «إن الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من الاتحاد الأوروبي تُبرز مرة أخرى احتمالية مخاطر الركود في الولايات المتحدة، إلى جانب تزايد حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي». قدّم انخفاض الدولار دعاً لجميع عملات مجموعة العشر. ارتفعت سبع عملات من المجموعة بنسبة 1% أو أكثر مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات يوم الجمعة، وقاد الدولاران النيوزيلندي والأسترالي المكاسب. وارتفع الدولار الكندي إلى 1.3709 مقابل الدولار الأمريكي، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر. واستمرت الخسائر يوم الجمعة حتى بعد أن صرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت في برنامج «وول ستريت ويك» على تلفزيون بلومبيرج مع ديفيد ويستن بأن الولايات المتحدة قد تُبرم عدة صفقات تجارية كبيرة خلال الأسبوعين المقبلين. وأضاف أنه لا يُصنّف الدولار بالضرورة ضعيفاً، مُضيفاً أن التحركات الأخيرة في سوق الصرف الأجنبي كانت مدفوعةً بشكل أكبر بارتفاع قيمة العملات الأخرى وليس بتراجع الدولار. وقالت هيلين جيفن، مُتداولة العملات الأجنبية في مونيكس: «لم يُقدّم تعليق بيسنت هذا الصباح أي فائدة للدولار، ومن المُرجّح أنه زاد من التكهنات في السوق بأن هذه الإدارة تنتهج سياسة لخفض قيمة الدولار». «قلق» الدولار تضاءل الحماس تجاه عملة الاحتياطي العالمية هذا العام. وظلّ المضاربون على الدولار متشائمين، لكنهم قلّصوا مراكزهم الاستثمارية إلى 12.4 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 20 مايو، من 16.5 مليار دولار في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) الصادرة يوم الجمعة. وجاء بعض القلق في الوقت الذي ينظر فيه مجلس الشيوخ في مشروع قانون ترامب الضريبي، والذي يتضمن زيادة في سقف الدين تحتاج إليها وزارة الخزانة لتجنب التخلف عن السداد الذي قد يحدث في أغسطس أو سبتمبر. ومن المتوقع أن تضيف نسخة مشروع القانون التي أقرها مجلس النواب مئات المليارات من الدولارات إلى العجز الفيدرالي سنوياً. وتشير المخاوف المتعلقة بميزانية الولايات المتحدة إلى أن السوق يواصل إعادة النظر في تداولات «الاستثنائية الأمريكية»، كما تقول جين فولي، الخبيرة الاستراتيجية في رابوبانك بلندن. «سواءً تعلق الأمر بالميزانية أو التضخم أو مخاوف النمو، فإن المستثمرين أكثر حذراً تجاه الأصول الأمريكية، وهذا لا يزال يُلقي بثقله على الدولار».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store