logo
البيت الأبيض يؤكد على تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد

البيت الأبيض يؤكد على تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد

24 القاهرةمنذ 2 أيام

أكدت المتحدثة باسم
البيت الأبيض
كارولين ليفيت، أمس السبت، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قدّم إلى إيران مقترحًا مكتوبًا مفصلًا ومقبولًا، بشأن الاتفاق النووي، معتبرة أن قبول طهران لهذا المقترح يصب في مصلحتها.
وشدّدت ليفيت على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحًا في موقفه بأن "إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية"، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل حول مضمون الاقتراح.
البيت الأبيض يؤكد تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد
اختراق هاتف كبير موظفي البيت الأبيض والسطات الأمريكية تباشر التحقيق في الأمر
البيت الأبيض: إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في غزة
في السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن نظيره العماني بدر البوسعيدي زار طهران، السبت، حاملًا بنود المقترح الأمريكي، في إطار الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان لإعادة إحياء الاتفاق النووي المتعثر.
وقال عراقجي في منشور عبر منصة "إكس" إن طهران سترد على المقترح "بما يتماشى مع مبادئ الشعب الإيراني ومصالحه الوطنية وحقوقه"، مما يعكس تمسك إيران بثوابتها النووية رغم الضغط الأمريكي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تتطلب إيران ضمان العقوبات في المحادثات النووية معنا
تتطلب إيران ضمان العقوبات في المحادثات النووية معنا

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

تتطلب إيران ضمان العقوبات في المحادثات النووية معنا

يقول طهران إن واشنطن لم تكن واضحة حول 'كيف ومن خلال أي آلية'. طالبت إيران أن توضح الولايات المتحدة بالضبط كيف سيتم رفع العقوبات إذا كان الجانبين هو التوصل إلى اتفاق جديد على البرنامج النووي لبران. أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية ، إسماعيل باجيا ، التعليقات يوم الاثنين ، بعد أيام من تقديم الولايات المتحدة ما وصفته بأنه اقتراح 'مقبول'. لقد أجرى الزوج سبعة أسابيع من المفاوضات خلال البرنامج النووي ، مع تسعى الولايات المتحدة للحصول على تأكيدات بأنها سلمية ، في حين تأمل إيران في الهروب من العقوبات التي تعرضت للضرب اقتصادها في السنوات الأخيرة. ومع ذلك ، فإن طهران يطالب الآن واشنطن بتفصيل ما تقدمه ، ويعكس الشك تم التعبير عنه في وقت سابق من هذا العام من قبل الزعيم الأعلى آية الله علي خامني. في الملاحظات التي أجراها وكالة الأنباء الرسمية IRNA ، أكد باجيا على الحاجة إلى ضمانات فيما يتعلق بـ 'النهاية الحقيقية للعقوبات' ، بما في ذلك تفاصيل 'كيف ومن خلال الآلية' التي ستتم إزالتها. وقال: 'لم يوفر الجانب الأمريكي الوضوح اللازم في هذا الصدد'. كرر باجاهي أيضًا نية إيران مواصلة إثراء اليورانيوم لأغراض 'سلمية'. قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إن الرئيس دونالد ترامب يعارض طهران يواصل أي إثراء ، واصفا عليه بأنه 'خط أحمر'. يوضح تقرير الأمم المتحدة المسرب أن إيران قد زادت إنتاج اليورانيوم المخصب إلى 60 في المائة ، أقل من 90 في المائة تقريبًا المطلوبة للأسلحة الذرية ولكن أعلى بكثير من 4 في المائة أو نحو ذلك اللازمة لإنتاج الطاقة. باجهي رفض التقرير كما منحازة ، اتهام الدول الغربية التي لم تكشف عن اسمها للضغط على الأمم المتحدة للتصرف ضد مصالح إيران. وقالت المصادر الرسمية التي استشهدت بها صحيفة نيويورك تايمز إن الاقتراح الأمريكي الأخير يتضمن دعوة لإيران لإنهاء جميع الإثراء. بينما أكد طهران استلام الاقتراح ، الذي وصفه البيت الأبيض بأنه 'مصلحة' إيران ، فقد قال إنه لا يزال يراجع الوثيقة. وقال باجيا: 'إن تلقي نص بالتأكيد لا يعني قبوله ، ولا يعني ذلك أنه مقبول'. أجرت إيران خمس جولات من المحادثات مع الولايات المتحدة منذ 12 أبريل بحثًا عن اتفاق جديد لتحل محل الصفقة مع القوى الرائدة التي تخلى عنها ترامب خلال فترة ولايته الأولى في عام 2018.

بدعم من 'ترامب': 'كارول ناوروتسكي' يعبر إلى الرئاسة البولندية ويعيد تشكيل مشهد بولندا
بدعم من 'ترامب': 'كارول ناوروتسكي' يعبر إلى الرئاسة البولندية ويعيد تشكيل مشهد بولندا

الصباح العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • الصباح العربي

بدعم من 'ترامب': 'كارول ناوروتسكي' يعبر إلى الرئاسة البولندية ويعيد تشكيل مشهد بولندا

في مشهد انتخابي اتّسم بالسخونة حتى لحظاته الأخيرة، انتزع القومي المحافظ كارول ناوروتسكي مفاتيح القصر الرئاسي بعد جولة إعادة حابسة للأنفاس، متقدِّمًا بفارق لا يكاد يُرى على غريمه الليبرالي، عمدة وارسو رافال تشاسكوفسكي، بحسب ما أعلنته اللجنة الانتخابية الوطنية البولندية صباح الإثنين 2 يونيو 2025. ناوروتسكي يتقدّم بنسبة 50.89٪ مقابل 49.11٪ لمنافسه، في نتيجة مثيرة، عكست انقسامًا داخليًّا حادًّا داخل بولندا، الدولة التي تقف عند مفترق طرق بين توجهاتها الأوروبية الثابتة وانجذابها المتصاعد نحو التيارات القومية، رغم كونها إحدى أعمدة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وفي خطاب ناري ألقاه وسط العاصمة بعد إغلاق الصناديق، صرخ ناوروتسكي بثقة في إشارة إلى توجهاته المحافظة ورغبته في تغيير مسار البلاد: "سنفوز الليلة، وسنُعيد لبولندا مجدها" هذه النتيجة تُعد ضربة مؤلمة لحكومة دونالد توسك، التي كانت تراهن على فوز تشاسكوفسكي لدفع ملفات إصلاحية مثل تقنين الشراكات المدنية وتخفيف قيود الإجهاض. أما على الجبهة الأوروبية، فقد يُعيد ناوروتسكي فتح ملفات الخلاف مع بروكسل، وعلى رأسها استقلال القضاء وسيادة القانون، وهي قضايا سبق أن أثارت التوتر خلال حكم حزب "القانون والعدالة"، الذي يُعد ناوروتسكي من أبرز داعميه. وخلال حملته، لم يُخفِ المرشح المحافظ موقفه الرافض لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو الناتو، كما دعا إلى تقليص الدعم للاجئين الأوكرانيين في البلاد، وعددهم يناهز المليون، مكرّسًا خطابه على إرث تاريخي مؤلم حين زار نصبًا لضحايا مجازر تعود للحرب العالمية الثانية، قائلاً: "إنها إبادة بحق الشعب البولندي" الملفت أن ناوروتسكي لم يكن وحيدًا في معركته؛ فقد تلقّى دعمًا علنيًّا من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي استقبله في البيت الأبيض وأكّد له أنه سيفوز. كذلك أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، خلال مؤتمر في وارسو، أن الرئاسة يجب أن تكون له. يرى محللون أن هذا الانتصار قد يُشكّل بوابة لعودة اليمين المحافظ إلى الحكم، وقد يفتح الباب لانتخابات برلمانية مبكرة إذا تصاعد الخلاف بين الرئاسة والحكومة. بالمقابل، فإن فوز تشاسكوفسكي كان من شأنه أن يمنح الحكومة الحالية دفعة قوية للاندماج الأوروبي وتنفيذ إصلاحات اجتماعية عميقة. هكذا تدخل بولندا مرحلة جديدة من تاريخها السياسي، تُطبع بانقسام واضح وصراع مرتقب بين رؤيتين مختلفتين لمستقبل البلاد، وسط ترقّب داخلي وأوروبي لما ستؤول إليه الأمور في السنوات القادمة.

الاتفاق النووي في الميزان: مطالبة طهران لأمريكا بـتقديم ضمانات مكتوبة لإثبات رفع العقوبات
الاتفاق النووي في الميزان: مطالبة طهران لأمريكا بـتقديم ضمانات مكتوبة لإثبات رفع العقوبات

الصباح العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • الصباح العربي

الاتفاق النووي في الميزان: مطالبة طهران لأمريكا بـتقديم ضمانات مكتوبة لإثبات رفع العقوبات

خلال مؤتمر صحفي في طهران، وجّه إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، دعوة مباشرة إلى واشنطن لتقديم ضمانات مكتوبة وموثوقة تُثبت نيتها في رفع العقوبات، معتبرًا ذلك شرطًا جوهريًا لاستئناف التفاهم النووي، وأكّد بقائي أنّ الموقف الأمريكي لا يزال يفتقر إلى الوضوح بشأن هذه النقطة المفصلية، ما يعرقل تقدّم المباحثات. وأشار إلى أن الوفد الإيراني كان السبّاق في تقديم مقترح مكتوب، موضحًا أن تبادل النصوص والمواقف يُعَدّ جزءًا طبيعيًّا من العملية التفاوضية. كما شدّد على أن بلاده لن تتعامل مع أي نص يحمل مطالبًا متطرفة أو يتجاهل حقوق الإيرانيين، مؤكّدًا وعي الطرفين بخطوطهما الحمراء. من جهة أخرى، كشفت مصادر عن مقترح أمريكي يتضمن إنشاء اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران مقابل رفع العقوبات، إلا أن طهران ترفض بشدة التنازل عن التخصيب داخل أراضيها، وتعتبره "خطًّا أحمرًا" لا يمكن التفاوض حوله، بينما تصرّ واشنطن على ضرورة إدراج هذا البند لضمان عدم تطوير طهران سلاحًا نوويًّا. وفي تطور لافت، وجهت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بتعليق فرض عقوبات جديدة على إيران، رغم استمرار حملة "الضغط الأقصى". وبحسب ما أوردته مصادر أمريكية، فإن هذه الخطوة لا تعكس تحولًا في النهج الاستراتيجي لواشنطن، بل تُعدّ مناورة مرحلية محسوبة بدقة، تُمليها دقة اللحظة التفاوضية. ويأتي ذلك في ظل مفاوضات تتعثر بين إيران والولايات المتحدة، حيث يواصل الطرفان تبادل الشروط والضمانات، دون التوصّل إلى أرضية مشتركة تُمهد لإحياء اتفاق 2015.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store