
«الأمراض الوراثية»: ارتفاع متوسط أعمار المصابين بمتلازمة «داون» إلى 60 عاماً
شاركت الكويت، أمس، العالم الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة «داون» الذي يهدف إلى التوعية بها وكيفية حدوثها ودعم الأشخاص المصابين وتشجيعهم على الدراسة والعمل والإنجاز ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
وقالت استشارية ورئيسة مركز الكويت للأمراض الوراثية د. ليلى بستكي لـ «كونا»، إن متلازمة «داون» تحدث نتيجة اختلال عدد الكروموسومات أثناء انقسام الخلايا المكونة للجنين عقب عملية تلقيح البويضة في الرحم مباشرة، إذ يولد الطفل بـ 47 من الكروموسومات بدلا من 46 في الحالة الطبيعية، نتيجة وجود نسخة زائدة من كروموسوم 21.
وبينت بستكي أن الإحصاءات الطبية أظهرت أن معدل ولادة طفل لديه متلازمة «داون» يزداد كلما ازداد عمر الأم فوق سن الـ 40، وبصفة عامة يبلغ متوسط نسبة الإصابة بهذا المرض 1 لكل 800 طفل، ويولد طفل «داون» لكل 32 طفلا، إذا كانت الأم الحامل أكبر من 45 عاما، ويولد 1 لكل 2000 طفل إذا كانت الأم أقل من 23 عاماً.
وذكرت أن تقديم الخدمات الصحية لهم، بالإضافة لزيادة الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، ساهم في ارتفاع متوسط الأعمار لأشخاص متلازمة «داون» من 25 سنة في ثمانينيات القرن الماضي إلى أكثر من 60 سنة حاليا.
بدورها، قالت أمينة السر في الجمعية الكويتية لمتلازمة «داون»، مريم الكندري، إن الجمعية تقدم خدمات متنوعة لأصحاب متلازمة «داون»، ومنها البرامج التأهيلية والتدريبية والتعليمية، وتنمية المهارات الحياتية والمهنية.
ولفتت إلى استفادة نحو 400 شخص من مختلف الجنسيات من الخدمات التي تقدمها الجمعية، وأن هناك نحو 4 آلاف حالة في الكويت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
تعاون بين «الصحة» والمركز الأفريقي للوقاية من الأمراض
أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في المجال الصحي، معتبراً أن العمل المشترك وتبادل الخبرات يمثلان ركيزة أساسية لتعزيز الأمن الصحي الوطني، وتحقيق استجابة فعالة للأزمات الصحية العابرة للحدود، بما يرسّخ مكانة الكويت شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية العالمية. واستقبل العوضي وفداً رفيعاً من المركز الأفريقي للوقاية من الأمراض ومكافحتها Africa CDC وذلك بحضور وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي، وممثلي مركز الكويت للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وضم الوفد الزائر كلاً من نائب المدير العام للمركز الأفريقي، الدكتور تاجودين راجي، ومدير الشراكات الإستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور محمد الترياقي، حيث جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الإستراتيجي بين الجانبين وتحديد أولويات العمل المشترك في مجالات دعم النظم الصحية العامة والتأهب للطوارئ الصحية. وناقش الجانبان إطلاق برنامج للتدريب الميداني في الصحة العامة FETP يهدف إلى بناء القدرات الوبائية الوطنية، وتمكين الكوادر الصحية من التقييم العملي الميداني للتهديدات الصحية ومواجهة الأوبئة بمرونة واحترافية، بما يعزز من الجاهزية المؤسسية لمواجهة الطوارئ الصحية المتجددة. وتناول اللقاء سبل تطوير نظام الرصد والتحليل الوبائي باستخدام أدوات ومنهجيات علمية متقدمة، بما يسهم في رفع كفاءة جمع البيانات وتحليلها والاستفادة منها في تسريع الاستجابة للتحديات الصحية. وقد تم التوافق على إعداد دراسة احتياج وطنية لتحديد المتطلبات اللازمة لتحسين قدرة النظام الصحي على التنبؤ بفاشيات الأمراض المعدية والاستجابة لها بكفاءة وفعالية.


الرأي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
ليلى بستكي: سنتوسع في فحوصات الأمراض الوراثية... للمُقبلين على الزواج
فيما أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن دولة الكويت كانت من أوليات الدول التي أدركت أهمية مجال الأمراض الوراثية في المنطقة، حينما تأسس مركز الكويت للأمراض الوراثية 1979، كشفت رئيسة المركز الدكتورة ليلى بستكي عن مشروعات متوقع إنجازها ومنها زيادة عدد الأمراض الوراثية في فحص ما قبل الزواج، للمساهمة في حماية المجتمع من ولادة أطفال معاقين، وإدخال تقنية جديدة للجيل المقبل لتسلسل القواعد NGS والتوسع بعمل الفحوصات الوراثية وفحص حاملي الطفرات المتنحية للأمراض الوراثية ما يساعد على إيجاد الشريك المناسب. وقال الوزير العوضي، في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور عبدالله الفرس، خلال افتتاح مؤتمر الكويت العالمي التاسع للأمراض الوراثية أول من أمس «منذ ذلك الحين، لم يتوقف المركز عن النمو والتطور، حتى أصبح صرحاً طبياً متميزاً». بدورها، استعرضت الدكتورة ليلي بستكي بعض الخدمات التي تقدم في المركز من استشارات ووقاية وتشخيص وعلاج يخدم 12 ألف أسرة سنوياً. وأكدت أن «المركز يهدف في المقام الأول إلى خدمة المجتمع في دولة الكويت بغرض الوقاية من الأمراض الوراثية والتشوهات والأمراض الجينية». وأوضحت أنه بفضل هذه الخدمة قلّ كثير من الأمراض الوراثية المنتشرة في بعض القبائل والعائلات الكويتية وعلى رأس القائمة مرض ضمور الأعصاب العضلي الشوكي SMA وأثر ذلك بالفعل في عدد الحالات المولودة سنوياً بمرض مثل الضمور العصبي العضلي الشوكي الذي بلغ 11 مولوداً سنة 2020 لينخفض العدد إلى مولود واحد سنة 2024. وأضافت أن «من أهم إنجازات المركز برنامج مسح حديثي الولادة والذي شمل جميع مواليد الكويت في المستشفيات الحكومية والمستشفيات الخاصة بما يعادل 55 ألف مولود سنوياً».


الجريدة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
مركز الأمراض الوراثية يقدم خدماته لـ 12 ألف أسرة سنوياً
أكدت وزارة الصحة أن مركز الكويت للأمراض الوراثية، الذي تأسس عام 1979، يقدم استشارات وراثية ووقاية وتشخيصاً وعلاجاً، ويخدم 12 ألف أسرة سنوياً. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. عبدالله الفرس، إن الكويت كانت من أوائل الدول التي أدركت أهمية مجال الأمراض الوراثية، حيث كانت من الدول الرائدة في المنطقة، حينما تأسس مركز الكويت للأمراض الوراثية عام 1979، ليكون نواة العمل العلمي والتطبيقي في هذا التخصص الدقيق. وأضاف الفرس، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة أحمد العوضي، خلال افتتاح مؤتمر الكويت العالمي التاسع للأمراض الوراثية، مساء أمس الأول، أنه منذ ذلك الحين، لم يتوقف المركز عن النمو والتطور، حتى أصبح اليوم صرحاً طبياً متميزاً يحتضن أحدث المختبرات ويقدم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة تضاهي أرقى المراكز العالمية. وأردف: «لعل من أبرز إنجازات المركز برنامج مسح حديثي الولادة، الذي غطى جميع مواليد الكويت في المستشفيات الحكومية والخاصة، إلى جانب برامج تسجيل التشوهات الخلقية، وفحص ما قبل الزواج، والفحص الوراثي قبل الانغراس، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى بناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض الوراثية». تحديات وحلول بدورها، أكدت رئيسة مركز الكويت للأمراض الوراثية رئيسة المؤتمر د. ليلى البستكي أن المؤتمر يعتبر تجمعاً للعقول المكرسة لاستكشاف الإمكانيات الهائلة لعلم الوراثة، الذي أصبح حجر الزاوية في الطب الحديث، مضيفة: «كلنا نعلم أن التحديات التي نواجهها سواء كانت في فهم الأمراض الجينية المعقدة أو تحسين العلاجات الجينية لا يمكن حلها من قبل شخص أو مجموعة واحدة، وأفضل الحلول تنبثق من تبادل المعرفة عبر الحدود والشراكات المتعددة التخصصات». وأشارت البستكي إلى «التقدم الهائل الذي تم إحرازه في هذا المجال من الاكتشافات الرائدة لبنية الحلزون المزدوج للحمض النووي، إلى جانب التقدم الثوري في تقنيات تحديد الجينات مثل كريسبر، إضافة إلى مجموعة واسعة من المواضيع التي تشكل مستقبل مجالنا من الطب الشخصي والعلاجات الجينية ودور علم الوراثة في الصحة العامة، من خلال الإيمان بأن درهم الوقاية خير من قنطار علاج، بتطبيق فحوصات ما قبل الزواج الموسع ومعرفة حاملي الطفرات المتنحية وفحص البويضة الملقحة قبل الانغراس».