
إلياس السعيدي (لاعب المنتخب المغربي للفتيان): "هدفنا التتويج بالكأس وتحقيق إنجاز تاريخي لأول مرة"
أكد إلياس السعيدي ، لاعب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة ، أن 'الأشبال' سيدخلون مواجهة نصف نهائي كأس أمم أفريقيا أمام كوت ديفوار ، بعزيمة قوية وتركيز كبير، من أجل بلوغ النهائي وتحقيق اللقب القاري الأول في هذه الفئة.
وقال السعيدي خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة: " نحن مستعدون لمواجهة أفيال كوت ديفوار، ومركزون للغاية ومتحمسون لخوض هذه المباراة. هدفنا واضح منذ بداية المشوار، وهو التتويج بالكأس".
وأضاف: "نملك مجموعة متماسكة ومصممة على تحقيق الهدف. الأجواء داخل المعسكر إيجابية، وكلنا شوق للظهور بأفضل مستوى وإظهار قدراتنا فوق أرضية الميدان".
وتابع: "نشعر بفخر وسعادة عندما نرى المدرجات ممتلئة بجماهيرنا، وهذا يمنحنا دفعة قوية لتقديم كل ما لدينا من أجل بلدنا. نريد أن نهدي المغاربة هذا اللقب، خصوصًا أنه لم يُسبق لنا الفوز به في فئة أقل من 17 سنة".
وختم السعيدي حديثه قائلاً: "طموحنا واحد وهو رفع الكأس، وندرك أن الجماهير المغربية داخل الوطن وخارجه تتابعنا وتعيش معنا هذه اللحظات، ونتمنى أن نسعدهم بالوصول إلى النهائي وتحقيق اللقب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 8 ساعات
- هبة بريس
الكلايبي يقدم توضيحات بشأن جودة أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء
هبة بريس – رياضة في رد رسمي على الانتقادات التي طالت جودة أرضية مركب محمد الخامس، خاصة بعد المباراة الودية التي جمعت الوداد الرياضي بفريق إشبيلية الإسباني، أكد كريم الكلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع للمركب، أن حالة الأرضية الحالية تمر بمرحلة انتقالية طبيعية بين نوعين من العشب. وأوضح أن الأرضية مغطاة بعشب طبيعي هجين يجمع بين 'راي غراس' المتكيف مع الأجواء الباردة و'بربودا' الذي يناسب الطقس الحار، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة الانتقالية تتسبب أحيانًا في ظهور بعض الثغرات وعدم التجانس في بعض المناطق، وهو أمر متوقع في مثل هذه الظروف المناخية. وأشار الكلايبي إلى أن المركب خضع قبل افتتاحه لعدة إصلاحات تقنية دقيقة وطويلة الأمد، وأن ما يحدث اليوم يدخل في إطار دورة النمو الموسمي للعشب. وأضاف أن إدارة المركب اتخذت التدابير اللازمة لمواجهة هذه المرحلة من خلال عمليات صيانة نفذت ما بين 13 و20 ماي، والتي ستساهم بشكل كبير في تحسين مستوى الأرضية وتجانسها خلال الأسابيع المقبلة. وأكد الكلايبي أن الهدف الأساسي هو تحقيق أعلى معايير الجودة استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها مباريات كأس أمم أفريقيا، مشددًا على أن العمل متواصل لضمان تقديم تجربة مريحة وآمنة للاعبين والجماهير، والحفاظ على صورة المركب كأحد أبرز المرافق الرياضية في المملكة.


الجريدة 24
منذ 9 ساعات
- الجريدة 24
بعد انتقادات البرلمان لأرضية 'دونور'.. مسؤول يخرج عن صمته ويكشف الأسباب
في مشهد كروي كان من المفترض أن يُظهر الوجه المضيء للبنية التحتية الرياضية بالمغرب، تحوّلت المباراة الودية التي جمعت بين الوداد الرياضي ونادي إشبيلية الإسباني إلى ساحة انتقادات حادة، ليس بسبب الأداء فوق المستطيل الأخضر، بل بسبب حالة المستطيل ذاته. وظهرت أرضية المركب الرياضي محمد الخامس في وضعية متدهورة صادمة، تسببت في خيبة أمل كبيرة وسط الجماهير والمتابعين، وأعادت الجدل القديم المتجدد حول مدى نجاعة الإصلاحات التي شهدها هذا الصرح الرياضي خلال السنوات الأخيرة، والتي استنزفت ميزانيات ضخمة دون أن تعكس نتائج ملموسة على الأرض. المركب الذي أُعيد افتتاحه قبل أسابيع فقط، بعد ما وُصف حينها بأشغال تأهيل شاملة ومكثفة، لم يحتضن سوى ثلاث مباريات، لكنه مع ذلك لم يصمد أمام أول اختبار جدّي، حيث بدت الأرضية غير متجانسة، غير مستوية، وتضمّنت ثغرات واضحة أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا وسيلًا من التساؤلات حول أسباب هذا التدهور السريع. ودفع المشهد العديدين إلى التشكيك في جدية الإصلاحات، وجدوى الاستمرار في ضخ أموال عمومية في ملعب بات يُعرف أكثر بإخفاقاته المتكررة من نجاحاته التنظيمية. في محاولة لامتصاص موجة الانتقادات، خرج كريم كلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع بالمركب، بتصريح إعلامي توصلت به الجريدة 24، أن الأرضية الحالية هي عبارة عن عشب طبيعي هجين يجمع بين نوعين: Ray GRASS الذي يتكيف مع الجو البارد و BERMUDE الذي يتكيف مع الجو الحار، في الوقت الراهن، تمر الأرضية بفترة انتقالية حيث يدخل عشب راي غراس في فترة سكون بينما يبدأ عشب بربودا في الازدهار. هذا قد يؤدي إلى ظهور بعض الثغرات وعدم الاستواء في بعض المناطق . وأبرز المتحدث ذاته، أن المركب خضع لإصلاحات متعددة طويلة الأمد قبل افتتاحه، وهذه التحديات تعتبر جزءا طبيعيا من عملية الانتقال. مضيفا أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لأهمية هذه المرحلة، حيث تم تنفيذ عمليات الصيانة الضرورية بين 13 و20 ماي، مما سيساهم في تحسين التجانس العام للأرضية. وأبرز ذات المتحدث، أن الجميع يراهن على تحقيق أعلى معايير الجودة هو هدف رئيسي، خاصة مع اقتراب استضافة المركب لمباريات كأس أمم أفريقيا، مؤكدا أن التركيز يبقى على ضمان تقديم تجربة ممتازة للاعبين والجماهير. وكانت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، لبنى الصغيري، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد برادة، دعت فيه إلى فتح تحقيق شفاف في أسباب تدهور أرضية الملعب، رغم عشر سنوات من الإصلاحات المتكررة والاعتمادات المالية الضخمة التي تم تخصيصها لتأهيله. وأكدت النائبة البرلمانية أن الجماهير المغربية فوجئت خلال المباراة الدولية الأخيرة بظهور الأرضية في وضع كارثي، ما يتناقض تمامًا مع ما يُروّج حول جودة الإصلاحات، ويضع علامات استفهام حول مدى احترام دفاتر التحملات، وجدّية تتبع الصفقات المرتبطة بهذا المشروع. وأشارت إلى أن ما حدث يُسيء إلى الجهود التي تبذلها المملكة على المستويين الإفريقي والدولي في مجال البنيات التحتية الرياضية، معتبرة أن صورة البلاد على المحك، خصوصًا مع اقتراب احتضان أحداث كبرى ستوجه أنظار العالم إلى الملاعب المغربية. كما تساءلت لبنى الصغيري: هل قامت الوزارة الوصية عن القطاع، بتنسيقٍ مع القطاعات والمؤسسات والهيئات العمومية الأخرى المتدخلة، بتتبع هذه الأشغال وتقييم نتائجها؟ وما هي الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لفتح تحقيق شفاف في الموضوع وترتيب المسؤوليات، حمايةً للمال العام وللصورة الرياضية لبلادنا؟ وإلى جانب التساؤلات التقنية والمالية، يُطرح التساؤل السياسي المرتبط بربط المسؤولية بالمحاسبة، في ظل تكرار نفس السيناريو مع كل عملية إصلاح جديدة للمركب، دون أن تُسفر عن نتيجة مرضية. وهو ما يعكس، بحسب متابعين، ضعف الرقابة وغياب المساءلة الحقيقية بشأن صرف المال العام في مشاريع لا تصمد أمام أول اختبار.


WinWin
منذ 9 ساعات
- WinWin
بيتكوفيتش يثير مخاوف جماهير الجزائر قبل الكان
أثار المدرب فلاديمير بيتكوفيتش الاستياء أكثر من أي مرة سابقة منذ أول معسكر له مع المنتخب الجزائري شهر مارس/ أذار 2024، حيث تلقى انتقادات لاذعة جداً بسبب خياراته، وتحديدا تجاهله للعديد من الأسماء رغم أن الأمر يتعلق بقائمة ضمّت 29 لاعبًا لأجل خوض مباراتين وديتين يومي 5 و10 يونيو. ولم تحمل قائمة مدرب "الخضر" أي "مفاجآت جديدة" أو بالأحرى أسماءَ جديدة كان يُفترض أن تحضر لأول مرة مع المنتخب الوطني، وهو ما جعلها عنواناً بارزاً هذه المرة، مع تساؤلات مشروعة حول فكرة بيتكوفيتش حيال المنتخب، وما إن كان سيواصل العمل مع مجموعة محددة من اللاعبين، بتدوير الفرص بينهم في كل مرة دون تجريب أسماء أخرى تستحق الدعوة بفضل مستواها مع الأندية. تبريرات بيتكوفيتش تثير السخط أكثر من خياراته ولأن الأمر يتعلق بمباراتين وديتين، فإن جمهور منتخب الجزائر كان ينتظر أن تشمل القائمة عدة أسماء قصد تجريبها ومنحها الفرصة في معسكر دون ضغوط، وعلى رأسها هدّاف الدوري الجزائري عادل بولبينة، إضافة إلى مهدي دورفال المتألق في نادي باري الإيطالي، وياسين تيطراوي نجم وسط شارلوروا البلجيكي الذي يُقدم مستويات كبيرة جداً منذ أشهر، بالإضافة إلى رفيق بغالي الظهير الأيمن لنادي مالين البلجيكي. وجاءت تبريرات بيتكوفيتش وتصريحاته لتثير مخاوف كبيرة لدى عشاق "الخُضر" بشأن مستقبل منتخبهم، وخاصة حظوظه في كأس أمم أفريقيا القادمة، حيث إن المُدرب يُصر بشكل غريب على خيارات لا يُنتظر منها أي إضافة في صورة لاعب الوسط رامز زروقي الذي يُجمع المتتبعون في هولندا أنه لا يستحق تقمص ألوان أي نادٍ كبير هناك، وذلك بعد مستوياته المتواضعة جداً مع فينورد. وبدلاً من استدعاء لاعبين يستطيعون تقديم إضافة قوية، أو على الأقل اكتشاف أجواء المنتخب بعد مستوياتهم الجيدة مع الأندية، وبذلك تقديم خيارات جديدة في مراكز الضعف، يواصل بيتكوفيتش تبرير بعض الخيارات بطريقة غير كُروية، إذ أكد أنه استدعى كيفين غيتون لأجل مساندته وتسهيل تسيير مستقبله قبل فترة الميركاتو، وهو الذي بات في موقف سيئ مع فريقه ميتز الناشط في الدرجة الثانية الفرنسية. انتقاد غريب ومثلما حدث في مارس الماضي، استغرب عشّاق "الخضر" استبعاد هدّاف الدوري الجزائري عادل بولبينة، غير أنهم استغربوا أكثر من تصريح بيتكوفيتش الذي حمل انتقاداً غير مُبرر للاعب شاب كان ينتظر فرصته لأول مرة، حيث قال: "لا أستطيع الحديث عن نقاط ضعف بولبينة، سأتحدث عن اللاعبين الذين استدعيتهم". وكان بيتكوفيتش قد برر خياراته قبل إصدار القائمة، في مقابلة صحفية أجراها قبل أيام قليلة مع القناة الرسمية للاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف"، حيث طلب من الجمهور الجزائري التركيز على الحاضرين وليس الغائبين، وقال: "التركيز على الغائبين يقلل من قيمة الحاضرين الذين نثق بقدرتهم على منحنا الفوز". بولبينة يرد.. هجوم كاسح على فلاديمير بيتكوفيتش بسبب خياراته اقرأ المزيد وحول خياراته، كشف مدرب المنتخب السويسري السابق، أنه يفضّل اختيار أولئك الذين بإمكانهم التعايش مع بعضهم البعض، إلا أن ذلك يعني تلقائياً غلق الباب أمام أي لاعب يُقدم مستويات أفضل في ناديه ويؤكد قدرته على إزاحة أحد اللاعبين الحاليين، ما يُشير بشكل واضح إلى "قتل المنافسة" والمضي قدماً مع تشكيلة تضم لاعبين بعضهم لم يستطع خلال الفترة الماضية تقديم الإضافة. عشاق "الخُضر" يرفضون قتل المنافسة وتكرار سيناريو "كان 2021" وأوضح بيتكوفيتش في مقابلته مع "الفاف" أن الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين لتمثل "الخضر"، وقال: "أكرر ما قلته في البداية، الباب مفتوح أمام الجميع ولن يُغلق أبداً، فما يقدمه اللاعبون مع أنديتهم هو ما يضعني تحت الضغط سواء باستدعائهم أو عدم استدعائهم، هنا من سبق لهم تمثيل المنتخب وقدموا إسهامات كبيرة، وبأدائهم الحالي مع أنديتهم قد يعقدون مهمة من ينتظر الفرصة، من المهم تشكيل مجموعة منسجمة متوازنة وقادرة على التعايش". ويؤكد هذا الكلام أن مدرب لاتسيو السابق لا يملك أي نية في إبعاد أي لاعب يقوم باستدعائه سلفاً، حتى إن تراجعت مستوياته بشكل ملحوظ، وهو ما سيضعه حتماً تحت ضغوط أكبر بكثير بداية من معسكر سبتمبر/ أيلول القادم، لأن التألق في كأس أمم أفريقيا يتطلب فتح باب المنافسة للجميع، وعدم التمسك بكل الخيارات الموجودة بحجة "التعايش"، وفي وقت لم تنس الجماهير ما حدث في كأس أفريقيا 2021 حين أقصي "الخضر" من الدور الأول بسبب الإصرار على تشكيلة واحدة، نجحت قبل ذلك في تفادي الهزيمة لـ 35 مباراة كاملة.