
تقرير: الرسوم الجمركية الأمريكية هي الأعلى منذ قرن وتزيد توقعات الركود
وصف تقرير شبكة ' يو إس نيوز ' الأمريكية ، اليوم الخميس ، الحرب التجارية العالمية التي شنها الرئيس دونالد ترامب من خلال الرسوم الجمركية الأمريكية بأنها هي الأعلى منذ قرن وقد دفعت بعض الاقتصاديين إلى زيادة احتمالات الركود، حيث سحبت حوالي 40 شركة في جميع أنحاء العالم أو خفضت توجيهاتها المستقبلية في الأسبوعين الأولين من موسم أرباح الربع الأول.
ووفقا للشبكة، يحتفظ المقرضون الأوروبيون الكبار بأهداف أداء طموحة بعد أرباح الربع الأول الوفيرة هذا الأسبوع ولكن إلى جانب الأرقام الرئيسية المتفائلة، يفكر رؤساء البنوك في مجموعة من التهديدات لآفاق أرباحهم المستقبلية.
وأضافت الشبكة أنه مع وجود عدد قليل فقط من نقاط البيانات التي تتبع التأثير المبكر لخطة التعريفة الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حافظت معظم البنوك على دفعات المساهمين وأهداف الربحية، لكن العملاء يظهرون بالفعل الحذر وأن المخصصات ضد القروض المعدومة تعود.
ومن جانبه، قال دوجلاس غرانت، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية مانكس فاينانشال جروب إنه من السابق لأوانه بالنسبة للمقرضين إجراء تحولات استراتيجية ولكن ارتفاع القروض المعدومة هو علامة تحذير واضحة.
وقال جرانت إن تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع تكاليف الأجور وعدم الاستقرار الجيوسياسي يدفعان بالفعل الشركات الصغيرة لخفض الاستثمار وتقليص خطط النمو والحفاظ على السيولة.
يشار إلى أن البنوك الأوروبية سجلت سلسلة من الأرباح القياسية وارتفاع أسعار الأسهم على مدى العامين الماضيين، وسرعان ما دفع المستثمرون أسهمهم مرة أخرى نحو أعلى مستوياتها في عدة سنوات بعد انخفاض كبير في أوائل أبريل الماضي .
حقق دويتشه بنك زيادة بنسبة 39% في أرباح الربع الأول بعد ارتفاع إيرادات بنك الاستثمار للسندات وتداول العملات. لكن النتائج تضمنت ضربة من شطب قرض واحد كبير وأحكام للتأثير المحتمل للتعريفات الجمركية على العملاء. : الرسوم الجمركيةالولايات المتحدة الأمريكيةترامب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 40 دقائق
- المشهد العربي
أثرياء اليابان يخشون انهيار الين بسبب المخاوف الاقتصادية
تتزايد مخاوف الأسر اليابانية الثرية من تآكل قيمة ثرواتها مع التوقعات بهبوط الين لمستويات قياسية قد تصل إلى 180 أو 200 ين للدولار الواحد. ويعزو القلق إلى الضعف الاقتصادي الراهن، وشح الاستثمارات، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين التي تسببها الاضطرابات الناجمة عن الحرب التجارية الأمريكية وسياسات الرئيس السابق دونالد ترامب المتقلبة. وفي تصريحات لصحيفة "جابان تايمز"، أوضح "دايجو آوكي"، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة "يو بي إس سومي تراست" لإدارة الأصول، أن ذكرى انهيار الأسواق في التسعينيات لا تزال حاضرة بقوة لدى هذه الأسر، وأن المخاوف الحالية تفاقمت بسبب التوقعات بانخفاض قيمة الين بشكل كبير خلال الدورة الاقتصادية القادمة.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
سعر الذهب في سوريا اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025
يعد المعدن الأصفر وسيلة ادخار آمنة للمستثمرين، خصوصًا في ظل توتر الأوضاع والتغيرات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. وتراجعت أسعار الذهب في سوريا، اليوم الثلاثاء، حيث انخفضت أسعار المعدن بنحو 1% رغم ارتفاعه عالميًا، بدعم من ارتفاع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، ليصل سعر غرام الذهب «عيار 21» إلى 900 ألف ليرة سورية. كانت أسعار الذهب في سوريا شهدت الأسبوع الماضي تراجعًا بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أخيرًا، رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أنها أدت دورًا مهمًا، لكن حان الوقت الآن لها للمضي قدمًا. وشهدت أسعار المعدن الأصفر عالميًا خلال الفترة الماضية حالة تذبذب بين الصعود والتراجع وسط حالة عدم اليقين إزاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. اسعار الذهب في سوريا اليوم الثلاثاء: عيار الذهب ليرة سورية دولار امريكي ذهب عيار 24: 1370393.90/ 105.40 ذهب عيار 22: 1256193.43/ 96.62 ذهب عيار 21: 1199093.85/ 92.22 ذهب عيار 20: 1141994.26 / 87.83 ذهب عيار 18: 1027795.10 / 79.05 سعر الذهب في سوريا الآن تراجع سعر غرام الذهب «عيار 24» في دمشق إلى مستويات 1.02 مليون ليرة للشراء و1.03 مليون ليرة للبيع. بينما سجل سعر غرام الذهب «عيار 22» مستويات 942 ألف ليرة للشراء، و952 ألف ليرة للبيع بهبوط 0.8%. بدوره، تراجع سعر غرام الذهب «عيار 21» 1% عند مستويات 900 ألف ليرة للبيع و909 آلاف ليرة للشراء. وبلغ سعر غرام الذهب «عيار 18» مستويات 772 ألف ليرة للبيع، و780 ألف ليرة للشراء بهبوط 0.9%، وسجل سعر غرام الذهب «عيار 14» مستويات 654 ألف ليرة للشراء و660 ألف ليرة للبيع.


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
موجة استقالات جماعية بالحكومة الأمريكية وسط تهديدات ترامب بالتسريح الجماعي
تشهد المؤسسات الفيدرالية الأمريكية موجة واسعة من الاستقالات الجماعية، حيث اختار عشرات الآلاف من موظفي الحكومة الأمريكية الاستقالة طوعا بدلا من انتظار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ تهديداتها بتسريحهم. ووفقا لما أفادت به نقابات عمالية وخبراء في شؤون الإدارة العامة وعدد من الموظفين، فإنهم لم يعودوا قادرين على تحمل الضغوط النفسية اليومية الناتجة عن التهديد المستمر بالفصل، لا سيما بعد تلقيهم عدة إنذارات من مسؤولي الإدارة الأمريكية بإمكانية فقدان وظائفهم ضمن موجة التسريحات التالية، بحسب ما نقلته منصة "ياهو فاينانس" الأمريكية. ويسعى ترامب، منذ توقيعه على أمر تنفيذي فور توليه المنصب، إلى تقليص حجم وتكاليف الحكومة بشكل حاد، ورغم أن عمليات التسريح الجماعي في أكبر الوكالات الفيدرالية لم تبدأ فعليا بعد نتيجة تباطؤ الإجراءات القضائية. فإن معظم الموظفين البالغ عددهم نحو 260 ألفا ممن غادروا وظائفهم أو سيغادرونها بنهاية سبتمبر المقبل، اختاروا الحصول على حوافز مالية أو عروض تقاعد مبكر مقابل الاستقالة. وتمكن ترامب ووزير "كفاءة الحكومة" الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من تقليص قوة العمل المدنية الفيدرالية، التي تبلغ قوامها 2.3 مليون موظف، بنسبة تقارب 12% من خلال التهديد بالتسريح، وعروض التقاعد المبكر، ومكافآت الاستقالة، بعد تصريحاتهما المتكررة حول البيروقراطية الفيدرالية التي تعاني من الترهل والفساد وسوء الكفاءة. ورغم أن الحكومة الأمريكية لم تصدر بعد أرقاما رسمية دقيقة عن عدد المستقيلين من الوكالات الفيدرالية، تشير التقديرات إلى أن 75 ألف موظف قبلوا عرض المغادرة الأول، دون الكشف عن أعداد المستفيدين من العرض الثاني الذي تم تقديمه خلال أبريل الماضي، والتي يحصل من خلالها الموظفين على رواتبهم ومزاياهم الكاملة حتى 30 سبتمبر، دون الحاجة إلى العمل حتى موعد مغادرتهم. وشملت خطط التخفيض الحاد أكثر من 80 ألف وظيفة في وزارة شؤون المحاربين القدامى، و10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. ويعاني عدد كبير من موظفي الحكومة الأمريكية منذ يناير الماضي، من حالة خوف متواصل بسبب التهديدات بالتسريح، خاصة بعد أن تلقت بعض الوكالات الفيدرالية تعليمات منتظمة تتضمن تقديم مزيج من الحوافز للموظفين لدفعهم إلى المغادرة، مع تحذير الرافضين بتسريحهم. وتضمنت بعض الإجراءات عرض مغادرة اختياري للموظفين الذين يتم اعتبارهم "ضعيفين الإنتاج"، وتكليفهم بتقديم تقارير أسبوعية عن إنجازاتهم، بل وإسناد مهام لهم دون تدريب كاف. وفي ظل عشرات الدعاوى القضائية التي تم رفعها ضد جهود الإدارة لتسريح الموظفين، أصدرت محكمة فيدرالية في كاليفورنيا يوم 9 مايو الجاري حكما مؤقتا يمنع تسريح الموظفين في 20 وكالة حكومية، وأمرت بإعادة من تم فصلهم إلى وظائفهم. ويستعد البيت الأبيض للطعن على القرار، حيث تؤكد المحكمة أن الرئيس لا يملك صلاحية إعادة هيكلة الوكالات الحكومية دون موافقة من الكونجرس.