
العراق يتسلّم رئاسة مجموعة آسيا والمحيط الهادئ لشهر يوليو
بغداد - سبأ:
تسلّم العراق رئاسة مجموعة آسيا والمحيط الهادئ لشهر يوليو ، فيما يحظى بتأييد المجموعة لترشيحه لعضوية مجلس حقوق الإنسان (2026–2028).
وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان اليوم الجمعة تلقته وكالة الانباء العراقية (واع) أنه "عُقد الاجتماع الشهري لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لشهر يونيو في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك، حيث تم خلاله إعلان تأييد وتزكية ترشيح جمهورية العراق لعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2026–2028، من قِبل دول المجموعة".
وأضاف، أن "هذا التأييد يُعد ثمرةً للجهود الدبلوماسية المكثّفة التي بذلتها وزارة الخارجية العراقية، من خلال بعثاتها الدائمة وسفاراتها في مختلف أنحاء العالم، ضمن حملة الترشيح التي تعكس التزام العراق الراسخ بقيم ومبادئ حقوق الإنسان".
وأعرب الممثل الدائم لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة، عباس كاظم عبيد، بحسب البيان، عن "شكره العميق وامتنانه للدول الأعضاء في المجموعة الإقليمية على دعمها"، مشيراً إلى أن "هذا التأييد يمثل محطة مهمة في مسار الترشيح، ويُضفي مسؤولية مضاعفة على وفد العراق قبيل الانتخابات المقررة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الأول 2025".
وأكد عبيد في كلمته أمام المجموعة، أن "ترشيح العراق لعضوية مجلس حقوق الإنسان يستند إلى ما تحقق من إنجازات وطنية والتدابير التي اتخذتها الحكومة العراقية في مجال تعزيز حقوق الإنسان، فضلاً عن تعاون العراق البنّاء مع آليات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وخلال الاجتماع، أعلن الممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بصفته رئيس المجموعة لشهر يونيو ، أن "العراق سيتولى رئاسة مجموعة آسيا والمحيط الهادئ لشهر يوليو 2025، في خطوة تعكس الثقة المتزايدة بالدور العراقي الفاعل داخل منظومة الأمم المتحدة.
وقد جرت مراسم تسليم الرئاسة وإبلاغ جميع بعثات الدول الأعضاء والمجموعات الإقليمية بذلك رسميًا."
وفي ختام الاجتماع، عبّرت الدول الأعضاء في المجموعة عن تهانيها للعراق على توليه رئاسة المجموعة، معربين عن ثقتهم بقدرته على تمثيل اهتمامات المجموعة وأولوياتها بفاعلية .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
مقتل شاب وجرح ثلاثة بنزاعات على أراضٍ في إب وعمران
تتكرر في مناطق سيطرة الحوثيين حوادث القتل والاشتباكات القبلية، على خلفيات متعلقة بالأراضي والثأر، في ظل غياب تام للسلطة القضائية، وغياب الدولة كمرجعية قانونية.. حشد نت- إب/ عمران: قُتل شاب وأُصيب ثلاثة آخرون، يوم الخميس، في حادثين منفصلين بمحافظتي إب وعمران، الواقعتين تحت سيطرة جماعة الحوثي، في ظل تصاعد النزاعات المسلحة الناجمة عن خلافات على أراضٍ، بالتوازي مع شلل كامل لمؤسسات القضاء وانتشار السلاح. وأفاد مصدر قبلي بأن الشاب رشيد يحيى عبده علي الحاج، وهو نجل وحيد بين تسع شقيقات، قُتل ذبحًا على يد المدعو غمدان الرجوي وأبناء عمومته المعروفين بـ"أبناء العمدة"، أثناء محاولته منعهم من تقطيع أشجار واقعة داخل أرضه الزراعية في قرية ضَرن المحمول، بمديرية جبلة جنوب محافظة إب. وأشار المصدر إلى أن المجني عليه كان أعزل ولا يحمل أي سلاح، وكان في موقف دفاع عن أرضه، قبل أن يُغدر به بوحشية من قِبل المعتدين، في جريمة أثارت غضبًا واسعًا بين الأهالي. وفي حادثة منفصلة، اندلعت اشتباكات مسلحة بمديرية العصيمات في محافظة عمران بين مجموعتين من أسرتي الشيخ أحمد فايد الغريبي والشيخ فيصل الغريبي، على خلفية نزاع قديم على أرض، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة. وتتكرر في مناطق سيطرة الحوثيين حوادث القتل والاشتباكات القبلية، على خلفيات متعلقة بالأراضي والثأر، في ظل غياب تام للسلطة القضائية، وغياب الدولة كمرجعية قانونية، ما يدفع المواطنين إلى الاحتكام للسلاح بدلًا من القانون.


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
رئيس مجلس الشيوخ البلجيكي يطلع على مستجدات الأوضاع في اليمن
اطلع رئيس مجلس الشيوخ البلجيكي، البروفيسور فنسنت بلوندل، على مستجدات الأوضاع في اليمن والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين، إضافة إلى تهديدها المستمر للملاحة الدولية في البحر الأحمر. جاء ذلك خلال لقاء جمعه، اليوم، بسفير اليمن لدى مملكة بلجيكا، محمد طه مصطفى، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين. واستعرض السفير اليمني مع المسؤول البلجيكي الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية الشرعية للتعاطي الإيجابي مع مختلف المبادرات الدولية الهادفة لتحقيق السلام، داعياً إلى مضاعفة الضغط الدولي على المليشيات الحوثية لوقف تصعيدها العسكري وتجاوزاتها المستمرة بحق الشعب اليمني. وأعرب البروفيسور بلوندل من جانبه عن دعم بلاده الكامل لجهود مبعوث الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء النزاع في اليمن، مشدداً على أهمية إحلال السلام والاستقرار في المنطقة ووقف دوامة العنف والنزاعات التي تعصف بالشرق الأوسط.


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
إعلام أميركي يكشف تفاصيل صفقة بين واشنطن وطهران لبرنامج نووي سلمي
قالت 4 مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الوصول إلى ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة وكل ذلك جزء من محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات وفقا لشبكة "سي إن إن" CNN الأميركية. وأفادت المصادر بأن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط أجرت محادثات مع الإيرانيين خلف الكواليس، حتى في خضمّ موجة الضربات العسكرية على إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين. وأضافت المصادر أن هذه المناقشات استمرت هذا الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكد مسؤولو إدارة ترامب طرح عدة مقترحات. وهي مقترحات أولية ومتطورة، مع بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض وهو "وقف تخصيب اليورانيوم الإيراني تمامًا". وهناك مسودة مقترح أولية واحدة على الأقل، وصفها مصدران لشبكة "سي إن إن" CNN، تتضمن عدة حوافز لإيران. قال مصدران مطلعان على الاجتماع لشبكة "سي إن إن" CNN إن بعض التفاصيل تم مناقشتها في اجتماع سري استمر لساعات بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وشركاء من الشرق الأوسط في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، أي قبل يوم من الضربات العسكرية الأميركية ضد إيران. ومن بين البنود التي تُناقش، والتي لم تُعلن عنها سابقًا، استثمار يُقدر بنحو 20-30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد غير مُخصب، يُستخدم لأغراض الطاقة المدنية، وفقًا لما ذكره مسؤولون في إدارة ترامب ومصادر مطلعة على المقترح لشبكة "سي إن إن" CNN. وصرح مسؤول في إدارة ترامب للشبكة الإخبارية قائلاً: "الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات" مع إيران، مضيفاً أنه"وسيتعيّن على جهة ما تمويل بناء البرنامج النووي، لكننا لن نلتزم بذلك". وتشمل الحوافز الأخرى إمكانية رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران والسماح لطهران بالوصول إلى الستة مليارات دولار الموجودة حاليًا في حسابات مصرفية أجنبية والتي يُحظر عليها استخدامها بحرية، وفقًا لشبكة "سي إن إن" CNN. وطُرحت فكرة أخرى الأسبوع الماضي، وهي قيد الدراسة حاليًا، وهي أن يدفع حلفاء الولايات المتحدة تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية - التي قصفتها الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات نهاية الأسبوع - ببرنامج نووي سلمي، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر. ولم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستتمكن من استخدام الموقع نفسه، كما لم يتضح مدى جدية دراسة هذا الاقتراح. وقال أحد المصادر المطلعة على المناقشات لشبكة "سي إن إن" CNN: "هناك الكثير من الأفكار التي يتم طرحها من قبل أشخاص مختلفين، ويحاول الكثير منهم أن يكونوا مبدعين". وقال مصدر منفصل، مطلع على الجولات الخمس الأولى من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي جرت قبل الضربات الإسرائيلية والأميركية على البرنامج النووي الإيراني: "أعتقد أنه من غير المؤكد تماما ما سيحدث هنا". وقال ويتكوف لشبكة "سي إن بي سي" CNBC، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى إلى "اتفاق سلام شامل"، وأكد مسؤول في إدارة ترامب أن جميع المقترحات تهدف إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأوضح ويتكوف بالقول: "الآن القضية والمحادثة مع إيران ستكون، كيف يمكننا إعادة بناء برنامج نووي مدني أفضل بالنسبة لهم وغير قابل للتخصيب؟" العربية نت اخبار التغيير برس