
"إنذار أحمر" بمنطقة عسير: تحذيرات من أمطار غزيرة وصواعق.. و"الأرصاد" تدعو للحيطة والحذر
رفع المركزُ الوطني للأرصاد، اليوم، درجةَ الإنذار إلى اللون الأحمر في منطقة عسير لحالة أمطار غزيرة بجريان السيول مصحوبة بصواعق رعدية، وتساقط البرد وانعدام الرؤية الأفقية.
وبحسب ما ذكره المركز على موقعه بمنصة "إكس": تشمل الحالةُ التي تستمرّ حتى الثامنة من مساء اليوم، كلًّا من: "المجاردة - بارق". وتوقّع المركزُ هطولَ أمطار غزيرة عليهما مصحوبة برياح شديدة السرعة، وانعدام في مدى الرؤية الأفقية، وتساقط البرد، وجريان السيول وصواعق رعدية، داعيًا إلى أخذ الحيطة والحذر من هذه الحالة على المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 13 ساعات
- عكاظ
محافظ بارق يُعلن تأسيس مركز ثقافي لـ7 أهداف ومهمات
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أعلن محافظ بارق إبراهيم آل منشط تأسيس مركز ثقافي يهدف لتعزيز التراث الثقافي والفني للمحافظة، ودعم المبادرات المجتمعية. وأوضح آل منشط أن المركز يأتي كجزء من رؤية المحافظة لتسليط الضوء على الإرث الثقافي الغني لبارق، بما في ذلك فنونها الشعبية، وقراها التراثية، وتاريخها التليد الممتد إلى العصور القديمة، ومن المتوقع أن يكون المركز منصة للفعاليات الثقافية، وتطوير المواهب المحلية، ما يعزز مكانة بارق كوجهة ثقافية في المنطقة. وقال محافظ بارق إن المركز لديه العديد من الأهداف والمهمات الأساسية التي تتمثل في تعزيز الثقافة الوطنية والانتماء، ونشر الثقافة وتشجيع الإبداع، والتعليم والتوعية الثقافية، وتنظيم الأنشطة الثقافية والترفيهية، وصون التراث الثقافي، والتعاون الثقافي، وتوفير بيئة للحوار والتفاعل. أخبار ذات صلة وأضاف: سيكون موقع المركز بمبنى محافظة بارق، وذلك في الوقت الحالي، ليكون قريباً من الأسواق التاريخية مثل سوق الأربعاء الشعبي بحي العجمة، والقرية الأثرية بساحل، ونقطة جذب للزوار، فيما ستتم استضافة الفعاليات الثقافية والتعليمية مستقبلاً من خلالهما.


صحيفة سبق
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
"الثمالة" و"المغيض".. أبنية زراعية لمقاومة التضاريس الجبلية في عسير
ابتكر الإنسان منذ القدم وسائل مختلفة لتوفير الغذاء والماء حتى في أقسى الظروف الطبيعية والبيئية، وتجلى ذلك في أساليب بناء المدرجات الزراعية والحفاظ عليها لمئات السنين وسط الجبال الشاهقة في منطقة عسير. ويبدأ بناء المدرج الزراعي بتشييد جدران حجرية تسمى محليًا "الثمايل"، وهي أسوار من الأحجار توضع أساساتها فوق كتل صخرية ثابتة، ثم تتدرج في الارتفاع من مترين حتى تصل في بعض الأحيان إلى ستة أمتار، وتشكّل "الثمايل" ومفردها "ثمالة" العمود الفقري للمدرج الزراعي. ويصف الباحث في مجال التراث العمراني أحمد مريف البارقي "الثمالة" بأنها أسوار من الحجر تبنى بغرض احتجاز مساحة من الأرض الجبلية المنحدرة، وذلك ببناء السور الحجري على مساحة معينة وبارتفاع من متر إلى عشرة أمتار، وربما زاد عن ذلك بحسب طبيعة الأرض، ثم يردم السور بعد الفراغ منه بالطين والتربة والأحجار، ليصبح بعد ذلك قطعة مستوية من الأرض صالحة لإقامة المساكن والمزارع الجبيلة عليها، ويستخدم هذا النمط في الجبال لعدم توافر الأراضي بمساحات كافية، كما يستخدم في السهول إذا كانت الأرض غير مستوية. وتظهر بعض المباني في "الثمايل" تنوعًا في الأساليب تبعًا لمكونات البيئة المحيطة، فالبعض يستخدم إضافة إلى الأحجار الضخمة جذوع الأشجار، تحديدًا أشجار العرعر والسدر في تدعيم الأسوار الحجرية وتثبيتها؛ لمنع تداعيها خصوصًا في وقت الأمطار الغزيرة. وفي الوقت الذي تكون فيه "الثمالة" حاجزًا حجريًا يمنع انهيار التربية والحفاظ على الماء داخل المدرج الزراعي، يبرز نمط معماري آخر ضمن مكوناته الرئيسة وهو "المغيض" الذي يشيد لغرض سقيا الحقول الزراعية، ولتصريف المياه الزائدة عن حاجتها بعد امتلائها بمياه الأمطار. ويشير الباحث البارقي في كتابه "الآثار والتراث في محافظة بارق" إلى أن البنائين قديمًا كانوا يستخدمون في بداية بناء "المغيض" الحجر المربع أو الطويل، وفي آخر طبقاته العليا يستخدم الحجر المسطح المصقول، حيث يكون مساويًا لأعلى نقطة من سطح الأرض فتمر عليه المياه لتفيض إلى الحقل الآخر. ويقام "المغيض" في أعلى نسبة ارتفاع من سطح الأرض الزراعية، وذلك بغرض احتجاز أكبر قدر ممكن من مياه الأمطار مع إمكانية فيضان الماء الزائد عن الحاجة دون أن يتسبب في انهيار العقوم الترابية المقامة على جنبات المزرعة. ويمثّل "المغيض" نمطًا متحضرًا ومتقدمًا للإنسان الأول لما فيه من براعة هندسية من حيث البناء، وقياس الكميات المستوعبة من المياه المحتبسة التي تحقق إرواء الأرض بالمياه لفترة طويلة، مع احتساب الكمية القصوى التي يمكن أن تتحملها الردوم المحيطة بالمزرعة حتى لا يتسبب الماء في انهيارها. ووفق عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور غيثان بن جريس؛ فإن هذه الأنماط العمرانية والهندسية المتقنة تدل على أن منطقة عسير ضمت منذ آلاف السنين حضارات قديمة استطاعت التكيف والتغلب على ما كان يقابلها من مشاكل طبيعية أو غيرها، كما أن بناء مثل هذه المدرجات يساعد على حفظ تربة المزارع من الضياع والاندثار، إلى جانب الحفاظ على القطعة الزراعية بمعالم وحدود معينة تفصلها عن المزارع الأخرى المجاورة لها. ولا تقتصر مهمة الأسوار الحجرية على الحفاظ على تربة المزارع وحدودها، بل تتعدى ذلك إلى أن تصبح من أهم محددات الأملاك الخاصة للأسر أو العشائر، وكان يعتد بها في معرفة حدود الأرض لكل فئة من المجتمع.

سعورس
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سعورس
القلعه يفوز ببطولة بلدية بارق الشتويه التاسعة على كاس معالي أمين منطقة عسير
— متابعة — سعيد آل هطلاء — بارق اختتمت مساء امس بطولة بارق الشتوية التاسعة لكرة القدم على كأس معالي أمين منطقة عسير المهندس عبدالله الجالي والتي تنظمها بلدية بارق بفوز القلعه على الوحده بضربات الترجيح وشهدت المباره حضور عدد كبير من الجماهير والمؤثرين من جهته أشاد معالي المهندس عبدالله الجالي بالدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه البطولات في تعزيز الرياضة المجتمعية ودعم المواهب الشابة، مؤكدًا أن أمانة منطقة عسير تسعى دائمًا لدعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تطوير الرياضة المحلية. تخلل الحفل تكريم الفرق الفائزة والجهات الداعمة كما قام معالي امين عسير بتسليم الجوائز على الفائزين المقدمه من رجل الاعمال احمد البارقي والتي كانت عباره عن سياره للفائز الاول وسياره للجمهور. و20 الف موزعه على الهداف وافضل لاعب وافضل حارس والفريق المثالي.