
The Bridal Atelier: وجهة العروس الأنيقة من قلب دبي إلى عواصم العالم
انطلقي في رحلتك نحو ليلة العمر بخطوات واثقة وإطلالة زفاف أنيقة تجمع بين الأنماط الفاخرة واللمسات العصرية. من دبي إلى عواصم العالم، يسافر معك The Bridal Atelier ليعزّز جاذبيتكِ كعروس ويحملك إلى عالم وردي ينبض بآخر الصيحات وأبرز اتجاهات الزفاف بتوقيع عمالقة صنّاع الموضة العرائسية. من تصاميم تحمل نفحات الشرق إلى فساتين أعراس تنطق بثقافة الغرب، يقدم لكِ البوتيك تجربة مخصصة تنبض بالشغف، وتُجسّد شخصية كل عروس. من الكلاسيكية العريقة إلى تصاميم الكوتور الحالمة وصولاً إلى التصاميم المستقبلية، يجمع الأتيليه بين طوني ورد، وسعيد قبيسي ورامي العلي وبين جاستن ألكسندر ونيكول وفيليتشيا وغيرهم، محتلاً الصدارة كأبرز وجهات أزياء الزفاف في الإمارات.
أحلام العروس منسوجة بخيوط من حرير: فساتين الزفاف تروي القصة
الكايب يحتضن عروس طوني ورد بحب وشغف
في رحلة البحث عن الشغف، حيث يروي فستان الزفاف قصة العروس بتطريزات تجسّد الحلم، يسافر فريق The Bridal Atelier بين عواصم الموضة العالمية، بحثاً عن الجمال النادر وآخر الصيحات، وأجدد المصممين، فضلاً عن التصاميم الكلاسيكية المخصصة للعروس. في كل عاصمة، ينتقي فريقنا أجمل التفاصيل، ضمن جولات أنيقة تطال باريس ونيويورك وميلانو وبيروت. من كل عاصمة، يختارون بعناية تصاميم تُجسّد أحدث الصيحات العالمية، دون أن يتخلّوا عن سحر الكلاسيكيات وأناقتها الهادئة. في البوتيك، تتمازج القصات المينيمالية العصرية مع تفاصيل هندسية تأسر النظر، وتتناغم الأقمشة الفاخرة مع الخياطة الراقية، لتولَد فساتين خالدة. إنّها ليست مجرد أزياء... بل قطع فنية تنبض بالحياة، وتُصمَّم لترافق العروس في أجمل لحظاتها.
إطلالة زفاف توقيع سعيد قبيسي
كصانع للأحلام ومخلّد للذكريات، يخبىء The Bridal Atelier في زاوياه تجارب عرائسية خالدة. منذ انطلاقته عام 2012، استطاع أن يفرض نفسه على ساحة الموضة، كمشهد يحتضن البوتيك المفضل في دبي. يلتزم البوتيك بتقديم تجربة فريدة تعكس شخصية كل عروس، حيث يجتمع الأسلوب الشخصي مع الشغف الحقيقي. من الكلاسيكي إلى الكوتور، بل وحتى التصاميم الكونية، يضم الأتيليه مجموعة منتقاة بعناية من أرقى المصممين العالميين.
لوحة ألوان في عروض طوني ورد لربيع وصيف 2026
سواءً كنتِ تبحثين عن مجموعةٍ عصريةٍ وأنيقةٍ، أو ترغبين بفستانٍ يتميّز بأقمشة فاخرة وتفاصيل دقيقة، ففستان أحلامكِ في انتظارك، حيث تعكس كلا إطلالة الأسلوب الفريد والشخصي لكل عروس.
تفاصيل تعزّز جاذبية عروس 2026 ... The Bridal Atelier يحتضن إطلالة الزفاف بالكامل
فستان زفاف من توقيع جاستين ألكسندر
عند كل استحقاق على صعيد موضة إطلالات الزفاف، يحتفي The Bridal Atelier برؤية جديدة للعروس. لعام 2026، تتبلور رؤية جديدة للعروس العربية الشابة، مستوحاة من الحركة، والضوء، في عصرٍ جديد من الأنوثة؛ حيث تتألّف التصاميم من فساتين تحمل الطابع الزفافي الأصيل، مع لمسة فريدة تميّز كل إطلالة:
إطلالة زفاف من دار Sense Studio
خط 'Access' احتفال جريء ومرح بالأنوثة العصرية: هذا الخط يحتفي بالأنوثة المرحة والحداثة، حيث تُدمج الأقمشة الكلاسيكية بتقنيات تصميم غير متوقعة. من فساتين ذات قصات انسيابية إلى تنورات قابلة للفصل مزينة بورود ناعمة، تقدّم هذه المجموعة خيارات غنيّة للعروس التي تبحث عن تفرّدها في كل خطوة. هنا، تمتزج الأقمشة الكلاسيكية بعناصر تصميم مبتكرة. وتضم هذه المجموعة النابضة بالحياة فساتين تتنوّع بين القصّات الانسيابية مع تنانير إضافية قابلة للفصل مزيّنة بالزهور الناعمة، والتصاميم الكلاسيكية لفساتين الأميرات، جميعها مزدانة بتفاصيل غير متوقعة تضيف عنصر المفاجأة. إنّها مجموعة تمنح كل عروس فرصة لاكتشاف الإطلالة المثالية التي تعبّر عن ذوقها وروحها، لتكون رحلتها نحو يومها الكبير مكتملة بكل المعاني.
تصميم الكورسيه في عروض داني تابت
أمّا خطوط 'Couture'، فهي احتفاء بجمال الحب وحسية الأنوثة: فساتين تُجسّد الحلم عند مرور العروس في الممر الأبيض، بتصاميم استثنائية لكل عروس تبحث عن التميّز. صُمِّمت هذه الفساتين لترافق لحظة الحب الأغلى، وصُنعت بأيادٍ ماهرة، وتفاصيل دقيقة، وقصّات متقنة، لتناسب العصر الحديث في أبهى تجلياتها. في هذه المجموعة، تتجلّى الرومانسية في أبهى صورها، من خلال فساتين مصممة بأدق الحرفيات، وتفاصيل تنطق بالشغف. كل تصميم في هذا الخط يروي حكاية فريدة، صُمم ليواكب لحظات الحب الأهم في حياة العروس، ويجعلها تتألق بإطلالة لا تُنسى.
الطرحة وشاح الرحلة الأبدية... حين تزدان إطلالة العروس بلمسات من الكمال
إطلالة زفاف من توقيع رامي العلي
لا يحتفي The Bridal Atelier بالعروس فقط، بل يحتضنها بحب وفرح وخلود، من خلال طرحات يقدمها كوشاح للحلم وظلال للأنوثة وخاتمة للمشهد الملكي الخالد. الطرحة ليست مجرد قطعة قماش منسدلة على الكتفين، بل هي غمرة وحضن يعانقان إطلالة الزفاف ويربتان على كتف العروس لخلق شعور استثنائي يمزج بين الأناقة والخلود. الطرحة هي قطعة نفيسة بقدر الفستان نفسه، بل وأكثر أحيانًا، لأنها تهمس بأناقة صامتة وتُضفي هالة من السحر على الإطلالة الكاملة. سواءً كانت طويلة تنساب كالشلال خلف خطوات العروس، أو قصيرة تلامس الهواء بخفة، فإنّ كل طرحة تُختار أو تُفصَّل حسب الطلب لتكون مرآةً لروح العروس، وتنسجم بتناغم دقيق مع خطوط الفستان وخاماته وتفاصيله. إنّها لمسة ختامية، تحمل في طيّاتها بداية قصة تُروى من أول خطوة نحو الأبدية.
فالطرحة ليست فقط تتويجًا للّحظة، بل ذكرى تُحفظ، ورمز يُطوى مع ألبوم الصور وأحاديث الأمسيات، وتبقى شاهدة على بداية عهدٍ جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
الكشف عن بوجاتي شيرون توربيون باجيت: ساعة بتصميم يحاكي محرك W16
استعرضت Jacob & Co خلال فيديو نشرته على حسابها عبر انستجرام تفاصيل ساعة شيرون توربيون باجيت، المستوحاة من سيارة بوجاتي شيرون الأسطورية. وتُظهر اللقطات المنشورة آلية أوتوماتيكية تحاكي محرك بوجاتي W16، صُممت بدقة مذهلة لتبدو وكأنها محرك نابض بالحياة. وتتميز الساعة بتوربيون طائر مائل بزاوية 30 درجة، ما يمنحها بُعدًا بصريًا فريدًا ويضفي على قلب الساعة طابعًا هندسيًا متقنًا، يجمع بين الفن والميكانيكا. هيكل فاخر مرصع بـ399 حجر ياقوت يأتي غلاف الساعة من الذهب الأبيض بقياس 55 × 44 ملم، وقد زُيِّن بدقة من خلال 399 حجر ياقوت أزرق، مقطوع على شكل باجيت، بإجمالي وزن يصل إلى 20.5 قيراط، وقد أضفى هذا الرصف المتقن على الساعة مظهراً براقاً يليق بعشّاق التفاصيل الرفيعة والقطع الفريدة. كل عنصر في هذه الساعة الفريدة يروي حكاية من الخبرة اللامحدودة، بدءًا من التصميم الخارجي، وحتى المكونات الداخلية المعقدة. بوجاتي شيرون توربيون باجيت ليست مجرد ساعة، بل قطعة فنية تعبّر عن القوة، الدقة، والفخامة التي لا تُضاهى.


مجلة سيدتي
منذ 5 ساعات
- مجلة سيدتي
ما معنى الترند وكيف يختلف بين الماضي والحاضر ولماذا يتبعه البعض رغم خطورته؟
الإنسان بطبيعته كائن يحب التغيير لا تألف طبيعته السكون والثبات، وإنما تجنح إلى الحرية والتغيير والاختلاف، فيتحرك دائمًا وراء الجديد، وينساق وراءه الكثيرون سواء من المبهورين والمؤيدين أو التابعين المريدين ومن هنا تنشأ الصرعات والموضات والاتجاهات الحديثة بكل عصر، وتظل الموضة بإرهاصاتها الأولى مثيرة ملفتة صاخبة فترة من الزمن ثم ما تلبث أن تخفت وتخبو وتطمس في ظل ظهور صرعة جديدة أو موضة أخرى والتي يُشار إليها حاليًا بمصطلح الترند. الترند موجود منذ قديم الزمن تقول هديل نجيب راضي، باحث في علم الاجتماع- جامعة الإسكندرية لسيدتي: الموضات أو الترندات موجودة منذ قديم الزمن، وهي نمط العصر ويمكننا تعريفها أنها ممارسة شعبية أو سلوك بشري معين يتم من خلاله ابتكار نمط سلوكي معين يتم ممارسته في فترة زمنية محددة، ثم يزيد الإقبال عليه لينتشر بين الناس فيستخدمه أو يمارسه آخرون فيصبح مستهلكًا بعد أن صار عادة أو أسلوب حياة، ثم ما يفتأ يقل الاهتمام به أو يُترك ويهمل فيخبو وتنقشع غلالة إبهاره ليظهر نمط آخر أو ممارسة أخرى. تؤكد هديل أن الصرعات أو الموضات والتي نطلق عليها اليوم (الترند) تتسع لتشمل كل مجالات الحياة بدءًا من الطعام والشراب وصولًا للملابس والأحذية والعطور والأكسسوارات والزينة أو الأثاث لأساليب القراءة والثقافة وحتى بنمط الحياة وفي الألعاب و الأنشطة اليومية المعتادة، فكل ما نفعله اليوم كان يثير الانتباه والاندهاش بالأمس، وكل ممارسة اعتدناها وتعودناها كانت سلوكًا غريبًا ومختلفًا بالأمس وظل هكذا برهة من الزمن حتى يتحول لأمر اعتياديًا يمكن لكل الأشخاص ممارسته . قد ترغبون في التعرف كيف ألهمت الموسيقى مصممي الأزياء على مدى العصور معنى الترند تقول هديل: كلمة ترند تعني الاتجاه" أو الميل إلى وتعني كذلك الموضة أو الصرعة، وبلغة الجدات فهي تعني "التقاليع" أو "المدهشات" وتشير إلى اتجاه سائد يتغير فيه شيء ما أو يتطور بمرور الوقت في سلوكيات عدد من الأفراد أو نشاطهم أو اهتماماتهم، بينما الصيحات هي انفجارات شعبية مؤقتة تتسع دائرة انتشارها وفقًا لمقتضيات العصر الذي تظهر به. كل ما يحيط بنا يبدأ بلبنة بسيطة تبدو غريبة أو مدهشة ثم يتبلور ويتسع سياقاته لينتشر بين العامة فيتمّ فعله مراراً وتكراراً من غير جهد حتى أنه قد يدخل بسياق العادات والتقاليد، فمثلًا لو عدنا لعصر الفراعنة فرسم العيون بالكحل كان أمرًا ذكوريًا ذا سياقات دينية، ثم انتشر بعد ذلك بين الذكور والإناث واختفى بمرور الزمن ليعود ما بين فترة أخرى كعنصر تزيين نسائي، كذلك فتعطير المنازل بالبخور والعطور المختلفة في المواسم والأعياد كان في بدايته صرعة قديمة بمنازل الأثرياء يتبارزون في اختيار الروائح الأغلى ثمنًا ذات السياقات الروحية، لينتشر بين عامة الشعب وينحسر مرة أخرى بين بيوت الشعبيين في مصر بأيام الجمعة والآحاد، كذلك فإن ارتداء الطربوش في بلادنا العربية كان صرعة أو موضة انتشرت بعهد الدولة العثمانية وكانت تقتصر على فئة معينة لتنتشر وتتوغل للكثير من الأقطار العربية بعد ذلك. وإذا كنا نتحدث عن العصر الحديث فمن أشهر صرعاته أو ترنداته الهولا هوب في خمسينات القرن الماضي، وكابيج باتش كيدز الدمى الفريدة بالثمانينات، وموسيقى البيت روك ومكعب روبيك بالسبعينات، وكذلك مصابيح لافا الديكورية بالستينات وألعاب البوكيمون بالتسعينات غيرها، على أن الأزياء والأحذية فالحديث فيها لا ينتهي عن الموضات والصرعات التي لا تتوقف لتظل الموضة أو الصرعة في كل جزئية من الحياة تكرس لبداية جديدة تنتشر عاجلًا أم آجلًا حتى أننا يمكننا القول أن أغلب أنماط حياتنا لم تكن ببدايتها إلا موضة أو صرعة ما .. أو ترند..! تؤكد هديل أن الصرعات عادة ما تعكس هي والموضات أو التقاليع باللغة الدارجة، الذوق العام والهوية، ويعُدها الخبراء ترجمة فورية للتوجه الثقافي المجتمعي فتكرس لتحولات مجتمعية أو ثقافية أوسع، فتعبر عن توتر العالم، تمرده، ألمه، رغبته في التغيير، أو رفاهيته، ويكون لها عمر أطول من الصيحات والتي غالبًا ما تكون مدفوعة بوسائل التواصل الاجتماعي أو التسويق حاليًا بعصرنا الحديث أو الكلام الشفهي المتناقل بالعصور القديمة على أنه من الممكن أن تختفي الصيحات بسرعة بمجرد زوال حداثتها. عصر الترندات تستكمل هديل الحديث: يشهد عصرنا الحديث العديد من الصرعات، على أن اللافت أن الفترة الزمنية التي تقف ما بين ترند وآخر قصرت لدرجة غريبة فبالأجيال السابقة كان خروج موضة ما أو ظهور صرعة ما للنور وحتى يعتاد الناس عليها فيقبلونها ويمارسونها أو يرفضونها ويلفظونها كان الأمر يأخذ عدة سنوات، بينما مؤخرًا الموضات أو الترندات أصبحت أقصر في العمر الزمني حتى أننا يمكننا القول أننا في عصر الترندات فما بين ترند وترند يظهر ترند آخر أكثر فرادة وابتكارًا، وينتشر بفعل التكنولوجيا على نطاق يتخطى المحلية.. فبضغطة زر يمكنك الوصول لمحتوى ترند في الجزء الآخر من العالم.. يمكنك ممارسته أو تقليده أو أيًا ما يكون سياقه. تقول هديل: اللافت أن عصر الترندات الذي يتخطفنا ونعيش بسياقاته تخطى الحدود وظهرت سيئاته، وخطورته على الأجيال الجديدة التي تنساق لكل غريب وفريد ومدهش، فالأمر تخطى حدود الأزياء المدهشة والأطعمة غريبة المكونات أو قطع الأثاث و الابتكارات ، أو حتى غرابة الألوان ودهشتها، فقد وصل الترند بمحتواه لأفعال خطيرة تنشرها منصات التواصل الإجتماعي بمختلف أشكالها لما يسمى بالتحديات التي تشمل الألعاب الخطرة، واختبارات الشجاعة، أو الأعمال المثيرة التي يمكن أن تؤدي إلى إصابات، ويؤديها ويتنافس بها الكبار والصغار، مثل تحدي "Tide Pod Challenge"، حيث كان على المشاركين قضم كبسولات المنظفات، والذي تم حظره، وترند ألعاب خطر مثل الحوت الأزرق وغيرها، وترند صناديق الحليب وغيرها الكثير من الترندات الخطيرة والتي تم حظرها، كما أن هناك ترندات غير هادفة يمارسها الشباب فقط لضياع الوقت مثل ترند تحدي المخدة، ترند العطسة، دلو الثلج، وترند الوشم على مختلف أنحاء الجسد. بالنهاية تؤكد هديل أهمية ألا ننساق للصيحات أوالموضات و الترندات فأغلبها يكون سلبيًا وغربيًا ويشيع سلوكيات قد تكون خطيرة بين الشباب خاصة في هذا العصر والذي تختلط به الأمور، وتختفي الحدود بين الأشياء وتتشابك الحقائق بالأكاذيب ، ولذلك يجب الانتباه لما تسوقه لنا السوشيال ميديا والمجتمعات الافتراضية وما تقدمه لنا على أنه تحدٍ خطير أو ترند مثير فالأمر أبعد من مجرد ترند ينتشر فيروسيًا بين الشباب..! بالسياق التالي ولكل


مجلة سيدتي
منذ 7 ساعات
- مجلة سيدتي
ماتيجي الـ GameExpo دبي 2025 ... تجربة مثيرة من قلب الحدث!
في مشهد تكنولوجي يتسارع بخطى غير مسبوقة، رسخت دبي مكانتها هذا العام كعاصمة إقليمية للألعاب الرقمية، عبر استضافة قمة GameExpo دبي 2025 ضمن فعاليات مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية. القمة التي أُقيمت على مدى يومين في مركز دبي التجاري العالمي، برعاية "بوكيت جيمر كونكتس" وبالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، جمعت تحت سقفها أكثر من 1400 خبير ومختص من 70 دولة، ناقشوا أبرز التحديات والفرص في صناعة باتت تتجاوز المليارات سنوياً. من الناشئين إلى صانع محتوى عالمي رغم أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تُعد حديثة نسبياً في هذا القطاع مقارنة بآسيا وأوروبا، إلا أن وتيرة النمو التي تشهدها دول الخليج، وفي مقدمتها الإمارات والسعودية، جعلت المنطقة محوراً لاهتمام كبار المستثمرين، والمطورين، والناشرين. وبحسب منظمي القمة، فقد بلغ عدد الاجتماعات الثنائية التي تم تنظيمها أكثر من 2000 اجتماع، شجعت على التعاون الإقليمي والدولي، بينما شكل التنفيذيون وأصحاب الشركات 32% من الحضور، ما يعكس الزخم الاستثماري الكبير. دبي والألعاب الرقمية: الطريق نحو 2033 في تعليقها على نجاح القمة، أكدت منى الفلاسي، مديرة استراتيجيات الألعاب في مؤسسة دبي للمهرجانات ، أن الحدث يمثل "نقطة تحوّل" في مساعي الإمارة لبناء منظومة ألعاب رقمية مستدامة وجاهزة للمستقبل. وقالت: "نحن نعمل وفق رؤية طموحة ضمن برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033، وملتزمون بتمكين رواد الأعمال، وفتح مسارات مهنية جديدة، وترسيخ دبي كوجهة أولى للمبدعين الرقميين". أول تحدٍ غير متوقّع! لم نكن نتوقع أن تبدأ مغامرتنا في GameExpo بتحدٍ مباشر مع جناح شرطة دبي! نعم، شرطة دبي شاركت بكل قوة في الفعاليات التفاعلية وسط الحضور، وقدّمت مثالًا حيًا على كيفية استخدام الألعاب لبناء علاقات مع المجتمع بطريقة مرحة ومبتكرة. مشاهير الجيمنج والسوشيال ميديا المفاجأة الأجمل؟ وجود عدد كبير من صناع المحتوى ومشاهير السوشيال ميديا واليوتيوب! كان الجمهور على موعد مع لقاءات عفوية وتحديات مباشرة، وشاركنا بعضًا منها في الحلقة التي صورناها من قلب الحدث. مَن قال إن اللعب مجرد تسلية؟ هنا، كان اللعب جسرًا للتواصل بين آلاف الزوار من كل الأعمار والجنسيات. GameExpo: مشهد يعكس نبض الجيل الجديد فعاليات GameExpo لم تكن فقط ألعابًا وشاشات… بل مساحة للتعبير، وللتلاقي، ولصناعة مستقبل جديد في صناعة الألعاب. من جلسات نقاش حول مستقبل الجيمنج في العالم العربي، إلى ورش عمل في تصميم الألعاب وابتكار الشخصيات.