logo
صالح يشيد بدور بلقاسم في صندوق الإعمار ويتجاهل انتقادات الدبيبة

صالح يشيد بدور بلقاسم في صندوق الإعمار ويتجاهل انتقادات الدبيبة

أخبار ليبيامنذ 4 أيام

الشرق الاوسط : خالد محمود
تصاعدت الخلافات بين رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس حكومة الوحدة المؤقتة في العاصمة طرابلس عبد الحميد الدبيبة، بشأن عمل صندوق التنمية وإعادة الإعمار، برئاسة بلقاسم، نجل المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني.
وأشاد صالح لدى لقائه بلقاسم، ورئيس حكومة الاستقرار الموازية أسامة حماد، بجهود الصندوق ودوره في دعم مسيرة البناء والإعمار، مؤكداً دعمه المتواصل لما يحقّقه الصندوق من إنجازات غير مسبوقة أسهمت في توفير فرص عمل وإحداث طفرة عمرانية لم يسبق لها مثيل في عدد كبير من المدن والمناطق الليبية.
وقال إنه بحث خلال اللقاء الذي عُقد في مدينة القبة، سير العمل في عدد من المشروعات التنموية التي يشرف عليها الصندوق وما تم إنجازه منها، إلى جانب مناقشة خطط العمل المستقبلية التي يسعى الصندوق لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة، وفق رؤية واضحة وشفافة تخدم تطلّعات المواطنين وتُسهم في تحقيق التنمية المستدامة بمختلف المناطق.
وانتقد الدبيبة اعتماد مجلس النواب مطلع هذا الشهر، ميزانية تُقدّر بـ69 مليار دينار (ما يعادل نحو 14.2 مليار دولار أميركي بسعر الصرف الحالي)، لتوسيع مشروعات صندوق الإعمار الذي تأسّس خلال العام الماضي، وعدّها بمثابة إنفاق موازٍ يعرّض ميزانية الدولة لتأثيرات سلبية، من بينها ضعف الدينار الليبي ورفع سعر صرف الدولار في السوق الموازية.
في المقابل، أكد الدبيبة -خلال مشاركته، مساء السبت، في مراسم المعايدة التي أقامها مجلس مصراتة البلدي بمناسبة حلول عيد الأضحى، بحضور عدد من المسؤولين المحليين، وشيوخ وأعيان المدينة- أهمية استمرار الجهود الوطنية لتحقيق المصالحة الشاملة وتحسين الخدمات للمواطنين في مختلف المناطق.
وأدرجت حكومة الوحدة، في بيان رسمي، مشاركة الدبيبة في إطار حرصه على تعزيز التواصل المباشر مع البلديات والمجتمع المحلي، ومشاركة المواطنين فرحتهم بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي تعزّز قيم التراحم والتكافل والوحدة الوطنية.
من جهة أخرى، أمر صلاح النمروش، آمر منطقة الساحل الغربي العسكرية، التابعة لقوات حكومة الوحدة، «الكتيبة 33- عمليات خاصة» بالانتشار الفوري داخل مدينة صبراتة، لفرض الأمن والاستقرار في أعقاب الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها مؤخراً.
وأكد النمروش أن الكتيبة باشرت مهامها على الأرض، وأن التحقيقات جارية بإشراف النيابة الكلية العسكرية لدى المنطقة الغربية، في إطار جهود المؤسسة العسكرية لضبط الوضع ومحاسبة المتورطين في أي تجاوزات.
وتأتي هذه التحركات في سياق تعزيز سلطة الدولة وفرض هيبة القانون، وسط دعوات الأهالي إلى عودة الأمن ووقف كل أشكال التوتر والاشتباكات داخل المدينة.
في المقابل، قال المجلس الاجتماعي لقبائل العربان في الجبل الغربي، إنه يتابع بقلق شديد ما يجري من اقتتال في طرابلس، معرباً عن أسفه للتصعيد الذي يهدد السلم الاجتماعي. ودعا المجلس جميع الأطراف المتخاصمة إلى الاحتكام للغة العقل والحوار، وناشد عقلاء ليبيا وشيوخها عقد مؤتمر جامع يعالج جميع القضايا والمشكلات التي تعصف بالوطن، مع تأكيد المطالبة بالإفراج عن المعتقلين كافّة.
ووضع المجلس نفسه تحت تصرف جهود فض النزاع، مؤكداً استعداده للقيام بمهام اجتماعية تشمل التواصل مع جميع الأطراف المتخاصمة، لسماع مطالبهم والمساعدة في الوصول إلى حل سلمي يجنّب البلاد مزيداً من الحروب والتهجير.
وفي تطور مفاجئ، أعلن مكتب النائب العام في طرابلس، الأحد، حبس أربعة متهمين احتياطياً على ذمة التحقيق، في واقعة مقتل مواطن في أثناء دفاعه عن أرضه في مدينة بنغازي شرق البلاد، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
دولياً، دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الليبيين إلى الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وسلامتها، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، مؤكداً أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن في أقرب وقت. وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأحد، إن عبد العاطي أبلغ هاتفياً نظيره التركي هاكان فيدان، الرؤى بشأن التطورات بليبيا في ضوء المستجدات التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الفترة الأخيرة، في إطار التواصل الدوري لدعم العلاقات المصرية-التركية وتبادل وجهات النظر إزاء التطورات في منطقة الشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبوسنية: النزيف الصامت أخطر من السوق السوداء
أبوسنية: النزيف الصامت أخطر من السوق السوداء

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

أبوسنية: النزيف الصامت أخطر من السوق السوداء

قال الخبير الاقتصادي محمد أبوسنية إن الاقتصاد الليبي يتعرض لاستنزاف متواصل وخطير، في ظل صمت رسمي وإعلامي عن أبرز مصادر هذا الاستنزاف، والتي يرى أنها تفوق في خطورتها الاختلالات المألوفة مثل تفاوت سعر الصرف، وانتشار اقتصاد الظل، والانكشاف الخارجي، والاعتماد على النفط، والفساد الإداري والمالي. وأوضح أبوسنية أن غالبية الخطاب الاقتصادي والسياسي والإعلامي انشغل بمواضيع مثل الاعتمادات المستندية والتحويلات والبطاقات، وسعر السوق السوداء ودعم الوقود، لكنه تجاهل استنزافًا موازٍ وغير مرخص للنقد الأجنبي، يتمثل في عمليات تهريب ممنهجة للسلع والموارد الليبية إلى دول الجوار، مشددًا على أن هذا النوع من الاستنزاف أشبه بـ«السوس الذي ينخر جسد الاقتصاد الليبي»، ويمثل التهديد الأكبر لاحتياطيات النقد الأجنبي، ويجب أن يكون محور السياسات الاقتصادية الإصلاحية. تمويل اقتصادات دول الجوار بشكل غير مباشر وأضاف أن الاقتصاد الليبي، الذي وُصف خلال سنوات النزاع بأنه «اقتصاد حرب»، لا يزال يعاني من تشوهات عميقة، ومن هدر داخلي عبر ميزانيات سنوية متضخمة تتجاوز الإمكانيات المتاحة، فضلًا عن تسرب موارده إلى الخارج عبر الحدود المفتوحة، حيث باتت ليبيا — بفعل الانقسام وعدم الاستقرار — تمول بشكل غير مباشر اقتصادات دول الجوار. وأشار إلى أن هذه الدول تتلقى، عن طريق التهريب، النفط الخام ومشتقاته، والسلع الغذائية، والملابس، والمعدات الكهربائية، والذهب الخام، والنقد الأجنبي، والأدوية، والسجائر، بل وحتى الحيوانات الحية والمركبات، فضلًا عن استضافة أكثر من مليون مهاجر غير قانوني وعمالة أجنبية غير نظامية. ولفت أبوسنية إلى أن ليبيا لا تنتج معظم ما يتم تهريبه منها، بل تستورده بالنقد الأجنبي من الخارج، ما يجعل عملية تهريبه استنزافًا مباشرًا لموارد الدولة من العملة الصعبة، مقدرا ما يجري تهريبه سنويًا من الوقود بنحو 30% من فاتورة المحروقات، وقيمة تهريب السجائر بـ500 مليون دولار سنويًا، في حين تتراوح قيمة تهريب الذهب الخام بين 500 مليون إلى 3 مليارات دولار، بينما تصل تحويلات العمالة الأجنبية غير النظامية إلى أكثر من 2.5 مليار دولار سنويًا، تجري كلها عبر السوق الموازية. وأوضح أن تمويل هذا النزيف يجري إما من احتياطيات النقد الأجنبي المتراكمة لدى المصرف المركزي، أو من الإيرادات الجارية خلال فترات ارتفاع أسعار النفط، مضيفًا أن هذه العمليات تجري خارج أطر التجارة الرسمية، مما يؤدي إلى تآكل الاحتياطيات النقدية التي تعد خط الدفاع الأول عن سعر صرف الدينار الليبي. تراجع احتياطي النقد الأجنبي في ليبيا واستعرض أبوسنية أرقامًا من النشرة الإحصائية الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي، تظهر تراجع احتياطي النقد الأجنبي من 98.33 مليار دولار في عام 2010 إلى 72.57 مليار دولار في نهاية 2024، بنسبة انخفاض تقارب 26%، كما تراجع سعر صرف الدينار الرسمي من 0.74 دولار عام 2010 إلى 0.18 دولار في 2024، أي بنسبة انخفاض بلغت 75.6%. وأكد أن هذا التراجع ناتج عن عجز مستمر في ميزان المدفوعات، واستنزاف ممنهج للعملة الصعبة، وسياسات اقتصادية غير مستدامة أدت إلى تقويض فرص النمو وتوسيع نطاق التشوهات الاقتصادية. سياسات ضرورية لانقاذ الاقتصاد الليبي وفي ختام حديثه، طرح أبوسنية مجموعة من السياسات التي يرى أنها ضرورية لوقف النزيف وإنقاذ الاقتصاد الوطني أبرزها: توحيد المؤسسات السيادية والسياسات العامة، وإنهاء الانقسام السياسي والأمني، وضرورة تقدير الاحتياجات الفعلية من الواردات وربطها بسياسة تجارية واضحة تنسق مع سياسة النقد الأجنبي، بالإضافة إلى فرض قيود جمركية على السلع غير الضرورية التي تستنزف العملة الصعبة وتُهرّب خارج الحدود، وتنظيم دخول العمالة الأجنبية، وضبط إجراءات تحويلاتها عبر قنوات رسمية، وتحمل الدولة مسؤوليتها في مكافحة التهريب وإحكام السيطرة على المنافذ الحدودية، وإصلاح سعر الصرف بما يكبح السوق الموازية ويدفع المستوردين نحو القنوات الرسمية، وإعادة هيكلة دعم الوقود تدريجيًا وضمن استراتيجية وطنية تراعي حماية المستهلك.

تحذير أمني أمريكي يوقع الصدمة.. أسعار النفط ترتفع فوق 69 دولاراً فجأة!
تحذير أمني أمريكي يوقع الصدمة.. أسعار النفط ترتفع فوق 69 دولاراً فجأة!

عين ليبيا

timeمنذ 5 ساعات

  • عين ليبيا

تحذير أمني أمريكي يوقع الصدمة.. أسعار النفط ترتفع فوق 69 دولاراً فجأة!

سجلت أسعار النفط قفزة حادة تجاوزت 4% الأربعاء، وسط تصاعد التوترات الأمنية في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف من اتساع نطاق التصعيد، بعد تقارير عن إجلاء أمريكيين من عدة دول خليجية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.90 دولار أو بنسبة 4.34% لتسجل 69.77 دولاراً للبرميل عند التسوية، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من أبريل الماضي، في حين صعد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.17 دولار أو 4.88% ليغلق عند 68.15 دولاراً، مسجلاً أعلى تسوية له منذ الثاني من أبريل. الارتفاع الحاد في الأسعار جاء متزامناً مع إعلان وزارة الخارجية الأمريكية إصدار أمر بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين في السفارة الأمريكية ببغداد، استناداً إلى مراجعة أمنية حديثة و'حرصاً على سلامة الأميركيين في الداخل والخارج'، بحسب البيان. كما منحت الخارجية الأمريكية الإذن بالمغادرة الطوعية للموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم في كل من البحرين والكويت، وسط مؤشرات على تقييم أمني جديد يشير إلى مخاطر محتملة في المنطقة. وفي السياق ذاته، أعلن بيان للقيادة المركزية الأمريكية أن وزير الدفاع بيت هيغسيث فوض بالمغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين من مواقع أمريكية في المنطقة، موضحاً أن القيادة تتابع تطورات 'التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط' عن كثب. وتأتي هذه التحركات في وقت تترقب فيه المنطقة تطورات حساسة على صعيد الملف الإيراني، وسط تحذيرات متبادلة وتصريحات عالية النبرة بين واشنطن وطهران، ما دفع الأسواق العالمية إلى تسعير مزيد من المخاطر الجيوسياسية في أسعار الطاقة.

تظاهرات تجتاح أنحاء أميركا على الرغم من تهديدات ترامب
تظاهرات تجتاح أنحاء أميركا على الرغم من تهديدات ترامب

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

تظاهرات تجتاح أنحاء أميركا على الرغم من تهديدات ترامب

اندلعت احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات الهجرة المتشددة بعد أيام من التظاهرات في لوس أنجليس، في وقت تستعد كاليفورنيا الخميس لمواجهة قانونية على خلفية نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجيش. واحتشد أكثر من ألف شخص الأربعاء في ثاني كبرى المدن الأميركية ليوم سادس من الاحتجاجات في إطار مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة، وفق وكالة «فرانس برس». وفُرض حظر للتجول لليلة الثانية في وقت حاول مسؤولو المدينة السيطرة على الوضع بعد أعمال تخريب ونهب وقعت خلال الليل في عدد من مناطق المدينة الممتدة على مساحة 1300 كيلومتر مربع. وقالت المتظاهرة لين ستورجيس (66 عاما) وهي مُدرّسة متقاعدة لوكالة فرانس برس «يمكنني القول إن كل شيء جيد إلى حد كبير هنا... مدينتا لا تحترق كما يحاول رئيسنا الفظيع أن يقول لكم». واندلعت الاحتجاجات السلمية بمعظمها على خلفية التصعيد المفاجئ في مساعي توقيف المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني. ولم تكن جيوب العنف بما في ذلك إحراق سيارات أجرة الذاتية القيادة وإلقاء الحجارة على الشرطة أمرا جديدا بالنسبة إلى عناصر شرطة لوس أنجليس البالغ عددهم 8500. وفي سبوكين في واشنطن، أعلن حظر ليلي للتجول بعدما أوقفت الشرطة أكثر من 30 متظاهرا وأطلقت كرات الفلفل لتفريق الحشود، بحسب ما أفاد قائد الشرطة كيفن هول. وفاز ترامب في انتخابات العام الماضي عبر تعهّده مواجهة ما وصفه «غزو» المهاجرين غير الموثّقين. ويستغل الفرصة حاليا لتحقيق مكاسب سياسية فأمر بنشر حرس كالفورنيا الوطني رغم احتجاجات حاكم الولاية غافين نيوسوم، وهي أول مرة يقوم الرئيس الأميركي بخطوة مماثلة منذ عقود. وقال للصحفيين وهو في طريقه لمشاهدة عرض لـ«البؤساء» في واشنطن «سيكون لدينا بلد آمن». وأضاف «لن يتكرر ما كان يمكن أن يحدث في لوس أنجليس. تذكروا، لو لم أكن هنا... لكانت لوس أنجليس محترقة تماما الآن». وعمل ما بين ألف و4700 جندي نشرهم ترامب على حماية المنشآت وإلى جانب عناصر إدارة الهجرة والجمارك، بحسب نائب القائد العام للجيش الشمالي سكوت شيرمان الذي يقود العمليات. أما البقية، وبينهم 700 عنصر من المارينز، فهم في حالة تعبئة أو يخضعون للتدريب على التعامل مع الاضطرابات المدنية، على حد قوله. وذكر «بنتاغون» أن عملية الانتشار ستكلّف دافعي الضرائب 134 مليون دولار. واتهم نيوسوم، وهو ديمقراطي يرجّح أنه يتطلع للترشح لانتخابات 2028 الرئاسية، ترامب بالسعي إلى تصعيد المواجهة لتحقيق مكاسب سياسية. وحذّر الثلاثاء من أن العسكرة غير المسبوقة ستتجاوز حدود الولاية، معتبرا أن «الديمقراطية تتعرض لهجوم تحت أنظارنا«. ويتوقع أن يحضر محامون يمثلون كاليفورنيا في المحكمة الخميس سعيا لاستصدار أمر يمنع الجنود من مرافقة عناصر الهجرة أثناء توقيف المهاجرين. ووصف محامو إدارة ترامب الالتماس بأنه «مناورة سياسية مبتذلة». تنامي الاحتجاجات في أنحاء البلاد وعلى الرغم من تهديد ترامب بنشر الحرس الوطني في ولايات أخرى يديرها الديموقراطيون، فإن المتظاهرين تمسكوا بموقفهم. وخرجت احتجاجات في سانت لويس ورالي ومانهاتن وإنديانابوليس ودنفر. وفي سان أنتونيو، خرج الآلاف في مسيرة قرب مبنى البلدية، حيث نشر حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت حرس الولاية الوطني، بحسب ما أفادت تقارير.ويتوقع أن تخرج احتجاجات في أنحاء البلاد في إطار حركة «لا ملوك» السبت تزامنا مع حضور ترامب عرضا عسكريا نادرا من نوعه إلى حد كبير في العاصمة الأميركية، حسب «فرانس برس». وتم تنظيم العرض الذي تشارك فيه طائرات حربية ودبابات للاحتفال بمرور 250 عاما على تأسيس الجيش الأميركي، لكنه يصادف أيضا يوم عيد ميلاد ترامب الـ79. احتقان في أميركا تصوّر إدارة ترامب الاحتجاجات على أنها مصدر تهديد عنيف للبلاد يتطلب استخدام القوة العسكرية لدعم عناصر الهجرة العاديين والشرطة. لكن رئيسة بلدية لوس أنجليس كارن باس قالت إن الأزمة صُنعت في واشنطن. وقالت للصحافيين «قبل أسبوع، كان كل شيء سلميا في مدينة لوس أنجليس». وأضافت «بدأ الأمر تزداد صعوبة الجمعة عندما جرت عمليات الدهم... هذا هو سبب المشكلات«، متهمة البيت الأبيض بالدفع في هذا الاتجاه. وتواصلت عمليات التوقيف التي نفّذها عناصر مسلحون ومقنعون الأربعاء. وقالت قس في ضاحية داوني في لوس أنجليس إن خمسة مسلّحين يقودون سيارات من ولايات أخرى ألقوا القبض على رجل يتحدث الإسبانية في موقف سيارات الكنيسة. وعندما واجهتهم وطلبت أرقام شاراتهم وأسماءهم، رفضوا تقديمها. وقالت لشبكة «كاي تي إل إيه» «وجّهوا بنادقهم نحوي وقالوا (عليك التراجع)».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store