
المدرج الجنوبي يتحول إلى سماءٍ من نجوم
اضافة اعلان
جمهور مهرجان جرش 39، في حفلة جوزيف عطية وملحم زين، شكل لوحة ضوئية مذهلة، كأن الفرح نفسه قرر أن يضاء.
مشهد يصنعه جمهور مهرجان جرش 39، يعلن فيه الفرح، ويمنح للنجوم لمعانًا من نوع مختلف.
الصورة تتحدث…
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
مسرح الصوت والضوء في جرش يستضيف شخصية الشيخ خالد العيطان في بانوراما رجالات جرش
وطنا اليوم:ينظّم منتدى جبل العتمات الثقافي بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون برنامج بانوراما رجالات جرش، الذي يجسد نموذجاً حيّاً لتحفيز الجيل الجديد على الانتماء، ويكرّس دور رجالات الوطن ليبقوا قدوة وبذرة عطاء وإنجاز للأجيال القادمة. يمثّل هذا المشروع شراكة حقيقية بين المجتمع المحلي ومهرجان جرش، ليكون نموذجاً لمشروع تنموي ثقافي يعزز الهوية والانتماء. في الحلقة الأخيرة، تسلّط البانوراما الضوء على سيرة المرحوم النائب السابق والقاضي العشائري علي عقلة عطية القواقزة، حيث يحاضر كل من: الشيخ خالد العيطان، الصحفي الدكتور أحمد سليم عياصرة والدكتور حسن مطاوع العتوم. ويدير اللقاء الدكتور أشرف قواقزة، فيما يتولى الإخراج فراس الخزاعي. وُلد المرحوم في بلدة سوف بمحافظة جرش عام 1945، ونشأ في بيئة وطنية محافظة، تلقى فيها تعليمه الأساسي والثانوي. بعد إنهاء المرحلة الثانوية، انخرط في العمل التجاري والحر، ليؤسس لنفسه حضوراً فاعلاً في مجتمعه المحلي. امتاز بحسّ وطني وروح قيادية، فتولّى عدة مواقع رسمية ومجتمعية، أبرزها: رئيس مجلس قروي عصفور لمدة أربع سنوات ورئيس بلدية جرش الكبرى عام 1991، حيث عُرف بجهوده في تطوير الخدمات والبنية التحتية. سياسياً، كان من أوائل الناشطين في محافظة جرش، إذ ترأّس حزب العهد في المحافظة، وكان صوتاً وطنياً مؤثراً في قضايا الشأن العام. وفي عام 2003، انتُخب عضواً في مجلس النواب الأردني (البرلمان الرابع عشر) ممثلاً عن جرش، وأسهم في مبادرات تشريعية واجتماعية متعددة. اجتماعياً، عُرف الفقيد بقربه من الناس ومشاركته أفراحهم وأتراحهم، وكان من أبرز المصلحين في جرش والمملكة، إذ لعب دوراً محورياً في حل الخلافات العائلية والعشائرية، وأصبح مرجعاً اجتماعياً في الإصلاح. ظلّ المرحوم نموذجاً في العطاء والانتماء، وترك أثراً طيباً وسيرة حسنة ستبقى خالدة في ذاكرة جرش وأبناء الوطن.


وطنا نيوز
منذ 12 ساعات
- وطنا نيوز
حوارية في الطفيلة بعنوان 'ذاكرة المكان وجمالياته'
وطنا اليوم – عقدت في قاعة مديرية ثقافة الطفيلة ندوة حوارية بعنوان 'ذاكرة المكان وجمالياته'، متضمنة 3 محاور رئيسة، سلطت الضوء على ملامح تاريخ الطفيلة وتراثها المادي والشفهي، بمشاركة نخبة من الكتاب والباحثين من محافظة الطفيلة. وجاءت الندوة، التي أدارها مدير ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39 تحت شعار 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'، وبالتعاون بين رابطة الكتاب الأردنيين ومديرية ثقافة الطفيلة. واستعرض الباحث والمؤرخ الدكتور إسحاق عيال سلمان، في المحور الأول، تاريخ الطفيلة، ومتناولا تطور الحياة فيها عبر العصور، وما مرت به من مراحل اجتماعية وعمرانية،. كما أضاء على تفاصيل الحياة اليومية، وعلاقات الناس بالمكان، في سرد يجمع بين التوثيق والتحليل. وتحدث عن بعض المراجع المهمة التي وثقت جوانب من الحياة المحلية، ومنها كتاب '60 عاما لامرأة أردنية'، مشيرا إلى ما تضمنه من شهادات حية تعكس أنماط العيش والعلاقات الاجتماعية في الطفيلة مطلع القرن الـ20، ما يجعله وثيقة أدبية واجتماعية تكمل السرد التاريخي الرسمي بمشهد إنساني نابض من قلب المكان. وتناولت رئيسة جمعية سيدات الطفيلة الخيرية الدكتورة حنان الخريسات، في المحور الثاني، التراث الشفهي والشعبي في الطفيلة، مستعرضة أنماط الحكايات الشعبية، والأمثال، والأهازيج، وما تحمله من رموز ومعان ترتبط بالحياة اليومية، والعلاقات الاجتماعية، والعادات المتوارثة. وأشارت إلى أن هذا التراث يشكل جزءا من الموروث الثقافي، وهو مصطلح يشمل كل ما تنتجه الجماعة من تعبيرات غير مكتوبة، تنتقل شفهيا من جيل إلى آخر. وبينت أن الموروث الشفهي يضم الألفاظ والتعابير، وأساليب الحكي والغناء، والطقوس المرتبطة بالمناسبات المختلفة، التي تعبر عن وجدان المجتمع ونظرته إلى ذاته ومحيطه. كما أوضحت كيف يتجلى هذا الموروث في تفاصيل الحياة، ليشكل نسيجا حيويا من الهوية الثقافية، التي لا تزال حاضرة في الذاكرة الجماعية للناس رغم تغيرات الزمن. وقدمت المهندسة وفاء الطراونة، من جامعة الطفيلة التقنية، في المحور الثالث، قراءة في الخصائص المعمارية التقليدية في الطفيلة، مستعرضة نماذج من البناء القديم، وخصوصية استخدام المواد المحلية في تشييد البيوت، وتفاصيل التصميم التي تعكس بساطة العيش وانسجام الإنسان مع بيئته. وتحدثت بشكل خاص عن قرية السلع وبلدة ضانا، باعتبارهما نموذجين حيين لفن العمارة التقليدية التي ما تزال قائمة، وذات قيمة تاريخية وجمالية. وأشارت إلى أن المواقع السياحية، مثل ضانا، تسهم في إبراز هذه العمارة للزوار، وتشكل فرصة حقيقية للتعريف بتراث الطفيلة المعماري، ووسيلة لإعادة إحياء المباني القديمة عبر الاستخدام السياحي المستدام. وتوقفت خلال حديثها عند قصر الباشا صالح العوران، الذي يعد أحد أبرز الأمثلة على الطراز المعماري الفريد في المنطقة، من حيث بناؤه المتين، وتفاصيله التصميمية المختلفة عن النمط السائد في مساكن الطفيلة آنذاك، سواء في حجمه أو تنسيقه الداخلي أو مواده المستخدمة، مما يمنحه طابعا خاصا يميزه ضمن النسيج العمراني المحلي. وفي نهاية اللقاء، قامت رابطة الكتاب الأردنيين، ممثلة بالدكتور هشام القواسمة، بتكريم المشاركين، تقديرا لمساهماتهم الثقافية والمعرفية في إبراز ملامح الطفيلة وتوثيق ذاكرة المكان.


وطنا نيوز
منذ 12 ساعات
- وطنا نيوز
ليلة فنية مصرية للفنان حماقي على 'الجنوبي' ضمن 'جرش39'
وطنا اليوم – شهد المسرح الجنوبي بمدينة جرش الأثرية، أمس الجمعة، ليلة فنية طربية مصرية كان فارسها الفنان المصري محمد حماقي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 تحت شعار 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'. واستهل حفل الفنان حماقي بعزف موسيقي قدمته الفرقة الموسيقية المصاحبة له لأغنيته 'نفسي أبقى جنبه'، قبل أن يصعد إلى خشبة المسرح ويحيي الجمهور بعد غيابه عن المهرجان نحو 10 سنوات، ليستهل 'ليلته' الفنية بأغنية 'عندك'. كما قدم، وسط تفاعل كبير من الجمهور المحتشد على مدرجات المسرح، أغنيات 'حلوة وبتحلي'، و'لا ملامة'، و'ما بلاش' المعروفة لدى عشاق فنه. وواصل الفنان حماقي حفله الفني بباقة من الفقرات الغنائية، منها 'أدرينالين'، ومن أغانيه القديمة 'أحلى حاجة فيك'.