logo
ليتوانيا: العثور على جثث 3 جنود أمريكيين والبحث مستمر عن الرابع

ليتوانيا: العثور على جثث 3 جنود أمريكيين والبحث مستمر عن الرابع

أعلن رئيس ليتوانيا، جيتاناس نوسيدا، اليوم الإثنين، أن جثث ثلاثة من أصل أربعة جنود أمريكيين فُقدوا في البلاد الأسبوع الماضي قد عُثر عليها، بعد أن غرقت مركبتهم المدرعة في مستنقع خلال تدريب عسكري، بينما لا يزال البحث جاريًا عن الجندي الرابع المفقود.
وكتب نوسيدا على منصة "إكس": "تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ الخسارة المأساوية لثلاثة جنود أمريكيين"، مضيفًا: "ليتوانيا تشاطر الأمة الأمريكية حزنها العميق". وأكد أن "عمليات البحث والإنقاذ ستستمر حتى يتم العثور على الجندي الرابع"، معربًا عن تضامن بلاده مع عائلات الجنود ورفاقهم.
وكان الجنود الأربعة، المنتمون إلى اللواء الأول من الفرقة الثالثة للمشاة بالجيش الأمريكي، قد فُقدوا في وقت مبكر من يوم 25 مارس أثناء مهمة تدريبية في ميدان بابارادي، بالقرب من الحدود مع روسيا البيضاء (بيلاروس). وعُثر على مركبتهم من طراز "إم 88 هيركوليس"، وهي مركبة مدرعة للإنقاذ، غارقة في مستنقع على عمق نحو 15 قدمًا تحت الماء والطين، مما استدعى جهودًا معقدة لاستخراجها استمرت لأيام بمشاركة أكثر من 200 فرد من القوات الأمريكية والليتوانية، واستخدام معدات ثقيلة مثل الرافعات ومضخات كبيرة السعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دمشق ستساعد واشنطن على العثور على أميركيين مفقودين
دمشق ستساعد واشنطن على العثور على أميركيين مفقودين

البلاد البحرينية

timeمنذ 14 ساعات

  • البلاد البحرينية

دمشق ستساعد واشنطن على العثور على أميركيين مفقودين

تعهّدت السلطات السورية بمساعدة واشنطن في البحث عن أميركيين مفقودين في سوريا، وفق ما أفاد المبعوث الأميركي الى دمشق توماس باراك الأحد، في إعلان يأتي بعيد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات. وقال توماس باراك، في منشورات على منصة إكس "خطوة قوية الى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم" لإعادتهم الى بلدهم. وأضاف "أوضح الرئيس (دونالد) ترامب أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام". وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر. وخطف تايس، في 14 أغسطس 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عاما ويعمل صحفيا مستقلا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى. ولم تتوفر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس احمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وخطف تنظيم داعش عاملة الاغاثة مولر في حلب في اغسطس 2013، وأعلن في فبراير مقتلها في غارة جوية شنتها طائرات أردنية على مدينة الرقة، التي شكلت حينها المعقل الابرز للتنظيم في سوريا. وأكدت واشنطن لاحقا مقتلها لكنها شككت في صحة رواية داعش. وفُقد المعالج النفسي ماجد كمالماز، وهو أميركي ولد في سوريا، بينما كان في زيارة خاصة الى دمشق بعد توقيفه على نقطة امنية عام 2017. وكان متخصصا في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقا عن وفاته في السجن. وبحسب مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأميركية بشأن ملف المفقودين، فإن 11 اسما آخرين موجودون على قائمة واشنطن، وهم سوريون لديهم جنسيات أميركية. وجاء إعلان الدبلوماسي الأميركي بعدما كانت واشنطن سعت مرارا خلال حكم الأسد للحصول على معلومات حول رعاياها المفقودين في سوريا. وتعمل السلطة الجديدة على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية، التي ترفع عقوباتها تباعا عنها، وآخرها الولايات المتحدة، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية تجاه سوريا.

ألمانية تمثل أمام المحكمة بعد طعن جماعي بمحطة قطارات هامبورغ
ألمانية تمثل أمام المحكمة بعد طعن جماعي بمحطة قطارات هامبورغ

البلاد البحرينية

timeمنذ 19 ساعات

  • البلاد البحرينية

ألمانية تمثل أمام المحكمة بعد طعن جماعي بمحطة قطارات هامبورغ

تمثل امرأة ألمانية متهمة بتنفيذ هجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسية في مدينة هامبورغ في شمال ألمانيا أمام المحكمة اليوم (السبت 24 مايو/أيار 2025) في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 18، بحسب الشرطة. وقُبض على المشتبه بها وهي امرأة تبلغ 39 عاما، في موقع الهجوم الذي حدث أمس الجمعة في محطة القطارات الرئيسية في هامبورغ والذي تسبب بصدمة في المدينة خلال ساعة الذروة المسائية. وأُوقفت المرأة من دون أن تبدي أي مقاومة بعد الهجوم. شجاعان أوقفا الهجوم وأعلنت الشرطة الألمانية، اليوم السبت، أنه تم إيقاف هجوم الطعن الذي وقع مساء أمس الجمعة في محطة القطار المركزية بمدينة هامبورغ بفضل تدخل شجاع من قبل اثنين من المارة. وذكرت الشرطة أن أفرادها تمكنوا من إلقاء القبض بسرعة على المرأة الألمانية. وبحسب بيانات سابقة، تشتبه السلطات في أن المرأة تعاني من اضطراب نفسي. وأصيب 18 شخصا تتراوح أعمارهم بين 19 و85 عاما في هجوم الطعن الذي وقع على أحد أرصفة المحطة، وكان من بينهم أربعة في حالة خطيرة، إلا أن الشرطة أعلنت اليوم أن جميع المصابين الآن في حالة مستقرة. وأفادت الشرطة في بيان بأن المشتبه بها "ما زالت قيد التوقيف ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة السبت"، مضيفة على منصة إكس أنه يُعتقد أنها "تصرفت بمفردها". ومن المقرر أن تمثل المرأة أمام قاضي التحقيقات اليوم للبت فيما إذا كان سيجرى إيداعها السجن على ذمة التحقيق. لا دليل على دوافع سياسية ولا ترى الشرطة حتى الآن أي دليل على وجود دوافع سياسية وراء الهجوم. وقالت الشرطة اليوم: "بل إن هناك الآن أدلة ملموسة للغاية على إصابة المشتبه بها بمرض نفسي". ووفقا للبيانات، لا يوجد حتى الآن دليل على أن المشتبه بها كانت تحت تأثير مواد مسكرة مثل الكحول أو المخدرات. وأشارت الشرطة إلى أن المسار الدقيق للأحداث لا يزال قيد إعادة البناء. وقال الناطق باسم شرطة هامبورغ فلوريان أبينسيث إنه ليس هناك دليل على وجود "دافع سياسي"، وربما كانت المرأة "تعاني اضطرابا نفسيا". وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن صدمته في اتصال مع رئيس بلدية هامبورغ عقب الهجوم. وأعرب ميرتس وفق الناطق باسمه شتيفان كورنيليوس عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم. وشهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة سلسلة من الهجمات العنيفة ذات الدوافع الجهادية أو اليمينية المتطرفة في كثير من الأحيان، ما وضع الأمن على رأس جدول الأعمال. كاميرات ذكاء اصطناعي عقب هجوم الطعن الذي شهدته محطة القطارات الرئيسية بمدينة هامبورغ الألمانية، طالب رئيس نقابة الشرطة الألمانية أندرياس روسكوبف بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي في مواجهة مثل هذه الجرائم. وقال روسكوبف في تصريحات لصحيفة "هامبورغر أبندبلات" الألمانية: "للأسف لا يمكن منع مثل هذه الهجمات بنسبة 100%"، مشيرا إلى الحاجة الملحة لتوفير خيارات مراقبة شاملة في محطات السكك الحديدية للشرطة الاتحادية. ودعا روسكوبف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، موضحا أن أفراد الشرطة بحاجة إلى "تقنية كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتضمن أيضا التعرف على السلوك حتى يمكن اكتشاف مثل هذه الانحرافات السلوكية مسبقا".

الاتحاد الأوروبي لدونالد ترامب: التجارة لا تُدار بالتهديدات
الاتحاد الأوروبي لدونالد ترامب: التجارة لا تُدار بالتهديدات

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • البلاد البحرينية

الاتحاد الأوروبي لدونالد ترامب: التجارة لا تُدار بالتهديدات

في تصعيد جديد للتوترات التجارية عبر الأطلسي، دعت المفوضية الأوروبية الولايات المتحدة إلى انتهاج نهج يقوم على "الاحترام المتبادل"، ردًا على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية. وأكد ماروش شيفتشوفيتش، مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، أن بروكسل لا تزال منفتحة على التفاوض بجدية وبحسن نية، مشددًا في منشور على منصة "إكس" أن العلاقات التجارية بين الاتحاد والولايات المتحدة "يجب أن تقوم على التعاون، لا على الضغوط". الأسواق تتفاعل سلبًا مع تهديدات ترامب تسببت تصريحات ترامب في حالة من الارتباك في الأسواق المالية، حيث تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية، وانخفض الدولار أمام العملات الرئيسية، بينما قلّص اليورو مكاسبه. كما أثار ترامب احتمال فرض رسوم بنسبة 25% على هواتف آيفون المصنوعة خارج الولايات المتحدة، مما زاد من التوتر. ويرى اقتصاديون أن مثل هذا القرار قد يتسبب في أضرار كبيرة للاقتصاد العالمي، إذ قال هولغر شميدينغ، كبير الاقتصاديين في بنك بيرنبرغ: "لو نفذ ترامب هذه التهديدات، فستكون خطوة تصعيدية كبرى تستدعي ردًا أوروبيًا حاسمًا". محادثات متعثرة ومطالب أحادية الجانب وبحسب مصادر مطلعة، فإن المفاوضات بين واشنطن وبروكسل وصلت إلى طريق مسدود، في ظل مطالبة الولايات المتحدة بتنازلات أحادية لفتح أسواق الاتحاد أمام المنتجات الأميركية، بينما يسعى الاتحاد الأوروبي لاتفاق متوازن يعود بالنفع على الجانبين. وتضمنت مطالب واشنطن الأخيرة تخفيف القيود غير الجمركية مثل تبني معايير السلامة الغذائية الأميركية، وإلغاء ضرائب الخدمات الرقمية الوطنية المفروضة في بعض دول الاتحاد. ومسؤولي دول الاتحاد عن دعمهم لموقف المفوضية الأوروبية، حيث وصف نائب وزير الاقتصاد البولندي، ميخال بارانوفسكي، تهديدات ترامب بأنها "تكتيك تفاوضي". كما قال رئيس وزراء هولندا، ديك سخوف، إن الاتحاد الأوروبي لن يحيد عن المسار التفاوضي الذي تبناه. وفي السياق ذاته، شدد وزير التجارة الفرنسي لوران سانت-مارتن على ضرورة تجنب التصعيد، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد إن لزم الأمر. وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أن الهدف الأوروبي لا يزال التوصل إلى "صفر مقابل صفر في الرسوم الجمركية". ورغم استمرار الاتحاد في التفاوض، إلا أنه يحتفظ بخطة رد جاهزة تشمل فرض رسوم على سلع أميركية بقيمة 95 مليار يورو، تم إعدادها ردًا على ما يسمى بالرسوم "المتبادلة" والرسوم الحالية على الفولاذ والألمنيوم والسيارات. وسبق أن علّق الاتحاد تنفيذ رسوم على واردات أميركية بقيمة 21 مليار يورو، في انتظار نتائج الحوار، إلا أنه لا يستبعد تفعيلها إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. هل يسعى ترامب للضغط أم للتنفيذ؟ من جانبه، يرى روبرت سوكين، كبير الاقتصاديين العالميين في مجموعة "سيتي"، أن ترامب يسعى بالدرجة الأولى للضغط على الاتحاد الأوروبي للعودة إلى طاولة المفاوضات، مستبعدًا تنفيذ الرسوم المرتفعة فعليًا، لما قد تسببه من ركود اقتصادي في أوروبا. وتسعى واشنطن لتقليص عجزها التجاري في السلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ نحو 200 مليار يورو العام الماضي، رغم تمتعها بفائض تجاري كبير في قطاع الخدمات. بينما تستعد بروكسل وواشنطن للقاء محتمل في أوائل يونيو بالعاصمة الفرنسية باريس، يبقى الترقب سيد الموقف. أوروبا تطالب بالتعاون، فيما تُصرّ واشنطن على شروط أحادية. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store