
عبير عصام تكرم 50 طالب وطالبة من أوائل الشهادة الابتدائية والإعدادية بمحافظة الجيزة
احتفالا بذكرى 12 عاما علي ثورة 30 يونيو
وتنعي شهيدات لقمة العيش : "زهرات الوطن"
د. عبير عصام: 30 يونيو أرادة شعب بفضل تماسكه مصر اليوم آمنة ومستقرة
كرمت الدكتورة عبير عصام الدين أمينة أمانة ريادة الأعمال بحزب مستقبل وطن الجيزة، رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة ،50 طالب وطالبة من أوائل الشهادة الابتدائية والإعدادية وأسرهم علي مستوي المؤسسات الأهلية وبعض مراكز محافظة الجيزة، وذلك في احتفالية كبرى أقيمت بمناسبة الذكري ال12 لثورة 30 يونيو 2013.
وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ودعت الدكتورة عبير عصام الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهيدات لقمة العيش بالمنوفية، من "زهرات الوطن" اللاتي نحتسبهن شهداء عند الله على حد تعبيرها- حيث تقدمت بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، داعية أن يتقبلهم الله بواسع رحمته وأن يلهم امهاتهن واهلهن الصبر والسلوان.
شارك في الاحتفالية النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، والأستاذة هيام حلاوة امينة العمل الأهلي لحزب مستقبل وطن بالجيزة وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة ومؤسسة ومعهد لليلة القدر والمكتب التنفيذي لأمانة ريادة الأعمال بالجيزة وعدداً من الشخصيات العامة والوطنية.
وقالت الدكتورة عبير عصام الدين، تأتي هذه الاحتفالية تحت رعاية حزب مستقبل وطن، تخليداً لذكرى 30 يونيو، تلك الثورة المجيدة، والتي بفضل تماسك الشعب في مختلف مؤسساته، مصر اليوم آمنة ومستقرة.
وأكدت أن ثورة 30 يونيو هي أرادة شعب تجسدت في مثل هذا اليوم لتغير المسار السياسي لدولة عظيمة حيث مصر وتحالف الجيش والشرطة مع الشعب، كما حمت نتائجها كافة مؤسسات الدولة من أحزاب واتحادات ومؤسسات المجتمع المدني والعمل الأهلي في مصر.
وقالت: "إن خدمة مصر الهدف الاسمي لجميع هذه الكيانات التي تحتفل معنا اليوم بالذكرى ال 12، فبالرغم من اختلاف توجهاتها وأنشطتها إلا أن هدفها الأوحد تماسك وتكامل مع الدولة لتظل مصر مستقرة في مواجهة مختلف التحديات".
وأشارت الدكتورة عبير عصام إلي تجربة شركة عمار العقارية في مساندة رؤية الدولة لإصلاح منظومة التعليم الفني في مصر من خلال إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية لربط التعليم والطلاب بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
وأكدت أن تغير ثقافة المجتمع نحو التعليم الفني يعد أحد أهم مكتسبات الجمهورية الجديدة وإنجاز يضاف لإنجازات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مجال التعليم وريادة الأعمال والتي سيحصد ثمارها هذا الجيل من خريجي مدارس شركة عمار وغيرها للتكنولوجيا التطبيقية من الشباب والفتيات المتخصصين والمؤهلين للعمل في مختلف المجالات الاقتصادية مثل السياحة والفندقة والتشييد والبناء والصناعة وغيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 41 دقائق
- يمني برس
ما سر صاروخ 'ذو الفقار' اليمني ؟ خبير عسكري يكشف قدراته وتأثيره
يمني برس | أكد الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد مجيب شمسان، أن اليمن نجح في تغيير معادلات الردع الاستراتيجي في المنطقة، عبر صواريخ بعيدة المدى وهجمات سيبرانية أربكت الكيان الصهيوني وحيّدته ميدانيًا. وفي مقابلة مع قناة المسيرة الفضائية ، قال العميد شمسان إن صاروخ 'ذو الفقار' اليمني لم يكن مجرد ضربة عسكرية، بل هزّ منظومة العدو السيبرانية وشلّ قدرته على إدارة المعركة، مؤكداً أن اليمن بات يملك أدوات متكاملة تجمع بين القوة الصاروخية والهجمات الدقيقة. وأوضح أن الضربات اليمنية ليست هامشية، بل أصبحت جزءًا أصيلًا من المعركة الإقليمية، مؤكداً أن كمائن المقاومة فككت هندسة المعركة وأحالت التقنية إلى عجز ميداني ، وجرّدته من تفوقه التقني، محوّلة المعركة إلى ساحة استنزاف مستمرة. وأشار إلى أن صنعاء تمكّنت من تحويل ضغوط العدوان إلى فرصة لتطوير قدراتها، مشدداً على أن المشروع الأميركي الصهيوني في مأزق حقيقي، وأن اليمن بات رقماً فاعلاً في معادلة محور المقاومة. وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت صباح السبت، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً حساساً للعدو الصهيوني في منطقة بئر السبع، بصاروخ باليستي من طراز 'ذو الفقار'، مؤكدة نجاح العملية بدقة بفضل الله.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
محمد بن راشد لأوائل الثانوية العامة: مستقبل مشرق ينتظركم
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأحد، أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025، مهنئاً الطلبة وأولياء أمورهم. وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر إكس: "نبارك لطلابنا أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة تفوقهم، موزة، ومهند، ومهرة، وعبدالله، وحبيبة، وروضة، وعبدالله، وحميد، يستحقون أن نذكر أسماءهم لأننا نفخر بهم، ونبارك لأهلهم ونبارك ونفخر بجميع خريجي الثانوية العامة في الإمارات". وأضاف "نبارك لأسرهم ولآبائهم وأمهاتهم، ونقول لهم، مستقبل مشرق باذن الله ينتظركم في دولة مجيدة تحب أبناءها، وتسعد بهم دولة يهندس مستقبلها محمد بن زايد آل نهيان لتكون أفضل بيئة لكم ولمن يأتي خلفكم من الأجيال القادمة". وتابع "شكرنا لجميع العاملين في ميدان التربية والتعليم، ونخص الشيخ عبدالله بن زايد، والشيخة مريم بنت محمد بن زايد، في مجلس التعليم، وجميع المعلمين والإداريين والتربويين، وتمنياتنا للجميع بإجازة صيفية سعيدة ومريحة".


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
نبيل عمر بيعطر ٣٠ يونيو بمائة مليون وردة مصرية
نبيل عمر هكذا صنعت مصر درعها الحامى: يوم أخرج المصريون وطنهم من عتمة الكهف! يختلف احتفال المصريين بـ30 يونيو هذا العام عن أى عام سابق، تهل عليهم ذكرى اليوم العظيم، فى ظروف إقليمية ودولية فى غاية الصعوبة، إذ تحيط بمصر المخاطر والنيران من كل جانب، لكنها كالعادة تنتصب واقفة صامدة، تحافظ على سلامتها ببراعة لاعب سيرك يمشى على حبل مشدود، أرفع من خيط يمر من سم الخياط، بيئة متربصة لم يحدث أن عاشت مصر مثلها فى الألف سنة الأخيرة. جينات الخيانة فالتربص ليس فقط من أعداء غرباء فى غاية الوقاحة يتحينون أى فرصة للانقضاض، بل من بعض أهلها الذين تحولوا إلى خلايا سرطانية باسم الدين، يحاولون نهش استقرارها وأمنها وسلامتها وثقافتها وتراثها الإنسانى، ومن أصدقاء طوائف يصفون أنفسهم بأنهم إخوة فى الروابط والعرق والتاريخ، ويعملون على زحزحتها من مكانتها، مع أنها لا تتنافسهم معهم فى أى أدوار يسعون إليها، ولا تعرقل أفكارا يطرحونها ويتغنون بها كما لو أنهم يملكون عيون زرقاء اليمامة كاشفة غيب المستقبل، والغريب أن الأعداء يشتهون لحم هؤلاء الأصدقاء وفراشهم ولا يخفون ذلك كتابةً وشفاهةً، لكن الأصدقاء يسترضون غرور هؤلاء الأعداء بالورود والهدايا والعطايا، ويظنون أن أنياب الذئب المستعدة لافتراسهم، ما هى إلا تعبير عن ابتسامة ود أظهرت فقط فك الذئب واسعا! تخيلوا معى سيناريو درامى من مشهد خيالى، لو أن «الجماعة السرطانية الخبيثة» هى التى تحكم الآن فى ظل هذه المخاطر والنيران، ما الذى كان يمكن أن يحدث لمصر؟، أو بمعنى أدق ما الذى كان يمكن أن يحدث لنا وفينا؟ أعترف أن ثمة مشكلات وأزمات وصعوبات فى الحياة اليومية، لكن ثمنها مقبول بأن ننام بين جدران تحمينا، تحت حراسة جيش يقظ أعيد تسليحه وتدريبه فى السنوات العشرة الأخيرة ليكون مستعدا لمثل هذه الأيام التى تتكاثر فيها المخاطر والنيران! إنتهي الدرس ياغبي نعود إلى 30 يونيو، فهو اليوم الذى خرج فيه المصريون من عتمة الكهف الذى دفعتهم إليه جماعة الإخوان، ولا يجب أن ننسى أو ننكر أننا مهدنا لهم السبل إلى النيل منا، وسمحنا لهم أن يمسكوا برقابنا، ولا يجب أبدًا أن نغفل عن ذلك، فالمؤمن لا يلدغ من جحر العقارب والثعابين مرتين، وإلا كان بلا عقل، والإيمان عقل واع يصل إلى الله بكل خلاياه وجوارحه! إذن ونحن نحتفل بـ30 يونيو هذا العام، نحتفل بأنفسنا أيضا، فنحن الذين صنعنا هذا اليوم، أنقذنا مصر وأنفسنا من قبضة الظلام، ونحن معا الشعب وجيشه، ودفعنا ثمنا باهظا، وهذا طبيعى جدا، فمن أخطأ تتراكم على أكتافه وجيوبه «تكاليف» هذه الأخطاء، وأسألكم سؤالا بسيطا: يا ترى لو حسبنا قدر الخسائر التى تحملتها مصر فى السنوات الخمس التالية لـ25 يناير 2011، حتى لاح فجر الاستقرار وتوسطت شمسه الساطعة سماء المحروسة؟، لن أكرر حجم الحرائق والدمار والعمليات الإرهابية والمصانع التى تعطلت والأعمال التى أغلقت.. إلخ، فكلنا عشناها، مؤكد أننا نتحدث عن مئات المليارات من الجنيهات سنويا.. وهنا لا أدافع عن أحد ولا أجامل أحدا.. نعم كان من الممكن أن نكون فى أوضاع أحسن من التى نحن عليها الآن، لكن حين يخرج مريض من غرفة العمليات، لا يستطيع أن يعمل بكامل طاقته العقلية والبدنية إلا بعد فترة، تطول أو تقصر حسب نوع الإصابة التى لحقت به، إذ يظل تحت الملاحظة والرعاية المركزة فترة، ثم النقاهة فترة..وهكذا، فما بالك بمجتمع ضخم، نعم كنا مصابين جدا، وكنا أيضا نعانى من عيوب متوارثة من عشرات السنين فى التفكير وأداء الأعمال والكفاءة العامة، والأخطر أن هواجس الفوضى والاضطراب ظلت عالقة فى ذاكرتنا، وصبغت أيامنا، لا سيما أن الأعداء الذين خططوا والخلايا السرطانية التى نفذت لم يتوقفوا يوما واحدا عن أفعالهم العدوانية سرا وعلانية، والهواجس تدفع الإنسان بالضرورة إلى مزيد من أساليب التحوط والتأمين وغلق منافذ الشك! إكتشاف المناعة العامة وأتصور مع 30 يونيو الحالى، أن «المناعة العامة»، برغم الأخطار والنيران، صارت أقوى مما كانت عليه فى 30 يونيو 2013، ومن حق هذه المناعة الوطنية أن تمارس دورها الطبيعى فى حماية الوطن دون أى هواجس، بالسياسة والثقافة والوعى والإعلام والمشاركة المجتمعية الفاعلة. فى ذلك اليوم البعيد، قبل 12 سنة بالتمام والكمال، وتحديدا فى الساعات الأولى من نهار 30 يونيو، كانت شوارع القاهرة شبه خالية، لا شىء يشى بأن شعبا سينهض، ويخرج منه 30 ما يقرب من مليون مصرى إلى شوارع وميادين المدن الكبرى والمراكز، بل فى قرى لم يتجمع أهلها أبدا إلا فى المآتم والأفراح منذ وعت على الدنيا! كان الطريق ملغما وعرا ومهددا بالدم والرصاص، فالجماعة لها تنظيم خاص مسلح، له خبرة وتاريخ فى أعمال العنف والفتل، من قبل قيام ثورة يوليو بسنوات طويلة، اشتبكات بين شباب الجماعة والطلبة الوفد بجامعة فؤاد (جامعة القاهرة الآن)، ثم اغتيالات فى نهاية الأربعينيات، يعنى قبل ظهور جمال عبدالناصر والجيش فى الصورة! لكن المصريين لم يخافوا، يريدون أن يكونوا مواطنين فى دولة عصرية، لا رعية فى إمارة دينية، خاصة أن الرئيس محمد مرسى كان ولاؤه للجماعة وليس لمصر، وأمرته أن يعيد مجلس الشعب المنحل بحكم المحكمة الدستورية لفساد القانون الذى نظم انتخاباته، ففعلها وهو لا يدرك أنه لا يملك إحياء الموتى، وحكم المحكمة الدستورية، أعلى سلطة قضائية فى مصر، حكم بالإعدام واجب النفاذ، وبقرار عودة مجلس الشعب حفر محمد مرسى «المدفن» الذى ستئول إليه رئاسته. الشوارع فاضية لم تكن الجماعة تصدق أن المصريين قادرين عل فعلها، واعتبروا الأخبار التى تناثرت عن نهوض الشعب وثورته القادمة مجرد أضغاث أحلام، حتى إن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وقتها تجول فى شوارع القاهرة فى موكب رسمى مع خيوط الفجر الأولى، من ميدان التحرير إلى ميدان مصطفى كامل وبقية ميادين وسط البلد، ومحيط قصر الاتحادية، يراجع إجراءات الأمن والحماية.. فوجد الدنيا هادئة والأحوال عال العال ولا تستدعى قلقا! فى الوقت نفسه قررت وزارة المالية أن تصرف معاش شهر يوليو بالعلاوة السنوية الجديدة مبكرا يوما، أى يوم 30 يونيو، فتضمن وقوف تسعة ملايين مواطن أمام مكاتب البريد والبنوك فى أنحاء البلاد لاستلام المعاش، وهل يعقل أن يتركوا «الفلوس» إلى المظاهرات، والمثل يقول «عض قلبى ولا تعض رغيفى، فإن قلبى على الرغيف ضعيفِ!». ولكن أغلب الناس لم يذهبوا لا إلى المعاش ولا إلى أعمالهم فى الوزارات والمؤسسات الحكومية، بل إن طوابير السيارات أمام محطات الوقود اختفت تماما، لأول مرة منذ شهور، كأن الأزمة حُلت فجأة، ولم تفهم الحكومة أن الناس امتنعت عن النزول بسياراتهم إلى الشوارع، لأنهم مقبلون على معمعة كبرى! باختصار.. بعد أن مالت الشمس ناحية الغرب متجاوزة كبد السماء، كانت الملايين تفيض على الشوارع كأنهم هبطوا من السماء، فى مشهد لم تره مصر ولا العالم من قبل، وهم يهتفون: كدابين كدابين..ضحكوا علينا بالدين. ما حدث فى ذلك اليوم البعيد، من تصحيح المصريين لخطأ تاريخى وقعوا فيه تحت ضغوط الفوضى والمؤامرة التى صاحبت ثورة 25 يناير، هو الذى صنع من 30 يونيو درع مصر الذى يحميها الآن. Tags: 30 يونيو الإنقاذ الوطني التربض الخارجي الخيانة الداخلية صمود الشعب