
دائرة الثقافة بالشارقة تصدر العدد "66" من مجلة المسرح الشهرية
الشارقة 24:
حوى العدد (66) من مجلة المسرح التي تصدرها شهرياً دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من المقالات والحوارات والمتابعات والقراءات حول أبرز الأحداث المسرحية عربياً ودولياً.
وتصدرت العدد شهادات تثمين وتقدير لعدد من الفنانين والأكاديميين المسرحيين الجزائريين لجهود صاحب السمو حاكم الشارقة في دفع وتطوير مسيرة المسرح العربي.
وفي "مدخل" عكست المجلة جانباً من أجواء الدورة الرابعة والثلاثين من أيام الشارقة المسرحية التي اختتمت أخيراً، وتضمن الباب ذاته إفادات حول الحضور المتميز للجيل الجديد من مخرجي المسرح الإماراتي.
وحفل "قراءات" بمراجعات لعروض عدة شهدتها المسارح العربية أخيراً، حيث كتبت سعيدة شريف عن "أدناس" أحدث أعمال المخرج المغربي أحمد أمين الساهل، وقرأ محمد ناصر المولهي "اصطياد" للمخرج الإماراتي مهند كريم، وتناول عواد علي مسرحية "آخر البحر" للتونسي الفاضل الجعايبي، وكتب حسام محيي الدين عن "رسائل" للمخرجة اللبنانية لينا عسيران، وحلل كمال الشيحاوي "في بطن الحوت" جديد المخرجة التونسية الشابة مروى المناعي.
وفي "رؤى" كتب علاء الدين العالم عن مستقبل المسرح السوري، بينما كتب فهد كغاط عن مفهومي الزمان والمكان في "المسرح الكوانتي".
وخصص باب "أفق" لرصد ومحاورة التجارب الشبابية التي باتت تتصدر المشهد المسرحي التونسي اليوم.
وفي "حوار" نشرت المجلة مقابلة مطولة أجراها عبدالكريم حجراوي مع المخرج والكاتب السوري عجاج سليم تحدث فيها عن بداياته وتكوينه الدراسي وتأثير المدرسة الروسية في توجهاته المسرحية.
وفي "أسفار" سرد باسم صادق حكاية رحلته إلى سلطنة عمان في إطار الدورة الماضية من مهرجان المسرح العربي الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح في مسقط.
وفي "مطالعات" قرأ لحسن احسايني كتاب «مدخل إلى المسرح من النشأة الغربية إلى التبيئة العربية» للباحث المغربي سعيد كريمي.
واشتمل باب "متابعات" رسالة اليوم العالمي للمسرح التي كتبها اليوناني ثيودوروس تيرزوبولوس وترجمتها لمياء شمت، وتغطية للدورة العاشرة من مهرجان خورفكان المسرحي.
وفي "رسائل" كتب كريم رشيد عن الأصداء التي حققتها المسرحية الإنجليزية "المحيط في نهاية الدرب" في السويد، وكتب نور الدين بالطيب عن مشاركة مؤسسة ربع قرن في الدورة السادسة من مهرجان قرطاج لفنون العرائس، بينما كتب بلال الجمل عن أوبرا جاني سكيكي التي قدمتها أوبرا القاهرة أخيراً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«هيئة الشارقة» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف بتعزز الوعي المجتمعي
عائشة ديماس: تجارب نوعية تعزز العلاقة بين المتحف والمجتمع كشفت هيئة الشارقة للمتاحف عن مجانية الدخول لكافة متاحفها الأحد المقبل احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف، مطلقة بهذه المناسبة مجموعة من الفعاليات التفاعلية، تنطلق حتى 22 مايو الجاري والتي تسلِّط الضوء على الدور المتنامي للمتاحف في خدمة المجتمع ومواكبة التحولات الثقافية والاجتماعية. ويحمل اليوم العالمي للمتاحف هذا العام شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير»، في رسالة تعكس أهمية تعزيز جاهزية المتاحف لمواكبة متطلبات الأجيال الجديدة والاستجابة للمتغيرات الرقمية والمجتمعية وهو ما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي اهتماماً بالغاً بالمتاحف باعتبارها منارات معرفية وثقافية تسهم في ترسيخ الهوية وتعزيز الوعي لدى مختلف فئات المجتمع. أكدت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، أهمية اليوم العالمي للمتاحف كفرصة لتجديد التأكيد على رسالتها وأدوارها الحيوية، قائلة: «تأتي هذه المناسبة لنؤكد من خلالها مجدداً على التزامنا المستمر بتقديم تجارب متحفية نوعية تسهم في دعم مسيرة التعلم مدى الحياة وتعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع»، مضيفة: إن الهيئة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى الحفاظ على التراث غير المادي وتمكين الشباب في المجتمع وتوظيف الإمكانات التكنولوجية بما يخدم المتاحف ويعزز دورها المجتمعي. 4 محطات رئيسية تتضمن فعاليات الهيئة لهذا العام أربع محطات رئيسية تقدم تجارب متنوعة وغنية تلائم مختلف الاهتمامات والفئات العمرية وتنطلق المحطة الأولى في متاحف الشارقة المنتشرة في مدينة الشارقة ومدينتي خورفكان وكلباء، حيث تقدم ورشاً تعليمية وتفاعلية تدعو الزوار لاكتشاف عالم المتاحف بأسلوب جديد يجمع بين المتعة والتعلم، من خلال أنشطة مثل تصميم متاحف المستقبل وصناعة القوارب والتلوين الرقمي للكائنات البحرية وغيرها من التجارب الإبداعية التي تعزز التفكير النقدي والتصميمي. أما المحطة الثانية، فتقام الفعالية في سيتي سنتر الزاهية، حيث تأخذ منصة «عِش تجربة المتاحف بكل حواسك» الزوار في تجربة حسية متكاملة تُفعل فيها الحواس الخمس وتُعرض من خلالها مقتنيات مختارة من متاحف الشارقة، تتيح للزوار التفاعل معها من خلال اللمس، الشم، السمع، التذوق والبصر، بأسلوب يجمع بين التعليم والترفيه ويعكس ثراء الموروث الثقافي. وتناولت المحطة الثالثة تجربة تراثية ملهمة في متحف الشارقة للتراث، الجمعة، حيث اصطحبت الباحثة والراوية الإماراتية موزة بن حظيبه «أم عزان» الزوار في جولة حية بعنوان «جولة في رحاب التراث الحي» روت من خلالها حكايات من التراث المحلي، وغاصت في تفاصيل الحياة الإماراتية الأصيلة، مما منح المشاركين تواصلاً مباشراً مع الذاكرة الشعبية. وتُختتم المحطات بجلسة مغلقة تنظمها الهيئة تحت عنوان «الابتكار في التطبيق: دور التكنولوجيا في تشكيل تجارب المتاحف»، السبت وتستقطب نخبة من الخبراء والمتخصصين لمناقشة سبل تسخير التقنيات الحديثة في تطوير المتاحف وابتكار حلول مستقبلية تُسهم في تعزيز التفاعل المجتمعي والتحول الرقمي. وتأتي هذه المبادرات ضمن التزام هيئة الشارقة للمتاحف بالاستثمار في تجارب الزوار وتقديم برامج نوعية تعكس التنوع الثقافي والمعرفي الذي تزخر به متاحف الإمارة وتعزز من مكانة الشارقة كمركز عالمي للحوار الثقافي والتفاعل المجتمعي من خلال الثقافة والفنون. وفي إطار احتفالات الهيئة باليوم العالمي للمتاحف، ستُضاء مجموعة من المباني التابعة لهيئة الشارقة للمتاحف لمدة ثلاثة أيام، حتى الثلاثاء المقبل وتشمل المباني المختارة: المقر الرئيسي لهيئة الشارقة للمتاحف ومتحف الشارقة للآثار وحصن الشارقة ومتحف الشارقة للفنون، ونصب المقاومة، في مبادرة رمزية تسلط الضوء على دور المتاحف كمراكز إشعاع ثقافي في الإمارة.


الشارقة 24
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي الـ12 يطلق مرحلته التمهيدية بخورفكان
الشارقة 24 – وام: تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلقت اليوم الاثنين، المرحلة التمهيدية من الدورة الثانية عشرة لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، وذلك في المركز الثقافي بمدينة خورفكان، بمشاركة عدد من مدارس المنطقة الشرقية . حضور مميز حضر اليوم الأول من الفعاليات، أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة ومدير المهرجان، إلى جانب عدد من التربويين والمهتمين بالمسرح المدرسي . 8 عروض مسرحية وتابعت لجنة التحكيم، المؤلفة من الفنانين عبد الله صالح، وإبراهيم سالم، وأشجان، ثمانية عروض مسرحية قدّمتها مدارس الحلقة الأولى، تنوعت موضوعاتها بين القيم التربوية والاجتماعية والخيال الإبداعي . منصة مهمة لاكتشاف وصقل المواهب المسرحية ويأتي تنظيم هذه المرحلة، ضمن جهود دائرة الثقافة في الشارقة المستمرة في دعم المسرح المدرسي، باعتباره منصة مهمة لاكتشاف وصقل المواهب المسرحية لدى الطلبة .


صحيفة الخليج
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
المرحلة التمهيدية من «الشارقة للمسرح المدرسي» في خورفكان
تتواصل فعاليات المرحلة التمهيدية للدورة الـ 12 من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، واحتضن المركز الثقافي في خورفكان منافسات المدارس الحكومية في المنطقة الشرقية، وذلك بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة مدير المهرجان. وشاهدت لجنة التحكيم المكونة من الفنانين عبدالله صالح وإبراهيم سالم وأشجان، ثمانية عروض لفصول الحلقة الأولى، حيث قدمت مدرسة العقد الفريد مسرحية «وعد الوفاء» التي تبرز حكايتها قيمة العمل بصفته وسيلة لبناء المجتمعات، وهي من تأليف وإخراج المعلمة منى بن يعروف، وتحت عنوان «الفيلة وصيفة» جاء العرض الذي قدمته مدرسة النحوة، وهو يروي قصة استكشاف طالبة لموهبتها الإبداعية، وألفته المعلمة جواهر مراد، وأخرجته فاطمة طاهر مرتضي. وقدمت مدرسة الحصين مسرحية «رغوة وصابون»، من تأليف المعلمة خلود المنصوري وإخراج المعلمة آمنة الدهماني. ويحضّ العمل الصغار على الاعتناء بصحة الأسنان. وبعنوان «سر الرحيق السحري»، جاء عرض مدرسة عمير بن أبي وقاص، وهو من تأليف وإخراج المعلمة ليلى حسن بن حنيفة، وتبرز المسرحية عبر مشاهدها أهمية الترابط بين أفراد المجتمع لصونه وتطويره. وقدّمت مدرسة وادي الحلو الحلقة الأولى أجيال مسرحية «الأحلام المفقودة»، من إخراج المعلمة منى محمد الدرمكي، ويجسد العمل مغامرة طفلين في سبيل تحقيق أحلامهما وإبراز مواهبهما المغمورة. أما مدرسة عاتكة بنت زيد فقدمت «أحلام الفئران» من تأليف المعلمة جواهر عباس ومن إخراج المعلمة ذكرى الذيب، ويصور عبر أحداثه كيف يمكن للقليل من الاجتهاد في تنظيم البيت أن يجعله جميلاً ورحباً. وبعنوان «حب يجمعنا» جاء عرض مدرسة عبدالرحمن الناصر، من تأليف وإخراج المعلمة شيخة عبيد الزعابي، ويتناول دور الأم في تعزيز المحبة بين أفراد أسرتها. وقدمت مدرسة خورفكان «جنة جنى» من إخراج المعلمة لقاء أيمن، ويروي حكاية «أم جنى»، وهي حكيمة القرية التي تزرع شجرة لكل من بناتها الثلاث عند ولادتهن، وتعلمهن العناية بها. تتصاعد الأحداث عندما تواجه إحدى البنات، «جنى»، تهديداً لشجرتها من حشرة تحاول إتلافها، مما يدفع العائلة للتكاتف لحماية الشجرة.