
شركة صينية كبرى تختار دبي لتوسيع خدماتها الاستثمارية في المنطقة
تم تحديثه الخميس 2025/5/15 06:56 م بتوقيت أبوظبي
افتتحت شركة «الصين الدولية لرأس المال المحدودة - البنك الاستثماري في الصين»، فرعها في مركز دبي المالي العالمي، في إطار خططها لتوسيع حضورها العالمي.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، يعمل الفرع الجديد تحت مظلة شركة الصين الدولية لرأس المال هونغ كونغ للأوراق المالية المحدودة، والاسم التجاري "سي آي سي سي فرع مركز دبي المالي العالمي"، ويحمل ترخيصاً من الفئة الرابعة ويخضع لرقابة سلطة دبي للخدمات المالية.
ويُعد مركز دبي المالي العالمي بمثابة بوابة استراتيجية في المنطقة للمؤسسات المالية الصينية والشركات متعددة الجنسيات.
وافتتحت كبرى الشركات في قطاع الخدمات المصرفية والمالية الصينية فروعا لها في مركز دبي المالي العالمي، حيث تمثل نسبة 30% منها ضمن الشركات المدرجة في تصنيف قائمة "فورتشن 500" العالمية.
ومع تنامي العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية، يلتزم مركز دبي المالي العالمي بتوفير منصة متطورة تساعد الشركات الصينية على التوسع والنمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
وتتماشى خطط دبي المحددة لتبني الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات بدعم من "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي" في مركز دبي المالي العالمي، مع القدرات الصينية المتقدمة في مجال البحوث والتطور التكنولوجي.
وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: 'ما زالت دبي ومركز دبي المالي العالمي يمثلان وجهة رئيسية للاستثمارات الصينية، ويعزز ذلك الاهتمام المتزايد الذي نشهده من البنوك وشركات إدارة الثروات والأصول والشركات الكبرى والجهات الفاعلة في سوق التأمين ويؤكد هذا التزامنا بتوفير منظومة متكاملة وواسعة النطاق لمساعدة الشركات الصينية على التوسع والنمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، بما يعزز مكانة مركز دبي المالي العالمي في رسم ملامح مستقبل القطاع المالي وتعزيز التميز في الابتكار'.
من جانبه، قال تشن ليانغ، رئيس مجلس إدارة شركة "الصين الدولية لرأس المال": 'يُمثل افتتاح فرع شركة (الصين الدولية لرأس المال) في مركز دبي المالي العالمي إنجازاً مهماً في استراتيجيتنا للتوسع الدولي، وتلتزم الشركة بتقديم حلول مالية مبتكرة تُسهل تدفقات رأس المال العابر للحدود وتعزز الروابط الاقتصادية بين الصين والأسواق العالمية الرئيسية'.
وأضاف: 'انطلاقاً من دولة الإمارات، التي تُمثل بوابة رئيسية لمنطقة الخليج، نعتزم تطوير حلول مُصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائنا الإقليميين، فضلاً عن دعم الشركات الصينية التي تبحث عن فرص استراتيجية في الخارج، ما يُسهم في تعزيز الزخم المالي للتطوير عالي الجودة لمبادرة الحزام والطريق'.
وبافتتاح فرع "الصين الدولية لرأس المال" في مركز دبي المالي العالمي، تلتزم الشركة بأن تصبح بوابة للخدمات المصرفية الاستثمارية الثنائية بين الصين ومنطقة الخليج، وسيتعاون الفرع بشكل وثيق مع صناديق الثروة السيادية والمؤسسات المالية والشركات الكبرى والشركاء الآخرين لمساعدتهم على المشاركة بفعالية في مشاريع سوق رأس المال الصينية، وتعزيز التعاون التجاري بين الصين ومنطقة الخليج عموماً.
aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2Ljc2IA==
جزيرة ام اند امز
AU
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
المنتدى الاستراتيجي العربي يناقش مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارات العالمية
عقد المنتدى الاستراتيجي العربي جلستين حواريتين، تحت عنوان «دبي والاقتصاد العالمي: خارطة الفرص والاستثمار»، و«الحرب التجارية العالمية.. هل تتغير قواعد اللعبة؟»، في إطار التزامه بتعزيز قدرات متخذي القرار والقيادات على قراءة التحولات العالمية وصياغة رؤى مستقبلية قائمة على تحليل معمّق للواقع العالمي، وتمت مناقشة القضايا الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة، في وقت تتسارع التحولات الجيوسياسية، وتتعمق التحديات التي تواجه النظام الاقتصادي العالمي. حضر الجلستين نخبة من الشخصيات القيادية، من بينهم مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حصة بوحميد، ومدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سعيد العطر، ومحافظ مركز دبي المالي العالمي، عيسى كاظم، والمدير العام لغرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، ونائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، هشام عبدالله القاسم، ومدير عام جهاز أمن الدولة في دبي، اللواء تميم محمد المهيري، ونائب رئيس جهاز أمن الدولة في دبي، الفريق عوض حاضر المهيري، والرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الاقتصادي، فيصل بن سليطين، ومدير عام جمارك دبي، الدكتور عبدالله بوسناد، والرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، حامد علي، والرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، عارف أميري، إلى جانب مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، وحضور أكثر من 100 شخصية قيادية ومهنية، حيث تم عقد الجلستين في أبراج الإمارات بدبي. وبهدف تعزيز أدوات استشراف المستقبل وتطوير نهج قيادي مرن، قادر على تحويل المخاطر إلى فرص، شكّلت الجلستان منصة حوار بنّاء لبحث مسارات الاقتصاد العالمي وموازين القوى الجديدة، ودور المدن العالمية مثل دبي في قيادة التحولات وتوجيه الاستثمارات نحو مجالات النمو الحيوي. وشارك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، سلطان بن سليم، في الجلسة الأولى التي أدارتها الإعلامية، صبا عودة، وناقشت النموذج الاقتصادي المرن الذي طورته دبي. وأكد سلطان بن سليم أن التحولات الجيوسياسية الحالية تثبت أن الجاهزية والنماذج الاقتصادية التي تتسم بالمرونة والصمود هي التي تحدد قدرة الدول على الازدهار في ظل التغيرات المتسارعة. وقال: «لم يعد التحدي الحقيقي يتمثل في النجاة من الأزمات فحسب، بل يكمن في تحويلها إلى فرص لبناء دور أكثر استقراراً وتأثيراً في سلاسل الاقتصاد العالمية». وشدد على أن ضمان استمرارية حركة التجارة لم يعد مسألة تقنية أو لوجستية فقط، بل أصبح ضرورة استراتيجية مرتبطة بأمن الأسواق واستقرار الاقتصادات الوطنية، وسلط الضوء على أهمية الاستثمار طويل الأمد في البنى التحتية وسلاسل التوريد. وقال: «بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أدركنا مبكراً أن مفتاح النجاح المستقبلي يكمن في الوصول السريع إلى الأسواق، فاستثمرنا في النقل والربط والتقنيات من أجل تعزيز قدرات الموانئ والمناطق الحرة، وتمكينها من الاستجابة لتقلبات الطلب العالمي». وكشف أن مجموعة موانئ دبي العالمية تعاملت مع أكثر من 88 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً في عام 2024، تمثل ما قيمته 3.7 تريليونات دولار من البضائع سنوياً، ما يعادل 400 مليون دولار في الساعة الواحدة، ما يعكس تأثير المجموعة في استقرار التجارة وكفاءة سلاسل الإمداد عالمياً. وأوضح أن البنية التحتية للمجموعة تمتد عبر أكثر من 250 مكتباً للشحن، تغطي ما يزيد على 90% من طرق التجارة العالمية، الأمر الذي يتيح لها تقديم الحلول اللوجستية المتكاملة في ظل تعقيد وتذبذب الاقتصاد العالمي. وأشار بن سليم إلى أن تزايد الممرات التجارية وتوسع البنية التحتية لا يعني إضعاف دور أي من الأطراف، بل هو وسيلة فعالة لتعزيز كفاءة السوق العالمية ككل، وقال: «دبي أصبحت الآن ضرورة للتجارة وليست خياراً.. وكلما زادت البدائل في المنطقة، زادت الحاجة إلى التنسيق وتبادل الثقة، فالنظام العالمي بحاجة إلى شبكات متكاملة لا مجموعات مشتتة، وهذا يستدعي أدوات أكثر تقدماً للتعاون بدلاً من التركيز على التنافس وحسب». وشاركت في الجلسة الثانية، السفيرة الأميركية السابقة لدى الدنمارك نائب رئيس مركز الطاقة والبيئة في معهد السياسات الأميركية، كارلا ساندز، ونائب رئيس مركز أبحاث العولمة الصينية، الدكتور فيكتور جاو، وأدار الحوار الإعلامي، رايان تشيلكوت، وتناولت الجلسة تساؤلات جوهرية حول مستقبل النظام التجاري العالمي، في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة، وتراجع مفاهيم العولمة التقليدية. وقالت ساندز إن العالم يقف أمام مرحلة مفصلية تعيد صياغة قواعد العلاقات الاقتصادية الدولية، مشيرة إلى أن التحدي اليوم لا يكمن فقط في التنافس بين القوى، بل في الحفاظ على استقرار المنظومة العالمية أمام تصاعد التوترات التجارية واختلال التوازنات. وأكدت أن التحالفات الناجحة في المستقبل لن تكون مبنية على الجغرافيا وحدها، بل على القيم التي تحكم العمل المشترك، قائلة: «العلاقات الاقتصادية الدولية لن تبقى محكومة بموازين القوة، بل ستُعاد صياغتها بناء على من يملك رؤية تؤمن بالشراكة، وتحترم السيادة، وتُراهن على الاستقرار طويل الأمد». من جانبه، قال نائب رئيس مركز أبحاث العولمة الصينية، الدكتور فيكتور جاو، إن العالم يتجه بخطى متسارعة نحو مرحلة جديدة من التعددية الاقتصادية، تقودها تكتلات ناشئة تسعى إلى كسر مركزية القرار في الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن التحولات الجارية تمثل فرصة تاريخية لإعادة توزيع الأدوار، وإفساح المجال أمام نماذج جديدة تُبنى على التعاون لا التبعية. وأوضح جاو أن المسارات المستقبلية لن تُرسم فقط من قبل الحكومات، بل من خلال التقاء التكنولوجيا، ورأس المال العابر للحدود، وسلاسل الإمداد العابرة للقارات، وقال: «السؤال اليوم لم يعد: من يُسيطر على الأسواق؟ بل من يُحسن فهم إيقاعها، ويملك القدرة على التكيف معها في زمن القرارات السريعة والاختلالات المتكررة؟». وأكد أن الحاجة إلى إصلاح مؤسسات الاقتصاد العالمي باتت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، مضيفاً أن «صندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة، والبنك الدولي.. هذه الكيانات مطالبة اليوم باستعادة دورها كموازن لا طرف، ومواكبة التحولات بدلاً من الوقوف على هامشها». ويسعى المنتدى الاستراتيجي العربي إلى تقديم رؤية استشرافية للمستقبل وفهم أعمق للقضايا السياسية والاقتصادية الرئيسية المؤثرة على المستوى المحلي وعلى صعيد العالم العربي والمجتمع الدولي، اعتماداً على منهجين علميين، هما المنهج الاستراتيجي للاستشراف والمنهج الاستراتيجي للتخطيط للمستقبل، إضافة إلى الاستفادة من الدلالات التاريخية وتحليل الأوضاع الراهنة، بهدف استشراف الأحداث المستقبلية على المستويين السياسي والاقتصادي. سلطان بن سليم: • برؤية محمد بن راشد.. أدركنا مبكراً أن مفتاح النجاح المستقبلي يكمن في الوصول السريع إلى الأسواق.. ودبي أصبحت الآن ضرورة للتجارة وليست خياراً. • مجموعة موانئ دبي العالمية تعاملت مع أكثر من 88 مليون حاوية في عام 2024، تمثل ما قيمته 3.7 تريليونات دولار من البضائع سنوياً، ما يعادل 400 مليون دولار في الساعة الواحدة.


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
حمدان بن محمد: الإمارات نموذج عالمي في التميز والابتكار الحكومي
تم تحديثه الخميس 2025/5/15 07:36 م بتوقيت أبوظبي أصبحت دولة الإمارات نموذجاً مُلهِماً ورائداً في تبنّي التميز والابتكار، ما مكّنها من تصدّر مؤشرات التنافسية العالمية في العديد من القطاعات الحيوية. ريادة عالمية تحققت بدعم من رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للمستقبل ومتطلبات الريادة فيه. هذا ما أكده الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، خلال لقاء اليوم الخميس عدداً من مديري الهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية في دبي، وجمعاً من الأعيان والتجار والمواطنين، وسفراء وقناصل عدد من الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة، في مجلس في ند الشبا بدبي. وتطرّق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء إلى النهج الذي تبعته دولة الإمارات منذ عقود في جعل التميز شعاراً لكل ما تقدمه من خدمات وضمن مختلف القطاعات، مع الإشارة إلى مبادرة دبي منذ أكثر من 30 عاماً إلى إطلاق برنامج للتميز الحكومي ليكون القاطرة التي تدفع جهود تطوير القطاع الحكومي في دبي والارتقاء بمخرجاته، واضعةً نصب العيون غايةً واحدةً وهي سعادة الإنسان وراحته. وقال: "اليوم يسعدنا أن نشارك التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات مع العالم حيث تبقى تجربة الدولة في مجال التطوير الحكومي محل اهتمام العديد من الدول الساعية للاستفادة منها.. فنحن في دولة الإمارات لا نكتفي بالتحسين بل نبتكر نماذج جديدة تستبق احتياجات الناس لتحقق لهم السعادة". ونوّه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الخدمات الحكومية في دبي مع تسريع التحوّل نحو البيئة الرقمية، وقال: "المعيار الحقيقي لنجاح الحكومات هو قدرتها على إعادة تصميم أداوتها وتطوير أدائها وتوظيف التقنيات الحديثة.. وتبقى المرونة والسرعة والجرأة في صُنع القرارات الاستباقية ركائز استراتيجية لمسيرة التنمية المستدامة". وأشار إلى أن المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم توجب مواكبتها بأفكار جديدة وأساليب عمل مبتكرة ليس فقط للحفاظ على المستوى المتقدم الذي وصلت له الخدمات الحكومية في دبي، بل وللنهوض بها إلى درجات أرفع من كفاءة الأداء ونوعية المخرجات، وبما يسهم في تلبية كافة احتياجات المجتمع ويعين على تحقيق أعلى مستويات جودة الحياة لكافة مكوناته، من مواطنين ومقيمين وأيضاً الزوار، لتكون دبي دائماً المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة. وتم خلال اللقاء استعراض جهود وعمليات التطوير التي تشهدها الإمارة ضمن خطة دبي 2030 والأهداف الطموحة التي تضمنتها أجندتي دبي الاقتصادية D33، والاجتماعية 33، والتي يتطلب تحقيقها عمل جاد يجمع القطاعين الحكومي والخاص ضمن شراكة حرصت دبي دائماً على توطيد دعائمها في نموذج فريد نجحت به في صنع قصة نجاح نالت تقدير العالم واحترامه، وقد أكد الجميع الالتزام بنهج دبي في التميز والعمل بروح الفريق الواحد نحو تحقيق الغايات التنموية المنشودة، بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، ويخدم كافة مكونات المجتمع سواء على مستوى الأفراد أو على صعيد المؤسسات. aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuMTQ3IA== جزيرة ام اند امز AU


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
شركة صينية كبرى تختار دبي لتوسيع خدماتها الاستثمارية في المنطقة
تم تحديثه الخميس 2025/5/15 06:56 م بتوقيت أبوظبي افتتحت شركة «الصين الدولية لرأس المال المحدودة - البنك الاستثماري في الصين»، فرعها في مركز دبي المالي العالمي، في إطار خططها لتوسيع حضورها العالمي. ووفق بيان صحفي صادر اليوم، يعمل الفرع الجديد تحت مظلة شركة الصين الدولية لرأس المال هونغ كونغ للأوراق المالية المحدودة، والاسم التجاري "سي آي سي سي فرع مركز دبي المالي العالمي"، ويحمل ترخيصاً من الفئة الرابعة ويخضع لرقابة سلطة دبي للخدمات المالية. ويُعد مركز دبي المالي العالمي بمثابة بوابة استراتيجية في المنطقة للمؤسسات المالية الصينية والشركات متعددة الجنسيات. وافتتحت كبرى الشركات في قطاع الخدمات المصرفية والمالية الصينية فروعا لها في مركز دبي المالي العالمي، حيث تمثل نسبة 30% منها ضمن الشركات المدرجة في تصنيف قائمة "فورتشن 500" العالمية. ومع تنامي العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية، يلتزم مركز دبي المالي العالمي بتوفير منصة متطورة تساعد الشركات الصينية على التوسع والنمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. وتتماشى خطط دبي المحددة لتبني الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات بدعم من "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي" في مركز دبي المالي العالمي، مع القدرات الصينية المتقدمة في مجال البحوث والتطور التكنولوجي. وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: 'ما زالت دبي ومركز دبي المالي العالمي يمثلان وجهة رئيسية للاستثمارات الصينية، ويعزز ذلك الاهتمام المتزايد الذي نشهده من البنوك وشركات إدارة الثروات والأصول والشركات الكبرى والجهات الفاعلة في سوق التأمين ويؤكد هذا التزامنا بتوفير منظومة متكاملة وواسعة النطاق لمساعدة الشركات الصينية على التوسع والنمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، بما يعزز مكانة مركز دبي المالي العالمي في رسم ملامح مستقبل القطاع المالي وتعزيز التميز في الابتكار'. من جانبه، قال تشن ليانغ، رئيس مجلس إدارة شركة "الصين الدولية لرأس المال": 'يُمثل افتتاح فرع شركة (الصين الدولية لرأس المال) في مركز دبي المالي العالمي إنجازاً مهماً في استراتيجيتنا للتوسع الدولي، وتلتزم الشركة بتقديم حلول مالية مبتكرة تُسهل تدفقات رأس المال العابر للحدود وتعزز الروابط الاقتصادية بين الصين والأسواق العالمية الرئيسية'. وأضاف: 'انطلاقاً من دولة الإمارات، التي تُمثل بوابة رئيسية لمنطقة الخليج، نعتزم تطوير حلول مُصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائنا الإقليميين، فضلاً عن دعم الشركات الصينية التي تبحث عن فرص استراتيجية في الخارج، ما يُسهم في تعزيز الزخم المالي للتطوير عالي الجودة لمبادرة الحزام والطريق'. وبافتتاح فرع "الصين الدولية لرأس المال" في مركز دبي المالي العالمي، تلتزم الشركة بأن تصبح بوابة للخدمات المصرفية الاستثمارية الثنائية بين الصين ومنطقة الخليج، وسيتعاون الفرع بشكل وثيق مع صناديق الثروة السيادية والمؤسسات المالية والشركات الكبرى والشركاء الآخرين لمساعدتهم على المشاركة بفعالية في مشاريع سوق رأس المال الصينية، وتعزيز التعاون التجاري بين الصين ومنطقة الخليج عموماً. aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2Ljc2IA== جزيرة ام اند امز AU