
فوز ثمين للمولودية الوجدية…!!
تمكن فريق المولودية الوجدية من تحقيق فوز ثمين، اخرجه نسبيا من دائرة الشك، وجاء هذا الفوز على حساب فريق الراك الذي كان سباقا للتسجيل بواسطة الكعبي (د39)، ليرد عليه كل من رضا ابردي في الدقيقة 40، والهداف الخنوس في الدقيقة 52.
مع البداية حاولت عناصر الراك الضغط على عناصر فريق المولودية ، وشكلت هجوماته خطورة كبيرة على الحارس زياد العفسة، بواسطة الثلاثي المهدي مفضال ويونس الكعبي وعصام السادري، لكن سرعان ما اخدت عناصر المولودية بزمام الأمور، لتصبح السيطرة لصالحه، و من اخطر محاولات المحليين تلك التي اتيحت في الدقيقة 18، الذي سدد كرة قوة لتلتطم في الحارس محمد اكيد ، وترجع مرة أخرى للخنوس الذي لم يتمكن من إيداع الكرة في الشباك على بعد امتار من المرمى، بعد ذلك كاد المهاجم ابردي – الذي تحرك في جميع الاتجاهات – من خدغ حارس الراك، آخر فرصة كان ورائها خنوس براسية تصدى لها الحارس.
مع بداية الشوط الثاني ضغط الفريق المحلي بقوة مستغلا النقص العددي لفريق الراك ، بعد اخراج الورقة الحمراء لأيد حمو منذ الدقيقة 30 من الشوط الأول، و في الدقيقة 51 يعلن الحكم عن ضربة جزاء واضحة بعدما اسقط الحارس محمد اكيد، لاحد مهاجمي المولودية الوجدية ، ترجمها عماد خنوس الى هدف الخلاص، وفي الوقت الذي حاول فيه فريق المولودية إضافة الهدف الثالث خاصة بواسطة اللاعب البديل ياسين الذهبي الذي وجد نفسه وجها لوجه امام الحارس الا انه ضيع ببشاعة هدفا محققا ، كانت عناصر فريق الراك تقوم بدورها بمرتدات خطيرة ،و كان بإمكانها قلب الموازي رأسا على عقب لو استغل قلب الهجوم فرصة العمر لتعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع.
للإشارة فقط، فقد سارعت اللجنة المتكونة ، من خليل متحد، ومحمد بلحبيب، وخالد قازوز، وحميدة زريوح، والفاعلة الجمعوية والمحامية سليمة فراجي، التي انضافت الى هذه اللجنة التي شكلها والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد الخطيب لهبيل، من عقد لقاء مع اللاعبين والطاقم التقني، مباشرة بعد لقاء الفريق مع خريبكة، ( الأسبوع المنصرم ) والذي مكن الفريق الوجدي من تحقيق نقطة ثمينة خارج الديار امام احدى فرق المؤخرة، وعلى إثر هذا اللقاء توصل اللاعبون بمنحة التعادل قدرها 2000 درهما لكل لاعب بعد العودة بتعادل من ملعب الفوسفاط ضد اولمبيك خريبكة، كما أعطيت للاعبين وعود، عبارة عن تحفيزات مالية مهمة (5000 درهم) في حالة الفوز على الراسينغ البيضاوي، و بالفعل علمنا ان الوعد تحقق مباشرة بعد نهاية اللقاء بعدما تسلم اللاعبون منحة الفوز بمستودع الملابس…

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ يوم واحد
- الجريدة 24
بميزانية هي الأكبر في تاريخ الأندية المغربية.. الرجاء يتأهب لانطلاقة احترافية جديدة
في خطوة وُصفت بالمفصلية في تاريخ نادي الرجاء الرياضي، احتضن أحد فنادق مدينة الدار البيضاء مساء السبت لقاءً تواصلياً غير مسبوق، جمع المكتب المسير الحالي، وعدداً من الرؤساء السابقين، والمنخرطين، لتقديم مشروع شراكة استراتيجية تهدف إلى تحويل الرجاء إلى شركة رياضية، في إطار رؤية جديدة تروم إعادة هيكلة النادي على أسس احترافية، مالية وإدارية. اللقاء الذي استمر لساعات، شكّل منصة لعرض شامل حول الوضعية الحالية للنادي الأخضر، والصعوبات التي يواجهها، والآفاق المستقبلية التي يُمكن أن تفتحها خطوة التحول إلى شركة رياضية مهيكلة. وقدّم الحاضرون تصوراً واضحاً حول مشروع الشراكة، الذي يُنتظر أن يُضخ عبره رأسمال إجمالي يصل إلى 250 مليون درهم، 100 مليون منها كمساهمة من الجمعية الرياضية للرجاء، تشمل الشعار، الفريق الأول، وفريق الفئات السنية، مقابل استثمار مباشر بقيمة 150 مليون درهم من مستثمر خاص. في تصريحات إعلامية، أكد جواد الزيات، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، أن النادي، رغم تاريخه العريق وجماهيريته الجارفة، لا يمكن أن يستمر في التسيير بأسلوب هاوٍ في وقت يستعد فيه المغرب لتنظيم مونديال 2030، ويحتاج إلى أندية قوية ذات صبغة احترافية قارية ودولية. وأوضح الزيات أن مشروع الشركة الرياضية تم إطلاقه قبل خمس سنوات، لكنه ظل مجمّداً، قبل أن تتاح الفرصة اليوم لإحيائه بمبادرة تشاركية بين الفاعلين داخل النادي، والسلطات المختصة، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وكشف الزيات في تصريحاته أن الفريق مرّ خلال السنوات الثمانية الأخيرة بتجربة غير مستقرة، تعاقب فيها تسعة رؤساء على القيادة، ما أثّر سلباً على الاستمرارية والاستقرار التقني والمالي، مؤكداً أن مشروع الشركة يهدف أولاً إلى القطع مع هذه الحلقة المفرغة من التدبير الفردي والطارئ، لصالح نموذج عقلاني قائم على المهنية والتمويل المستدام، مما سيُمكن الرجاء من بلوغ ميزانية سنوية تصل إلى 300 مليون درهم، ويؤهله لمنافسة كبار الأندية الأفريقية، وفي مقدمتها الأهلي والزمالك. وفي تصريحات إعلامية أخرى، اعتبر زكي السملالي، أحد منخرطي النادي، أن هذه الخطوة ليست مجرد تحول إداري، بل نقطة تحول في مستقبل الرجاء، مبرزاً أن ميزانية النادي ستصبح الأكبر في تاريخ الأندية المغربية، ومكافئة لميزانيات الفرق الكبرى في القارة. وأضاف السملالي أن التوقيع على هذا المشروع سيكون بمثابة الضمانة لخلق بيئة مالية مستقرة، سواء بالنسبة للاعبين الحاليين أو الجدد، حيث سيصبح الالتزام بتسديد المستحقات في موعدها مسألة بديهية وليست امتيازاً، وهو ما سيساهم في تحسين الأداء الكروي، وجعل الرجاء قبلة للاعبين الكبار من داخل المغرب وخارجه. وشهد اللقاء إجماعاً واسعاً من طرف المنخرطين على ضرورة المضي قُدماً نحو تأسيس الشركة الرياضية، باعتبارها الخيار الوحيد الكفيل بإنقاذ النادي من أزماته البنيوية والمالية المتراكمة، وإعادة الاعتبار لقيمة الرجاء كأحد أعرق الأندية المغربية والإفريقية. ويُنتظر أن يتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة الإعلان الرسمي عن إطلاق الشركة الرياضية لنادي الرجاء، وتحديد خارطة الطريق التنفيذية، بما في ذلك الترتيبات القانونية، الإدارية، والمالية، كما يُرتقب أن تتضح الصورة بخصوص هوية الرئيس القادم، حيث لم يُخف جواد الزيات في تصريحاته الإعلامية إمكانية ترشحه مجدداً، مشدداً في المقابل على أن أولويته تبقى نجاح الشركة، قبل أي اعتبار شخصي.


كواليس اليوم
منذ يوم واحد
- كواليس اليوم
من تنظيم رابطة الرياضيين الاستقلاليين بوجدة نجاح متميز لدوري في كرة القدم
في إطار تنفيذ برنامجها السنوي، المرتبط بالأنشطة الرياضية الهادفة الى الانفتاح على الكفاءات الرياضية، والنهوض بالرياضة المحلية ومساعدة المواهب الرياضية على صقل مواهبها، وتخليدا للذكرى 51 لوفاة الزعيم علال الفاسي، نظمت رابطة الرياضيين الاستقلاليين بوجدة التي يترأسها جلال الطير لاعب سابق بصفوف فريق المولودية الوجدية وباحث في الاقتصاد الرياضي، دوري في كرة القدم داخل القاعة صباح يوم السبت 24 ماي 2025 بالقاعة المغطاة 16 غشت بوجدة. ويندرج هذا الدوري في إطار فعاليات برنامج ' سنة التطوع 2025'، التي اعطى انطلاقتها الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، باعتبارها أحد روافد تعزيز قيم المواطنة والمشاركة الفعالة خدمة للمجتمع. شارك في هذا الدوري أربع فرق الامر يتعلق بفريق المكتب الوطني للمطارات، فريق البنك الشعبي، فريق نادي المحامين بوجدة، وفريق كولايمو، وكانت الجائزة الأولى من نصيب هذا الأخير. وعلى هامش هذا الدوري، وتكريسا لثقافة الاعتراف، فقد تم تكريم عددا من الأسماء الرياضية اللامعة، التي قدمت الكثير للرياضة المحلية والوطنية، ومن بينهم اللاعب الدولي سابقا في كرة الركبي عبد الرحمان حامدي والذي اقترن اسمه بفريق الاتحاد الوجدي USO، والبطل العالمي حسن لعيوني في العاب القوى (القفز العالي) وكرة اليد، والحكم الدولي السابق غريب جيلالي- شفاه الله – واللاعب الدولي سابقا في كرة اليد جمال صفريوي، وبالمناسبة كذلك تم تكريم براعم فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي. قام بتوزيع الهدايا والجوائز في نهاية هذا الدوري المتميز كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية عمر حجيرة، والمفتش الجهوي لحزب الاستقلال محمد زين. عبد القادر البدوي


البطولة
منذ يوم واحد
- البطولة
الزيات: "نبحث عن بلوغ الرجاء لرقم معاملات يصل لـ300 مليون درهم في السنة من أجل منافسة كبار الأندية في أفريقيا"
تحدث جواد الزيات، الرئيس السابق لـ الرجاء الرياضي ، عن تفعيل النادي للشركة الرياضية، وإمكانية ترشحه للرئاسة خلال الأسابيع المقبلة. وقال الزيات في تصريحات إعلامية:"المغرب سينظم المونديال، ولديه فرق من المستوى العالي، ولكننا اليوم لم نجد ناديا مغربيا في نصف ونهائي عصبة الأبطال". وواصل:"نبحث اليوم عن تغيير قانون التسيير في المغرب، واليوم هناك الشركة الرياضية التي خلقناها قبل 5 سنوات، ولكنها نائمة منذ ذلك الحين". وتابع:"الشعار والفريق الأول والشبان سيكونون كمساهمة من الجمعية في الشركة بقيمة 100 مليون درهم، ونشكر المستثمر الذي يقبل دخوله بـ150 مليون درهم، ما يعني تقوية الشركة برأسمال 250 مليون درهم". وأكمل: "نشكر رئيس الجامعة وسلطات البيضاء الذين ثاقوا في المشروع، واليوم قضينا 3 ساعات مع المنخرطين، من أجل شرح الأمر ورؤية الرجاء بشركة رياضية". واستطرد: "هناك إجماع من المنخرطين، ففي آخر 8 سنوات مررنا من 9 رؤساء، ولا يمكن أن تقوم بالتكوين برئيس كل سنة، ونرمي للقطيعة مع الماضي، والعمل على التسيير العقلاني". وأردف: "نبحث عن رجاء تقوم برقم يصل لـ200 أو 300 مليون درهم في السنة وتجعله يتنافس مع كبار أندية أفريقيا منها المصرية التي تتفوق على أندية المغربية".