
صائد البطولات.. وفاة مدرب ريال مدريد والسعودية السابق
نعت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني، برئاسة فلورنتينو بيريز، مدربها الأسبق ليو بينهاكر، الذي فارق الحياة عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد مسيرة تدريبية حافلة جعلته أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم الأوروبية والعالمية.
وخلال المواسم الأربعة التي تولى فيها تدريب ريال مدريد، نجح بينهاكر في قيادة الفريق لتحقيق ثلاثة ألقاب للدوري الإسباني، ولقب واحد في كأس ملك إسبانيا، بالإضافة إلى لقبين في كأس السوبر الإسباني.
ريال مدريد ينعى ليو بينهاكر
ذكر نادي ريال مدريد في بيان رسمي: "يعرب نادي ريال مدريد، ورئيسه، ومجلس إدارته، عن أعمق مشاعر الحزن لوفاة ليو بينهاكر، المدرب التاريخي الذي قاد فريقنا خلال الفترة من 1986 حتى 1989، وفي عام 1992".
وأضاف البيان: "يود ريال مدريد أن يُعبّر عن خالص تعازيه ومحبته لعائلة بينهاكر، ولجميع أصدقائه، ولجماهير الأندية التي عمل بها، ولكل محبيه في مختلف أنحاء العالم".
ليو بينهاكر مدرب الريال السابق
وأتم بيان الميرينغي: "لقد كان مدربًا استثنائيًا، خلّد اسمه في تاريخ نادينا لقد توفي ليو بينهاكر عن عمر يناهز 82 عامًا، ويشارك ريال مدريد كل أنصاره ومُحبيه الأحزان.. فليرقد بسلام".
مسيرة تدريبية ذهبية
يُعد ليو بينهاكر من أكثر المدربين تنقلًا وتأثيرًا في عالم كرة القدم، بدأ مسيرته في التدريب في نهاية الستينيات، وتحديدًا مع فريق في.في فيندام الهولندي، حيث استمر معه بين 1968 و1972. بعدها انتقل لتدريب كامبور لمدة ثلاثة أعوام، ومن ثم درّب غو أهيد إيغلز في 1976.
وفي أواخر السبعينيات، تسلّم بينهاكر قيادة أكاديمية شباب أياكس أمستردام، قبل أن يصعد للفريق الأول عام 1979، ويقوده حتى 1981، محققًا معه لقب الدوري الهولندي موسم 1979-1980، بعدها خاض تجربة في إسبانيا مع ريال سرقسطة، قبل أن يعود لفولندام الهولندي، ثم تولى تدريب منتخب هولندا للمرة الأولى عام 1985.
وفي 1986، جاءت المحطة الأهم في مسيرته عندما عُيّن مدربًا لريال مدريد، وهناك كانت الانطلاقة الكبرى. فخلال ثلاث سنوات مع الفريق، فاز بثلاثة ألقاب متتالية للدوري الإسباني (1986-1987، 1987-1988، 1988-1989)، إضافة إلى لقب كأس الملك (1988-1989)، ولقبين للسوبر الإسباني (1988-1989 و1989-1990). كما عاد لقيادة الفريق مرة ثانية لفترة قصيرة عام 1992.
بعد تجربته الأولى مع "الميرينغي"، عاد لتدريب أياكس في موسم 1989-1990 وحقق معه لقب الدوري الهولندي، ثم قاد منتخب هولندا في كأس العالم 1990، ثم تنقل بين الأندية والمنتخبات، فدرب "غراسهوبر زيورخ" السويسري موسم 1992-1993، قبل أن يقود المنتخب السعودي لفترة قصيرة أواخر 1993 وحتى مطلع 1994، وقد أشرف على "الأخضر" في مباراتين فقط.
5 أسرار أدت إلى انهيار ريال مدريد أمام أرسنال
بعد ذلك، عاد إلى المكسيك لقيادة كلوب أمريكا في موسم 1994-1995، ثم درب إسطنبول سبور التركي وغوادالاخارا المكسيكي، مرورًا بفيتيس أرنهيم الهولندي، ثم عاد إلى فينورد وحقق معه لقبين للدوري الهولندي (1998-1999 و1999-2000) ولقبين للسوبر الهولندي في نفس العام، قبل أن يشغل منصب المدير الفني في أياكس مطلع الألفية الجديدة.
كما تولى تدريب منتخب ترينيداد وتوباغو عام 2005، وقاده للتأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2006 لأول مرة في تاريخه، ثم انتقل لتدريب منتخب بولندا في الفترة بين 2006 و2009، وحقق نتائج جيدة في التصفيات، وقادهم للمشاركة في يورو 2008.
أبرز الألقاب:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 2 ساعات
- العالم24
خيارات متشابكة تحدد مستقبل إبراهيم دياز بين ريال مدريد وأندية أخرى
يعيش الدولي المغربي إبراهيم دياز لحظة حاسمة في مسيرته الكروية، مع اقتراب موعد الانتقالات الصيفية، إذ تتقاطع أمامه احتمالات متعددة ما بين مواصلة المغامرة مع ريال مدريد أو خوض تجربة جديدة خارج الدوري الإسباني. هذا الواقع فتح الباب أمام أندية كبرى وأخرى صاعدة للاستفسار عن وضعه، وفي مقدمتها نادٍ سعودي دخل على خط المفاوضات بشكل جدي وقدم عرضاً مالياً سخياً يفوق 80 مليون يورو، في محاولة لاقتناص خدمات اللاعب الذي لم ينل فرصته كاملة هذا الموسم تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدرب الذي يتهيأ بدوره لوداع النادي الملكي. ورغم الإغراءات المالية الكبيرة القادمة من الخليج، لا يزال دياز يميل نحو البقاء في أوروبا، حيث يثير اهتمام أندية لها وزنها في القارة العجوز، من بينها أرسنال الإنجليزي وميلان الإيطالي، الذي يعرفه جيداً بعد أن حمل قميصه لمواسم على سبيل الإعارة وترك فيه بصمة واضحة. اللاعب، الذي خاض 50 مباراة هذا الموسم وسجل 6 أهداف وصنع 7 تمريرات حاسمة، يُعد ورقة فنية واعدة ما تزال تستقطب أنظار المتابعين، رغم أنه لم يكن من ركائز التشكيلة الأساسية لريال مدريد. منذ قدومه إلى العاصمة الإسبانية صيف 2019 قادماً من مانشستر سيتي، عاش دياز فترات متفاوتة بين الجلوس على دكة البدلاء والانفجار في فترات الإعارة، خاصة في ميلان، قبل أن يعود إلى مدريد في يونيو 2023 بعقد يمتد إلى غاية صيف 2027. ورغم أن قيمته السوقية تُقدّر حالياً بـ45 مليون يورو، فإن عروضاً تفوق ذلك بكثير قد تُغير من خط سير مستقبله الكروي، خصوصاً إذا استمر الغموض في تحديد دوره المستقبلي داخل قلعة 'الميرينغي'.


برلمان
منذ 9 ساعات
- برلمان
لقجع يستقبل المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما بعد تألقه في "الكان" وتأهله للمونديال
لقجع يستقبل المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما بعد تألقه في 'الكان' وتأهله للمونديال الخط : A- A+ إستمع للمقال استقبل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة في مركب محمد السادس لكرة القدم. ويأتي هذا الاستقبال تكريما للإنجازات التي حققها 'أشبال الأطلس' في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت مؤخرا في مصر. وقد حضر الاستقبال جميع أعضاء الفريق الوطني، حيث أشاد لقجع بالمستويات المتميزة التي قدمها اللاعبون خلال البطولة القارية. وتمكن المنتخب المغربي من بلوغ نهائي 'الكان'، كما ضمن بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستُقام في دولة الشيلي خلال الفترة ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر القادمين. وفي كلمة له بالمناسبة، هنأ فوزي لقجع اللاعبين، مشيدا بأدائهم وانضباطهم داخل وخارج الملعب، وهو ما جعل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تمنحهم جائزة الروح الرياضية، في تتويج يعكس السلوك المثالي والقيم التي أصبحت المنتخبات الوطنية تجسدها في المحافل القارية والدولية. كما شدد فوزي لقجع، على أهمية التحضير الجيد والمبكر للمشاركة في كأس العالم المقبلة، مع الالتزام بالجدية والاحترافية، مؤكدا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستوفر كل الإمكانيات اللازمة من أجل ضمان مشاركة مشرفة تعكس مكانة المغرب كقوة كروية صاعدة على الساحة العالمية. ودعا فوزي لقجع اللاعبين والطاقم التقني إلى الاستفادة من الأخطاء التي عرفتها المشاركة القارية وتحويلها إلى أدوات لتطوير المستوى الفردي والجماعي، خصوصًا أن هذه المرحلة تُعد حاسمة في مسار التكوين الرياضي للاعبين الشباب. كما أبرز رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أهمية التحلي بثقافة الفوز في هذه الفئة العمرية، موضحًا أن بناء منتخبات قوية للمستقبل ينطلق من غرس روح الانتصار والمسؤولية منذ المراحل الأولى للتكوين. من جهته، عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، عن فخره بما قدمه اللاعبون خلال البطولة، مؤكدًا أن الهدف كان مواصلة الدينامية الإيجابية للكرة المغربية، رغم خيبة أمل خسارة اللقب في النهائي. وشدد محمد وهبي على أن الأنظار الآن تتجه نحو التحضير الجدي لمونديال الشيلي. أما معاد الضحاك، عميد المنتخب، فقد عبّر عن شكره للملك محمد السادس، على دعمه المستمر لتطوير كرة القدم الوطنية، كما نوه بمجهودات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص رئيسها، فوزي لقجع، مقدّمًا اعتذاره عن ضياع اللقب الإفريقي، ومتعهدًا ببذل كل الجهود لتحقيق نتائج مشرفة في كأس العالم المقبلة.


WinWin
منذ 10 ساعات
- WinWin
تعرف إلى قصة أول جزائري يحمل قميص فرنسا بعد الاستقلال
أول جزائري يحمل قميص فرنسا بعد الاستقلال.. اللاعب الذي فتح الطريق لزيدان ومن بعده مع اقتراب نافذة التوقف الدولي، يعود الحديث من جديد حول إمكانية استدعاء لاعبين من أصول جزائرية إلى صفوف منتخب فرنسا الأول، وذلك ما يتكرر منذ سنوات طويلة، حيث عاشت سابقاً الجماهير الكروية في الجزائر سيناريوهات متشابهة ولكن مع أسماء مختلفة. منذ أيام كمال مريم، ثم كريم بنزيما وسمير نصري، ووصولاً إلى نبيل فقير وبعده حسام عوار، أمين غويري وغيرهم، إلى غاية يومنا الحاضر، والذي نسمع فيه كل مرة معلومات من هنا وهناك حول ريان شرقي ومغناس أكليوش، فتارة يرتبطان بالجزائر وتارة أخرى يقتربان من فرنسا. وبين المد والجزر، سنروي قصة أول لاعب جزائري حمل قميص المنتخب الفرنسي الأول بعد الاستقلال والذي فتح بعد ذلك الطريق للكثير من الأسماء وعلى رأسهم زين الدين زيدان. اللعب لمنتخب فرنسا كان مُحرماً قبل عام 1976 بعد استقلال الجزائر سنة 1962، كان مُحرماً على اللاعبين الجزائريين الموجودين في فرنسا، مجرد التفكير في اللعب لمنتخب "الديكة"، ذلك ما أكده لاعب جزائري سابق عاصر تلك الحقبة، وهو فتحي شبال الذي لعب لأندية فرنسية مختلفة مثل نانسي، قبل أن يتغير كل شيء انطلاقاً من عام 1976. ففي السنة المذكورة، أصبح فارس بوسديرة أول لاعب جزائري يحمل قميص المنتخب الفرنسي الأول بعد الاستقلال، وكان لذلك القرار توابعه مع مرور السنوات، خاصة أن الأمر يتعلق بلاعب من مواليد الجزائر وبالضبط مدينة الطاهير في جيجل، كما كان ابنا لموظف في منصب حكومي داخل الوطن، قبل أن يُهاجر رفقة عائلته نحو شمال فرنسا سنة 1965. رفض استدعاء الجزائر وحجته الخدمة الوطنية كان بوسديرة لاعباً متألقاً في صفوف نادي لانس الذي بدأ في حمل ألوانه منذ سنة 1971، ما جعل المسؤولين عن المنتخب الفرنسي يلتفتون إليه، ورغم إدراكهم بأن الأمر يتعلق بلاعب جزائري، وجه المدرب الفرنسي الشهير ميشيل هيدالغو إليه الدعوة سنة 1976 وشارك في مباراة بولندا الودية بتاريخ 24 أبريل/ نيسان، حيث كانت تلك أول وآخر مباراة له بقميص "الديكة". وقبل أن يلعب بوسديرة للمنتخب الفرنسي، اتصل به سعيد عمارة الذي كان وقتها مدرباً "للخضر"، وحدث ذلك مطلع السبعينيات، إلا أن لاعب لانس رفض الفكرة وبرّر قراره بعدم استعداده لتأدية الخدمة الوطنية من جديد في الجزائر، بعدما قام بها في فرنسا. موقف شرقي ينكشف وأكليوش يتلقى نصيحة لاختيار الجزائر فورًا اقرأ المزيد ولا زالت لليوم بعض المصادر تربط استدعاء اللاعب بخلفيات سياسية، في ظل علاقته بالرجل السياسي الجزائري الشهير فرحات عباس، حيث كانت عمّة بوسديرة زوجة شقيق أول رئيس للحكومة المؤقتة الجزائرية. ولو أن بوسديرة لديه أسبابه التي يستند إليها وبينها تخوفه آنذاك من تحول صفته من لاعب فرنسي إلى أجنبي في حال المشاركة مع المنتخب الجزائري، وهو ما جعله يتخوف كثيراً من فقدان مكانته مع لانس الذي كان يضم العدد المطلوب من الأجانب ضمن تعداده. الندم جاء بعد فوات الأوان ندم النجم السابق لنادي لانس كثيراً على الخطوة التي قام بها آنذاك، وهو الذي لم يتوقع قط بأن المستقبل كان سيكون مختلفاً عمّا رسمه في مخيلته، فبوسديرة اكتفى بظهور دولي وحيد، رغم إمكانياته الكبيرة التي جعلت منه وقتها واحداً من أبرز صانعي اللعب في الدوري الفرنسي. كما ضيّع ابن مدينة الطاهير فرصة من ذهب للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي تُعتبر حلم كل لاعب كرة، حيث حاول الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالفعل استدعاء بوسديرة للمشاركة في مونديال 1982، غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل، لأن الاتحاد الدولي للعبة رفض بشكل قاطع منح رخصة استثنائية لأي لاعب مثّل منتخباً آخر من قبل، عكس ما تسير عليه الأمور في الوقت الحالي. ويُكتب اليوم لبوسديرة أنه كان اللاعب الذي كسر "طابو" اللعب لمنتخب فرنسا بعد الاستقلال، فقراره سهّل الأمور على الذين من بعده وفتح الأبواب للاعبين آخرين بعده، على رأسهم زين الدين زيدان، كمال مريم، كريم بنزيما، سمير نصري وربما سيأتي بعدهم ريان شرقي أو مغناس أكليوش وآخرون.