
فضائح أحيزون لا تنتهي.. المغرب يغيب لأول مرة عن بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة
زنقة 20 . الرباط
في فضيحة جديدة لألعاب القوى المغربية ،لم يتمكن أي عداء مغربي من تحقيق الرقم المطلوب الذي حدده الإتحاد الدولي للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات المقررة في مدينة نانجينغ الصينية خلال الفترة ما بين 21 و 23 مارس الحالي.
وانتهى أمس الاثنين آخر أجل للتأهل إلى البطولة العالمية لألعاب القوى داخل القاعة، دون أن يحقق أي عداء مغربي التأهل في فضيحة تنضاف لمهازل جامعة ألعاب القوى التي يترأسها عبد السلام أحيزون.
و بحسب مختصين ، فإن هذه الفضيحة لها عدة أسباب أبرزها نقص المشاركات و التربصات داخل القاعة، حيث خلدت جامعة العاب القوى الى الراحة مباشرة بعد اولمبياد باريس دون ان تضع برمجة للمنافسات القادمة.
و فاز المغرب في تاريخ مشاركته في هذه البطولة منذ أن انطلقت لأول مرة عام 1985 في باريس، ب21 ميدالية موزعة بين 7 ذهبيات و 6 فضيات و 8 برونزيات.
ويعتبر البطل العالمي و الأولمبي هشام الكروج هو الأكثر العدائين المغاربة تتويجا من حيث الميداليات الذهبية ب 3 ذهبيات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 10 ساعات
- المغرب الآن
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟


العالم24
منذ 13 ساعات
- العالم24
حقيقة رغبة الوداد في ضمّ النجم كريستيانو رونالدو
أفادت تقارير إعلامية إسبانية بأن كريستيانو رونالدو بات يتطلع للمشاركة في كأس العالم للأندية، بعد موسم لم يرقَ إلى مستوى التطلعات مع فريقه النصر السعودي، ما دفع بعض الأصوات داخل إدارة النادي إلى إثارة تساؤلات بشأن مستقبله. ووسط هذا الوضع الملتبس، كشفت صحيفة 'ماركا' أن أندية عدة بدأت تتحرك لمحاولة استقطاب النجم البرتغالي، مستغلة رغبته في التواجد في البطولة العالمية المرتقبة منتصف يونيو المقبل. من بين الأسماء التي وردت في هذا السياق، أبدى نادي الوداد الرياضي المغربي، حسب نفس المصدر، اهتماماً خاصاً بضم رونالدو، بهدف استثمار رغبته بالمشاركة في المنافسة التي ستشهد مواجهة محتملة مع ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي. غير أن وكالة رويترز نقلت عن مصادر مطلعة من داخل إدارة الوداد نفيها وجود أي مفاوضات رسمية بشأن التعاقد مع رونالدو، مؤكدة أن ما جرى لا يتعدى نقاشاً ودياً بين رئيس النادي وأحد وكلاء اللاعبين المقربين من النجم البرتغالي، دون أن يأخذ الحديث طابعاً رسمياً أو يتطور إلى خطوات ملموسة.


WinWin
منذ 21 ساعات
- WinWin
الترجي يتلقى صدمة غير متوقعة بشأن خوض مونديال اليد
قرر الاتحاد الدولي لكرة اليد إعادة ترتيب المشهد بخصوص الأندية الأفريقية المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية "سوبر غلوب" التي ستُقام في جمهورية مصر العربية، وذلك بعد أن حسم الأهلي المصري تأهله إلى مونديال اليد رسميًا، فيما لا يزال الجدل قائمًا حول هوية الممثل الثاني للقارة الأفريقية. وكان الأهلي قد حجز مقعده في البطولة العالمية بصفته بطل كأس السوبر الأفريقي، عقب انتصار صريح على الترجي التونسي بنتيجة 24–14 في النهائي، ليصبح أول ممثل لأفريقيا في هذه النسخة من المسابقة العالمية. وبما أن القارة الأفريقية تملك مقعدين في هذه البطولة، فقد طُرحت تساؤلات كثيرة حول الفريق الثاني: هل سيكون الترجي، كونه وصيف السوبر الأفريقي، أم الزمالك المصري في حال اعتماده من طرف الاتحاد الدولي كفريق مستضيف؟ الزمالك سيشارك في مونديال اليد للأندية مصادر مطلعة داخل أوساط نادي الزمالك أكدت أن الاتحاد المصري لكرة اليد تلقى بالفعل خطابًا رسميًا من الاتحاد الدولي، يُثبت قبول مشاركة الزمالك في السوبر غلوب كونه الفريق المنظم. وبذلك، يكون الأهلي ممثلًا عن القارة بطلاً، والزمالك مستضيفاً، في حين تلقى الترجي ضربة قوية، بعدما كان يترقب بطاقة المشاركة الثانية إلى جانب الأهلي. وأوضحت تقارير أخرى أن قبول مشاركة الزمالك جاء بعد أن قدم النادي طلبًا رسميًا إلى الاتحاد المصري، الذي بدوره رفع الملف إلى الاتحاد الدولي وتمت الموافقة عليه. يُذكر أن جمهورية مصر العربية ستحتضن بطولة كأس العالم للأندية لكرة اليد "سوبر غلوب" للمرة الثانية على التوالي، خلال الفترة الممتدة من 26 سبتمبر/ أيلول إلى 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2025.