
ابتكار روسي يحدث ثورة في عرض الصور التلفزيونية لمرضى عمى الألوان
وتشير مجلة Journal of Imaging إلى أن خوارزميات خاصة تُستخدم لتعديل الصور، بحيث تصبح تفاصيلها أكثر وضوحًا لمن يعانون من عمى الألوان، مع الحفاظ على لوحة الألوان العامة دون تشويه.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون من ضعف في تمييز الألوان، ويواجهون صعوبات في استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون. وقد سعى العلماء منذ فترة طويلة إلى إيجاد حل لهذه المشكلة. فبالرغم من أن بعض الهواتف الذكية والشاشات مزودة بوضع خاص لتغيير ألوان الواجهة، فإن التقنيات الحالية غالبا ما تشوه الألوان الطبيعية لدى الجميع، سواء أكانوا من ذوي البصر السليم أم المصابين بعمى الألوان.
ويقول الدكتور دميتري نيكولايف، المدير الفني لشركة Smart Engines: "تبقى مشكلة مشاهدة محتوى التلفزيون بالغة الأهمية للجميع، لأن مشاهدة البرامج ومناقشتها معا ليست مجرد تسلية، بل عنصر أساسي في التواصل والتفاعل الاجتماعي".
ويقترح الفريق الروسي طريقة جديدة كليّا تعتمد على نمذجة رؤية ثنائيي اللون (أي الأشخاص الذين يستطيعون تمييز لونين فقط من بين الألوان الثلاثة الأساسية: الأزرق، الأحمر، والأخضر). حيث تقوم الخوارزميات بتحديد التفاصيل التي يعجز المصابون بعمى الألوان عن رؤيتها، ثم تُعدل المنظومة سطوع هذه العناصر وتحسّن تباينها، مع الحفاظ على لوحة الألوان الأصلية. وبهذه الطريقة، يمكن للمصابين بعمى الألوان تمييز التفاصيل المهمة بشكل أفضل، بينما يرى الأشخاص ذوو البصر السليم (ثلاثيو اللون) الصورة دون تغييرات تُذكر.
وقد أثبتت الاختبارات فعالية هذه الطريقة، إذ أفاد 95% من المشاركين ذوي الرؤية الطبيعية، و90% من المصابين بعمى الألوان، بأن الصور التي تمت معالجتها باستخدام الطريقة الجديدة بدت أكثر واقعية بشكل ملحوظ مقارنة بالصور الناتجة عن طرق التكيّف التقليدية.
المصدر: science.mail.ru
نجح باحثون في تطوير طريقة تتيح للعين البشرية رؤية ألوان غير موجودة في الطبيعة.
تنقسم الألوان بالنسبة لبعض الشعوب البدائية إلى نوعين فقط: ألوان فاتحة وأخرى داكنة، فهل تقف المفاهيم عائقا أمام استيعاب الألوان؟ظهرت الأسبوع الماضي دراسة أثارت الجدل تفيد أن الاختلاف في تفاصيل المخ بين الرجل والمرأة يفسر تفوق المرأة في القيام بالعديد من المهام في وقت واحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
لماذا يلدغك البعوض أكثر من غيرك؟.. دراسة روسية تكشف الأسباب
أظهرت دراسة أجراها علماء من فرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا أن نحو 20% من البشر يُعدّون أكثر جاذبية للبعوض، أو ما يعرف بمصاصي الدماء. وصرّحت أولغا بيليفيتش، الباحثة في مختبر أمراض الحشرات التابع لمعهد علم تصنيف الحيوانات والبيئة، قائلة: "يتفاعل كل نوع من الحشرات التي تفضل البشر مع مجموعة معيّنة من المركّبات الكيميائية المتطايرة أثناء بحثه عن مضيف بشري. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لبعوض الزاعجة المصرية، يمكن أن تكون أكثر من 270 مادة من أصل 300 مأخوذة من الإنسان، جذابة له." أما بالنسبة لبعوض الزاعجة البيضاء (Aedes albopictus)، فتكون رائحة الأشخاص من أصحاب فصيلة الدم O (الأولى) أكثر جذبا مقارنة بأصحاب الفصائل الأخرى. ويعتقد الباحثون أن البعوض، أثناء بحثه عن مصدر للغذاء، يحلّل مجموعة واسعة من العوامل، ويتغيّر العامل الحاسم بحسب الظروف البيئية والفردية. ووفقا للنشرة العلمية الرسمية "العلم في سيبيريا"، فإن جلد الإنسان يفرز مركّبات كيميائية، ويُنتج مزيجها رائحة فريدة يتفاعل معها البعوض. ويتأثر هذا المزيج بالبكتيريا الدقيقة الموجودة على الجلد، والتي بدورها تتأثر بمواد التنظيف المستخدمة، والعوامل البيئية، والطعام، وحتى ما يلمسه الشخص، إضافة إلى خصائص الجلد الوراثية. ومن أبرز العوامل التي تجذب البعوض، ثاني أكسيد الكربون المنبعث من هواء الزفير. إذ أن ممارسة النشاط البدني أو الرياضة تزيد من كمية هذا الغاز، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للدغ. كما يُفضل البعوض الأشخاص الذين يتناولون الحلويات بكثرة أو المصابين بمرض السكري، بسبب ارتفاع نسبة حمض اللاكتيك في دمهم. وشرب الكحول أيضا من العوامل الجاذبة، إذ يؤدي إلى تسريع الدورة الدموية ورفع حرارة الجسم. ومن المثير للاهتمام أن البعوض لا يستطيع التمييز بين التوائم المتطابقة، لكنه يُميز بين التوائم غير المتطابقة، ويظهر تفاوتا في تفضيله للدغ أحدهما دون الآخر. المصدر: يعتبر البعوض من أخطر الكائنات الحية على البشر، لأنه على الرغم من صغر حجمه، إلا أنه قادر على نقل عدوى تودي بحياة مئات الآلاف من البشر سنويا. توضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن العلم لم يتوصل بعد إلى تفسير قاطع لتفضيل البعوض لدغ الأشخاص ذوي فصيلة دم محددة. ومع ذلك، فإن حاملي فصيلة الدم الأولى هم الأكثر عرضة للدغات البعوض. أعلنت يفغينيا بارشينا رئيسة قسم الحساسية والمناعة، أن لدغات البعوض عادة ما ترتبط بالخدش وتورم الجلد والاحمرار. ولكن أحيانا يمكن أن تكون العواقب أكثر خطورة. غالبا ما يفسد البعوض أمسيات الصيف الجميلة، إلا أن هناك تغييرات يمكن اتباعها لمنع لدغات البعوض المزعجة.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا.. العثور على مقبرة للحيتان القديمة في أرخبيل فرانز جوزيف
تحقق هذا الاكتشاف الفريد أثناء دراسة التربة الصقيعية الدائمة في إطار البرنامج العلمي "الجامعة العائمة في القطب الشمالي – 2025"، وفقا لما أفاد به ناطق باسم معهد القطبين الشمالي والجنوبي. وسجل الخبراء تراجعا سريعا وغير معتاد للنهر الجليدي في هذه المنطقة، وعثروا تحت الأرض التي أزيح عنها الجليد على بقايا قديمة أذهلت الجميع. علاوة على ذلك، تبين أن بعض الهياكل العظمية المكتشفة محفوظة بشكل جيد جدا. وأوضح نيكيتا ديميدوف، الباحث العلمي في المعهد، قائلا: "بمقارنة الوضع الحالي للنهر الجليدي مع بيانات الصور الفضائية، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن القبة الجليدية للجزيرة انقسمت إلى جزأين في أقل من عقدين من الزمن. وقد كشف ذلك عن منطقة تبلغ مساحتها عدة كيلومترات مربعة". والآن، ينتظر الاكتشاف دراسة تفصيلية. يُذكر أن "الجامعة العائمة في القطب الشمالي – 2025" (Arctic Floating University – 2025) هو برنامج بحثي وتعليمي فريد تنظمه روسيا سنويا منذ عام 2012، من خلال رحلات علمية على متن سفينة الأبحاث "ميخائيل سوموف" في المحيط المتجمد الشمالي. وتُعد بعثة عام 2025 استمرارا لهذا المشروع الطموح الذي يجمع بين العلماء والطلاب من مختلف التخصصات. أبرز أهداف البعثة: الرصد البيئي: دراسة تأثير التغير المناخي على القطب الشمالي، مثل ذوبان الجليد، انبعاثات الميثان، وتحول النظم البيئية. البحث العلمي: جمع عينات من المياه والتربة والكائنات البحرية لتحليل التلوث البلاستيكي والكيميائي. دراسة التنوع البيولوجي: مراقبة الطيور المهاجرة، والحياة البحرية، والكائنات الدقيقة. التراث الثقافي: توثيق آثار التغير المناخي على حياة السكان الأصليين والمواقع التاريخية. ويشارك في البعثة العلمية علماء في مجالات المناخ، الأحياء، الجيولوجيا، والكيمياء، إلى جانب طلاب جامعيين محليين ودوليين يشاركون في التجارب الميدانية، بالإضافة إلى مصورين وفنانين لتوثيق البعثة العلمية. المصدر: تتعرض الأرض كل عدة مئات آلاف السنين لانقلاب في أقطابها المغناطيسية، حيث ينقلب القطب الشمالي ليصبح جنوبيا، والعكس صحيح. أفاد المكتب الإعلامي لجامعة سيبيريا للطيران، أن طلاب وأساتذة الجامعة ابتكروا طائرة مسيرة متخصصة فريدة من نوعها، مصممة للعمل في ظروف انعدام الاتصالات. على مدى القرنين الماضيين تسببت مياه الخزانات المائية بانحراف طفيف لقطبي الأرض عن محور دورانها.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا..ابتكار روبوتات حيوية لعمليات الإنقاذ
ويقول فلاديمير سميرنوف، رئيس قسم هندسة الإلكترونيات الراديوية والإلكترونيات النانوية بالجامعة: "الهياكل العصبية المجسمة هي دوائر إلكترونية دقيقة تنفّذ فعليا وظائف الشبكات العصبية، التي يمكن أن "تحل محل" الإنسان. فعلى سبيل المثال، الذاكرة اللمسية والمستقبِلة للألم تتيح، عند لمس الشخص لسطح ما، تحديد خصائصه مثل الصلابة ودرجة الحرارة والملمس. قد لا يفكر الإنسان في مثل هذه الأمور يوميا، لكنها في الحقيقة وظائف تعلم آلي تنفذها الشبكات العصبية، عبر نواقل عصبية موجودة في طبقات الجلد تحت السطح". ويشير إلى أن هذه الروبوتات يمكن استخدامها في عمليات الإنقاذ، كما يمكن توظيف ابتكارات أخرى من الجامعة في مجال الأطراف الاصطناعية. فقد طوّر العلماء ذراعا روبوتية تعمل بوضعية الظل: حيث يرتدي المستخدم قفازا مزودا بحساسات، وعند تحريك أصابعه، تبدأ الذراع الروبوتية في "التعلم" ومحاكاة تلك الحركات بشكل متزامن. وتجدر الإشارة إلى أن مختبر "نيورومان" بالجامعة يعمل على تطوير حلول محلية لأتمتة واستشعار مساعد روبوتي كامل، قادر على العمل بشكل ذاتي بعد مرحلة تدريب، دون تدخل بشري. ووفقًا للعلماء، فإن هذه التقنيات من شأنها أن تتيح لروسيا دخول المنافسة في الأسواق العالمية بمجال الروبوتات الذكية. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" أفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أن جامعة واسيدا اليابانية تعتزم مع عدد من الشركات المحلية ابتكار أحدث الروبوتات البشرية لاستخدامها في أعمال الإغاثة والإنقاذ في حالات الكوارث. تم تطوير أول نظام محلي للتحكم في الروبوتات باستخدام قوة الفكر في المركز الوطني للفيزياء والرياضيات في روسيا. ابتكر خبراء معهد سكولتيك نظاما جديدا لتشغيل الروبوتات الذكية. وهي آلات مزودة بذكاء اصطناعي، قادرة على التفكير واتخاذ قرارات مستقلة دون تدخل بشري. قام المتخصصون من معهد أبحاث الميكانيكا بجامعة موسكو الحكومية بتطوير روبوت على عجلتين يعتمد خوارزميات التحكم الحديثة.