logo
ابتكار روسي يحدث ثورة في عرض الصور التلفزيونية لمرضى عمى الألوان

ابتكار روسي يحدث ثورة في عرض الصور التلفزيونية لمرضى عمى الألوان

روسيا اليوممنذ 7 أيام
ولحل هذه المشكلة، يقترح علماء روس من مراكز ومعاهد تابعة لأكاديمية العلوم الروسية — مثل المركز الفيدرالي لبحوث علوم الحاسوب والتحكم، ومعهد خاركيفيتش لمشكلات نقل المعلومات — بالتعاون مع شركة Smart Engines، طريقة جديدة لمعالجة الصور التلفزيونية تتيح للأشخاص المصابين بعمى الألوان، وكذلك لمن لا يعانون من أي اضطرابات في إدراك الألوان، مشاهدة الصور في الوقت نفسه بشكل واضح.
وتشير مجلة Journal of Imaging إلى أن خوارزميات خاصة تُستخدم لتعديل الصور، بحيث تصبح تفاصيلها أكثر وضوحًا لمن يعانون من عمى الألوان، مع الحفاظ على لوحة الألوان العامة دون تشويه.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون من ضعف في تمييز الألوان، ويواجهون صعوبات في استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون. وقد سعى العلماء منذ فترة طويلة إلى إيجاد حل لهذه المشكلة. فبالرغم من أن بعض الهواتف الذكية والشاشات مزودة بوضع خاص لتغيير ألوان الواجهة، فإن التقنيات الحالية غالبا ما تشوه الألوان الطبيعية لدى الجميع، سواء أكانوا من ذوي البصر السليم أم المصابين بعمى الألوان.
ويقول الدكتور دميتري نيكولايف، المدير الفني لشركة Smart Engines: "تبقى مشكلة مشاهدة محتوى التلفزيون بالغة الأهمية للجميع، لأن مشاهدة البرامج ومناقشتها معا ليست مجرد تسلية، بل عنصر أساسي في التواصل والتفاعل الاجتماعي".
ويقترح الفريق الروسي طريقة جديدة كليّا تعتمد على نمذجة رؤية ثنائيي اللون (أي الأشخاص الذين يستطيعون تمييز لونين فقط من بين الألوان الثلاثة الأساسية: الأزرق، الأحمر، والأخضر). حيث تقوم الخوارزميات بتحديد التفاصيل التي يعجز المصابون بعمى الألوان عن رؤيتها، ثم تُعدل المنظومة سطوع هذه العناصر وتحسّن تباينها، مع الحفاظ على لوحة الألوان الأصلية. وبهذه الطريقة، يمكن للمصابين بعمى الألوان تمييز التفاصيل المهمة بشكل أفضل، بينما يرى الأشخاص ذوو البصر السليم (ثلاثيو اللون) الصورة دون تغييرات تُذكر.
وقد أثبتت الاختبارات فعالية هذه الطريقة، إذ أفاد 95% من المشاركين ذوي الرؤية الطبيعية، و90% من المصابين بعمى الألوان، بأن الصور التي تمت معالجتها باستخدام الطريقة الجديدة بدت أكثر واقعية بشكل ملحوظ مقارنة بالصور الناتجة عن طرق التكيّف التقليدية.
المصدر: science.mail.ru
نجح باحثون في تطوير طريقة تتيح للعين البشرية رؤية ألوان غير موجودة في الطبيعة.
تنقسم الألوان بالنسبة لبعض الشعوب البدائية إلى نوعين فقط: ألوان فاتحة وأخرى داكنة، فهل تقف المفاهيم عائقا أمام استيعاب الألوان؟ظهرت الأسبوع الماضي دراسة أثارت الجدل تفيد أن الاختلاف في تفاصيل المخ بين الرجل والمرأة يفسر تفوق المرأة في القيام بالعديد من المهام في وقت واحد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"استبدلنا الحبر بالخلايا الحية ونجحنا في طباعة أعضاء"... شهادة أحد مبتكري تكنولوجيا الطباعة الحيوية
"استبدلنا الحبر بالخلايا الحية ونجحنا في طباعة أعضاء"... شهادة أحد مبتكري تكنولوجيا الطباعة الحيوية

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

"استبدلنا الحبر بالخلايا الحية ونجحنا في طباعة أعضاء"... شهادة أحد مبتكري تكنولوجيا الطباعة الحيوية

وفي إسرائيل طُبع قلبٌ مصغر. أما في الهند وكوريا الجنوبية فقد طبعت خلايا حية لقرنية العين وتم زرعها كبدائل للقرنيات المصابة. وفي روسيا كذلك تمت طباعة أذن وزرعها. وفضلا عن ذلك تم ابتكار تقنية فريدة لطباعة جلد اصطناعي على جسم المريض مباشرة. وطبعت أيضا غدة درقية بواسطة طابعة حيوية فضائية. أما فكرة الطباعة الحيوية وتعليلها علميا، فقد ظهرت إلى الوجود بفضل ثلاثة علماء بينهم ضيفنا في هذه الحلقة العالم الروسي الدكتور في العلوم الطبية والفلسفية فلاديمير ميرونوف. يشغل فلاديمير ميرونوف حاليا منصب المشرف العلمي في مختبر أبحاث التقنيات الحيوية "3D Bioprinting Solutions". ويعمل كأستاذ مساعد في معهد الطب الحيوي في معهد موسكو للفيزياء الهندسية. في هذه الحلقة يحدثنا الدكتور ميرونوف عن بدايات تطوير تكنولوجيا الطباعة الحيوية مع زملائه.

بوتين يطلع على اختراعات مكتب التصميم الشبابي "كورابيلكي"
بوتين يطلع على اختراعات مكتب التصميم الشبابي "كورابيلكي"

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

بوتين يطلع على اختراعات مكتب التصميم الشبابي "كورابيلكي"

ويرافق رئيس الدولة في زيارته، وزير التعليم والعلوم فاليري فالكوف ومساعد الرئيس نيكولاي باتروشيف وحاكم مدينة بطرسبورغ ألكسندر بيغلوف. في يناير من العام الماضي زار الرئيس بوتين جامعة بطرسبورغ التقنية البحرية الحكومية، لكن ووفقا للمتحدث باسم الرئاسية الروسية دميتري بيسكوف، أراد الرئيس هذه المرة التعرف على المرافق التي افتتحت في هذه الجامعة الوحيدة في روسيا التي تدرب المتخصصين في جميع مجالات بناء السفن. ويشار إلى أن مركز "كورابيلكي" ظهر في العام الماضي، وفيه تتاح للعاملين الشباب وطلاب السنوات الثالثة والخامسة في الجامعة، الفرصة للعمل مع المهندسين من حوض بناء السفن Emperium لتطوير السفن الكهربائية. وتم تجهيز هذا المكتب بطابعات ثلاثية الأبعاد (اثنتان كبيرتان واثنتان بمجال عمل متوسط)، والتي تسمح ليس فقط بإنشاء نماذج لهياكل السفن المصممة، بل وكذلك نماذج للحلول التقنية والتصميمية للعناصر والأجهزة والآليات الوظيفية. في الوقت الراهن يعمل هناك 14 طالبا جامعيا، ويتدرب 46 منهم في إمبيريوم. بعد اكتساب الخبرة العملية، يمكن للطلاب مواصلة العمل في حوض بناء السفن. وبفضل الجهود المشتركة لمؤسسة "كورابيلكا" وشبابها، نشأ مشروع سفينة "مويكا 2.0" المخصصة لأنهار وقنوات بطرسبورغ. في هذا العام، يطور مكتب التصميم المذكور سفينة ركاب كاتاماران عالية السرعة EM-030. وتتسع السفينة لـ 130 شخصا، ويصل مدى إبحارها إلى 600 كيلومتر، وسرعتها القصوى 30 عقدة. المصدر: تاس

خصائص الغرافيت المستخدم في المركبات الفضائية
خصائص الغرافيت المستخدم في المركبات الفضائية

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

خصائص الغرافيت المستخدم في المركبات الفضائية

وأشارت مجلة Acta Astronautica إلى أن الباحثين استخدموا مجمع "أنبوب الصدمة" التجريبي، حيث وضعوا فيه عينة من مادة كربونية واقية من الحرارة، لتقييم التغيرات التي تطرأ على خصائصها في ظل ظروف حرجة. ووفقا للمكتب الإعلامي للجامعة، أظهرت التجربة أن الآلية الرئيسية لتلف سطح الغرافيت تحت تأثير موجة صدمية قوية، تتمثل في التقطيع الميكانيكي لجسيمات الكربون الدقيقة من سطحه. وبذلك، فإن العامل الأساسي في تدمير الغرافيت في مثل هذه الظروف ليس الذوبان أو التبخر، وإنما التشقق. وتعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم أعمق للعمليات التي تحدث في الطلاءات الواقية من الحرارة. ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يكون له تأثير كبير في اختيار المواد والاستراتيجيات المستخدمة في حماية المركبات الفضائية المستقبلية، ولا سيما الهياكل القابلة لإعادة الاستخدام. ويقول فلاديمير ليفاشوف، مدير مختبر العمليات الحركية في الغازات بمعهد البحوث الميكانيكية: "تعتمد سلامة الطيران أثناء دخول المركبة الفضائية إلى الغلاف الجوي للأرض بشكل أساسي على موثوقية الطبقة الواقية من الحرارة التي تغطي سطحها، والتي تتكون عادة من مواد مركبة كربونية قابلة للتآكل". المصدر: تاس اكتشف علماء روس طريقة لجعل بطاريات الليثيوم أيون التي تستخدم عادة في مختلف الأجهزة والسيارات الكهربائية، مقاومة للصقيع. تمكن عالمان روسيان حاصلان على جائزة نوبل في الفيزياء، من جعل الماء "ميتا"، وحرمانه من قدرته على إذابة المواد، من خلال تجربة لتفاعل جزيئاته مع رقائق من الغرافيت ونتريد البورون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store