
حزب الإصلاح والنهضة: المصريون يرفضون تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل
شدد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أن القيادة السياسية الحالية تملك شرعية تاريخية وشعبية، وتتمتع بدعم غير مسبوق من الأحزاب والنقابات وكافة مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن "كل مواطن مصري ملتف اليوم حول خيارات الدولة المصرية والإرادة السياسية التي أعلنت منذ البداية رفضها لكل محاولات التهجير أو العبث بالحقوق الفلسطينية."
وأشاد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، بالموقف الثابت والتاريخي الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس بوضوح المبادئ الراسخة للدولة المصرية، ويمثل امتدادًا طبيعيًا لحماية الأمن القومي المصري والعربي.
تصفية القضية الفلسطينية
وأضاف: "ما نشهده الآن هو موقف عروبي وإنساني بامتياز، يعبّر عن قيم الدولة المصرية، ويتسق مع ضمير الأمة، ويأتي في لحظة فارقة تتقاطع فيها الإرادة الشعبية مع الإرادة السياسية الممثلة في شخص الرئيس والمؤسسات السيادية وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية."
وأضاف: "اليوم يمكننا القول إن الشعب المصري يتمتع بدرجة عالية من الوعي، وهذا ما تجلى بوضوح بعد أحداث 2011. أصبحنا وطنًا موحدًا، هدفنا واحد، ورؤيتنا واضحة، والجميع يلتف حول القيادة السياسية الوطنية، التي تعبر بالفعل عن الوجدان العميق للمصريين وتتشبث بالمبادئ الأصيلة التي نشأ عليها هذا الشعب."
وتابع رئيس حزب الإصلاح والنهضة قائلاً: "خروج الشعب المصري في المشهد الأخير يؤكد رفضه القاطع لأي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري والعربي، وهو ما رأيناه جليًا في صور وحدة الصف التي برزت في صلاة العيد، وفي الفعاليات السياسية والشعبية على حد سواء."
واعتبر الدكتور هشام أن ما يحدث الآن لحظة فارقة في مسار الشعوب، وأنها "بداية انطلاقة كبيرة لحلم مصري قومي"، مضيفًا: "مصر، من خلال تحركاتها في الملف الفلسطيني، تخوض الآن مواجهة شرسة أمام مخطط التهجير الذي تسعى إليه إسرائيل بدعم أمريكي غير محدود، لكنها تقف بثبات وبوصلة واضحة لصالح القيم والحقوق العربية."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
قيادي بفتح: صمت العالم تجاه ما يحدث بغزة يشجع الاحتلال على تكرارها بالضفة
قال الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن ما يحدث اليوم في غزة هو امتداد لمخططات إسرائيلية تهدف إلى إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة، تحت غطاء دولي وصمت عربي، محذرًا من خطورة التراخي في مواجهة هذه السياسات، ودعا إلى موقف عربي موحد لمجابهة محاولات فرض الهيمنة الإسرائيلية والأمريكية على مستقبل الشعوب العربية وقضيتها المركزية: القضية الفلسطينية. وأوضح صافي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة – سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس – يُعد تصعيدًا غير مسبوق يهدد مستقبل المنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن المجازر المتواصلة في غزة، والعدوان المتجدد، والتجويع الممنهج، تهدف كلها إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال الإبادة وتغيير المعالم الديموغرافية، لافتا إلى أن صمت العالم عن مجازر غزة يُشجع الاحتلال على تكرارها في الضفة الغربية. استطرد: الأنظار انشغلت بما يجري في غزة، لكن ما يجري في الضفة الغربية لا يقل خطورة، حيث يتم استنساخ نفس السيناريو من تهويد واستيطان وقمع وقتلٍ يومي، لافتًا إلى أن هناك استهدافًا مباشرًا لعمق العلاقة الفلسطينية مع الدول العربية المحيطة، خصوصًا مصر والأردن، نظرًا لما تمثلانه من ثقل استراتيجي وجغرافي وحدودي مهم للفلسطينيين. وأضاف أن حدود غزة الأساسية تقع مع جمهورية مصر العربية، وبالتالي فإن تغيير الواقع في القطاع يستهدف مصر أيضًا بشكل غير مباشر، في حين أن الضفة الغربية ترتبط حدوديًا بـ المملكة الأردنية الهاشمية، ما يجعل المشهد الإقليمي مترابطًا، وأي اختلال فيه ستكون له تداعيات كبرى على استقرار الشرق الأوسط.


صدى البلد
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
قيادي بحركة فتح: الدور المصري والأردني حيوي في كبح جماح التمدد الإسرائيلي
أكد الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن الدورين المصري والأردني يمثلان ركيزة أساسية في مواجهة مشاريع التمدد الإسرائيلي ومخططات تغيير الواقع الديمغرافي والسياسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال صافي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مصر والأردن تتحملان مسؤولية تاريخية بحكم الجغرافيا والتاريخ والروابط السياسية، مشددًا على أن تحركات القاهرة وعمّان خلال المرحلة الأخيرة لعبت دورًا محوريًا في فرملة الاندفاع الإسرائيلي نحو تصعيد العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية. وأشار إلى أن مصر تمثل الحاضنة الرئيسية للقضية الفلسطينية، وصاحبة الدور الفاعل في كافة ملفات المصالحة ووقف إطلاق النار، كما أنها الجهة الأكثر تأثيرًا في إدارة المشهد الإنساني داخل قطاع غزة، خاصةً في ظل إغلاق معظم المعابر الأخرى. وأضاف صافي أن الأردن، من جانبه، يعد الحارس الأمين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وله موقف واضح وصلب في مواجهة محاولات تهويد المدينة وتغيير معالمها، وهو ما يتطلب، حسب قوله، مزيدًا من الدعم العربي والإقليمي لتعزيز الموقفين المصري والأردني في هذه المرحلة الحساسة. وأوضح أن إسرائيل تحاول فرض وقائع جديدة على الأرض عبر التهجير والتجويع وتوسيع الاستيطان، وبالتالي فإن وجود موقف عربي موحد تقوده مصر والأردن بات ضرورة استراتيجية لكبح جماح هذا التمدد، وإجبار الاحتلال على التراجع عن سياساته الأحادية العدوانية. واختتم صافي تصريحه بالتأكيد على أن التنسيق الفلسطيني مع مصر والأردن لا بد أن يتعزز بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن وحدة الموقف العربي هي السبيل الوحيد لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وحماية أمن واستقرار المنطقة ككل.


صدى البلد
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
مش بطبّل .. محمد موسى يوضح بالأرقام حجم دعم الدولة للمواطنين
رد الإعلامي محمد موسى، على الأصوات التي تقارن بين أسعار الوقود في مصر وبعض الدول الأخرى، موضحًا أن تلك الدول لا تقدّم دعمًا للوقود مثل مصر، وبالتالي فإن الأسعار عندهم ترتفع وتنخفض بشكل طبيعي دون أن تمثّل عبئًا على ميزانية الدولة، على عكس الحالة المصرية التي تتحمّل تكلفة دعم كبيرة. وعرض محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، جدولًا يوضّح أسعار الوقود في عدد من الدول العربية، مشيرًا إلى أن الأسعار في بعض هذه الدول تفوق الأسعار في مصر بنحو 10 أضعاف، وهذا رغم ارتفاع دخول المواطنين في تلك الدول مقارنة بالمواطن المصري، مما يبرر قرارات الدولة الأخيرة من منظور اقتصادي وواقعي. استطرد: الموضوع يحتاج إلى مناقشة عقلانية وهادئة، بعيدًا عن المزايدات والمهاترات. وقال: 'مش هقول الموضوع تمام وزي الفل، لكن خلونا نتكلم كأننا قاعدين مع بعض في بيتنا، بكل بساطة ومن غير تنظير.' وأوضح أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في التنمية والبناء، مشيرًا إلى أن كل شبر في البلاد يشهد مشروعات قومية كبرى، وهذا التوسع الكبير يفرض أعباء ضخمة على ميزانية الدولة، خصوصًا في ظل استمرار الدولة في تحمُّل تكلفة دعم ضخمة، تصل إلى 350 مليار جنيه سنويًا. وأضاف: 'أنا مش بطبل ومش من الناس اللي بتجامل أو بتميل للتسقيف، بس الحقيقة إن البلد دي بتحاول، وأنا وكل مواطن مصري بنحبها، ومش بنقدر نعمل حاجة غير إننا نحبها.' وأشار إلى أن الدولة تنفّذ مبادرات عملاقة مثل "حياة كريمة"، التي تتجاوز تكلفتها أكثر من تريليون جنيه، بالإضافة إلى استصلاح الأراضي، وبناء المستشفيات، وغيرها من المشروعات في جميع أنحاء الجمهورية، رغم التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، وخاصة الضغوط بسبب مواقف مصر الثابتة تجاه القضايا الفلسطينية.