logo
وصول ناقلة النفط "إي تي سي راميس" إلى ساحل البحر الأحمر

وصول ناقلة النفط "إي تي سي راميس" إلى ساحل البحر الأحمر

البورصةمنذ 2 أيام

وصلت ناقلة نفط خام تحمل اسم 'إي تي سي راميس'، صباح اليوم الأحد ، إلى أحد الموانئ المصرية المطلة على ساحل البحر الأحمر، ضمن سلسلة من الشحنات التي تستقبلها مصر في إطار خطتها لتعزيز إمدادات الطاقة وتلبية احتياجات السوق المحلي.
قال مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية لـ'البورصة'، إن الناقلة تتمتع بمواصفات فنية كبيرة، إذ يبلغ طولها نحو 246 مترًا، فيما يصل عرضها إلى حوالي 42 مترًا، ما يشير إلى كونها واحدة من الناقلات ذات السعة العالية، رغم تحفظ المصدر على ذكر الكمية المحملة من النفط الخام، والتي اعتبرها ضمن المعلومات غير القابلة للتداول في الوقت الحالي لدواعٍ تشغيلية وتجارية.
وتأتي هذه الشحنة في توقيت تشهد فيه واردات مصر من النفط الخام ومشتقاته تطورًا ملحوظًا، إذ ارتفع متوسط الواردات المنقولة بحرًا بنسبة 7.5% خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقًا لبيانات منصة 'جودي' المتخصصة.
وبحسب البيانات، بلغ متوسط واردات مصر من الخام ومشتقاته المنقولة بحرًا 1.15 مليون برميل يوميًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، مقارنة بـ 1.07 مليون برميل يوميًا خلال الربع الأول من العام الماضي، وهو ما يعكس اتجاهاً حكومياً واضحاً نحو زيادة الاعتماد على الواردات لتأمين احتياجات السوق المحلي في ظل ارتفاع معدلات الاستهلاك الصناعي والمنزلي للطاقة.
في المقابل، سجلت صادرات مصر من النفط الخام ومشتقاته تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة نفسها، إذ بلغ متوسط الصادرات 0.88 مليون برميل يوميًا، بانخفاض بلغت نسبته 10.2% على أساس سنوي.
وفسر المصدر هذا التراجع في الصادرات بعدة عوامل، أبرزها زيادة الاستهلاك المحلي، وتوجيه جزء أكبر من الإنتاج لتلبية الطلب الداخلي، خاصة مع دخول محطات كهرباء وصناعات كثيفة الاستهلاك في مرحلة التشغيل الكامل، إلى جانب استراتيجية الدولة لزيادة المخزون الاستراتيجي من المواد البترولية تحسبًا للتقلبات الجيوسياسية في المنطقة وأسعار الطاقة عالميًا. : البترولالبحر الأحمرالنفط

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وصول ناقلة النفط "إي تي سي راميس" إلى ساحل البحر الأحمر
وصول ناقلة النفط "إي تي سي راميس" إلى ساحل البحر الأحمر

البورصة

timeمنذ 2 أيام

  • البورصة

وصول ناقلة النفط "إي تي سي راميس" إلى ساحل البحر الأحمر

وصلت ناقلة نفط خام تحمل اسم 'إي تي سي راميس'، صباح اليوم الأحد ، إلى أحد الموانئ المصرية المطلة على ساحل البحر الأحمر، ضمن سلسلة من الشحنات التي تستقبلها مصر في إطار خطتها لتعزيز إمدادات الطاقة وتلبية احتياجات السوق المحلي. قال مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية لـ'البورصة'، إن الناقلة تتمتع بمواصفات فنية كبيرة، إذ يبلغ طولها نحو 246 مترًا، فيما يصل عرضها إلى حوالي 42 مترًا، ما يشير إلى كونها واحدة من الناقلات ذات السعة العالية، رغم تحفظ المصدر على ذكر الكمية المحملة من النفط الخام، والتي اعتبرها ضمن المعلومات غير القابلة للتداول في الوقت الحالي لدواعٍ تشغيلية وتجارية. وتأتي هذه الشحنة في توقيت تشهد فيه واردات مصر من النفط الخام ومشتقاته تطورًا ملحوظًا، إذ ارتفع متوسط الواردات المنقولة بحرًا بنسبة 7.5% خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقًا لبيانات منصة 'جودي' المتخصصة. وبحسب البيانات، بلغ متوسط واردات مصر من الخام ومشتقاته المنقولة بحرًا 1.15 مليون برميل يوميًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، مقارنة بـ 1.07 مليون برميل يوميًا خلال الربع الأول من العام الماضي، وهو ما يعكس اتجاهاً حكومياً واضحاً نحو زيادة الاعتماد على الواردات لتأمين احتياجات السوق المحلي في ظل ارتفاع معدلات الاستهلاك الصناعي والمنزلي للطاقة. في المقابل، سجلت صادرات مصر من النفط الخام ومشتقاته تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة نفسها، إذ بلغ متوسط الصادرات 0.88 مليون برميل يوميًا، بانخفاض بلغت نسبته 10.2% على أساس سنوي. وفسر المصدر هذا التراجع في الصادرات بعدة عوامل، أبرزها زيادة الاستهلاك المحلي، وتوجيه جزء أكبر من الإنتاج لتلبية الطلب الداخلي، خاصة مع دخول محطات كهرباء وصناعات كثيفة الاستهلاك في مرحلة التشغيل الكامل، إلى جانب استراتيجية الدولة لزيادة المخزون الاستراتيجي من المواد البترولية تحسبًا للتقلبات الجيوسياسية في المنطقة وأسعار الطاقة عالميًا. : البترولالبحر الأحمرالنفط

حرب رقائق الذكاء الاصطناعي تتواصل.. إنتل تواجه قيودا جديدة
حرب رقائق الذكاء الاصطناعي تتواصل.. إنتل تواجه قيودا جديدة

24 القاهرة

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

حرب رقائق الذكاء الاصطناعي تتواصل.. إنتل تواجه قيودا جديدة

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الأربعاء أن شركة إنتل الأمريكية لتصنيع الرقائق الالكترونية أبلغت عملاءها الصينيين أنها ستحتاج إلى ترخيص لبيع بعض معالجات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. تصنيع الرقائق الالكترونية يأتي ذلك بعد يوم من تحذير شركة إنفيديا من أنها ستتكلف 5.5 مليار دولار أمريكي نتيجة فرض واشنطن قيودا على صادرات معالج إنفيديا للذكاء الاصطناعي المُصمم خصيصا للصين، كما أثارت شركة إيه.إس.إم.إل الهولندية العملاقة لأدوات تصنيع الرقائق شكوكا بشأن نتائجها في وقت سابق من اليوم. وأفاد التقرير بأن إنتل بقيادة رئيسها التنفيذي الجديد ليب بو تان أبلغت عملاءها الأسبوع الماضي بأن رقائقها ستتطلب ترخيصا للتصدير إلى الصين إن كانت بقدرة عرض نطاق ترددي إجمالي لذاكرة الوصول العشوائي 1400 جيجابايت في الثانية أو أكثر، وعرض نطاق ترددي للمدخلات والمخرجات يبلغ 1100 جيجابايت في الثانية أو أكثر، وإجمالي 1700 جيجابايت في الثانية أو أكثر لكليهما. وذكر التقرير أن إمكانات سلسلة جودي من انتل وإتش20 من إنفيديا تفوق ذلك الحد بكثير. وأغلقت أسهم إنتل منخفضة أكثر من ثلاثة بالمئة اليوم الأربعاء، تحت ضغط شأنها شأن أسهم شركات رقائق أخرى وسط أدلة جديدة على أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية المتغيرة تعقد التوقعات لشركات أشباه الموصلات والحوسبة العملاقة.

مصر تتوقع استقبال 4 شحنات من الغاز المسال خلال الشهر المقبل
مصر تتوقع استقبال 4 شحنات من الغاز المسال خلال الشهر المقبل

مصرس

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • مصرس

مصر تتوقع استقبال 4 شحنات من الغاز المسال خلال الشهر المقبل

قال مسؤول حكومي في وزارة البترول والثروة المعدنية، إن مصر تتوقع استقبال 4 شحنات من الغاز الطبيعي المسال المستورد خلال شهر أبريل المقبل. ونقلت "العربية Business"، عن مسؤول بوزارة البترول جرى الاستقرار على استلام 4 شحنات غاز مسال الشهر المقبل، وحال الحاجة لأية كميات إضافية قد يتم استقبال شحنة أخرى بما يضمن تحقيق الاستقرار الكامل بالسوق.لفت إلى أن حمولة الشحنة الواحدة ستقارب 80 ألف متر مكعبة، مؤكدًا استمرار وزارة البترول في تعاقداتها الخارجية من الغاز المسال لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المقدرة بأكثر من 1.5 مليار قدم مكعبة يوميًا في المتوسط.أضاف أن الشحنات المقرر وصولها تخص تلك المؤجل استلامها من الربع الأخير من عام 2024، والتي تم إرجاء وصولها بعد تراجع استهلاك الغاز داخل محطات الكهرباء بداية فصل الشتاء.أشار إلى أن شحنات الغاز المسال سيجري توجيهها إلى سفينة التغويز "هوج جالون" الموجودة حاليًا في ميناء سوميد بالعين السخنة، وذلك قبل ضخها إلى الشبكة القومية للغاز بالبلاد.ووفق إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، استوردت وزارة البترول، شحنات من الغاز الطبيعي بقيمة بلغت 4.9 مليار دولار في 2024، مقارنة بنحو 2.412 مليار دولار خلال العام الذي يسبقه، بمعدل زيادة 2.488 مليار دولار.وقال وزير البترول كريم بدوي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في 23 أكتوبر الماضي، إن إنتاج مصر من الغاز انخفض بين 20 و25% خلال العامين الماضيين، وأن الفترة القادمة ستشهد زيادة في أنشطة الاستكشاف.أضاف المسؤول أن الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي "إيجاس" تُنسق حاليًا مع مختلف القطاعات الاستهلاكية وفي مقدمتها الصناعة والكهرباء بشأن أية زيادة طارئة في الاستهلاك المحلي من الغاز لتعويضها من خلال التعاقدات الخارجية.أشار إلى أن وزارة البترول تتولى تدبير احتياجات البلاد من الغاز عبر أكثر من مصدر، إذ تُنتج مصر كميات يومية تقارب 4.8 مليار قدم مكعبة، فيما تحصل مصر على كميات متفاوتة من الغاز الإسرائيلي، ويجري تدبير باقي احتياجات السوق عبر شحنات غاز مسال من السوق العالمية.أضاف أن جدول استلام شحنات الغاز المسال وضع اتساقًا مع خطط الاستهلاك المُحددة للنصف الأول من 2025، ومع أي تغير في خريطة استهلاك الغاز تتولى "إيجاس" بالتنسيق مع هيئة البترول المصرية التعاقد على شحنات جديدة.وقدمت مصر حوافز جديدة للشركات الأجنبية لزيادة إنتاج الغاز تتمثل في السماح بتصدير حصة معينة من الإنتاج الجديد، بحيث تستخدم عائداتها في سداد المستحقات المطلوبة، بالإضافة لرفع سعر حصة هذه الشركات من الإنتاج الجديد من الغاز، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري نهاية أكتوبر الماضي.وأظهرت قاعدة بيانات الطاقة المشتركة "جودي" انخفاض إنتاج مصر من الغاز الطبيعي 16.7% خلال عام 2024، حيث وصل إلى 49.4 مليار متر مكعب، مقابل 59.3 مليار متر مكعب في 2023.وارتفع الاستهلاك في 1.1% إلى 62.5 مليار متر مكعب، ولجأت مصر إلى زيادة استيراد الغاز بنسبة 70% لتعويض نقص الإنتاج، وبلغت وارداتها 14.6 مليار متر مكعب، وتشمل الغاز المُسال والجاف. أما الصادرات، فقد توقفت منذ أبريل 2024، واقتصرت على 854 مليون متر مكعب، وفق قاعدة بيانات الطاقة المشتركة "جودي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store