
بتهمة "الترويج للإرهاب"... المحكمة تسجن وتغرّم الإمام إسماعيل!
قضت محكمة فرنسية، يوم الجمعة، بسجن الإمام إسماعيل بن جيلالي، المعروف في مرسيليا وذكر اسمه في تقرير حديث عن جماعة الإخوان المسلمين، لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ، بتهمة "الترويج للإرهاب"، على خلفية إعادة نشره منشورًا على منصة "إكس" بشأن هجوم 7 تشرين الأول 2023 في إسرائيل.
كما فرضت المحكمة عليه غرامة قدرها 2000 يورو، ومنعته من ممارسة حقوقه المدنية لمدة خمس سنوات، وأدرجته في سجل مرتكبي الانتهاكات المرتبطة بالإرهاب.
وجاء الحكم بعد إعادة نشره في تموز 2024 لفيديو على حسابه الذي يتابعه أكثر من 11 ألف شخص، أرفقه بتعليق وصف فيه هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول بأنه "دفاع مشروع".
وبعد صدور الحكم، أعلن بن جيلالي للصحافة عزمه "بفخر" استئناف خطب الجمعة.
وكرر كلامه خلال جلسة استماع في أواخر مارس قائلا إن "النقل لا يعني الالتزام، ولم ألتزم بهذه التعليقات".
وقال "من البديهي أنه بمجرد أن تدافع عن الفلسطينيين، فأنت إما معاد للسامية وإما إرهابي"، مؤكدا أن "هذا لن يُسكتنا".
ويوصف بن جيلالي، وهو مواطن فرنسي، بأنه "ذو ميول سلفية إلى حد ما" ويحظى "بشعبية كبيرة بين الشباب المسلمين، وخصوصا بسبب اتقانه استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الميادين تحصل على ورقة رد حماس والفصائل على المقترح الأميركي.. ما جاء فيها؟
حصلت قناة الميادين على ورقة تضمّنت ردّ حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية على مقترح الوسيط الأميركي، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء في الردّ الفلسطيني مطالبة المقاومة بتحديد مدة وقف اطلاق النار 60 يوماً، مع ضمانة أميركية بالتزام "إسرائيل" بوقف إطلاق النار. على أن يتمّ إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثماناً، بحسب الترتيب الآتي: 4 أسرى أحياء في اليوم الأول، و2 في اليوم الـ30، و4 في اليوم الـ60. أما بالنسبة للجثامين فعرضت الورقة أن يتمّ تسليم 6 في اليوم الـ10، و6 في اليوم الـ30، و6 في اليوم الـ50. وطالبت الورقة، التي مثّلت ردّ حركة حماس والفصال المقاومة في غزة، إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وفق اتفاق 19 كانون الثاني/يناير، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وإدخال مواد البناء لإعادة تأهيل وبناء المستشفيات والمدارس والمخابز، والسماح لسكان قطاع غزة بالسفر والعودة من وإلى القطاع عبر معبر رفح من دون قيود وعودة حركة التجارة. على أن يتمّ البدء بتنفيذ خطة إعادة الإعمار لمدة 3 إلى 5 سنوات تحت إشراف عدد من الدول بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة. واشترطت حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية توقّف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيّز النفاذ، وتوقّف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يومياً، و12 ساعة خلال أيام تبادل الأسرى. "المقاومة ما زالت صامدة في الميدان والمفاوض الفلسطيني أثبت أنه يفهم العقل الأميركي والعقل الإسرائيلي"الكاتب في الشؤون السياسية معين مناع لـ #الميادين الحركة والفصائل إطلاق سراح الأسرى الـ4 الأحياء في اليوم الأول بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما كانت عليه قبل 2 آذار/مارس، وبالتزامن تبدأ المفاوضات غير المباشرة، برعاية الوسطاء الضامنين لوقف إطلاق النار الدائم، وفيها يتمّ التفاوض حول شروط تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقّين، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وإعلان وقف إطلاق النار، والانسحاب الكلي للقوات الإسرائيلية. وفي ما يتعلّق بإدارة قطاع غزة بعد الحرب، أعلنت حماس والفصائل دعمها تولّي لجنة من تكنوقراط مستقلة إدارة شؤون قطاع غزة كافة فور بدء تنفيذ هذا الاتفاق بكامل الصلاحيات والمهام. وتعهّدت الورقة المقدّمة أن تقدّم حماس وفصائل المقاومة، في اليوم الـ10، معلومات عن عدد الأحياء والأموات لمن تبقّى من الأسرى لدى حماس والفصائل الفلسطينية. على أن تقوم "إسرائيل"، في المقابل بتقديم معلومات كاملة عن جميع الأسرى الأحياء والأموات ممن تمّ أسرهم من سكان قطاع غزة منذ 7/10/2023. على أن تلتزم الأطراف كافة ضمان صحة ورعاية وأمن الأسرى لديها. وطالبت حركة حماس والفصائل المقاوِمة الفلسطينية أن يرأس المبعوث الأميركي الخاص، السفير ستيف ويتكوف، المفاوضات، ويُعلِم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن نتيجتها شخصياً. اليوم 20:28 اليوم 19:11 "أي انجاز تحققه المقاومة الفلسطينية سيكون من نصيب الكل الفلسطيني"الكاتب في الشؤون السياسية معين مناع لـ #الميادين حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين المحتلة "حماس"، قالت السبت، إنها سلّمت ردّها الرسمي على المقترح الأخير الذي قدّمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إلى الوسطاء، عقب جولة من المشاورات الوطنية. وأكدت الحركة، في بيان صحفي صدر عنها، أنّ "الردّ يعكس التزامها بالمسؤولية الوطنية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، ويهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، إضافة إلى ضمان تدفّق المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع. وفي ردٍ على ما قدّمته حركة حماس، اعتبر المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أنّ "ردّ حماس لن يؤدّي إلّا إلى تراجعنا". وقال ويتكوف إنّ "على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات التقارب"، مشدّداً على أنّ هذه هي الطريقة الوحيدة "لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً خلال الأيام المقبلة". وأضاف ويتكوف: "هذه هي الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق يعود بموجبه نصف الأسرى الأحياء ونصف الذين قتلوا إلى عائلاتهم، ويمكننا بموجب هذا الاتفاق إجراء مفاوضات جوهرية في محادثات التقارب بحسن نية سعياً للتوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار". كما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في حماس، قوله إن موقف ويتكوف من الحركة "غير عادل" ويظهر "تحيّزاً كاملاً" لـ"إسرائيل". وأكد المسؤول في حركة حماس لـ"رويترز" عدم رفض الحركة لاقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، مشدّداً على أنها تعتبره "مقبولاً لإجراء مفاوضات"، فيما الردّ الإسرائيلي جاء بما لا يتوافق مع ما وافقت عليه الحركة. وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان لها السبت، عدم طرح أيّ اتفاق حقيقي يوقف المجازر المستمرة بحقّ المدنيين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرةً أنّ كلّ ما قُدّم حتى الآن كان يشرعن استمرار آلة القتل، ويطلب من الشعب الفلسطيني القبول بذلك من دون أيّ ضمان لحقوقه الأساسية. وأوضحت الفصائل أنها تعاملت بجدّية مع جميع المقترحات المطروحة، بما في ذلك اتفاق 19 كانون الثاني/يناير، الذي انقلب عليه الاحتلال وواصل عدوانه، مؤكّدةً عدم إغلاقها الباب أمام أيّ جهد دولي أو إقليمي يهدف إلى وقف العدوان وحقن دماء المدنيين. كما شدّدت الفصائل على أنها تسعى إلى صيغة تحفظ للشعب الفلسطيني الحياة والكرامة، وتضمن تدفّق المساعدات من دون شروط، وبدء إعادة الإعمار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، بما يمكّن النازحين من العودة إلى منازلهم، وينهي معاناة السكان. وأشار البيان إلى أنّ فصائل المقاومة تعمل على مبادرة توقف المجاعة وتوفّر المأوى، وتضع حداً للإبادة الجارية، مع التمهيد لقيادة وطنية مقبولة تدير شؤون القطاع وتضمن استقراره خلال فترات الهدنة، وتمنح الشعب الفلسطيني فرصة للأمل. وختم البيان بتأكيد التزام الفصائل بالسعي الدائم لتحقيق ما يحفظ للشعب الفلسطيني كرامته، وإنسانيته، ومستقبله.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
قيادي في حماس: لم نرفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة
أكد القيادي في حركة حماس باسم نعيم، أن الحركة لم ترفض اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. وقال نعيم لرويترز: "نحن لم نرفض مقترح ويتكوف، نحن توافقنا مع ويتكوف على مقترح وأعتبره مقبولا كمقترح للتفاوض وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه". وأضاف: "مع ذلك تعاملنا بإيجابية ومسؤولية عالية ورددنا عليه، بما يحقق تطلعات شعبنا. لماذا يعتبر الرد الإسرائيلي هو الرد الوحيد للتفاوض عليه، فهذا يخالف النزاهة والعدالة في الوساطة، ويشكل انحيازا كاملا للطرف الآخر".


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
أكّدت إسرائيل مقتله.. من هو محمد السنوار الذي أربك تل أبيب؟
عاد اسم محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة وشقيق يحيى السنوار، إلى واجهة المشهد بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتياله في غارة جوية استهدفت مركزًا قياديًا تحت الأرض في مدينة خان يونس بتاريخ 13 أيار الجاري. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن العملية نُفذت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام 'الشاباك'، وأسفرت عن مقتل السنوار خلال اجتماع ضمّ كبار قادة حماس. وكانت تقارير إسرائيلية قد رجّحت في وقت سابق مقتل السنوار في الغارة، من دون تأكيد رسمي، قبل أن يُعلن اليوم مقتله رسميًا في ما وصفته تل أبيب بأنه 'ضربة نوعية' للجناح العسكري لحماس. وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، ينتمي محمد إبراهيم حسن السنوار، المعروف باسم 'أبو إبراهيم'، إلى الصف الأول في القيادة العسكرية لحركة حماس، ويشغل منصبًا قياديًّا في هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية للحركة. وولد السنوار عام 1975 في مخيم خان يونس، لأسرة فلسطينية لاجئة من مدينة المجدل التي احتلتها إسرائيل عام 1948. وتُعد عائلته من أبرز العائلات المنخرطة في صفوف العمل المسلح، إذ إن شقيقه الأكبر هو يحيى السنوار، القائد السابق لحماس في قطاع غزة، والذي أعلنت إسرائيل مقتله في غارة جوية في تشرين الأول 2024. انخرط محمد السنوار في صفوف حركة حماس منذ سنواتها الأولى، وبرز سريعًا كأحد القياديين الميدانيين في كتائب القسام، إذ شارك في الإعداد للعديد من العمليات النوعية، أبرزها عملية 'الوهم المتبدد' عام 2006، والتي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. ويُنسب إليه تأسيس 'وحدة الظل'، وهي الوحدة المتخصصة في تأمين الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، ما يعكس مكانته التنظيمية العالية، وحرصه على تطوير أداء الجناح العسكري للحركة. لقب بـ'رجل الظل' نتيجة ندرة الظهور الإعلامي وقدرته على التخفي عن أنظار الاستخبارات الإسرائيلية، رغم محاولات عدة لاستهدافه على مدار سنوات. وبحسب مراقبين، كان يُنظر إلى السنوار بوصفه أحد أكثر القادة العسكريين تعقيدًا وتخطيطًا داخل الحركة، ومرشحًا محتملًا لخلافة شقيقه الراحل في قيادة حماس بغزة.