logo
سمير فرج: إسرائيل عندها نووي وممكن تستخدمه ضد إيران

سمير فرج: إسرائيل عندها نووي وممكن تستخدمه ضد إيران

صدى البلدمنذ 16 ساعات

علق اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، على التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران خلال الساعات الماضية.
وقال سمير فرج في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" إيران تهدد بغلق مضيق هرمز وإيران لن تجرؤ على غلق مضيق هرمز ".
وأكمل سمير فرج :" إسرائيل عندها نووي وممكن تستخدم نووي ضد إيران بسبب استهداف طهران لتل أبيب ".
ولفت سمير فرج :" إيران تتحدث عن إسقاط طائرة إف 35 إسرائيلية وتم اعتقال الطيار ".
وتابع سمير فرج :" من المتوقع العودة مرة أخرى لطاولة المفاوضات مرة أخرى ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب الإسرائيلية والرد الإيراني: الحلقة الأخيرة في سلسلة مواجهات
الحرب الإسرائيلية والرد الإيراني: الحلقة الأخيرة في سلسلة مواجهات

المدن

timeمنذ 2 ساعات

  • المدن

الحرب الإسرائيلية والرد الإيراني: الحلقة الأخيرة في سلسلة مواجهات

أطلقت إسرائيل فجر الجمعة، 13 حزيران/ يونيو 2025، عملية عسكرية كبيرة ومنسّقة ضد إيران تحت اسم "الأسد الناهض" شاركت فيها أكثر من 200 طائرة حربية، بما في ذلك مقاتلات "إف-35" نفذت خلالها خمس موجات من الغارات الجوية على نحو مئة هدف داخل البلاد. وتبيّن أنها بداية حرب شاملة تتجاوز هدفها المعلن المتمثل في ضرب القوة النووية الإيرانية، إلى محاولة ضرب الاقتصاد وإسقاط النظام الإيراني. وقد أسفر الهجوم الذي برز فيه التفوق الاستخباري والتكنولوجي الإسرائيلي (والأميركي بطبيعة الحال) خلال اليوم الأول عن اغتيال نحو عشرين من كبار ضباط الحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية، بمن فيهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة أركان الجيش محمد باقري، وتسعة علماء نوويين. كما استهدف الهجوم مواقع البرنامج النووي الإيراني في نطنز (أصفهان) وفوردو (قم) وبارشين (شرق طهران) وآراك (غرب وسط البلاد)، فضلًا عن مراكز تصنيع الصواريخ البالستية وقواعد إطلاقها، ومنشآت إنتاج الطائرات المسيّرة. وفي المقابل، ردّت إيران بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3"، حيث أطلقت أكثر من 150 صاروخًا بالستيًا وأكثر من 100 طائرة مسيّرة في اتجاه إسرائيل تمكّن العديد منها من تجاوز المنظومات الدفاعية الإسرائيلية والأميركية، التي شاركت في محاولات صدّ الهجوم الإيراني، وأصابت مناطق مختلفة من إسرائيل، بما فيها حيفا وتل أبيب. وجاءت هذه المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية عشية انتهاء مهلة الستين يومًا التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإبرام اتفاق حول برنامج إيران النووي، وبعد الإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات كان مقررًا عقدها بين واشنطن وطهران في سلطنة عُمان. توقيت الهجوم الإسرائيلي جعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ عودته إلى الحكم عام 2009، تدمير البرنامج النووي الإيراني هدفًا رئيسًا لكل الحكومات التي شكّلها، سواء من خلال عمليات أمنية تخريبية، أو عبر استهداف العلماء النوويين الإيرانيين بالاغتيال. وفي هذا السياق، عارض أيّ تسوية سلمية لملف إيران النووي، ووقف بقوة ضد اتفاق عام 2015 الذي أبرمته إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، والذي عُرف رسميًا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، وسعى لإجهاضه، وهو ما حصل عندما قرر الرئيس ترمب الانسحاب منه في أيار/ مايو 2018 وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على إيران في إطار سياسة عُرفت إعلاميًا بسياسة "الضغوط القصوى" التي استهدفت دفعها إلى القبول باتفاق جديد أكثر تشددًا في مراقبة نشاطاتها النووية. وفي العام نفسه، تمكّنت إسرائيل من سرقة أرشيف البرنامج النووي الإيراني، وعرضت أجزاء منه للعلن. ونجحت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 في اغتيال محسن فخري زاده، الذي تعدّه إيران بمنزلة "أب" لبرنامجها النووي. وعلى الرغم من استئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران في عهد إدارة جو بايدن بهدف العودة إلى اتفاق عام 2015، فإن تلك الجهود لم تكلّل بالنجاح، قبل أن تتوقف تمامًا عقب عملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وفي سياق التصعيد بين إسرائيل وإيران بعد طوفان الأقصى، شهد عام 2024 مواجهتَين جويتَين كبريَين بينهما؛ وقعت الأولى في نيسان/ أبريل بعد أن قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق وقتلت قادة الحرس الثوري في سورية ولبنان، وردّت إيران حينها بإطلاق نحو 200 صاروخ ومسيّرة في اتجاه إسرائيل، أما المواجهة الثانية فجرت في تشرين الأول/ أكتوبر؛ وذلك ردًّا على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، واغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت. وحاولت إسرائيل استغلال ردّ إيران في المواجهة الثانية لتوجيه ضربة إلى برنامجها النووي، لكنّ الضغوط التي مارستها عليها إدارة بايدن، مخافة جرّها إلى حرب مع إيران، جعلت إسرائيل تكتفي بضرب الدفاعات الجوية الإيرانية، خصوصًا تلك التي تحمي المنشآت النووية في أصفهان، وكذلك تدمير منشآت تصنيع الوقود الصلب للصواريخ البالستية. ومع وصول ترمب مرة أخرى إلى السلطة مطلع عام 2025، ونجاح إسرائيل في إضعاف حلفاء إيران في المنطقة، صار توجيه ضربة إسرائيلية إلى البرنامج النووي الإيراني مسألة وقت لا أكثر. فقد اعتمدت إيران على مدى عقود طويلة، لا سيما بعد حرب تموز/ يوليو 2006 التي أثبت فيها حزب الله قدرته على التصدي للآلة العسكرية الإسرائيلية، على استراتيجية تُعرف بـ "الدفاع المتقدم"، تقوم على بناء القدرات العسكرية لحلفاء أو وكلاء إقليميين (في لبنان والعراق، ولاحقًا في سورية واليمن) واستخدامهم جزءًا من منظومة الردع لأيّ استهداف إسرائيلي لإيران أو لبرنامجها النووي. وشكّل حزب الله، خصوصًا، عائقًا كبيرًا أمام أيّ هجوم إسرائيلي ضد إيران، إذ إنه كان يمتلك ترسانة واسعة من الصواريخ المختلفة التي يصعب على إسرائيل صدّها، نظرًا إلى القرب الجغرافي والوقت الذي يستغرقه وصولها من جنوب لبنان. لكنّ هذه الاستراتيجية انهارت تمامًا بعد أن نجحت إسرائيل في تدمير القدرات العسكرية لحزب الله، واستهداف قياداته العسكرية والسياسية، وفرض اتفاق لوقف إطلاق النار على لبنان في إطار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وبعد سقوط النظام السوري وخروج إيران وحلفائها من سورية، في كانون الأول/ ديسمبر 2024؛ فبات الطريق إلى أن تهاجم إسرائيل إيران مفتوحًا. وكان ذلك مخططًا القيام به، وفقًا لنتنياهو، قبل نيسان/ أبريل 2025، لكنّ إصرار ترمب على فسحة تفاوضية تفرض فيها الولايات المتحدة وقف التخصيب على إيران أجّل الهجوم مدة ستين يومًا. أهداف إسرائيل أعلنت إسرائيل أنها تهدف من وراء هذه العملية العسكرية إلى تفكيك (تدمير) برنامج إيران النووي والقضاء على فرصها في الحصول على سلاح نووي. وهي تحاول بذلك الاحتفاظ بوضعها الراهن باعتبارها القوة النووية الوحيدة في المنطقة، في إطار سياسة مكّنتها حتى الآن من تدمير البرنامج النووي العراقي (1981)، وتفكيك البرنامج النووي الليبي (2003)، وضرب البرنامج النووي السوري (2007). لكن يبدو من خلال طبيعة الأهداف التي استهدفتها إسرائيل في اليومين الأوّلين من العملية العسكرية أن حكومة نتنياهو تسعى، إضافة إلى إضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، لإسقاط النظام في طهران، عبر إضعاف شرعيته وكسر هيبته داخليًا، وهو هدف صريح ومعلن دأب نتنياهو على تبنّيه وسعى مرارًا لإقناع واشنطن به، كما دعا صراحة، خلال خطابه الذي ألقاه بعد هجمات يوم الجمعة، الشعب الإيراني إلى الثورة على النظام. ويُعتقد أن استهداف إسرائيل للبنية التحتية النفطية ومنشآت الطاقة في إيران يصبّ في هذا الاتجاه، وذلك من خلال إثارة التذمر في الداخل من سياسات النظام وتشديد الخناق على الاقتصاد الإيراني الذي يعاني أصلًا عقوبات شديدة فرضتها إدارة ترمب. الموقف الأميركي اتخذ ترمب في رئاسته الأولى (2017-2021) موقفًا متشددًا من إيران، إذ إنه انسحب من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه، على أمل إبرام اتفاق جديد يحمل اسمه، وتبنّى سياسة الضغوط القصوى ليدفعها إلى الموافقة على اتفاق جديد. وبعد عودته إلى السلطة، جدد اهتمامه بعقد اتفاق مع إيران، وفي نيسان/ أبريل 2025، وجّه إنذارًا إليها، منحها فيه مهلة مدتها ستون يومًا للتوصل إلى اتفاق جديد، وإلا ستواجه "عواقب مدمرة"، بما في ذلك احتمال تنفيذ ضربات عسكرية أميركية أو إسرائيلية ضد منشآتها النووية. وجاءت المهلة عبر رسالة مباشرة وجّهها إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، حملها مسؤول إماراتي، وتضمنت شروطًا صارمة تشمل من بين طلبات عدة تفكيك برنامجها النووي، ووقف تخصيب اليورانيوم، ووقف دعم الحوثيين في اليمن وتسليحهم. وفي المقابل، أبدى ترمب استعداده لرفع العقوبات الاقتصادية وإنهاء عزلة إيران الدولية. لكنّ خامنئي رفض الإنذار وعدّه "خدعة" تهدف إلى فرض شروط أميركية على إيران، غير أنه وافق على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، بدأت في نيسان/ أبريل 2025 في سلطنة عمان، ثم تواصلت في روما، في خمس جولات، إلا أنها لم تسفر عن تقدّم ملموس؛ بسبب إصرار واشنطن على منع إيران من القيام بأيّ عمليات تخصيب على أراضيها. وطلب ترمب من نتنياهو، الذي كان يستعد لتوجيه ضربة عسكرية إلى برنامج إيران النووي، إعطاء فرصة للدبلوماسية التي كان يقودها مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. ويبدو أنّ اتفاقًا حصل بينهما في هذا الإطار يقضي بأن يدعم الأول خطط الثاني لمهاجمة إيران في حال فشل التوصل إلى اتفاق معها خلال مهلة الستين يومًا. ومع انتهاء المهلة في حزيران/ يونيو 2025 من دون التوصل إلى اتفاق، شنّت إسرائيل عمليتها العسكرية، التي أشاد بها ترمب ووصفها بأنها "ناجحة جدًا"، متباهيًا بالأسلحة الأميركية التي استُخدمت فيها، محذّرًا إيران من أنّ "ما هو قادم سيكون أكثر تدميرًا" إذا لم تعد إلى طاولة المفاوضات. وبناء عليه، يبدو من الواضح أن ترمب يستخدم العملية العسكرية الإسرائيلية أداةَ ضغطٍ على إيران لدفعها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، والقبول بشروطه؛ فهو لا يريد إسقاط النظام فيها، بل يريد ضمّه إلى المعسكر الأميركي بعد التخلص من احتمال التسلح النووي. لكنه، في الوقت ذاته، يتحسب من احتمال أن تورّطه إسرائيل في مواجهة عسكرية لا يريدها مع إيران، وخاصة أنها لن تكون قادرة وحدها على تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل باعتباره أحد أهم أهداف عمليتها العسكرية، ولا سيما تلك المدفونة عميقًا تحت الأرض في فوردو تحديدًا. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة سمحت بهذه الحرب ودعمتها، إذ لم يكن خوضها ممكنًا من دون هذا الدعم، فإنّ من الخطأ الاستنتاج أن ترمب يستخدم إسرائيل، فالأخيرة تستخدمه أيضًا، ونتنياهو يستغل الفرصة المتاحة لتوسيع نطاق الحرب بما يخدم تحقيق أهدافه، لا أهداف ترمب، ويصعّد من وتيرتها على نحو يضطر الولايات المتحدة إلى الانضمام إليها، وهو ما لم ينجح في تحقيقه بعد. خاتمة شكّل الهجوم الإسرائيلي على إيران الحلقة الأخيرة في سلسلة مواجهات عسكرية بدأتها إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى بهدف تفكيك "محور المقاومة". وكان واضحًا أنّ إيران باتت مكشوفة تمامًا بعد تدمير القدرات العسكرية لحزب الله وإسقاط النظام السوري وتصفية وجود الفصائل الموالية لها في سورية على الحدود، ومن ثم صار هجوم إسرائيل عليها هجومًا مباشرًا مسألة وقت، وزاد احتماله مع عودة ترمب إلى الحكم. ومن غير الواضح ما ستسفر عنه المواجهة بين إيران وإسرائيل، ويتوقف الكثير فيها على الموقف الأميركي، ومدى استعداد ترمب للتورط فيها، خاصة إذا فشلت إسرائيل في تدمير البرنامج النووي الإيراني، أو ارتفعت أسعار النفط بشدّة في ضوء توجّهها إلى تدمير صناعة النفط والغاز في إيران لزيادة الضغوط عليها. ويمكن أن تصمد إيران بثمن مرتفع جدًا (عسكري واقتصادي وبشري) إذا لم يحصل تدخّل أميركي مباشر. ولكن، من الواضح أنها لا تدفع الثمن وحدها.

هذه الصورة ليست لقائدة الطائرة الإسرائيلية التي أعلنت إيران أسرها FactCheck#
هذه الصورة ليست لقائدة الطائرة الإسرائيلية التي أعلنت إيران أسرها FactCheck#

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

هذه الصورة ليست لقائدة الطائرة الإسرائيلية التي أعلنت إيران أسرها FactCheck#

المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "قائدة الطائرة الإسرائيلية سارة أحرونوت التي أعلنت إيران أسرها"، بعد إسقاط طائرتها خلال الهجوم الاسرائيلي على ايران. الا أنّ هذا الادعاء لا أساس له. الحقيقة: هذه الصورة تظهر الملازمة الثانية دانييلا فيغيروا شولتز Daniela Figueroa Scholz، أول قائدة طائرة في البحرية التشيلية. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر الصورة امرأة مبتسمة ارتدت لباسا عسكريا، وبدت خلفها طائرة. وقد تكثف التشارك فيها خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معها (من دون تدخل): "أسر الطيّارة الإسرائيلية سارة أحرونوت في إيران". لكنّ هذا الادعاء خاطئ. فالبحث العكسي يوصلنا إلى موقع dialogo-americas ، الذي نشر الصورة في 23 كانون الأول 2021، بكونها تظهر الملازمة دانييلا فيغيروا شولتز Daniela Figueroa Scholz، "أول قائدة طائرة في البحرية التشيلية"، وفقاً لما عرّف بها. رصيد الصورة: البحرية التشيلية. وأجرى الموقع مقابلة مع الملازمة فيغيروا شولتز، وسألها عن إنجازاتها وأهدافها المستقبلية. و مما قالته: "كوني أول قائدة طائرة في البحرية التشيلية يُعد إنجازًا وفخرًا ومسؤولية كبيرة بالنسبة اليّ، لأن الدورة كانت شاقة للغاية، وأغلبية المتقدمات لم ينجحن. وهدفي هو دعوة النساء الى المغامرة وتجربة ما يحلو لهن". وروت أنه أتيحت لها عام 2011 فرصة الانضمام إلى المدرسة البحرية. وقالت: "كان والدي بحّارًا، وعندما التقى والدتي، تقاعد من البحرية لأسباب مختلفة. ومع ذلك، فقد غرس فينا دائمًا الاحترام والقيم وحب البحرية. كان منزلي بمثابة مدرسة تدريب بحرية صغيرة. وكنا نحب الاستماع إلى الأناشيد البحرية، ومشاهدة المسيرات العسكرية، والاحتفال بالمهرجانات والاحتفالات البحرية، وكنا نرفع العلم الوطني. وكان والدي أيضًا قائد طائرة خاصًا، وكان يصطحبنا في رحلات جوية مع إخوتي. ولهذا السبب، أعتقد أن الإبحار والطيران شغفي منذ صغري". وللمرة الأولى في تاريخها، ضمّت البحرية التشيلية، التي تأسست عام 1817، قائدة طائرة في صفوفها. في 14 تشرين الاول 2021، أنهت الملازمة فيغيروا شولتز دورة الطيران البحري ، متفوقةً على دفعتها، ومؤهلةً لقيادة طائرة بيلاتوس بي سي-7. وقالت: "لقد خدمتُ في الجيش لعشر سنوات تقريبًا، وهذه سنتي الثانية برتبة ملازم أول. أعتقد أن أحد أكبر تحدياتي كان أن أصبح قائدة متميزة...". في 4 كانون الثاني 2022، خصّت وزارة الدفاع التيشيلة الملازمة فيغيروا شولتز بمنشور في صفحتها في الفايسبوك، قالت فيه: "نحب أن نبدأ العام بهذه الأخبار. أصبحت الملازمة الثانية دانييلا فيغيروا شولتز أول قائدة طائرة في البحرية التشيلية. في امتحانها النهائي، رافقتها عبارة واحدة وهي تعبر السماء: "يمكنك أن تفعل ذلك". إنها واحدة من أكثر من 14 الف امرأة في القوات المسلحة اللواتي يضحين بحياتهن يوميًا من أجل تشيلي وسكانها". وفي 16 ايار 2022، أعلنت الوزارة ان جامعة أدولفو إيبانيز اختارت فيغيروا شولتز بين "100 من القادة الشباب". إسرائيل تحذّر من أنّ "طهران ستحترق" إذا أطلقت صواريخ جديدة على أراضيها وجاء تداول صورة الملازمة فيغيروا شولتز بالمزاعم الخاطئة في وقت قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية للإنباء، أمس الجمعة، إن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين من طراز إف- 35، وأسرت قائدة إحداهما، من دون مزيد من التفاصيل. لكنّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي افيخاي أدرعي قال في تدوينة إن هذا الخبر "كاذب". وأعلن الجيش الإيراني في وقت سابق الجمعة إصابة مقاتلة إسرائيلية، وأكد المساعد الأمني لمحافظ قم أن الدفاعات الجوية أسقطت مسيّرة إسرائيلية في المحافظة. وقد حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، من أن "طهران ستحترق" فيما استهدفت الدولة العبرية منظومات دفاع جوي وقاذفات صواريخ إيرانية، في تصعيد للعمليات الهادفة إلى تفكيك القدرات العسكرية لعدوها اللدود بعد قصف متبادل ليلا، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف "نقطة اللاعودة". ردا على ذلك، أطلقت إيران التي تنفي تطوير أسلحة نووية، عشرات الصواريخ على إسرائيل قائلة إنها استهدفت منشآت عسكرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظمها، لكن تم تسجيل أضرار كبيرة في منطقة تل أبيب. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الصورة المتناقلة تظهر "قائدة الطائرة الإسرائيلية سارة أحرونوت التي أعلنت إيران أسرها"، بعد إسقاط طائرتها خلال الهجوم الاسرائيلي على إيران. في الحقيقة، هذه الصورة تظهر الملازمة دانييلا فيغيروا شولتز Daniela Figueroa Scholz، أول قائدة طائرة في البحرية التشيلية.

معاقبة بن غفير وسموتريتش محقة... ولكن!
معاقبة بن غفير وسموتريتش محقة... ولكن!

النهار

timeمنذ 6 ساعات

  • النهار

معاقبة بن غفير وسموتريتش محقة... ولكن!

عندما فرضت لندن عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، علّق الأخير باستخفاف قائلاً: "لقد نجونا من فرعون، وسننجو من ستارمر"! هكذا تهجّم السياسي الموتور على زعيم أعطى لإسرائيل الحق في حرمان غزة من الماء والكهرباء بُعيد هجمات "طوفان الأقصى". لم ينتبه وزير الأمن الإسرائيلي إلى أن تصريحاته "الوحشية" هو وزميله وزير المالية، على حد تعبير وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، استعدَت حتى صديقاً مقرباً مثل كير ستارمر صار يعتبر إسرائيل عبئاً. ولعل الغرور يشغله عن ملاحظة التحوّل في الرأي العام البريطاني وفي وسائل الإعلام، باستثناء صحف متطرفة في دعمها لإسرائيل. والهزء من دولة تنكر كل ما يمكن للعين المجردة أن تراه في وضح النهار، صار مألوفاً. وقيل إن 7 من أصل كل 10 بريطانيين يشجبون حالياً سلوك إسرائيل. والأرجح أن هذ ا هو ما حمل ستارمر على إعطاء الضوء الأخضر للعقوبات التي تشترك فيها بريطانيا مع أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وكندا. وهي لا تطال وزارتيهما، بل تقتصر عليهما كفردين باتا ممنوعين من دخول هذه البلدان التي ستجمّد أيضاً أي أرصدة أو ممتلكات لهما فيها. هذه خطوة في الاتجاه الصحيح طال انتظارها. وهي في الأصل من بُنات أفكار ديفيد كاميرون. فلطالما لوّح وزير الخارجية السابق العام الماضي بمعاقبة الرجلين لكنه لم يفعل! وثمة ما يدعو إلى التساؤل عن صدق نيته المفترضة، إن كان حقاً قد بذل في الفترة ذاتها تقريباً، جهوداً حثيثة لحماية بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت من مذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية. ولعله أراد أن يعطي منتقدي إسرائيل "جائزة ترضية" لا تغْني ولا تسمن من جوع ولا تضرّ أصدقاءه الخلّص في تل أبيب وواشنطن، فخرج بفكرة معاقبة وزيرين تفوح رائحة العنصرية البغيضة منهما. وربما وجد ستارمر ولامي "جائزة الترضية" هذه مفيدة. لكن هل من المعقول أن تكفي لطمأنه البريطانيين الذين يطالبون حكومتهم بالكف عن دعم إسرائيل، غالبة أو مغلوبة، معنوياً ومادياً؟ ولقد بدأ بعضهم يصفها بمجرد "فتات بعد فوات الأوان". وعدا عن تظاهرات مواطنين عاديين، بينهم يهود ناجون من المحرقة النازية، وعرائض الكتاب والفنانين، في بريطانيا، تنديداً بممارسات تل أبيب، وصل التذمر إلى قلب المؤسسة الحاكمة هناك. فقد كُشف عن توجيه أكثر من 300 ديبلوماسي، 4 رسائل إلى وزارتهم للمطالبة بدور أكثر فعالية، لنصرة غزة، أقله دفاعاً عن القانون الدولي الذي تنتهكه إسرائيل، وعن سمعة بلادهم. وجاء الرد على أحدثها (16 أيار/مايو) "استقيلوا إن لم تكونوا راضين عن سياسة الحكومة"! وقبل "انتفاضة" الديبلوماسيين غير المسبوقة، كان قطار الإدانة قد توقف في مجلس العموم حيث طرح زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربين مذكرة أيدها نحو خمسين نائباً، لفتح تحقيق مستقل بتواطؤ لندن مع إسرائيل الذي لن ينتهي قبل التوقف التام عن توريد الأسلحة لها، بما فيها قطع طائرة إف 35. كما دعا إلى الكشف عن نشاطات طائرات سلاح الجو الملكي التي تنطلق من قاعدة أكروتيري في قبرص لنقل شحنات مجهولة إلى إسرائيل بتكليف من أميركا، فيما تحلّق مقاتلاته بانتظام فوق غزة منذ تشرين الأول /اكتوبر 2023، في طلعات مراقبة واستطلاع، كما يعتقد. وإلى أن يستمع ستارمر إلى مطالب النواب والديبلوماسيين والمواطنين المحقة، لاسيما الكفّ عن إمداد آلة الحرب الإسرائيلية بالسلاح، فإن العقوبات الأخيرة ستبقى "حبات سكاكر" لن تُنسي أحداً طعم تواطئه مع صنّاع مأساة غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store