logo
'جيتكس إفريقيا 2025'.. 'إريكسون' تسلط الضوء على الابتكار في مجال الاتصال

'جيتكس إفريقيا 2025'.. 'إريكسون' تسلط الضوء على الابتكار في مجال الاتصال

جريدة الصباح١٦-٠٤-٢٠٢٥

تشارك شركة 'إريكسون' (المسجلة في ناسداك: ERIC) كراع رئيسي في فعاليات معرض 'جيتكس أفريقيا 2025″، المنعقد في مراكش ما بين 14 و16 أبريل، وذلك تحت شعار 'التالي يبدأ الآن'.
وحسب بلاغ للشركة توصلت 'الصباح' بنسخة منه، تعرض 'إريكسون' من خلال جناحها في المعرض، أحدث حلولها التكنولوجية المتطورة في مجالات البنية التحتية للشبكات، والأتمتة، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى حلول موجهة لدعم التحول الرقمي في قطاعات حيوية مثل الاتصالات، والتنقل، والمدن الذكية، وغيرها، بهدف تعزيز الاتصال عبر القارة.
وتسلط الشركة الضوء على تقنيات مبتكرة تشمل الشبكات الخاصة، وواجهات برمجة التطبيقات الشبكية (Network APIs)، والشبكات القابلة للبرمجة، في انسجام مع أهداف المغرب الرقمية لعام 2030، التي تسعى إلى تحفيز الابتكار وتسريع النمو الاقتصادي عبر التكنولوجيا.
وتؤكد 'إريكسون'، في بلاغها، أن 'أسواقا مثل المغرب، التي تضع التحول التكنولوجي ضمن أولوياتها، مهيأة للاستفادة من حلولها المتقدمة، سيما في ما يتعلق بأتمتة الشبكات، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية المستدامة، وهو ما من شأنه أن يعزز جهودها نحو مستقبل رقمي شامل وذكي'.
وأبرزت الشركة أن تركيزها على دعم المدن الذكية وتسريع الرقمنة الصناعية، يندرج ضمن رؤيتها لتعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين جودة الحياة من خلال التكنولوجيا، بما يخدم بناء اقتصاد معرفي قوي ومستدام في أفريقيا.
وخلال الحدث، ستلقي مجدة لحلو قاسي، رئيسة إريكسون المغرب ونائبة الرئيس ورئيسة الشركة في غرب وجنوب أفريقيا، كلمة رئيسية حول الشبكات القابلة للبرمجة ودورها في تحويل شركات الاتصالات إلى شركات تكنولوجية. كما سيشارك بدر ندور، رئيس الشبكات في المنطقة ذاتها، في جلسة نقاش حول 'نشر رأس المال في البنية التحتية المستقبلية'.
وأشارت لحلو قاسي في كلمتها إلى أهمية المعرض كمنصة للتواصل مع الفاعلين الأساسيين في القطاع، مؤكدة التزام إريكسون بدعم القارة الأفريقية نحو مستقبل أكثر اتصالاً وذكاء ومرونة. وأضافت أن الشركة مستعدة لسد الفجوة الرقمية وتمكين مختلف الأطراف بحلول مبتكرة تواكب طموحات 'أجندة المغرب الرقمي 2030'.
وتأتي مشاركة إريكسون في معرض 'جيتكس أفريقيا 2025' ضمن رؤيتها 'Africa In Motion'، التي تركز على بناء مستقبل رقمي أكثر شمولاً واستدامة. كما تدعو الشركة زوار المعرض، من قادة القطاع والعملاء ووسائل الإعلام، إلى زيارة جناحها في القاعة 11، لاستكشاف أحدث ابتكاراتها التي تعزز مستقبل الاتصال والتكنولوجيا في أفريقيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة غامضة بخطة ثورية ستغير طريقة دفع المغاربة للأبد !
شركة غامضة بخطة ثورية ستغير طريقة دفع المغاربة للأبد !

أريفينو.نت

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

شركة غامضة بخطة ثورية ستغير طريقة دفع المغاربة للأبد !

أريفينو.نت/خاص سلطت فعاليات معرض 'جيتكس أفريقيا 2025' الضوء على الدور المتنامي للشركات التكنولوجية في دفع عجلة التحول الرقمي بالقارة السمراء، وفي هذا السياق، برزت شركة 'ديجيتال فيرغو' (Digital Virgo) كفاعل رئيسي في استراتيجية المغرب الرقمية، لا سيما في مجالات تعزيز الشمول المالي وتوسيع نطاق الوصول إلى المحتوى الرقمي المبتكر. وفي مقابلة حصرية أجريت خلال المعرض، أكدت السيدة مونيا الطرهزاز، الرئيسة التنفيذية الإقليمية لأفريقيا في 'ديجيتال فيرغو'، أن شركتها لا تعتبر نفسها مجرد مزود خدمة، بل شريك استراتيجي يعمل جنباً إلى جنب مع مختلف الفاعلين في المغرب لتحقيق الأهداف الرقمية الوطنية. وأوضحت أن 'ديجيتال فيرغو' تساهم بشكل فعال في بناء منظومة رقمية أوسع، ترتكز على أولويات وطنية مثل تحقيق الشمول المالي، خاصة وأن ما يقارب نصف السكان في المغرب لا يزالون خارج المنظومة البنكية التقليدية. وأشارت المسؤولة الإقليمية إلى أن قوة الشركة تكمن في قدرتها على المزج بين الإمكانيات التقنية المتقدمة والفهم العميق لخصوصيات السوق المغربية، مما يمكنها من تقديم حلول دفع مبتكرة ومناسبة للسياق المحلي. وتلعب وسائل الدفع البديلة، مثل الفوترة المباشرة عبر مشغل الاتصالات (DCB) وخدمات الأموال عبر الهاتف المحمول، دوراً محورياً في تمكين ملايين المستخدمين من الوصول إلى الخدمات والمحتوى الرقمي بسهولة عبر هواتفهم المحمولة. وإلى جانب حلول الدفع، تلعب 'ديجيتال فيرغو' دوراً هاماً في دعم وتمكين منشئي المحتوى المحليين في مختلف القطاعات، كالموسيقى، والرياضات الإلكترونية، ومحتوى الجمال وغيرها. وذلك من خلال تسهيل إبرام شراكات مثمرة مع مشغلي الاتصالات، وتوظيف استراتيجيات تسويق رقمي متطورة لمساعدة هؤلاء المبدعين على تحقيق الدخل من أعمالهم وتوسيع نطاق انتشارهم في الأسواق الإفريقية المتنوعة. وشددت الطرهزاز على أن المرونة والفهم الدقيق لسلوك المستخدم المحلي يعتبران عاملين حاسمين للنجاح في المشهد الرقمي المغربي، الذي يتميز بتطوره السريع مع الحفاظ على جذوره التقليدية. ورغم أن ثقافة الدفع في المغرب لا تزال تميل إلى التحفظ، أعربت المسؤولة عن تفاؤل كبير بمستقبل المدفوعات الرقمية، مشيرة إلى 'الانفجار الحقيقي' المتوقع في استخدام هذا النوع من الخدمات، بدليل النمو المتزايد في الإقبال على الفوترة المباشرة وخدمات الدفع عبر الهاتف. وخلصت إلى أن 'ديجيتال فيرغو'، من خلال نهجها المتكامل الذي يجمع بين التكنولوجيا والخبرة السوقية والشراكات الاستراتيجية، تسعى لتكون حافزاً حيوياً للاقتصاد الرقمي في المغرب، مساهمة بذلك في سد الفجوات في الوصول إلى الخدمات المالية وتحقيق الدخل من المحتوى الرقمي، ودعم الأهداف الرقمية الأوسع للمملكة.

المغاربة سيكسبون 1500 مليار من هذه التكنولوجيا الجديدة؟
المغاربة سيكسبون 1500 مليار من هذه التكنولوجيا الجديدة؟

أريفينو.نت

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

المغاربة سيكسبون 1500 مليار من هذه التكنولوجيا الجديدة؟

في ظل استعداداته لاستضافة أحداث رياضية قارية وعالمية كبرى، يضع المغرب نصب عينيه تسريع وتيرة نشر شبكة الجيل الخامس (5G) للهاتف المحمول، بهدف ترسيخ مكانته كمركز رقمي إقليمي وتعزيز استراتيجيته الوطنية للرقمنة. وتبرز أهمية هذه الخطوة مع اقتراب تنظيم كأس الأمم الإفريقية (الكان) عام 2025 والمشاركة في تنظيم كأس العالم 2030، حيث تتجه أنظار العالم نحو مستوى جاهزية المملكة، لا سيما في قطاع الاتصالات والبنية التحتية الرقمية. وتُشدد المتطلبات الدولية على ضرورة توفير الدول المضيفة لبنية تحتية اتصالية قوية ومتطورة، كما أظهر مثال قطر في مونديال 2022 التي وفرت تغطية شاملة بالجيل الخامس للملاعب والمطارات والمرافق الحيوية. ويدرك المغرب حجم الرهان، حيث تشير دراسة حديثة لشركة 'إريكسون' إلى أنه من بين الأسواق الناشئة الأكثر استعداداً للاستفادة من إمكانيات الجيل الخامس الاقتصادية والبيئية، مع تأثير محتمل يقدر بنحو 15 مليار درهم على قطاعي الصناعة والفلاحة. ومن المتوقع إطلاق هذه التكنولوجيا رسمياً في المغرب بحلول نوفمبر 2025، قبيل انطلاق 'الكان'، وفقاً لتصريحات مسؤول بالوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT). وسيبدأ النشر في المدن الكبرى، ليتوسع تدريجياً ويشمل 70% من السكان بحلول عام 2030. إلا أن هذا التحول التكنولوجي الطموح يواجه تحديات كبيرة، أبرزها التكلفة الاستثمارية الباهظة التي تدفع نحو التفكير في حلول مبتكرة لتقاسم البنية التحتية بين الفاعلين، ربما عبر دور تنظيمي لطرف ثالث كما هو الحال في بعض الدول. وتخضع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات حالياً لضغوط لإطلاق طلبات العروض الخاصة بالجيل الخامس، بعد عقد لقاءات تمهيدية مع كبار مصنعي التجهيزات (هواوي، نوكيا، إريكسون) ومشغلي الاتصالات الوطنيين. ويؤكد خبراء القطاع، مثل خالد الزياني وهشام الشيكر (رئيس جمعية مستخدمي نظم المعلومات بالمغرب AUSIM)، على أن نجاح استضافة الأحداث الكبرى مرتبط بقوة قطاع الاتصالات، وأن إطلاق المشاريع المهيكلة، خاصة تراخيص الجيل الخامس، يجب أن يبدأ هذا العام. ويرى هؤلاء أن الجيل الخامس ليس مجرد سرعة أعلى (تصل إلى 10 أضعاف الجيل الرابع)، بل هو بوابة نحو تطبيقات 'إنترنت الأشياء' والصناعة 4.0، حيث تتصل السيارات والآلات والشبكات الحضرية ببعضها البعض بذكاء وسلاسة. ومع ذلك، تبرز مخاوف لدى بعض المهنيين بشأن العائد على هذا الاستثمار الضخم، خاصة في غياب تطبيقات موجهة لعموم المستهلكين تحقق انتشاراً واسعاً حتى الآن. ولمواجهة هذه التحديات، يقترح البعض الاستلهام من تجارب دولية ناجحة مثل فنلندا، التي رفعت تغطيتها بالجيل الخامس بشكل كبير في فترة قصيرة. لكن نجاح هذه التجارب يعتمد غالباً على شبكة وطنية متطورة من الألياف البصرية، وهو ما لا يزال يمثل تحدياً في المغرب، حيث لم تتجاوز نسبة الأسر المتصلة بالألياف 3.9% في عام 2021. ويُضاف إلى ذلك عقبة الإطار التنظيمي الحالي (قانون الاتصالات)، الذي يمنع مشغلي البنية التحتية العموميين (مثل المكتب الوطني للسكك الحديدية، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب) من تسويق سعات شبكات الألياف البصرية الفائضة لديهم، مما يؤدي إلى عدم استغلال أمثل لهذه الموارد (مثال: استغلال 30% فقط من ألياف السكك الحديدية). يتطلب تجاوز هذه العقبات تسريع وتيرة نشر الألياف البصرية وتحديث الإطار القانوني لدعم الطموحات الرقمية للمملكة.

ظهور مخاطر كبيرة ل 5G في المغرب.. تجربة قطر و فنلندا تخيفنا؟
ظهور مخاطر كبيرة ل 5G في المغرب.. تجربة قطر و فنلندا تخيفنا؟

أريفينو.نت

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

ظهور مخاطر كبيرة ل 5G في المغرب.. تجربة قطر و فنلندا تخيفنا؟

في ظل استعداداته لاستضافة أحداث رياضية قارية وعالمية كبرى، يضع المغرب نصب عينيه تسريع وتيرة نشر شبكة الجيل الخامس (5G) للهاتف المحمول، بهدف ترسيخ مكانته كمركز رقمي إقليمي وتعزيز استراتيجيته الوطنية للرقمنة. وتبرز أهمية هذه الخطوة مع اقتراب تنظيم كأس الأمم الإفريقية (الكان) عام 2025 والمشاركة في تنظيم كأس العالم 2030، حيث تتجه أنظار العالم نحو مستوى جاهزية المملكة، لا سيما في قطاع الاتصالات والبنية التحتية الرقمية. وتُشدد المتطلبات الدولية على ضرورة توفير الدول المضيفة لبنية تحتية اتصالية قوية ومتطورة، كما أظهر مثال قطر في مونديال 2022 التي وفرت تغطية شاملة بالجيل الخامس للملاعب والمطارات والمرافق الحيوية. ويدرك المغرب حجم الرهان، حيث تشير دراسة حديثة لشركة 'إريكسون' إلى أنه من بين الأسواق الناشئة الأكثر استعداداً للاستفادة من إمكانيات الجيل الخامس الاقتصادية والبيئية، مع تأثير محتمل يقدر بنحو 15 مليار درهم على قطاعي الصناعة والفلاحة. ومن المتوقع إطلاق هذه التكنولوجيا رسمياً في المغرب بحلول نوفمبر 2025، قبيل انطلاق 'الكان'، وفقاً لتصريحات مسؤول بالوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT). وسيبدأ النشر في المدن الكبرى، ليتوسع تدريجياً ويشمل 70% من السكان بحلول عام 2030. إلا أن هذا التحول التكنولوجي الطموح يواجه تحديات كبيرة، أبرزها التكلفة الاستثمارية الباهظة التي تدفع نحو التفكير في حلول مبتكرة لتقاسم البنية التحتية بين الفاعلين، ربما عبر دور تنظيمي لطرف ثالث كما هو الحال في بعض الدول. إقرأ ايضاً وتخضع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات حالياً لضغوط لإطلاق طلبات العروض الخاصة بالجيل الخامس، بعد عقد لقاءات تمهيدية مع كبار مصنعي التجهيزات (هواوي، نوكيا، إريكسون) ومشغلي الاتصالات الوطنيين. ويؤكد خبراء القطاع، مثل خالد الزياني وهشام الشيكر (رئيس جمعية مستخدمي نظم المعلومات بالمغرب AUSIM)، على أن نجاح استضافة الأحداث الكبرى مرتبط بقوة قطاع الاتصالات، وأن إطلاق المشاريع المهيكلة، خاصة تراخيص الجيل الخامس، يجب أن يبدأ هذا العام. ويرى هؤلاء أن الجيل الخامس ليس مجرد سرعة أعلى (تصل إلى 10 أضعاف الجيل الرابع)، بل هو بوابة نحو تطبيقات 'إنترنت الأشياء' والصناعة 4.0، حيث تتصل السيارات والآلات والشبكات الحضرية ببعضها البعض بذكاء وسلاسة. ومع ذلك، تبرز مخاوف لدى بعض المهنيين بشأن العائد على هذا الاستثمار الضخم، خاصة في غياب تطبيقات موجهة لعموم المستهلكين تحقق انتشاراً واسعاً حتى الآن. ولمواجهة هذه التحديات، يقترح البعض الاستلهام من تجارب دولية ناجحة مثل فنلندا، التي رفعت تغطيتها بالجيل الخامس بشكل كبير في فترة قصيرة. لكن نجاح هذه التجارب يعتمد غالباً على شبكة وطنية متطورة من الألياف البصرية، وهو ما لا يزال يمثل تحدياً في المغرب، حيث لم تتجاوز نسبة الأسر المتصلة بالألياف 3.9% في عام 2021. ويُضاف إلى ذلك عقبة الإطار التنظيمي الحالي (قانون الاتصالات)، الذي يمنع مشغلي البنية التحتية العموميين (مثل المكتب الوطني للسكك الحديدية، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب) من تسويق سعات شبكات الألياف البصرية الفائضة لديهم، مما يؤدي إلى عدم استغلال أمثل لهذه الموارد (مثال: استغلال 30% فقط من ألياف السكك الحديدية). يتطلب تجاوز هذه العقبات تسريع وتيرة نشر الألياف البصرية وتحديث الإطار القانوني لدعم الطموحات الرقمية للمملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store