ريم الهاشمي: الإمارات تعمل على ألا يصبح السودان أزمة منسية
وهدف المؤتمر إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمة الكارثية في السودان، وإطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات في مقابلة مع وكالة الأنباء الالمانية (د ب أ) أمس الجمعة: يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى التنسيق وزيادة الموارد لمساعدة الملايين من ضحايا الحرب من النازحين داخل السودان واللاجئين في دول الجوار، "نحن نعمل على ألا يصبح السودان أزمة منسية".
وأضافت "نرجو أن يستجيب طرفا القتال في السودان لمناشدة المؤتمر بوقف القتال وضمان هدنة إنسانية خلال شهر رمضان تسمح بوصول واسع للمساعدات الإنسانية لكل المحتاجين في السودان، خصوصاً أنه متبقي فقط أسبوعين على حلول شهر رمضان… الناس مقبلون على الإستعدادات له، ونتمنى أن تتاح لأهل السودان هدنة إنسانية تساعد في إيصال المساعدات في وقتها، وتسهيل حركة الناس وتنقلاتهم".
وتابعت "يشهد السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة ومعاناة أهلنا في السودان تزداد يوماً بعد يوم مع استمرار الحرب، وهناك حاجة ملحة لدعم جهود الاستجابة الإنسانية".
وأضافت الهاشمي "تشهد أديس أبابا إنعقاد قمة الإتحاد الأفريقي ورأينا مع شركائنا في أثيوبيا والإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد أن يتم عقد المؤتمر على هامش القمة الأفريقية حيث أن غالبية الدول والمنظمات والجهات المستهدفة بالمشاركة ستكون حضوراً في أديس أبابا".
وعن أسباب توجيه الإمارات مساعدات إغاثية بقيمة 200 مليون دولار للشعب السوداني قالت: في العام الماضي تعهدنا في مؤتمر المانحين للسودان بمبلغ 100 مليون دولار تم تخصيص أغلبها لمنظمات الأمم المتحدة من أجل مساعدة النازحين داخل السودان، ورأت قيادة الإمارات أن تتم مضاعفة مساهمة دولة الإمارات هذا العام تقديرأ للأوضاع الإنسانية وللمساهمة في سد فجوة لتمويل للاستجابة الإنسانية في السودان.
وحول القطاعات التي ستتوزع عليها المساعدات بشكل مباشر، قالت الهاشمي: أولوياتنا في توزيع المساعدات ستكون على قطاعات الأمن الغذائي والصحة والمياه والإيواء وتوفير الدعم والحماية للأطفال والنساء.
وأضافت "نعمل مع عدد من الشركاء من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية غير الحكومية لتوزيع المساعدات، كما نقدم المساعدات مباشرة عبر مؤسساتنا الإنسانية".
وردا على سؤال عن كيفية ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجا في السودان في ظل الأوضاع الإنسانية المعقدة، قالت وزيرة التعاون الدولي بالإمارات: نعتمد على تقييم الأوضاع داخل وخارج السودان ونعمل مع شركائنا من المنظمات الدولية لتحديد الفئات الأكثر إحتياجاً وتوجيه مساعداتنا لها، ونعتمد على تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كما أن للإمارات مكاتب للمساعدات الخارجية في بعض الدول تشرف على تقديم المساعدات وتوفر تقييم الأوضاع الإنسانية ورفع الاحتياجات العاجلة. وأضافت: في العام الماضي أضفنا مساهمات للمنظمات التي تعمل على حماية النساء وتقديم الدعم لهن نتيجة لإعادة تقييم الأوضاع، وسنستمر في مراقبة الأوضاع في السودان كما كنا نفعل دائما ونعيد تقديرات استجابتنا الإنسانية حسب المستجدات.
وردا على سؤال غن حجم المساعدات الإنسانية التي وجهتها الإمارات لدعم الشعب السوداني منذ بداية الأزمة، أجابت الوزيرة الإماراتية: بلغت مساعداتنا منذ بداية الأزمة في أبريل 2023 وحتى الآن 400.4 مليون دولار أمريكي، تضاف إليها 200 مليون دولار أعلنت عنها الإمارات اليوم خلال المؤتمر.
وحول أبرز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات إلى السودان قالت الهاشمي: الوصول للمحتاجين وفتح المعابر مسألة بالغة الأهمية ومن الضروري مواصلة العمل مع الأمم المتحدة والدول الصديقة من أجل الضغط على طرفي القتال لضمان فتح المعابر الإنسانية وحماية المساعدات الإنسانية والمنظمات العاملة وموظفيها والسماح بوصول المساعدات لمستحقيها.
وأضافت "يجب توفير الأمن والحماية للعمل الإنساني ومواد الأغاثة وممتلكات المنظمات ، وحماية موظفيها وحماية المنشآت الخدمية كالمستشفيات من الاستهداف وحماية معسكرات النازحين وضمان الإلتزام بالقانون الدولي الإنساني".
وتابعت: نعمل على ذلك من خلال مشاركتنا في تحالف إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان، وهناك ضرورة لرفع مستوى التنسيق ورفع مستوى توفير الموارد المطلوبة ونحن نعمل على ألا يصبح السودان أزمة منسية.
وأكدت الوزيرة الإماراتية على أهمية دور الشركاء الأفارقة في المؤتمر، وقالت "دور الشركاء الأفارقة هام للغاية، فأثيوبيا والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد هم شركاؤنا في تنظيم هذا المؤتمر وظلوا يعملون من أجل وقف القتال وتحقيق السلام من فترات"، مضيفة "دول جوار السودان مثل تشاد وجنوب السودان تستضيف ملايين اللاجئين وتلعب دوراً هاما في تقديم الحماية والمساعدات الإنسانية لهم، بل وصل السودانيون لاجئين حتى بعيداً عن الجوار المباشر فهم الآن متواجدون في أوغندا وغيرها".
وحول الالتزامات المالية المقدمة من الدول الأفريقية المشاركة في المؤتمر، قالت "تعهدت بعض الدول الأفريقية بتقديم مساعدات مالية خلال المؤتمر مثل اثيوبيا بمبلغ 15 مليون دولار، وكينيا بمبلغ مليون دولار، وجيبوتي بمبلغ مليون دولار".
وقالت الهاشمي إن الإمارات ترى أن هذا المؤتمر قد يكون بداية لمسار دولي أوسع لتوفير المساعدات الإغاثية للشعب السوداني، مضيفة "سيتم عقد مؤتمرات ولقاءات أخرى تسهم في تحقيق أهداف دعم الإغاثة والمساعدات الإنسانية للسودان، وسنستمر في العمل مع شركائنا الدوليين والإقليميين عبر تحالف تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان ( ALPS )من أجل هذه الغاية.
وحول الرسالة التي توجهها الإمارات من خلال هذا المؤتمر للعالم، قالت الهاشمي: السودان بلد شقيق وأهله يستحقون منا كل الدعم ونتمنى أن يتجاوزوا هذه المحنة ويعود السلام والأمن للسودان، وتبدأ مرحلة إعادة الإعمار والاستقرار بأسرع ما يمكن.
وأضافت "هدفنا التأكيد على أن الاستجابة الإنسانية ومساعدة ضحايا الأزمات والكوارث من صلب أولويات المساعدات الخارجية لدولة الإمارات وفي صميم إهتمام ومتابعة قيادة الدولة".
وتابعت "الاستجابة الإنسانية الإماراتية عالمية ولا تحدها حدود وقد بلغت كل قارات العالم، ولنا إهتمام أكبر بمحيطنا الإقليمي ؛ ولذلك تجد أن الاستجابة الإنسانية الإماراتية خلال السنوات القليلة الماضية شهدت مد يد العون للسودان، وغزة ،ولبنان ،، وأوكرانيا، والفلبين نتيجة لصراعات مسلحة أو كوارث طبيعية وبيئية من زلازل وفيضانات وشملت مساعدات طبية وغذائية وطاقة متجددة ومأوى".
وأفادت الهاشمي أن الاستجابة الإنسانية العالمية المقدمة من دولة الإمارات خلال العام 2023 حوالي 1.33 مليار دولار، تعادل 42% من جملة المساعدات الخارجية الإماراتية ، مضيفة "نحن بصدد رصد ما قدمناه خلال العام الماضي 2024 ، ومن المتوقع أن تكون جملة المساعدات مقاربة لنفس المستوى".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
أميركا تقرر إلغاء تأشيرات آلاف الطلاب الصينيين
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستبدأ "بصورة صارمة" في إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو يدرسون في مجالات حيوية. وإذا طُبقت هذه الخطوة على شريحة كبيرة من مئات الآلاف من طلاب الجامعات الصينيين في الولايات المتحدة، فإنها قد تعطل مصدراً رئيساً للدخل للمؤسسات التعليمية الأميركية وخطاً حيوياً من أصحاب الكفاءات لشركات التكنولوجيا الأميركية. وتسعى إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى تكثيف عمليات الترحيل وإلغاء تأشيرات الطلاب كجزء من جهود واسعة النطاق لتنفيذ برنامجها المتشدد في شأن الهجرة. وقال روبيو في بيان إن وزارة الخارجية ستجري أيضاً مراجعة لمعايير التأشيرة لتعزيز التدقيق في جميع طلبات التأشيرة المستقبلية من الصين وهونغ كونغ. وأضاف أن "وزارة الخارجية الأميركية ستعمل مع وزارة الأمن الداخلي لإلغاء التأشيرات الممنوحة للطلاب الصينيين بصورة صارمة". الصين: قرار غير منطقي من جانبها، انتقدت بكين قرار الولايات المتحدة "غير المنطقي"، مؤكدة اليوم الخميس تقديم احتجاج لدى واشنطن. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن "الولايات المتحدة ألغت بصورة غير منطقية تأشيرات طلاب صينيين بذريعة الأيديولوجيا والحقوق الوطنية"، مضيفة أن "الصين تعارض هذا بشدة، وقد قدمت احتجاجاً لدى الولايات المتحدة". وكانت وزارة الخارجية الصينية قد تعهدت في وقت سابق "حماية الحقوق والمصالح المشروعة" للطلاب الصينيين في الخارج بقوة، في أعقاب تحرك إدارة ترمب لإلغاء صلاحيات جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب، وكثير منهم صينيون. ووفقاً لوزارة التجارة الأميركية، فإن الطلاب الأجانب الذين يشكل الطلاب من الهند والصين 54 في المئة منهم، أسهموا بأكثر من 50 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي في عام 2023. ولم يذكر بيان روبيو تفاصيل في شأن نطاق تطبيق إلغاء التأشيرات، وحتى لو كان العدد صغيراً نسبياً فقد يُعيق تدفق الطلاب الصينيين الراغبين في الالتحاق بالتعليم الجامعي في الولايات المتحدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قرار يطاول آلاف الطلاب منذ عقود، صارت الولايات المتحدة الوجهة المفضلة لكثير من الطلاب الصينيين الباحثين عن بديل للنظام الجامعي الصيني الشديد التنافسية، الذين انجذبوا إلى السمعة الطيبة للجامعات الأميركية، وينحدر هؤلاء الطلاب عادة من عائلات ثرية قادرة على تحمل الكلف الباهظة للدراسة في الجامعات الأميركية. وبقي كثير من هؤلاء بعد التخرج في الولايات المتحدة، وينسب إليهم الفضل في تعزيز القدرة البحثية الأميركية والقوى العاملة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، انخفض عدد الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة إلى نحو 277 ألفاً في 2024، من نحو 370 ألفاً في 2019، بسبب التوتر المتزايد بين أكبر اقتصادين في العالم، وتشديد الرقابة من جانب الحكومة الأميركية على الطلاب الصينيين وجائحة "كوفيد-19".


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
"وول ستريت" تنتعش بعد صدمة قضائية لرسوم ترمب الجمركية
شهدت "وول ستريت" والأصول الأميركية كافة ارتفاعاً، بعد أن اعتبرت محكمة التجارة الأميركية أن غالبية الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب غير قانونية. وارتفعت عقود مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 1.6 في المئة واثنين في المئة على التوالي بعد صدور الحكم، الذي ستستأنفه إدارة ترمب. بالمقابل تراجع الين وارتفع الدولار، إذ صعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع، وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس. في حين سعى المستثمرون إلى مزيد من الوضوح في شأن تأثير قرار المحكمة، فقد منح الحكم مهلة موقتة بعد أن تضررت الأسواق المالية العالمية من موجة بيع واسعة النطاق عقب إعلان ترمب في الثاني من أبريل (نيسان) الرسوم. وأثارت الرسوم الجمركية الأعلى منذ قرن من الزمن وخطط الرئيس لخفض الضرائب مخاوف المستثمرين، الذين انتهجوا سياسة "بيع أميركا" وسط مخاوف من أن الحرب التجارية ستضر بالنمو العالمي. ماسك يغادر وفي سياق مختلف لكن مرتبط بإدارة ترمب، صرح الملياردير إيلون ماسك أن فترة عمله كمستشار رسمي للرئيس دونالد ترمب تقترب من نهايتها، مما يثير تساؤلات حول مستقبل جهود وزارة كفاءة الحكومة التي قادها. وكتب ماسك على منصة "إكس"، منصته للتواصل الاجتماعي، "مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترمب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق. وبموجب القانون، كان من المقرر أن تنتهي صلاحية ماسك كمسؤول حكومي موقت في الـ30 من مايو (أيار)، على رغم أن التاريخ الدقيق كان رهناً بحساب أيام عمله الفعلية. تأني الفيدرالي وفي سياق الأحداث المهمة في الأسواق الأميركية، أظهر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن مسؤولي الفيدرالي اتفقوا على أن تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي يبرر نهجهم المتأني تجاه تعديلات أسعار الفائدة. ورأى صانعو السياسات أن أخطار ارتفاع معدلات البطالة والتضخم ارتفعت منذ اجتماعهم السابق في مارس (آذار)، ويعزى ذلك إلى التأثير المحتمل للرسوم الجمركية، وقد يؤدي هذا السيناريو إلى تضارب أهداف الفيدرالي المتمثلة في استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف. وورد في محضر الاجتماع "اتفق المشاركون على أنه مع استمرار قوة النمو الاقتصادي وسوق العمل، وتقييد السياسة النقدية الحالية بصورة معتدلة، فإن اللجنة في وضع جيد يسمح لها بانتظار مزيد من الوضوح في شأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي"، واتفق المشاركون على أن حالة عدم اليقين في شأن التوقعات الاقتصادية ازدادت، مما يجعل من المناسب اتباع نهج حذر حتى تتضح الآثار الاقتصادية الصافية لمجموعة التغييرات في السياسات الحكومية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي أهم أخبار الشركات الكبرى، ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة تقارب خمسة في المئة في تعاملات ما بعد إغلاق السوق في نيويورك، بعد أن قدمت شركة صناعة الرقائق توقعات قوية للإيرادات. كما أعلنت نمو إيرادات الربع الأول بنحو بلغ 69 في المئة لتبلغ 44.1 مليار دولار، فيما توقعت أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم خسارة ما يقرب من 8 مليارات دولار من الإيرادات من الصين بسبب ضوابط التصدير. وفي مؤتمر الشركة لمناقشة أرباحها، انتقد الرئيس التنفيذي جينسن هوانغ القيود الأميركية على الرقائق، قائلاً إنها حفزت الابتكار لدى المنافسين في الصين وأضعفت مكانة أميركا. وقال هوانغ "يتقدم الذكاء الاصطناعي الصيني سواء بوجود الرقائق الأميركية أم من دونها، السؤال هو: هل سيعتمد أحد أكبر أسواق الذكاء الاصطناعي في العالم على المنصات الأميركية أم لا؟". دعم قوي لبتكوين وتلقت أسواق العملات المشفرة دعماً رسمياً غير مسبوق بعد تصريحات لنائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في مؤتمر بتكوين في لاس فيغاس، أكد خلالها على أن عملة بتكوين ستشكل أصلاً استراتيجياً بالغ الأهمية للولايات المتحدة على مدى العقد المقبل. وأضاف أن حذر الصين من العملات المشفرة ينبغي أن يشجع الولايات المتحدة على تبني أكبر عملة مشفرة في العالم، وتعزيز ميزتها الاستراتيجية في هذا الأصل الرقمي، في وقت يسعى فيه البيت الأبيض إلى إصلاح شامل لسياسة العملات المشفرة وبلغ سعر عملة البتكوين 107 آلاف دولار، بعد أن شهدت موجة صعود قوية أعقبت تراجعات الأسواق خلال الأشهر الماضية.


رواتب السعودية
منذ 3 ساعات
- رواتب السعودية
الذهب يسجل أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع
نشر في: 29 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي لامس الذهب أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع يوم الخميس بعد أن منعت محكمة اتحادية أميركية دخول رسوم ..يوم التحرير.. التي فرضها الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ، مما قلل من الإقبال على المعدن الذي يعد ملاذا آمنا، في حين زاد الضغط عليه بفعل ارتفاع الدولار. وبحلول الساعة 02:42 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 3268 دولار للأونصة بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 20 مايو/أيار. وهبطت انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 3265 دولار المصدر: عاجل