
الشاب فارس الملكاوي وماجستير فض النزعات
أخبارنا :
بقلوبٍ ترفرف فخراً وفرحاً، ممهورة بعبق عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الـ (79) ، تزف عشيرة الملكاوية إلى الوطن ابنها الطموح: فارس فواز عبدالله قويدر الملكاوي، الذي تكللت جهوده العلمية الخيّرة بنيله درجة الماجستير في العلوم السياسية / تخصص فض النزاعات، من كلية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية والعلوم السياسية، في أمّ الجامعات (الجامعة الأردنية)، حيث كانت رسالة الماجستير بعنوان: (العلاقات الأردنية - المصرية والصراع العربي - الإسرائيلي)
وتؤمن عشيرة الملكاوية بأن اختيار الشاب فارس فواز عبدالله القويدر الملكاوي تخصص (فضّ النزاعات)، يُمثل رسالة شبابية أردنية سامية، تعكس وعياً وطنياً وأخلاقياً عميقاً لدى جيل الشباب، ورغبة صادقة في خدمة الوطن والإنسانية، من خلال تغليب رجاحة العقل، ولغة المنطق، وإيجابية الحوار المسؤول، خاصة وأن صوت الحكمة الأردنية الذي يتميّز به جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، يُقدم أنموذجاً متميّزاً في التعامل مع الكثير من الصراعات والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط، والعديد من مناطق العالم.
وتشكر عشيرة الملكاوية اللجنة التي أشرفت على مناقشة رسالة الماجستير، والتي ضمّت الأستاذ الدكتور وليد ابو دلبوح من الجامعه الأردنية، والأستاذ الدكتور ناصر طهبوب من الجامعة الأردنية، والأستاذ الدكتور محمد بني سلامة من جامعة اليرموك. كما تشكر عشيرة الملكاوية أيضاً عميد كلية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية والعلوم السياسية الأستاذ الدكتور "محمد خير" عيادات.
وفي الختام، تقول عشيرة الملكاوية إلى فارس فواز الملكاوي (حفيد المرحوم الحاج عبدالله قويدر الملكاوي أحد وجهاء عشيرة الملكاوية): يا ابن هذه الأرض الأردنية المباركة والطيبة، نبارك لك، ونبارك ولأسرتك، وعائلته، وعشيرة الملكاوية، والوطن، هذا التميّز، وعقبال شهادة الدكتوراة ... وألف مبروك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 33 دقائق
- سرايا الإخبارية
الفاعوري يكتب: التيار الثالث والحرس القديم في الأردن .. تحالف الظل وصناعة النخب
بقلم : في المشهد السياسي الأردني ثمة ما هو أعمق من المعارضة الظاهرة وأشد تأثيراً من الولاءات التقليدية. إنه ما يمكن تسميته بـ "تحالف الظل" بين ما يُعرف بالتيار الثالث والحرس القديم تحالف غير مُعلن لكنه فعّال ومؤثر، ويمثل معضلة حقيقية في مسيرة الإصلاح السياسي والاجتماعيالتيار الثالث كما أُشير إليه مراراً، ليس تنظيماً مؤسسياً، بل هو حالة عقلية وانتهازية بنيوية، تتغذى على الفجوات وتعيش على الأزمات. أما الحرس القديم، فهو مجموعة من النخب السياسية والإدارية التي تشكلت منذ عقود في رحم الدولة العميقة، وتربّت في مؤسسات الحكم، وعاشت حقبة الامتيازات المركزية التي شكّلت طبيعة الدولة الأردنية في مرحلة ما بعد التأسيس والاستقرار من هم الحرس القديم؟ الحرس القديم هم أولئك الذين احتلوا مواقع القرار على مدى عقود طويلة. تشكّل وعيهم السياسي في ظل ثقافة الولاء الكامل للنظام مقابل النفوذ والمصالح. لهم سطوة عميقة داخل مؤسسات الدولة، سواء كانت سياسية أو أمنية أو اقتصادية أو حتى إعلامية. إنهم ليسوا ضد الدولة، بل هم الدولة العميقة كما يُقال، لكنهم ضد التغيير الحقيقي، لأنهم يدركون أن أي إصلاح جوهري يعني المساس المباشر بمصالحهم وهيمنتهم قال عبد الرحمن الكواكبي في طبائع الاستبداد: "ما من مستبدٍ سياسي إلا ويتخذ له صفة قدسية يشارك بها الله أو يتستر بها عليه، ويُعينه على هذا الخداع طائفة من الناس أُوتوا ذكاءً ولم يُرزقوا فضيلة" وهذه الطائفة هي ما يمكن تسميته اليوم بالحرس القديم والتيار الثالث معًا . تماهٍ استراتيجي لا تكتيكي الخطير في العلاقة بين الحرس القديم والتيار الثالث أنها ليست علاقة لحظية، بل علاقة تماهٍ استراتيجي. كلا الطرفين يتقاطعان في الهدف، وهو الحفاظ على الأمر القائم واحتكار أدوات التأثيرو كلاهما لا يرغب بإصلاح حقيقي، ولا بتجديد الطبقة السياسية، وكلاهما يُفضّل بقاء المواطن في حالة من عدم اليقين والشك والتردد، لأن في ذلك استمراراً لهيمنتهم على المشهد التيار الثالث يزرع الشك في نوايا الدولة ويحرّض الرأي العام ضدها، ولكن ليس بهدف التغيير، بل بهدف أن يصبح هو البديل أو الوسيط . أما الحرس القديم، فهو من يملك أدوات تعطيل التغيير من الداخل، تحت ذرائع "الاستقرار"، أو "الخصوصية الأردنية"، أو "عدم جاهزية الشارع"، وهي خطابات ظاهرها عقلاني، وباطنها خوف من زوال الهيمنة . بين مدح بلا مضمون وإرادة ملكية للإصلاح وفي خضم هذا التماهي بين الانتهازية السياسية ونفوذ النخب التقليدية، يبرز موقف جلالة الملك عبد الله الثاني بشكلٍ مغاير وجلي. فقد قال جلالته في مناسبات متعددة "لست ممن يهوى المديح أو يسعى إليه، فعملي هو الرد الوحيد على أي ثناء، وما أريده هو نتائج لا شعارات " إن هذا التصريح وغيره من المواقف يؤكد أن جلالة الملك يُدرك تمامًا خطورة الخطاب الذي يُغدق المديح بلا مضمون، ويفضّل عليه العمل والتنمية والإنتاجية الحقيقية ، لذلك، فإن من يعتقد أن الإفراط في الثناء وسيلة للبقاء أو الاستمرار، فهو لا يخدع إلا نفسه لأن رأس الدولة يعلن بوضوح أن معيار الولاء هو خدمة الناس، وتحقيق النمو، وحماية مصالح الدولة لا حماية مصالح نخبوية خاصة . إنتاج الشك والتشويش بما يشتت فكر المواطن و النتيجة أن المواطن الأردني يجد نفسه في متاهة بين خطاب رسمي فقد مصداقيته، وخطاب شعبوي يُغذّي الغضب ولا يقدم بديلاً حقيقيًا. في ظل غياب النخب الإصلاحية القادرة على كسر هذا الثنائي المأزوم ، تتعزز فجوة الثقة، وتتعمق أزمة الانتماء . قال نعوم تشومسكي : " أخطر ما تفعله الأنظمة غير الديمقراطية أنها تُفرغ المفاهيم من مضامينها، فتصبح الديمقراطية شكلاً دون روح، والحرية شعارًا دون ممارسة " وهذا بالضبط ما يحدث حين يحتكر الحرس القديم أدوات السلطة، ويحتكر التيار الثالث أدوات الخطاب . مستقبل بلا تغيير حقيقي ما يُخيف في هذا التماهي أن النظام يجد نفسه محاطًا بطبقة من الممانعين الذين لا يُظهرون العداء، بل الولاء الشكلي، والذين يُعطّلون أي محاولة للانفتاح أو الإصلاح بذريعة الحفاظ على الاستقرار لكنهم في الحقيقة يحافظون على مواقعهم الخاصة، وهم بذلك يحاصرون الدولة من الداخل، ويخدعونها في آنٍ واحد . ولعل أخطر ما يمكن أن يُواجه أي نظام سياسي هو أن يتحوّل ولاء بعض نخبته إلى ولاء انتهازي مؤقت، مرتبط بالامتياز لا بالقيم. وهنا تتقاطع مصالح التيار الثالث مع الحرس القديم في ساحة واحدة: ساحة إفشال الإصلاح، وتمديد عمر الأزمة . وجه التحدي اليوم ليس فقط في مواجهة معارضة خارجية، بل في تفكيك هذا التحالف غير المقدس بين الانتهازية السياسية ومراكز النفوذ التقليدية. التحدي هو استرداد القرار الوطني من أيدي من يحتكرونه، لا باسم المعارضة، بل باسم الولاء المزيف . وكما قال ابن خلدون : "إذا رأيت الناس تُكثر من المدح في الحاكم فاعلم أن الدولة في طور الانحدار" فالمديح المبالغ فيه من بعض أطياف الحرس القديم، هو ستار للخوف من فقدان الامتيازات، وهو ذاته ما يُغذي خطاب التيار الثالث: المديح حينًا، والتشكيك حينًا آخر، والهدف واحد . إذا أردنا مستقبلاً مختلفًا، فعلينا تفكيك بنية هذا التيار الثالث، ومعه الحرس القديم، وإعادة بناء ثقة حقيقية بين الدولة والمجتمع، على أساس الشفافية والمشاركة، لا على أساس الخوف والمصلحة .


Amman Xchange
منذ ساعة واحدة
- Amman Xchange
تستحق «العقبة» أن تـكــون «مدينة عالمية»*عوني الداوود
الدستور القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في جلسته أمس الأول من أجل (تعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية) قرارات مهمة للغاية، وهي تأتي بالفعل متسقة مع رؤية التحديث الاقتصادي 2033، ومن أجل تحويل العقبة إلى واحدة من أفضل 100 مدينة في العالم. أهمية القرارات التي تم اتخاذها تتلخّص في النقاط التالية: 1 - المزايا والحوافز التي وافق عليها مجلس الوزراء هي قرارات لمجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتهدف لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية، وتشجيع الاستثمار العقاري، وجعلها مدينة (عالمية) جاذبة للإقامة للمستثمرين والمتقاعدين والعاملين من الداخل والخارج، خصوصًا من الدول العربية المجاورة.. وهنا (مربط الفرس - كما يقال).. فكثير من المستثمرين والمتقاعدين العرب عمومًا، والخليجيين تحديدًا، ممن لديهم رغبة بتملك عقارات في كثير من دول المنطقة، من المهم توفير حوافز «استثمارية» تجعل من العقبة جاذبة لهم، تضاف إلى «الحوافز الطبيعية» التي حبا الله بها مدينة العقبة.. وتمكن العقبة من المنافسة في ظل وجود بدائل متعددة في الإقليم. 2 - من أهم المزايا التي تضمنها القرار: أ) - حوافز وإعفاءات جمركية. ب) - التشجيع على إقامات طويلة الأمد للأجانب. ج) - يشمل - وللمرة الأولى - منح حوافز لشراء الأردنيين للوحدات السكنية ضمن (المجمعات السكنية المسوّرة).. وهنا تجدر الإشارة إلى وجود مخزون عقاري حاليًا داخل المجمعات السكنية المسوّرة بنحو 1100 وحدة سكنية متنوعة، بين شقق وشاليهات وفِلَل، إلى جانب 1200 وحدة جديدة سيبدأ العمل على إنشائها خلال الأشهر المقبلة.. لذلك، فإن مثل هذه القرارات والحوافز ستحرّك هذا «المخزون» وتنشّط حركة الاستثمار العقاري. 3 - من أجل تأمين راحة «المتقاعدين المستثمرين» شمل القرار: أ) - الموافقة على إدخال مؤقت لمركبة واحدة صغيرة قابلة للتجديد سنويًا لمن يقوم بشراء عقار سكني للمرة الأولى بشكل مباشر من المطوّر العقاري، على أن لا تقل قيمة العقارات السكنية عن 150 ألف دينار، وأن لا يتجاوز الإعفاء الجمركي ما نسبته 25 % من قيمة العقارات السكنية. ب) - في حال بلغت قيمة العقارات السكنية ما مقداره 300 ألف دينار أو أكثر، يحق لمالك العقارات السكنية إما الحصول على إدخال مؤقت لمركبة واحدة صغيرة، أو إدخال مؤقت لمركبتين صغيرتين قابلتين للتجديد سنويًا، على أن لا يتجاوز الإعفاء الجمركي للمركبتين مجتمعتين ما نسبته 25 % من قيمة العقارات السكنية. ج) - إعفاء الأشخاص من الرسوم الجمركية البالغة 5 %، وضريبة المبيعات البالغة 16 % عند إدخال القوارب الشخصية، بحيث يُسمح لكل شخص بإدخال قارب شخصي واحد فقط، ويُمنح هذا الإعفاء لمرة واحدة لكل شخص.. إلخ. 4 - معظم القرارات استهدفت (المتقاعدين غير الأردنيين ممن يرغبون بشراء عقار سكني في مناطق العقبة) ودخلت في تفاصيل متعددة من أجل جذبهم إلى العقبة، ووفّرت لهم الحوافز التالية: أ) - يُجيز القرار للمتقاعدين غير الأردنيين ممن يرغبون بشراء عقار سكني في مناطق العقبة، ويحملون إذن إقامة ولديهم الملاءة المالية، الحصول على موافقة إدخال مؤقت لمركبة واحدة عند تملك عقار سكني دون تحديد قيمة العقار. ب) - كما يمنح القرار غير الأردنيين امتيازات مثل: الموافقة على إدخال أثاث معفى من الجمارك والرسوم ولمرة واحدة للعقارات السكنية التي تم شراؤها، ومنح المالك للعقار أو العقارات البالغة قيمتها 150 ألف دينار كحد أدنى إذن إقامة ممتد له وللمعالين من قِبله. ** باختصار: A) - من الواضح أن حكومة الدكتور جعفر حسان مستمرة باتخاذ قرارات جريئة لتحريك عجلة الاستثمار في مختلف محافظات المملكة ولمختلف القطاعات.. وما موافقة الحكومة على قرارات سلطة العقبة إلا تأكيد على هذا النهج الذي بدأته بإعفاءات وحوافز لقطاعات السيارات، والمساحات، والشقق السكنية، وغيرهما.. وجميعها تنتهج فلسفة التخفيض من أجل تحريك وتنشيط قطاعات سيعود مردودها عاجلًا وآجلًا لخزينة الدولة كما القطاع الخاص. B) - الترجمة الرقمية أو (الحسبة المالية) لتنشيط أكثر من 2300 وحدة سكنية من شقق وشاليهات وفِلَل من مخزون حالي أو جديد في العقبة، تُقدّر باستثمارات حجمها مئات الملايين من الدنانير (كاستثمار مباشر)، وعشرات الملايين من استثمارات غير مباشرة. C) - أخيرًا: العقبة «رؤية» جلالة الملك عبدالله الثاني، وموضع اهتمام ومتابعة حثيثة من لدن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.. وهي دائمًا تستحق الأفضل لتكون مدينة عالمية وواحدة من أفضل 100 مدينة في العالم.


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
وفيات الثلاثاء 20-5-2025
جو 24 : انتقل الى رحمة الله تعالى في الأردن الثلاثاء 20-5-2025 : عماد عطية محمد حمود يوسف كامل يوسف الرمحي ممدوح عبدالحافظ عبدالجابر الجريري عمر احمد عبدالحفيظ النبابتة عدنان ايوب محمود تسوك رياض يوسف حنا العلامات علي محمود العلاونة رجاء محمود حسين عرار عزيزة محمد الحمدان إرفيفة محمود العربيات عائشة علي محمد البيك صالح محمد صالح شخاترة عامر مصطفى شاهين إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. تابعو الأردن 24 على