
الإرياني: نظام طهران يجني ثمن سياساته العدوانية في المنطقة
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني 'أن نظام طهران يجني اليوم ثمن عقود من السياسات العدوانية والتخريبية التي زرع فيها الفوضى بالمنطقة، وسلح المليشيات، وقوض الدول، وأشعل الحروب بالوكالة دون أن تحسب لحظة ارتداد النيران'.. مؤكدا أن من يشعل الحريق في بيت جيرانه، لا ينجو من لهيبه.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن ما تتعرض له إيران اليوم ليس سوى نتيجة طبيعية لاختيارها سياسة التصعيد الدائم، ورفضها التعايش السلمي مع محيطها، ومضيها في تصدير أزماتها إلى شعوبنا عبر مليشيات طائفية، دفعت بلادنا اليمن ، الثمن الأفدح لها، دماً ودماراً وتشريدا.
وأشار الإرياني إلى ان نظام طهران راهن على أدواته في (اليمن، لبنان، العراق، وسوريا)، معتقداً أنه سيبقى خلف الستار بلا حساب، يشعل ويحرض ويتاجر بقضايا الأمة، ثم يدعي المظلومية حين تعود النيران إلى الداخل، مضيفا أن هذا الوهم الاستراتيجي سقط، وانكشفت أكذوبته، بعدما ارتدت مخططاته على رأسه.
وأكد الإرياني أن اليمن كان أحد من اكتوى بهذا المشروع، فالدعم الإيراني لمليشيات الحوثي هو السبب الرئيسي لما حل بنا من دمار وانقلاب على الدولة..مشددا على أن خلاص اليمن يبدأ من اجتثاث هذه الأداة الإجرامية، وتجفيف منابع تمويلها وتسليحها، وأن على الجميع أن يدرك أن بقاء المليشيا هو استمرار للفوضى التي صنعها النظام في إيران.
وختم الارياني تصريحه بالتأكيد على ان المعطيات على الأرض تقول بوضوح ان ما تبقى من هذه الاذرع الإيرانية وفي مقدمتها مليشيا الحوثي الأرهابية، سائرة نحو نهايتها المحتومة، فقد فقدت غطاءها، وانهارت أساطيرها، وانكشف زيفها، ولم يعد أمامها إلا السقوط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الناس نيوز
منذ 10 دقائق
- الناس نيوز
رئيس الحكومة الأسترالية بحث التحديات الأمنية الدولية مع أمين عام 'الناتو'…
كانبيرا عواصم ووكالات – الناس نيوز :: قال رئيس الحكومة الأسترالية أنتوني ألبانيزي إنه بحث مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ( الناتو) مارك روته، 'التحديات الأمنية المشتركة'. وأضاف ألبانيزي في بيان مختصر له ، يوم الثلاثاء ، أن مباحثاته مع روته في كندا بالتوازي مع اجتماعات السبعة الكبار G7 طاولت 'دعم أستراليا الثابت لأوكرانيا في كفاحها ضد الغزو الروسي'. وقال ألبانيزي ' في هذه الأوقات العصيبة، أصبح الدفاع عن القواعد والسيادة الدولية أكثر أهمية من أي وقت مضى' .


قاسيون
منذ 21 دقائق
- قاسيون
أول خطوة أمريكية عملية باتجاه السيطرة على غرينلاند
يُعد الاتفاق الجديد بين الحكومتين الدنماركية والأمريكية امتداداً وتوسيعاً لمعاهدة دفاعية وقعت سابقاً بين البلدين في عام 2023 بعهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وتمنح النسخة الجديدة واشنطن صلاحيات عسكرية وأمنية أوسع داخل الدنمارك، من بينها الحق باستخدام العديد من القواعد العسكرية الموجودة في المقاطعات، وتنفيذ أنشطة عسكرية تشمل نشر القوات، وتخزين المعدات، والتدريب، وإجراء المناورات العسكرية. إلا إن الملفت وما تسبب بجدل كبير، هو نقطة وردت تتعلق بمنح الولايات المتحدة «سلطة قضائية» داخل الدنمارك، حيث يخضع الجنود الأمريكيون «للقانون الأمريكي» بحال ارتكابهم جرائم داخل الدنمارك، ويسمح للشرطة العسكرية الأمريكية ممارسة سلطات على المدنيين في «بعض» المواقع. لاقى الاتفاق ردود فعل سلبية عدة داخل الدنمارك، وعبر العديد من السياسيين والمحليين عن غضبهم من المساس بالسيادة الدنماركية. يُعد الاتفاق غير قابل للإلغاء لمدة عشر سنوات، لكنه ووفقاً لوزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، يتضمن بنداً يتيح لبلاده الانسحاب منه في حال أقدمت واشنطن على محاولة ضم جزيرة غرينلاند كلياً أو جزئياً. رغم ذلك، فإن الاتفاق لا يعني بالضرورة إمكانية نشر قوات أمريكية في غرينلاند دون موافقة الأخيرة، حيث أنها تتمتع بحكم ذاتي واسع، وللحكومة المركزية الدنماركية سلطة في مسائل «الخارجية، والدفاع، والعملة» لكن ذلك لا يشمل إلزامها بدخول قوات أجنبية إليها دون موافقة حكومتها الذاتية، إلا أن هذا الأمر يبقى عرضة للتفسيرات الدستورية والقانونية والثغرات بينهما، وما إذا كان هذا الوجود العسكري الأجنبي في إطار دفاع عن خطر محتمل من عدمه الخ. وعلى أي حال، رغم أي صد ورد قد يجري بين غرينلاند والدنمارك، أو أوروبا والولايات المتحدة وما قد ينتج عنها، يبدو أن الاتفاق يأتي في إطار أول خطوة عملية مباشرة ضمن طريق سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، طمعاً بالهيمنة على مواردها وخاصة «المعادن الثمينة»، فضلاً عن إطلالتها المباشرة على القطب الشمالي وموارده كذلك.


صحيفة عاجل
منذ 21 دقائق
- صحيفة عاجل
أمريكا تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر بالمنطقة
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، يوم الإثنين، عن إصدار أوامر بإرسال مزيد من القدرات الدفاعية إلى المنطقة، وسط تنامي الصراع بين إسرائيل وإيران وما يحمله من تهديدات لأمن القوات الأمريكية المنتشرة هناك. ورغم أن هيغسيث لم يفصح عن تفاصيل محددة بشأن طبيعة هذه القدرات العسكرية، إلا أن تقارير لوكالة "رويترز" أشارت إلى تحريك عدد كبير من طائرات التزود بالوقود الأميركية إلى أوروبا، إضافة إلى نشر حاملة طائرات أميركية باتجاه الشرق الأوسط، ما يشير إلى تحرك استباقي في إطار تعزيز الاستعدادات الدفاعية الأميركية. وقال هيغسيث في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "أمن القوات الأميركية هو أولويتنا القصوى، وهذه الخطوات تهدف إلى تعزيز موقعنا الدفاعي في المنطقة". وفي سياق متصل، أفادت شبكة "ABC News" الأميركية، نقلاً عن مسؤول في وزارة الدفاع، أن واشنطن تدرس إرسال سفن بحرية إضافية مزوّدة بأنظمة دفاع صاروخي إلى شرق البحر المتوسط خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، في خطوة تهدف إلى مواجهة أي تطورات عسكرية محتملة نتيجة تصعيد المواجهة بين إسرائيل وإيران. وفي وقت سابق من الإثنين، أكد مسؤولون أميركيون لـ"رويترز" أن واشنطن تقوم حالياً بنقل عدد كبير من طائرات التزود بالوقود إلى القواعد العسكرية في أوروبا، من أجل توسيع الخيارات العسكرية المتاحة أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حال تطلبت الأحداث تدخلًا عسكريًا مباشرً