logo
معرض "وقف إطلاق النار".. الحرب اللبنانية كما لم يرها أحد من قبل

معرض "وقف إطلاق النار".. الحرب اللبنانية كما لم يرها أحد من قبل

CNN عربيةمنذ 4 أيام

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يغوص الفنان اللبناني جورج مكتبي في ذاكرة جماعية لم تُشفَ بعد، طارحًا سؤالًا إنسانيًا عميقًا: هل يمكن للفن أن يمنحنا لحظة سلام وسط صخب الحروب؟
في معرضه "وقف إطلاق النار"، الذي أُقيم ضمن فعالية "احكيلي" في متحف "بيت بيروت"، يقدّم مكتبي قراءة فنية مغايرة للحرب الأهلية اللبنانية تمزج بين صور رمزي حيدر الأرشيفية وألوان مكتبي الطفولية.
فيما يلي حوار أجراه موقع CNN بالعربية مع مكتبي حول ثقل الحروب وصناعة الحياة:
ما الذي ألهمك لاختيار "وقف إطلاق النار" عنوانًا لمعرضك؟ وكيف ترى العلاقة بين الفن والذاكرة الجماعية للحرب الأهلية اللبنانية؟
جورج مكتبي: مرّ لبنان في عام 2024 بمرحلة صعبة أنهكت شعبه وأرضه، وعدنا مجددًا نعيش مرارة انتظار وساطات لإيقاف الحرب وإعلان وقف إطلاق النار. هذا الانتظار المستفز حرّك في داخلي – وفي داخل كثير من اللبنانيين – ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية، حيث كان مصيرنا دومًا معلّقًا بخبر نترقّبه ونتمنّاه.
عادت بي الذاكرة، بسهولة مؤلمة، إلى تلك الحرب ونحن نستذكر مرور خمسين عامًا على اندلاعها. أعتقد أن هذه الذاكرة الجماعية، رغم تعدّد السرديات والانتماءات، تُشكّل جامعًا مشتركًا بين اللبنانيين. عشنا جميعًا صوت القصف، وإغلاق المدارس، وانقطاع الكهرباء، وطوابير الخبز، وسيطرة المليشيات.
بالنسبة لي، كان الفن ملاذًا. لطالما لجأت إليه هربًا من واقع قاسٍ لا أملك القدرة على تغييره. الفن يتيح لنا الهروب أحيانًا، ولكنه يمنحنا أيضًا مساحة للتصالح مع واقعنا، بما فيه من عنف وحرب. الفن لا يخضع للسياسة الضيقة، بل يخلق مجالًا للتفكير الحرّ والتعبير المختلف.أخبرنا عن تعاونك مع المصوّر الصحفي اللبناني رمزي حيدر. هل شكّلت صوره نقطة انطلاق لمشروعك الفني؟
جورج مكتبي: رمزي حيدر مصوّر صحفي متميّز وأرشيفه زاخر بآلاف الصور من الحرب اللبنانية. كان اسمه حاضرًا في ذاكرتي حين بدأتُ العمل على مشروع يتناول هذه الحرب التي لا تزال تتسلّل إلى ما أرسمه.
بالصدفة، أخبرتني صديقة مشتركة أن رمزي يعيد تنظيم أرشيفه، واكتشفت أن كثيرًا من صوره لم يُعرض من قبل. زاد فضولي، فتعرّفت إليه، وكان كريمًا للغاية بقبوله أن أعمل على صوره، وهذا أمر نادر لأن المصور عادة يتحفّظ بحق – وأتفهم ذلك – على التعديلات.
كل صورة من أرشيف رمزي كانت تقدم لي قصة غير مكتملة، تدفعني لإخراجها من الحرب، لا بمعنى نسيانها، بل للمطالبة بحقّنا في السلم والسلام، حتى بعد خمسين عامًا على اندلاع الحرب.في المعرض الذي تنظمه، تمنح الأطفال قوة لتفكيك أسلحة الميليشيات، وتمنح النساء مساحة للهروب إلى عالم من الأمل. حدّثنا عن جورج الطفل الذي وُلد في الحرب ونجده اليوم في لوحاتك؟
جورج مكتبي: تماما. هذه مساحة للهروب ليس تناسيا بل أملا. أعطي الأطفال حقّهم في أن يعيشوا طفولتهم، في اللعب لا التسلّح.
هذا ما تفتقده مجتمعات كثيرة اليوم. أما المرأة، فقد عانت بصمت في الحرب؛ كثيرات منهن خسرن أزواجهن، أو غادرهن، أو خضن الحروب بأنفسهن. والدتي مثال حيّ على ذلك.
استشهد والدي، وبقيت أمي وحيدة تربي ثلاثة أطفال. أراها في لوحة المرأة الحالمة، البعيدة عن أثقال الحرب. أجد نفسي في أطفال يصنعون من قطع الأحجار لعبة ليغو. أرى لوحات يقتحمها صوت فيروز والذي لطالما كان منفذا لي ولكثير من اللبنانيين
أغنية ريمي بندلي "أعطونا الطفولة، أعطونا السلام" ليست مجازًا، بل واقعًا عايشناه. سُلبت طفولتنا، لكننا سرقناها خلسة. لعبت كرة القدم، أخذت من السطح قصرا لي، أحلم وأرسم وناديت البطل "غرانديزر" لينقذني.
استحضرت كل هذه الصور لأحلق بعيدا، وهذه المشاهد ما زالت حية في ذاكرتي، حيث رسمتها بريشة ابن الخمسين، لكن بذاكرة ابن الخامسة.كيف ترى دور الفن في إعادة سرد الحرب بعيدًا عن السرديات الرسمية؟
جورج مكتبي: يخترق الفن التابوهات والصمت والمألوف، وهو مساحة حرة للآخر – لا أحب مصطلح الآخر، ولكن أقصد به كل من يظن أنه لا يشبهني.
يُجبرنا الفن على التفكير، لا التكرار. يُتيح التناقض، بعيدا عن ما قيل لنا – من العائلة، أو المحيط، أو المجتمع، أو الحي، أو المدرسة.
تُظهر في معرضك كيف تحاول الحياة أن تتنفس خلال لحظات الهدوء المؤقت بين فترات الحرب. كيف تجسّد هذا المفهوم في أعمالك؟
جورج مكتبي: أجسّد ذلك بتسلّل اللون الواحد إلى الأبيض والأسود. بتفصيل صغير يذكّر بلحظة فرح أو حياة عشتها أنا شخصيا أو عاشها غيري.
في فترات وقف إطلاق النار، كانت والدتي تسمح لنا باللعب على سطح المبنى، وفي الحيّ. أردت أن أترجم هذا الهامش من الحياة في الصور. الصور مأساوية نعم، لكنني قررت أن "ألعب" معها.
هل تعتقد أن الفن يمكن أن يشفي جراح الحرب النفسية؟
جورج مكتبي: لا أجرؤ على قول ذلك احترامًا لعمق الجراح النفسية التي خلفتها الحرب. لكن هناك تيارًا في الطب النفسي بدأ يعتمد الفن كوسيلة مساعدة ضمن العلاج المتكامل. وعلى المستوى الشخصي، أجد أن الفن يفتح مساحة جماعية للتعبير، مما يساعدنا على مواجهة ذاكرتنا لا طمسها، وهذا بحد ذاته شكل من أشكال الشفاء النفسي الجماعي غير المباشر.
لوحاتك تلمّح دائمًا إلى بصيص أمل في الظلمة. إلى أي مدى يحضر الأمل في حياتك؟
جورج مكتبي: أنا لا أنفي الظلمة، بل أتعامل معها. أقبلها، أتصالح معها، وأحيانًا أطبع معها. لكنني أيضًا أبرع في التحايل عليها، عبر إدخال ومضات من الأمل وسطها. هذا ما فعلته منذ صغري وهذا ما أدركته بقوة في الفترة الأخيرة. ما هي اللوحة الأحب إلى قلبك في المعرض؟ ولماذا؟
جورج مكتبي: تمسّ كل لوحة جانبًا من ذاكرتي، من حادثة مررت بها، أو قصة سمعتها، أو رواية قرأتها لجبور الدويهي وأمين معلوف، في كل لوحة هناك شيء منّي.أخيرًا، ما الذي تأمل أن يشعر به الزوّار بعد المعرض؟ وما هي الرسالة التي تودّ أن تبقى معهم؟جورج مكتبي: آمل أن يخرجوا بإحساس مفاده أن الحرب، مهما طالت، هي استثناء، وأن دورة الحياة أقوى. اللبنانيون يُعرفون بإرادتهم الصلبة في العيش، وقد انتزعنا الحياة رغم أحلك الظروف، وقد آن الأوان أن ندرك بأن إرادة الحياة جامعة ومشتركة رغم كل شيء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسرة المسلسل التركي "ليلى" تودع "جيفان".. والقصّة مستمرة
أسرة المسلسل التركي "ليلى" تودع "جيفان".. والقصّة مستمرة

CNN عربية

timeمنذ 13 ساعات

  • CNN عربية

أسرة المسلسل التركي "ليلى" تودع "جيفان".. والقصّة مستمرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ودعت أسرة المسلسل التركي "ليلى"، الممثل ألبرين دويماز الذي أسر قلوب متابعيه بشخصيّة "جيفان"، وذلك بعد عرض الحلقة 35، الأربعاء، والتي شهدت أحداثًا ساخنة، كما ودّع طاقم العمل شخصيات "طوفو"، و"سراب"، و"سلمان" و"خديجة".وأعلن صنّاع المسلسل في تدوينة عبر الحساب الرسمي للعمل على منصّة "إكس"، عن بدء فصلٍ جديد من قصة "ليلى" التي تجسّد شخصيتها الممثلة جيمري بايسال، وتوجهّوا بالشكر للممثلين الذين انتهت قصتهم، بما معناه: "نشكر ممثلينا الكرام الذين رافقونا في هذه الرحلة على جهودهم، ومساهماتهم، والآثار التي تركوها".ومن المتوقّع أن تستمر أحداث المسلسل لـ 3 حلقات إضافية، بعد اجتياز قفزة زمنية في الأحداث تلي الحدث المحوري الذي شهدته الحلقة 35، مع دخول ممثلين جدد، يفتحون آفاقاً جديدة للقصة، ويمهدون الطريق لموسمٍ ثانٍ يجري الحديث عنه حاليًا.وسيكون على رأس الشخصيات الجديدة التي انضمت لأحداث مسلسل "ليلى"، شخصية "فيدات كورأوغلو"، ويجسدّها الممثل سولجوق يونتام، بطل مسلسل "العشق الممنوع" أحد أكثر المسلسلات التركية شهرة في العالم العربي، خلال السنوات الأخيرة. ويلعب الممثل بيرك باكي أوغلو ثنائية جديدة مع جيمري بايسال، بعد انتهاء دور ألبرين دويماز.وودعت جيمري شريكها ألبرين، في تدوينةٍ نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، قالت فيها: "شريكي الوحيد.. شكراً لك"، ونشرت صورًا من كواليس مشاهدهما معًا.

كيف تفاعل نجيب ساويرس مع فوز الأهلي بلقب الدوري المصري؟
كيف تفاعل نجيب ساويرس مع فوز الأهلي بلقب الدوري المصري؟

CNN عربية

timeمنذ يوم واحد

  • CNN عربية

كيف تفاعل نجيب ساويرس مع فوز الأهلي بلقب الدوري المصري؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حرص رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على تهنئة النادي الأهلي بالفوز بلقب الدوري لموسم 2025/2024. ونال فريق "المارد الأحمر" اللقب رقم 45 في تاريخه، بعد إنهائه للمسابقة في صدارة جدول الترتيب برصيد 58 نقطة. الأهلي يفوز بلقب الدوري المصري للمرة الـ45 في تاريخه وكان النادي الأهلي تغلّب على نظيره فاركو بسداسية نظيفة، في مباراة أُقيمت على أرض استاد القاهرة الدولي، الأربعاء، في الجولة الأخيرة من المرحلة النهائية، ليضمن المركز الأول ويحسم اللقب لصالحه. وكتب ساويرس عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "مبروك الدوري للنادي الأهلي...والشكر أيضا لكولر رغم رحيله"، إذ حرص على توجيه الشكر أيضاً للمدرب السويسري مارسيل كولر، الّذي غادر الفريق في إبريل/ نيسان الماضي.

منسق أزياء ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يكشف كواليس إطلالاتهما
منسق أزياء ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يكشف كواليس إطلالاتهما

CNN عربية

timeمنذ 2 أيام

  • CNN عربية

منسق أزياء ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يكشف كواليس إطلالاتهما

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- باتت إطلالات النجوم على السجادة الحمراء وفي الحفلات والمناسبات تخضع لتنسيق دقيق يعكس هوية الفنان، حيث يبرز دور منسّق الأزياء كأحد العناصر الأساسية في تشكيل الصورة العامة للنجوم. يقف منسّق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني، المعروف على وسائل التواصل الاجتماعي باسم "Omziag"، خلف العديد من الإطلالات اللافتة، لا سيّما إطلالة الفنان السوري ناصيف زيتون والممثلة اللبنانية دانييلا رحمة، إذ قال: "ناصيف شخص يسهل التعامل معه، ويفضّل الراحة في ملابسه، ويتمتع بأسلوب خاص لا يحبّ أن يخرج عنه كثيراً، بينما تتحلى دانييلا، بالكثير من الدقة، وتلاحظ تفاصيل قد لا أنتبه لها بنفسي، وتحب أن تكون إطلالاتها مدروسة من كل الجوانب". فيما يلي حوار أجراه موقع CNN بالعربية مع عبد الغني حول تعاونه مع الثنائي الشهير: أخبرنا عن تفاصيل إطلالتي دانييلا رحمة التي شاهدناها الأسبوع الفائت في الرياض؟ منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: جاءت المناسبة بشكل مفاجئ، فوقع الاختيار على بدلة بيضاء و "توب" أزرق اللون خلال مشاركتها في إحدى الندوات. وأضفت لمسة فريدة من خلال شال ظهر على جانب السروال، ما منح الإطلالة طابعاً عصرياً. أما في إطلالة المساء، فقد ارتدت فستاناً أسود ضيّقاً أبرز منحنيات جسمها، زيّنته بأقراط ماسية كبيرة، مع تسريحة شعر منسدلة على جانب واحد ومكياج ناعم كعادتها في مثل هذه المناسبات. A post shared by Omar Abdulghani (@omziag)لاحظنا تشابها لافتا في إطلالتي دانييلا رحمة وناصيف زيتون الأخيرتين، هل الأمر مقصود؟ منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: لم يكن الأمر مقصوداً إطلاقاً، إذ ظهر ناصيف ببدلة رمادية فاتحة اللون، بينما اختارت دانييلا إطلالة مزجت بين البيج والرمادي، وكل منهما اختار ما أحبّ، لكن تزامن الإطلالتين أنتج حالة من التناسق غير المخطط لها. A post shared by Omar Abdulghani (@omziag)أحيا ناصيف حفل خطوبة نور ستارز في دبي، ماذا في تفاصيل إطلالته؟ منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: أردت لإطلالته أن تكون قريبة من الطابع الملكي، فاخترت له توكسيدو غير تقليدية تميّزت بجانب من قماش الساتان. وأضاف الشال الفينتج من Hermès – قطعة نادرة تعود لسبعينيات القرن الماضي – لمسة فاخرة وأنيقة تعكس شخصية ناصيف في المناسبات الخاصة. A post shared by Omar Abdulghani (@omziag) لفت ناصيف زيتون الأنظار بإطلالته خلال حفله الأخير في دبي، أخبرنا أكثر عن تفاصيل هذه الإطلالة؟ منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: تميزت إطلالته في حفل دبي بالطابع الرياضي، والكاجوال، والمريح، بما يتناسب مع طبيعة المناسبة التي حملت عنوان "Nassif and Friends". لهذا السبب اخترنا أسلوب الستريت ستايل ليشعر ناصيف بالراحة وقربه من الأجواء، والأصدقاء، والجمهور. مع ذلك، أضفنا لمسة فاخرة من خلال مجوهرات "تيفاني أند كو" التي منحت الإطلالة بعداً راقياً ولافتاً. A post shared by Omar Abdulghani (@omziag)كيف تصف العمل مع ناصيف؟ وهل لديه متطلبات معيّنة في ما يتعلّق بالأزياء؟ منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: أصف العمل مع ناصيف بالسهل والسلس، إذ أنه فنان متمرّس، ويدرك تماماً ما يليق به وما لا يناسبه. يتمتع بشخصية واضحة ولا يتردّد في اتخاذ القرارات، إذ لا وجود لمنطقة رمادية في اختياراته. أحب العمل معه لأنه شاب، وسوبر ستار، ومغنٍ معروف، كما أن تجربتي معه كانت مختلفة لأنه فنان يقدم العروض على المسرح، ما يسمح بالتنوّع في الإطلالات، ويصنع مساحة للإبداع. ماذا تخبرنا عن أسلوب دانييلا؟ منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: دانييلا أول نجمة تعاملت معها، وهي التي أطلقتني فعلياً في هذا المجال، وسأظل ممتناً لها. أسلوبها بسيط وراقٍ، أقرب إلى الطابع الأوروبي أو الأسترالي نظراً لخلفيتها الثقافية، فهي لا تميل إلى المبالغة، وإطلالاتها تشبه أسلوب الملكات. A post shared by Daniella Rahme دانييلا رحمه (@daniellarahme)من هو النجم أو النجمة الذي تحلم بالتعاون معه/معها مستقبلاً؟ منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: أحب دوماً أن أتعامل مع وجوه جديدة، لكن هناك نجمات أعشقهن مثل منى زكي وهند صبري، وأشعر أن التعاون معهن سيكون مميزاً. بطبيعتي لا أسعى وراء الفرص، بل أنتظر أن تأتي في وقتها المناسب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store