200 طفل في بطولة «انتقاء الجيل القادم» العالمية بدبي

استضافت أكاديمية لاليغا في دبي المرحلة الثالثة من بطولة «انتقاء الجيل القادم» العالمية، وهي مبادرة تندرج ضمن برنامج إي إيه سبورتس إف سي فيوتشرز للتأثير الاجتماعي على اللاعبين الواعدين. وتهدف هذه البطولة إلى اكتشاف وتطوير مواهب كرة القدم الناشئة حول العالم، وتعزيز المشاركة المجتمعية بواسطة قيم كرة القدم.
شارك 200 من الأولاد والبنات من داخل دولة الإمارات من فئة تحت 16 عاماً، في مباريات تنافسية بنظام 5 ضد 5 السريعة المبتكر والموجود في لعبة فيديو إي إيه سبورتس إف سي 25، قبل الانتقال إلى جلسات التدريب التي طورتها أي أيه سبورتس، باستخدام تدريبات ألعاب المهارة في لعبة إي أيه سبورتس إف سي، جنباً إلى جنب مع نصائح الخبراء والتوجيه من مدربي لاليغا الحاصلين على ترخيص يويفا برو، حيث قدم اللاعبون أقصى مهاراتهم، وجاءت ذروتها في المباراة النهائية ضد فريق أكاديمية لاليغا.
تشكل بطولة «انتقاء الجيل القادم» في دبي، المحطة الثالثة من خمس مراحل عالمية عبر ثلاث قارات، بدأت في روستنبرغ في جنوب أفريقيا، ونيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، مع فعاليات قادمة مقررة في مدينة غواتيمالا، غواتيمالا: 5 - 6 أبريل المقبل ومدينة هو تشي منه، فيتنام: 11 - 13 أبريل.
وبعد منافسة قوية، تم اختيار أربعة فتيان (إيجور بريماك ولوكا الهاشم وإيليا عظيمي وريبال أنداري) وأربع فتيات (أنابيل ديكسون وماروفا شونيوا وإيميلي تشازال مارتين وأنيهوا تشازال مارتين)، للسفر إلى مدريد للمشاركة في معسكر تدريبي فريد من نوعه مع رابطة لاليغا وأنديتها. لم يستند الاختيار النهائي على أدائهم الرياضي فقط، وإنما أيضاً على قدرتهم على إظهار وتجسيد قيم أساسية كالالتزام، والتضامن والاجتهاد.
وقال جيمس سالمون، المدير الأول لتفعيل الامتيازات في إي إيه سبورتس إف سي: «يبدأ كل لاعب مسيرته الكروية في قطاع الناشئين، والاستثمار في هذا القطاع هو جوهر إي إيه سبورتس إف سي، وعائلة كرة القدم مجتمع خاص مهم، يتمتع بالقدرة على إفادة المجتمع بأكمله بشكل إيجابي وتغيير حياة الناس نحو الأفضل. نفتخر بشراكتنا مع لاليغا في الإمارات، ونواصل تعزيز الصلة بين التجارب التفاعلية لـ«إف سي» واللعب على أرض الواقع، لتشجيع مشاركة أكبر في الرياضة، والمساعدة في اكتشاف نجوم الجيل القادم».
وقال خوان فلوريت، رئيس مشاريع كرة القدم في لاليغا: «هذا المشروع مع إي إيه سبورتس، يبرز أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنسبة لنا، ويهدف إلى دعم كرة القدم للناشئين من خلال منح الأطفال فرصة فريدة لزيارة إسبانيا، وتعلم جميع قيم لاليغا».
وأكدت مايتي فينتورا، مدير عام لاليغا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن: «تواجد لاليغا في دبي والشرق الأوسط دليل على التزامنا برعاية الجيل القادم من مواهب كرة القدم وبناء علاقة أعمق مع الجماهير في المنطقة.
ومن خلال أكاديمية لاليغا، نهدف إلى ترسيخ ثقافة كرة القدم للناشئين وبشكل لا يقتصر على تطوير اللاعبين الواعدين فحسب، بل العمل أيضاً على غرس قيم الشغف، والاحترام والعمل الجماعي التي تميز دورينا. فعاليات مثل بطولة «انتقاء الجيل القادم» بالتعاون مع شريكنا الرئيسي إي إيه سبورتس، تعزز جهودنا لإشراك الجماهير، وتوفير فرص فريدة لتجربة جوهر لاليغا». وقال سايمون ماكغينيس، المدير العام لأكاديمية لاليغا دبي: «تفتخر أكاديمية لاليغا دبي بكونها في قلب هذه المبادرة التطويرية إلى جانب إي إيه سبورتس إف سي ولاليغا.
على مدى سنوات، كرسنا جهودنا لكرة القدم للناشئين، ليس فقط كبرنامج لكن كوعدٍ لنا باكتشاف المواهب الواعدة، وصقلها، ودفع اللاعبين نحو مسيرة احترافية. فرصة التدريب مع لاليغا تمثل للاعبين الذين تم اختيارهم، جسراً نحو أعلى مستويات اللعبة. الشغف الذي لمسناه من المشاركين، والعائلات، والمجتمع يبرز دوافعنا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

منذ ساعة واحدة

• البوابة

كأس العرب 2025.. 14 منتخبًا تتنافس على 7 بطاقات تأهل

يترقب عشاق كرة القدم في الوطن العربي بشغف انطلاق التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العرب قطر 2025، حيث تستعد 14 دولة عربية لخوض مباريات إقصائية حاسمة من أجل حجز 7 بطاقات ثمينة تؤهلها للمشاركة في البطولة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة. وكشفت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 عن تفاصيل نظام التصفيات، الذي يعتمد على تصنيف المنتخبات قاريًا. مباريات تصفيات كأس العرب 2025 بموجب هذا النظام، تتواجه المنتخبات الأعلى تصنيفًا من قارة آسيا مع نظيراتها الأقل تصنيفًا من قارة أفريقيا، في مواجهات مباشرة تلعب بنظام خروج المغلوب، ويحصد الفائز بطاقة التأهل مباشرة. وأسفرت القرعة الخاصة بتصفيات كأس العرب 2025، عن المواجهات المثيرة التالية التي ستحدد هوية المتأهلين السبعة: عمان (المصنف الأول آسيويًا بين المنتخبات غير المتأهلة) في مواجهة الصومال (المصنف السابع إفريقيًا)، البحرين ضد جيبوتي، سوريا ضد جنوب السودان، فلسطين ضد ليبيا، لبنان ضد السودان، الكويت ضد موريتانيا، واليمن ضد جزر القمر. 9 منتخبات حجزت مقاعدها في كأس العرب يذكر أن، 9 منتخبات عربية ضمنت تأهلها مباشرة إلى نهائيات بطولة كأس العرب 2025، بفضل تصنيفها العالي ومكانتها في خارطة كرة القدم العربية، وهي: قطر (المستضيفة)، الجزائر (حاملة اللقب)، المغرب، مصر، السعودية، تونس، العراق، الأردن، والإمارات. وتستعد العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة حفل سحب القرعة النهائية لبطولة كأس العرب يوم الأحد الموافق 25 مايو الجاري. وتنطلق منافسات بطولة كأس العرب 2025 خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، بمشاركة 16 منتخبًا.

البيان

منذ 4 ساعات

• البيان

مدينة إكسبو تستضيف ختام «الألعاب المدرسية» بمشاركة 2600 طالب وطالبة

تستضيف مدينة إكسبو دبي غداً السبت الحفل الختامي لبطولة الألعاب المدرسية، والذي يعد الحدث الرياضي الوطني الأكبر لاكتشاف المواهب الرياضية من طلبة المدارس، ويشهد الختام نخبة من كبار الشخصيات بقطاعي الرياضة والتعليم، بمشاركة 2686 مشارك «1349 ذكوراً و1337 إناثاً»، تأهلوا للنهائيات خلال المراحل السابقة التي نُظمت في مختلف مدارس الدولة على مستوى كافة المناطق وشهدت تفاعلاً كبيراً في المراحل الدراسية كافة ضمن منافسات 12 لعبة فردية وجماعية هي: السباحة، ألعاب القوى، الجودو، التايكوندو، الجوجيتسو، الريشة الطائرة، الشطرنج، كرة الطاولة، المبارزة، الرماية بالليزر، كرة القدم، والقوس والسهم. جاءت أعداد الطلبة المتأهلين للنهائيات كالتالي: 441 متأهلاً في السباحة «277 ذكوراً و164 إناثاً»، 433 في ألعاب القوى «206 ذكور و227 إناثاً»، وتأهل في رياضة الجودو 137 طالباً وطالبة «77 ذكوراً و60 إناثاً»، أما في التايكوندو فوصل 232 متأهلاً «127 ذكوراً و105 إناث»، وفي الجوجيتسو بلغ عدد المتأهلين 344 طالباً وطالبة «172 ذكوراً و172 إناثاً». وتأهل إلى النهائيات 34 طالباً وطالبة في رياضة المبارزة «17 ذكوراً و17 إناثاً»، و80 متأهلاً في الرماية بالليزر «40 ذكوراً و40 إناثاً»، أما بالنسبة للريشة الطائرة فقد تأهل 185 طالباً وطالبة «93 ذكوراً و92 إناثاً»، و320 في الشطرنج «160 ذكوراً و160 إناثاً»، إلى جانب 32 متأهلاً في كرة الطاولة «16 ذكوراً و16 إناثاً»، والمتأهلين نهائيات كرة القدم 384 طالباً وطالبة «168 ذكوراً و216 إناثاً»، و64 في القوس والسهم «32 ذكوراً و32 إناثاً». ومن المقرر أن يبلغ عدد إجمالي المتوجين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في كافة الرياضات خلال الحفل الختامي 1365 طالباً وطالبة، موزعين على الرياضات الـ 12 على النحو التالي: الجوجيتسو «320»، السباحة «288»، ألعاب القوى «226»، التايكوندو «200»، الجودو «80»، القدم «75»، الرماية بالليزر «40»، الريشة الطائرة «40»، المبارزة «32»، الشطرنج «24»، القوس والسهم «24»، والطاولة «16». يمثل هذا الحدث محطة ختامية مميزة لبطولة وطنية كبرى تُعد من المبادرات التحولية ضمن الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، والتي يشرف عليها اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، إلى جانب عدد من الاتحادات الرياضية والهيئات التعليمية، تعزيزاً للتكامل بين القطاعات الرياضية والتعليمية، بما يدعم المواهب الرياضية الناشئة ويعمل على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 عبر المساهمة في زيادة اللاعبين الإماراتيين المتأهلين ليكونوا أكثر من 30 لاعباً ولاعبة بحلول أولمبياد 2032.

العين الإخبارية

منذ 5 ساعات

• العين الإخبارية

من شبح الإعاقة إلى النجاح الكبير.. قصة ملهمة للمغربي صيباري

قدم الموهبة المغربية إسماعيل صيباري مستويات رائعة مع فريقه آيندهوفن خلال منافسات الموسم الحالي 2024-2025. وبات اللاعب صاحب الـ24 عاماً ورقة رابحة في حسابات وانعكس هذا الأمر إيجابياً على أسهمه في فترة الانتقالات، حيث تتطلع عدة فرق أوروبية للتعاقد معه في الصيف. معاناة كبيرة كشف وقال صيباري في تصريحات أدلى بها لتلفزيون "Wenström" السويدي: "كنت أعاني من مشكلة صحية في قدمي منعتني من المشي بشكل طبيعي طوال فترة طفولتي، كنت مهدداً بالإعاقة المزمنة غير أن دعاء والدتي ساعدني على الشفاء واستعادة حياتي الطبيعية". وتابع: "اضطررت للاستعانة بآلة مخصصة للرضع تساعدهم للسير بشكل مستقيم وهو ما مكنني من التعافي". وأتم: "لم أتخيل أن أصبح لاعباً محترفاً، خاصة وأنني كنت في فترة من الفترات لا أقدر على السير بشكل طبيعي". النجومية في هولندا معاناة إسماعيل صيباري تواصلت بعد انتقاله للعيش مع والديه في بلجيكا بعد أن قضى كامل طفولته في إسبانيا. وقام نادي أندرلخت بطرده من فريق تحت 14 عاماً بشكل مفاجئ بعد أن اعتبره مدربيه بديناً ولا يصلح للعب كرة القدم. وشهدت مسيرة صبيري الكروية نقلة نوعية بعد انتقاله عام 2020 لنادي وتألق صبيري بشكل خاص خلال الموسم الحالي بمساهمته في 29 هدفاً ما بين صناعة وتسجيل من إجمالي 44 مباراة خاضها ضمن مختلف المسابقات. ووفقاً لتقارير إعلامية هولندية، حدد نادي آيندهوفن سعر بيع اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية بمبلغ 50 مليون يورو. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4xMzMg جزيرة ام اند امز LV