logo
53 سنة سجنا لأخطر أباطرة المخدرات.. هكذا انهار إمبراطور الكوكايين بين بلجيكا والمغرب

53 سنة سجنا لأخطر أباطرة المخدرات.. هكذا انهار إمبراطور الكوكايين بين بلجيكا والمغرب

ناظور سيتيمنذ يوم واحد

المزيد من الأخبار
53 سنة سجنا لأخطر أباطرة المخدرات.. هكذا انهار إمبراطور الكوكايين بين بلجيكا والمغرب
ناظورسيتي: متابعة
أصدرت محكمة أنتويرب البلجيكية أحكامًا قاسية بحق زعماء شبكة دولية لتهريب المخدرات، بينهم عمر "باتجي هيمرز" جوفرز ومنير "جينو" البارطالي، حيث حكم عليهما بالسجن 10 و12 عاما على التوالي، إضافة إلى غرامات مالية ضخمة ومصادرة ملايين اليوروهات من أرباحهما الإجرامية.
تورطت الشبكة في تهريب مئات الكيلوغرامات من الكوكايين عبر ميناء أنتويرب باستخدام تقنية معروفة باسم "طريقة التبديل"، التي تقوم على تحويل الشحنات بين حاويات من أمريكا الجنوبية وأوروبا لتجنب الرقابة الأمنية. في عام 2020، نفذت الشبكة ثلاث عمليات كبرى لنقل الكوكايين، تضمنت 850 كيلوغراما و300 كيلوغرام في عمليتين ناجحتين، بينما تم ضبط 191 كيلوغراما من شحنة أخرى بلغ إجماليها 766 كيلوغراما.
عمر جوفرز: المعروف بلقب "باتجي هيمرز" نسبة إلى إعجابه بالمجرم الشهير باتريك هيمرز. كان جوفرز يواجه أصلا عقوبة بالسجن 43 عاما قبل هذه القضية، ليرتفع إجمالي سنوات سجنه إلى 53 عاما.
منير البارطالي: يلقب بـ"جينو"، وهو مغربي الأصل يعيش بين طنجة ودبي، وارتفعت مدة عقوبته إلى 49 عاما بعد الحكم الأخير.
نوفل أ.: تقني تبريد في ميناء أنتويرب، لعب دورا محوريا في التهريب عبر استغلال منصبه لتجنيد عائلته وزملائه. أُدين بالسجن 5 سنوات مع تخفيف الحكم بسبب إدانته السابقة في قضايا مماثلة.
إضافة إلى الأحكام بالسجن، قضت المحكمة بمصادرة 6 ملايين يورو من الأرباح غير المشروعة التي جناها كل من جوفرز والبارطالي، في محاولة لتقويض شبكات التمويل الإجرامية التي تعتمد عليها مثل هذه العصابات.
خلال المحاكمة، ادعى نعوفل أ. أن الأموال التي جناها من تجارة المخدرات قد سرقت من منزله، وهو ما رفضته المحكمة بشدة واعتبرته محاولة للتهرب من العقوبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إحباط "ضربة ساحلية" لبارونات الشيرا.. حجز 3 أطنان وتوقيف 6 أشخاص
إحباط "ضربة ساحلية" لبارونات الشيرا.. حجز 3 أطنان وتوقيف 6 أشخاص

ناظور سيتي

timeمنذ 3 ساعات

  • ناظور سيتي

إحباط "ضربة ساحلية" لبارونات الشيرا.. حجز 3 أطنان وتوقيف 6 أشخاص

المزيد من الأخبار إحباط "ضربة ساحلية" لبارونات الشيرا.. حجز 3 أطنان وتوقيف 6 أشخاص ناظورسيتي: متابعة في عملية أمنية محكمة نفذتها عناصر الدرك الملكي بتنسيق مع القوات المسلحة الملكية، تم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 30 يونيو الجاري، إحباط محاولة ضخمة لتهريب أطنان من مخدر الشيرا عبر السواحل المغربية نحو أوروبا. ووفق معطيات حصلت عليها "ناظورسيتي"، فقد جرت العملية على مستوى الشريط الساحلي الرابط بين منطقتي سيدي كاوكي وسيدي أحمد السايح، وأسفرت عن حجز حوالي ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا كانت مُعدة للإبحار تحت جنح الظلام. وتمكنت الفرق الأمنية، خلال هذه الضربة النوعية، من توقيف ستة أشخاص يُشتبه في انتمائهم لشبكة دولية متخصصة في التهريب البحري للمخدرات، كما جرى حجز قوارب مطاطية من نوع "زودياك" إلى جانب براميل مملوءة بالوقود. وتكشف هذه العملية عن حجم التنسيق الميداني بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، الذي مكّن من رصد تحركات الشبكة وتطويقها قبل تنفيذ مخططها الإجرامي، في مشهد يعكس جاهزية القوات المغربية في حماية حدودها البحرية. وتندرج هذه العملية ضمن استراتيجية أمنية وطنية تروم تجفيف منابع تهريب المخدرات، والتصدي الحازم لمخاطر الجريمة المنظمة العابرة للحدود، حفاظاً على الأمن العام وتحصيناً للمجتمع من آفة المخدرات. ويُنتظر أن تُحال العناصر الموقوفة على أنظار البحث القضائي من أجل تحديد الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة وشركائها المفترضين داخل وخارج المملكة.

بعد أن مات والده بين يديه.. شاب مغربي يشكر شرطة روتردام بطريقة مؤثرة
بعد أن مات والده بين يديه.. شاب مغربي يشكر شرطة روتردام بطريقة مؤثرة

ناظور سيتي

timeمنذ 8 ساعات

  • ناظور سيتي

بعد أن مات والده بين يديه.. شاب مغربي يشكر شرطة روتردام بطريقة مؤثرة

المزيد من الأخبار بعد أن مات والده بين يديه.. شاب مغربي يشكر شرطة روتردام بطريقة مؤثرة ناظورسيتي: متابعة في لحظة اختلط فيها الحزن بالعجز، عاش الشاب المغربي سميح ليلة لا تنسى بمدينة روتردام الهولندية، حين سقط والده مغشيا عليه بسبب سكتة قلبية مفاجئة. ذلك المشهد المؤلم الذي وقع يوم 14 ماي الماضي، كان بداية لحكاية امتنان نادرة، أعادت تسليط الضوء على البعد الإنساني في العمل الشرطي، وولدت مبادرة فريدة حملت عنوان "القلب الأزرق". في تلك الليلة المشحونة بالفزع، هرع سميح إلى الهاتف وطلب رقم الطوارئ 112، قبل أن يبدأ بنفسه محاولة الإنعاش القلبي لوالده. لكن عندما خارت قواه، كانت الشرطة أول من وصل إلى المكان، حيث سارع رجالها لتولي المهمة في صمت واحترافية، وقدموا الدعم العاطفي والمعنوي للشاب المنهار. رغم "الفراغ الذهني" الذي غمره، كما وصفه لاحقا، إلا أن سميح احتفظ في ذاكرته بتفاصيل صغيرة صنعت الفارق: هدوء الضباط، كلماتهم المطمئنة، بقاؤهم إلى جانبه حتى وصول أخته، وهو ما رآه لحظة لا تقدر بثمن. الأب توفي وتم دفنه في المغرب، لكن أثر تدخل الشرطة لم ينته. سميح، المتأثر بهذا الموقف الإنساني العميق، قرر التعبير عن امتنانه من خلال تقديم وسام "القلب الأزرق"، وهو شارة تقديرية رمزية تمنحها مؤسسة "WEP" الهولندية تكريما للأعمال الشرطية التي تحمل طابعا إنسانيا واستثنائيا. ليز فريس، منسقة المشروع داخل المؤسسة، أوضحت أن "القلب الأزرق" هو شارة على شكل قلب أزرق محاط بإطار ذهبي، يتم منحه كتعبير عن الامتنان والتقدير، سواء من المواطن إلى الشرطي أو العكس. وأضافت أن هذه البادرة تحمل أثرا نفسيًا شافيا للطرفين، خاصة في لحظات مأساوية مثل التي عاشها سميح. "في تلك الليلة توقف عالمي"، يقول سميح، "لكن شكري لهم ساعدني على تقبل ما جرى، وعلى تحويل الألم إلى اعتراف بالجميل".

فرنسا: شاب مغربي يقدم شكوى بتهمة "التمييز العنصري" و"سوء المعاملة" ضد دار لرعاية القاصرين غير المصحوبين
فرنسا: شاب مغربي يقدم شكوى بتهمة "التمييز العنصري" و"سوء المعاملة" ضد دار لرعاية القاصرين غير المصحوبين

يا بلادي

timeمنذ 9 ساعات

  • يا بلادي

فرنسا: شاب مغربي يقدم شكوى بتهمة "التمييز العنصري" و"سوء المعاملة" ضد دار لرعاية القاصرين غير المصحوبين

قام شاب مغربي وآخر مصري بتقديم شكوى في 14 أبريل لدى مركز شرطة فرساي، يتهمان فيها دار Savea 78-Espoir، الكائنة في مونتيني-لو-بريتونيو بمنطقة إيفلين (فرنسا)، بالتمييز العنصري وسوء المعاملة. هذه الدار معنية باستقبال القُصّر غير المصحوبين بذويهم (MNA)، كما أفادت صحيفة Le Parisien. وجاءت هذه الشكاوى بعد رسالة وُجهت في 7 أبريل إلى قاضي الأطفال، موقعة من قبل 22 شابًا، يشيرون فيها إلى تعرضهم للعنف النفسي والإهانات والتهديدات، بالإضافة إلى الضغوط المتعلقة بوضعهم الإداري. وكتبوا: "حاولنا الإبلاغ عن هذه الانتهاكات لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء ملموس لحمايتنا، ولهذا نتوجه إليكم بأمل الحصول على العدالة والحماية". تفاقمت الأمور في 24 فبراير عندما تم طرد الشابين المشتكيين وشاب ثالث من الدار "دون مبرر أو وثيقة رسمية". ورغم الحماية الشتوية التي تمنع الطرد، وجدوا أنفسهم في الشارع بلا مال أو مأوى. "تم التخلص من ممتلكاتنا الشخصية، بما في ذلك وثائق إدارية مهمة مثل جواز سفر"، كما يندد اثنان منهم. وذكر آخر أنه اضطر للنوم في غرفة للنفايات، ثم في محطة قطار، ونجا بفضل الوجبات التي وزعها مسجد خلال شهر رمضان. يوجه الشباب اتهامات مباشرة لرئيسة الخدمة في الدار، التي تولت منصبها في عام 2023، مشيرين إلى أنها أدلت بتصريحات عنصرية ومهينة متكررة، مثل "ارجع إلى بلدك"، "كل الحجارة"، أو "اذهب لبيع السجائر في باربيس مثل إخوتك". كما ينددون بالتفتيشات التعسفية، ومصادرة حواسيبهم المدرسية، وغياب الإنترنت، وكذلك الحذف غير المبرر لمصروفهم الشهري (20 يورو) والمساعدات الغذائية والملابس (270 يورو شهريًا). من جانبه، أكد مدير الدار أنه فتح تحقيقًا وعلق المسؤولة، مشيرًا إلى أن عودتها "ليست واردة ولا ممكنة". وأضاف: "لا أستطيع أن أتصور الاحتفاظ بشخص يدلي بتصريحات غير مناسبة تجاه الأطفال". كما اعترف المدير بوجود توترات تتعلق بإدارة الميزانيات، مبررًا إنشاء صندوق مشترك. وبشأن الطرد، تشير الإدارة إلى مخالفة للوائح من قبل شابين وقرار طرد لأحدهم. بفضل دعم معلمي مدرسة فوكانسون وجمعية البلوز البيضاء، تمكن العديد من الشباب من العثور على مساكن جديدة. ولم يرغب المجلس الإقليمي في التعليق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store