
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات الضفة الغربية ويغلق كنيسة القيامة في القدس
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من اعتداءاتها في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من خلال اقتحامات لعدة بلدات وقرى، واعتقالات، وإغلاقات استهدفت مواقع دينية ومداخل رئيسية للمدن الفلسطينية.
ففي قرية المغير شمال شرق رام الله، اقتحمت قوات راجلة من "جيش" الاحتلال القرية وسط إطلاق نار، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، بحسب ما أفاد رئيس مجلس قروي المغير، أمين أبو عليا، من دون تسجيل إصابات.
كما أعاقت قوات الاحتلال حركة المواطنين شرق مدينة قلقيلية، بعد نصبها حاجزاً عسكرياً على المدخل الشرقي للمدينة، مما تسبّب بازدحامات مرورية كبيرة.
وفي القدس المحتلة، أغلقت حاجز جبع العسكري شمال المدينة، ما أدّى إلى أزمة مرورية خانقة على طريق جبع-قلنديا، وهو المدخل الرئيسي لمحافظتي رام الله والبيرة. اليوم 21:47
اليوم 19:24
كما شدّد الاحتلال من حصاره العسكري على البلدة القديمة، حيث أغلق كلّ الطرق المؤدية إلى ساحة البراق، بما في ذلك أبواب الأسباط والمغاربة والخليل، إلى جانب إغلاق كنيسة القيامة والمزارات المسيحية.
وفي بيت فوريك شرق نابلس، أصيب طفل (15 عاماً) برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في إثر اقتحام البلدة.
وفي تطوّر آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي قبلان وبرقة جنوب وشمال نابلس، حيث اعتقلت 8 مواطنين بينهم سيدتان، ونفّذت عمليات تخريب متعمّدة داخل منازل وداخل صرح الشهداء في برقة، حيث تمّ قصّ مجسّم "حنظلة" وكتابة شعارات عنصرية.
وفي السياق نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال قرى حوارة، قريوت، وسالم، وداهمت عدة منازل.
هذه الهجمة المتواصلة تأتي في سياق تصعيد إسرائيلي ممنهج ضد الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي وتواطؤ واضح مع الانتهاكات المتصاعدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 22 دقائق
- النشرة
بطريركيّة الروم الكاثوليك دانت تفجير دمشق: لتحمل المسؤوليات من اجل عدم استغلال الدين مطيّة لغايات وأهداف سوداء
أشارت بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك ، الى "العمل الإرهابيّ الجبان والآثم الذي تعرّضت له كنيسة النبي إيليّا للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بالعاصمة السوريّة دمشق، وأسفر عن سقوط أكثر من عشرين شهيدا وخمسين جريحا". ولفتت البطريركيّة، الى أننا "تلقّينا خبر التفجير الانتحاري الذي وقع في كنيسة النبي إيليا بأسى وحرقة قلب إذ طال المؤمنين الأبرياء خلال وقت الصلاة. إن هذا العمل يأتي في إطار تصاعد الأعمال الطائفيّة في سورية ومن تصاعد التهديدات للمسيحيين في حياتهم وعباداتهم". وعبّرت عن "تضامنها مع الكنيسة الأنطاكية الأورثوذكسيّة، تدين هذا العمل الجبان ومن خطّط له ونفّذه. وقد أجرى البطريرك يوسف، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، اتّصالا بأخيه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر اليازجي للتعزية والتأكيد على وحدة الموقف، ندعو المسؤولين بإصرار ليتحملوا مسؤوليّاتهم ويحولوا، بحزم وشدّة، دون موجات التطرّف التي تستغل الدين وتأخذه مطيّة من أجل غايات وأهداف سوداء". وأضافت "يعيش المسيحيّون في سوريا منذ فجر المسيحيّة التي تأسّست على دماء الشهداء. واليوم أيضا دماء الشهداء الأبرار الذين ارتقوا والضحايا المصابين ستجعل المسيحيّين أكثر تمسّكًا بإيمانهم. باسم كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك نقدّم التعازي القلبيّة لذوي الشهداء ونرفع الصلاة من أجل الشفاء العاجل للمصابين والجرحى. ألا وقى الله سورية وأبعد عنها كأس الموت".


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بطريركيّة الروم الكاثوليك دانت تفجير دمشق: لتحمّل المسؤوليات
وتوقّفت في بيانها عند 'العمل الإرهابيّ الجبان والآثم الذي تعرّضت له كنيسة النبي إيليّا للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بالعاصمة السوريّة دمشق، وأسفر عن سقوط أكثر من عشرين شهيدا وخمسين جريحا'. وجاء في البيان: 'تلقّينا خبر التفجير الانتحاري الذي وقع في كنيسة النبي إيليا بأسى وحرقة قلب إذ طال المؤمنين الأبرياء خلال وقت الصلاة. إن هذا العمل يأتي في إطار تصاعد الأعمال الطائفيّة في سورية ومن تصاعد التهديدات للمسيحيين في حياتهم وعباداتهم'. وأضاف: 'إذ تعبّر بطريركيّة الروم الملكيين الكاثوليك عن تضامنها مع الكنيسة الأنطاكية الأورثوذكسيّة، تدين هذا العمل الجبان ومن خطّط له ونفّذه. وقد أجرى البطريرك يوسف، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، اتّصالا بأخيه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر اليازجي للتعزية والتأكيد على وحدة الموقف، ندعو المسؤولين بإصرار ليتحملوا مسؤوليّاتهم ويحولوا، بحزم وشدّة، دون موجات التطرّف التي تستغل الدين وتأخذه مطيّة من أجل غايات وأهداف سوداء'. وختم البيان: 'يعيش المسيحيّون في سورية منذ فجر المسيحيّة التي تأسّست على دماء الشهداء. واليوم أيضا دماء الشهداء الأبرار الذين ارتقوا والضحايا المصابين ستجعل المسيحيّين أكثر تمسّكًا بإيمانهم. باسم كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك نقدّم التعازي القلبيّة لذوي الشهداء ونرفع الصلاة من أجل الشفاء العاجل للمصابين والجرحى. ألا وقى الله سورية وأبعد عنها كأس الموت'.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
وسائل إعلام إسرائيلية: تدمير البرنامج النووي الإيراني بالقنابل غير ممكن
أكّد المحلّل العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد، في تصريحات بثّتها "القناة 13"، أنّ "تدمير البرنامج النووي الإيراني بالقنابل غير ممكن"، مشيراً إلى أنّ "الأمر لن يتغيّر حتى لو واصلنا الهجوم لسنة إضافية بمشاركة الولايات المتحدة". وقال بن دافيد: "لقد استنفدت إسرائيل الأهداف العسكرية. البرنامج تعرّض للهجوم، صحيح، لكنّ قياس الحدث من زاوية الأضرار المادية ليس هو المعيار الحقيقي. الأهمّ هو الإدراك بأنّ المعرفة الإيرانية ما تزال موجودة، والقدرة على التخصيب لم تُسلب منهم". وأضاف: "لا يمكن تدمير برنامج نووي عبر القصف الجوي فقط. ما تبقّى من المواد يمكن نقله وتخصيبه في أماكن أخرى. وهذا يجعل من أيّ ضربة مهما كانت قوية، غير كافية لإنهاء المشروع النووي الإيراني". وقال إنّه "يجب أن نكون حذرين في استخدام مصطلحات مثل "دمّرنا البرنامج النووي الإيراني"، مشدّداً على أنّ "أهمية هذا الحدث تكمن في مستوى الوعي لا في تأثيره المادي". اليوم 01:43 اليوم 00:13 وأشار إلى أنّ "البرنامج النووي الإيراني لم يختفِ الليلة. نحن من أردنا هذا الهجوم، ونفّذته الولايات المتحدة، لكنه لم يقضِ على البرنامج النووي". ولفت إلى أنّ السؤال الأساسي الآن هو "إلى أين ستتجه إيران؟ هل سيكون هناك ردّ على الأميركيين، أم على إسرائيل، أم أنها ستعود إلى طاولة المفاوضات؟"،مشيراً إلى أنّ الضربة لم تحقّق ما كانت "إسرائيل" تطمح إليه على المستوى الاستراتيجي، وأنّ الملف الإيراني لا يزال مفتوحاً بكلّ احتمالاته. تصريحات بن دافيد تأتي في وقت تتصاعد فيه التقديرات داخل "إسرائيل" بأن الضربة الأميركية الأخيرة، رغم صداها، لم تحقّق هدفها الاستراتيجي، وأنّ إيران لا تزال تحتفظ بعناصر القوة الأساسية في برنامجها النووي، وعلى رأسها المعرفة والخبرة العلمية. وكانت الولايات المتحدة قصفت منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، تحت مسمّى عملية "مطرقة منتصف الليل"، التي قادتها القيادة الوسطى الأميركية واستخدمت فيها 125 طائرة عسكرية ومجموعة من الصواريخ الخارقة للتحصينات. وفي وقت سابق، أوصى البرلمان الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، أحد أهمّ الممرات الاستراتيجية للطاقة في العالم، ويؤكّد أنّ القرار النهائي يعود إلى المجلس الأعلى للأمن القومي. اقرأ أيضاً: مسؤولان كبيران في وزارة الدفاع الأميركية لـ"سي بي أس": لا نعرف كيف سترد إيران