
الرئيس عون أبرق الى الأمير مشعل لدى مغادرته الأجواء الكويتية عائدا الى بيروت
غادر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والوفد المرافق بعد ظهر اليوم العاصمة الكويتية، عائدا الى بيروت في ختام زيارة رسمية التقى في خلالها أمير الدولة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، وكبار المسؤولين الكويتيين.
وخلال مغادرته الأجواء الكويتية، أبرق الرئيس عون الى الأمير مشعل معربا عن سعادته بالمحادثات البنّاءة والأخوية التي أجراها معه، والحرص الذي أبداه على مواصلة الوقوف الى جانب لبنان وتطوير علاقة البلدين.
وجاء في البرقية:
"يطيب لي، وأنا أغادر والوفد المرافق لي أجواء الكويت، أن اشكركم على الحفاوة التي لقيتها من سموكم خلال زيارتي لبلدكم الشقيق، والتي عكست مدى محبتكم للبنان وشعبه سواء منه المقيم في بلده أو الموجود في الربوع الكويتية الزاهرة.
وأعرب لكم عن سعادتي بالمحادثات البنّاءة والأخوية التي أجريتها مع سموكم، والحرص الذي أبديتموه على مواصلة وقوفكم الى جانب لبنان، وتطوير علاقة بلدينا في كافة المجالات التي تخدم مصالح شعبينا المشتركة.
وإذ أجدد شكري لسموكم، أتمنى لكم دوام الصحة والعافية للاستمرار في قيادة مسيرة دولة الكويت الى مزيد من التقدم والنجاح.
وفقكم الله وبارك خطاكم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 9 ساعات
- الميادين
من الأحياء الشعبية إلى العالم.. كيف صار السيد نصر الله قائداً أممياً؟
خرج من الأحياء الشعبية يحمل مكبّراً للصوت وينادي الناس إلى حقوقهم، فتحوّل من قائد لبناني وأمين عام لحزب الله، إلى قائد أممي، بعدما عولم قضية الحقوق... ما هي العناصر الأبرز التي حوّلت السيد نصر الله إلى قائد أممي؟

LBCI
منذ 9 ساعات
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 23-5-2025
غدًا آخرُ أيام الأنتخابات البلدية والأختيارية، ومحطتها الجنوب، وزمانُها السبت وليس الأحد، كما في المحطاتِ الثلاث الماضية، لأن بعد غد الأحد يصادف عيدُ "المقاومة والتحرير". ومع انتهاء الإستحقاق الديموقراطي الاول في هذا العهد، تبدأ المرحلة التالية التي تتمثَّل في انتخابات إتحادات البلديات، ومعارك ُهذه الإنتخابات لا تقلُّ ضراوةً عن الأنتخابات البلدية، خصوصا أنها تأتي تتمة لمعارك ِ موازين القوى، إما لاسترجاعها وإما لتثبيتها. بعيدًا من الأستحقاق الإنتخابي، ملف السلاح الفلسطيني موضوع على نار حامية، مستفيدًا من الدفع الذي أعطته زيارة ُ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للبنان، وتدليلًا على أهمية البداية الجدية لمعالجة هذا الملف ، انعقد اليوم الأجتماع ُالأول للجنة وترأسها رئيس الحكومة نواف سلام ، ما اعطى انطباعًا على أن المسار جديٌ وسريع. وحسب معلومات الـLBCI فإن الجانبين اللبناني والفلسطيني إتفقا على بدء خطة تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، تبدأ منتصف حزيران، في مخيمات بيروت وتليها المخيماتُ الأخرى. لكن المعالجة في لبنان، هل تنسحب على الفلسطينيين الذين أبعدوا من سوريا وجاؤوا إلى لبنان، وهذا ما كشفته وكالة الصحافة الفرنسية. في ملف آخر، ولكن مشتعل، المواجهة ُبين إسرائيل وحزب الله متواصلة، ويُخشى ان تصبح متصاعدة، وفيما يتكتم الجانب اللبناني عن الأستهدافات الاسرائيلية، تتحدث إسرائيل عن أنها تستهدف مراكزَ عسكرية، وانها تقوم بعملياتها بغِطاء أميركي، وأنها ستواصل هذه العمليات. وفي الأجواء المحيطة بتصعيد ِ أمسن فإن دوائر َديبلوماسية قرأت في هذا التصعيد انه رد إسرائيلي بالنار، على ما أشيع عن ضمانات ، كما قرأت تلك المصادر ان إسرائيل تتجه إلى التصعيد بعدما لمست بطئًا لبنانيًا في معالجة سلاح جزب الله، وهذا البطء شكَّل امتعاضًا أميركيًا وحتى خليجيًا، وتكشف المعلومات الديبلوماسية أن الموفدة الأميركية أورتيغاس ، ستحمل إلى لبنان في زيارتها المرتقبة، مُهلًا مصحوبة بتحذيرات جدية، وهذا ما بدا يشكِّل حالًا من الإرباك لبنانيًا.


LBCI
منذ 11 ساعات
- LBCI
الرئيس عون لمجموعة العمل الأميركية من اجل لبنان: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من اجل لبنان حر مستقل
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أنه أحرز تقدم ملحوظ، لافتا الى أننا نسير بخطى ثابتة على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء. وقال الرئيس عون في كلمة عبر الشاشة وجهها الى "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ATFL في خلال عشاء اقامته في واشنطن: "علينا مواصلة العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية وتطوير استراتيجية شاملة لامننا الوطني، تشكل اساسا راسخا لضمان الامن والاستقرار، فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل ازمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين، الا انني على يقين بأننا اصبحنا نسير على مسار التعافي". وشكر الرئيس عون المجموعة على الجهود التي بذلتها لدعم لبنان حيث كانت "صوتا داعما للبنان لدى صناع القرار الاميركيين"، وكان لها دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي واستمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني. وشدد على ان العلاقة بالولايات المتحدة متجذرة"، قائلا: "نؤمن ايمانا راسخا بأن العلاقات السليمة مع الولايات المتحدة تشكل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية". نص الكلمة وفي ما يلي نص الكلمة التي وجهها الرئيس عون الى المجموعة: "أصدقائي الأعزاء في "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ATFL، كم كنت أرغب بأن أكون حاضرا بينكم في هذه المناسبة المميزة. لكن كما تعلمون، يتعين على رئيس الحكومة نواف سلام، والحكومة، وعلي شخصيا، أن نبذل جهودا كبيرة في الأشهر المقبلة، لإيصال لبناننا الحبيب الى بر أكثر أمانا وازدهارا وسيادة. أود أن أتوجه بجزيل الشكر إلى قيادة "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان"، تقديرا لإلتزامها الدائم وجهودها الدؤوبة على مر السنوات، في سبيل تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ولبنان، إنطلاقا من مصالحنا المتبادلة وقيمنا المشتركة. لقد أحرزنا تقدما ملحوظا، ونسير بخطى ثابتة، على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء. ونحن ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا: من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصرية السلاح، ويمتلك القدرة على حماية نفسه، من التأثيرات الخارجية السلبية. لا شك أن طريقنا طويل، وعلينا أن نواصل العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية، وتطوير استراتيجية شاملة لأمننا الوطني، تشكل أساسا راسخا لضمان الأمن والاستقرار. فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل أزمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين. إلا أنني على يقين بأننا أصبحنا نسير على مسار التعافي. لقد لعبت مجموعة ATFL دورا محوريا في هذه المسيرة، فكانت صوتا داعما للبنان لدى صناع القرار الأميركيين، مدافعة عن سياسات تكرس حريته وسيادته واستقراره. وبفضل جهودها الحثيثة، تمكن لبنان من الحصول على دعم واسع من حزبي الكونغرس الأميركي، حتى في أحلك الظروف. كما كان لمجموعة ATFL دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي. وحرصت على توجيه الدعم نحو قطاعات التعليم والرعاية الصحية، وهما من أكثر القطاعات تضررا جراء الإنهيار الإقتصادي. ولعل من أبرز إسهاماتها، وقوفها الدائم إلى جانب استمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني، الذي كان لي شرف قيادته لسنوات، باعتباره المؤسسة الضامنة للإستقرار والتوازن، في وجه أي سلاح خارج إطار الدولة. كما لعبت مجموعتكم دور الجسر الحيوي، بين المجتمع اللبناني-الأميركي، والقيادة الأميركية فأوصلت صوت الإغتراب اللبناني، المعني بقضايا وطنه المحورية وذلك من خلال نشاطات، كمثل هذا الحفل السنوي، الذي تكرم من خلاله ATFL اللبنانيين-الأميركيين المميزين، الذين أحدثوا فارقا في كلا البلدين، وتعبئ جهودهم لمصلحة البلدين. يقف لبنان اليوم على مفترق طرق مصيري، ونحن نعول فيه عليكم جميعا، ذلك أن علاقتنا بالولايات المتحدة متجذرة، وعميقة في التاريخ، ونحن نواصل العمل بكل تصميم، لبناء مرحلة جديدة من التقدم والإنجازات، نستلهم فيها من القيم الإنسانية المشتركة، كالحياة والحرية والكرامة، تدفعنا روح المبادرة، التي جعلت من أجدادنا روادا ومبتكرين ومبدعين، مدركين تماما، لأهمية الدور المحوري الذي لعبته الولايات المتحدة، في جعل لحظة كهذه ممكنة، وملتزمين بشراكة متينة قائمة على القيم والمصالح المشتركة بين بلدينا. لقد دفعت الأزمات المتعددة التي مر بها لبنان، الجاليات اللبنانية-الأميركية إلى تعزيز الدعم المالي، والضغط السياسي الإيجابي، مكرسة بذلك عمق ارتباطها بوطنها الأم. وسنظل نعتمد على هذا الدعم المتين، وعلى دوركم الحاسم في مسيرة تعافي وطننا. في الختام، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب، وإدارته، كما أشكر أصدقاءنا في الكونغرس الأميركي، على إيمانهم ودعمهم لسيادة لبنان وحريته. إننا نؤمن إيمانا راسخا، بأن العلاقات السليمة مع الولايات المتحدة، تشكل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية. ونتطلع للمضي قدما، نحو مرحلة جديدة من التعاون المثمر والمتبادل، بين بلدينا العظيمين". وفد كاثوليكي الى ذلك، استقبل الرئيس عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، اللجنة المكلفة من بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي بمتابعة شؤون أبناء الطائفة في القطاع العام، ولقاء الجهات الرسمية المعنية في هذا الاطار. ونقل الوفد تحيات البطريرك العبسي، وبحث مع الرئيس عون مسألة التعيينات عموما والقريبة منها خصوصا، وذلك بهدف الحفاظ على مواقع الطائفة في الإدارات والمؤسسات العامة في الدولة، مع التأكيد على ان المؤهلات المطلوبة متوافرة لدى عدد كبير من أبناء الطائفة، وبالتالي، فإن البطريرك العبسي حريص على تعيين من يملك الكفاءة وتتوافر فيه المواصفات المطلوبة لكل وظيفة.