logo
بعد فضيحة هزت أميركا.. ماذا نعرف عن تطبيق "سيغنال"؟

بعد فضيحة هزت أميركا.. ماذا نعرف عن تطبيق "سيغنال"؟

أصبح تطبيق "سيغنال" أشهر تطبيق مراسلة حاليا بعد أن تأكد استخدامه من قبل البيت الأبيض في محادثات سرية بين كبار المسؤولين الأميركيين.
وفي حادثة غير متوقعة، تم إضافة رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، إلى مجموعة دردشة بالخطأ، حيث تم التطرق إلى خطط لشن ضربة ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وقال مؤسس سيغنال، ماثيو روزنفيلد، في تعليق "ساخر" على الحادث إن "الأسباب الجيدة" لاستخدام التطبيق تشمل "فرصة أن يقوم نائب رئيس الولايات المتحدة بإضافتك عشوائيا إلى دردشة جماعية من أجل تنسيق العمليات العسكرية الحساسة".
ومع اعتبار تطبيق "سيغنال" من الخيارات المفضلة للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على خصوصيتهم وأمان رسائلهم، هل يمكن اعتباره الخيار الأكثر أمانا للمراسلات السرية؟
هل تطبيق "سينغال" أمن؟
يحظى "سيغنال" بشعبية كبيرة بين مستخدميه الذين يهتمون بالخصوصية، حيث يقدر عدد مستخدميه شهريا بين 40 إلى 70 مليون شخص.
وعلى الرغم من أن التطبيق لا يتمتع بشعبية منصات المراسلة الكبرى مثل "واتساب" و"ماسنجر"، إلا أنه معروف بمعايير الأمان العالية.
ويتميز "سيغنال" بتقنية التشفير، مما يعني أن الرسائل تظل محمية بشكل كامل بين المرسل والمستقبل، ولا يمكن حتى لفريق التطبيق نفسه الاطلاع عليها.
كما أنه يعتمد على كود مفتوح المصدر، مما يسمح للمطورين بفحصه بشكل دوري للتأكد من خلوه من الثغرات.
إضافة إلى ذلك، يقول القائمون على التطبيق أنه لا يجمع معلومات شخصية عن مستخدميه، ولا يحتفظ بسجلات تتعلق بالأسماء أو الصور الشخصية أو المجموعات التي ينتمي إليها المستخدمون، مما يعزز من مستوى الأمان.
المخاطر المحتملة
لكن رغم أمان التطبيق، فإن سيغنال ليس خاليا من المخاطر، فالمحادثات عبر الهاتف المحمول تظل عرضة للاختراق، خاصة إذا تمكن شخص ما من الوصول إلى هاتف المستخدم أو إذا كان هناك خلل في الأمان الشخصي.
وفي هذه الحالة، قد يتمكن المخترق من الإطلاع على الرسائل، حتى وإن كانت مشفرة، وتظل هذه المشكلة قائمة بغض النظر عن مستوى الأمان الذي يقدمه التطبيق.
تقول خبيرة البيانات والتي عملت مع الحكومة الأميركية، كاريو روبسون لشبكة "بي بي سي" إنه "من الغريب للغاية" أن يتواصل كبار المسؤولين الحكوميين عبر تطبيق مثل سيغنال.
وأشارت إلى أن المسؤولين عادة ما يعتمدون على أنظمة حكومية ذات مستويات تشفير عالية جدا، ما يعزز من مستوى الأمان والحماية ضد المخاطر.
قانونية إخفاء الرسائل
إحدى الميزات التي يقدمها "سيغنال" والتي أثارت الجدل هي "الرسائل التي تختفي"، حيث يتيح التطبيق للمستخدمين تعيين رسائل للاختفاء بعد فترة زمنية محددة.
وفي المجموعة التي أضيف إليها غولدبرغ، اختفت بعض الرسائل بعد أسبوع، وهو ما أثار تساؤلات بشأن إمكانية انتهاك قوانين حفظ السجلات.
وفي حال لم يتم حفظ هذه الرسائل بشكل مناسب، قد يتم الإخلال بالقوانين المتعلقة بحفظ المعلومات الحكومية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نفيديا تدعو الولايات المتحدة تخفيف القيود على التصدير للصين
نفيديا تدعو الولايات المتحدة تخفيف القيود على التصدير للصين

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

نفيديا تدعو الولايات المتحدة تخفيف القيود على التصدير للصين

دعى الملياردير جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، الإدارة الأميركية إلى تخفيف القيود المفروضة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذرًا من أن استمرار هذه السياسة سيكلف الاقتصاد الأميركي عشرات المليارات من الدولارات، ويفتح الباب أمام منافسين صاعدين، وعلى رأسهم شركة "هواوي" الصينية. وخلال كلمته على هامش معرض "كمبيوتكس" التكنولوجي في تايبيه، شدد هوانغ على أن السوق الصينية تمثل فرصة تجارية هائلة تُقدّر بنحو 50 مليار دولار بحلول عام 2026، وأن عزل شركات التكنولوجيا الأميركية عن هذا السوق سيفضي إلى إعادة توجيه هذه الأموال إلى منافسين إقليميين، ما يضعف الحضور الأميركي في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إنفيديا ازدهارًا عالميًا باعتبارها حجر الزاوية في البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ما يجعلها أكثر عرضة لتداعيات السياسات المقيدة. ويتقاطع موقف هوانغ مع رؤية مستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، ديفيد ساكس، الذي يرى أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عالمية يتطلب أن تكون مرتكزة على بنية تقنية أميركية تشمل العتاد والخدمات والمعرفة. في هذا السياق، شرعت إدارة الرئيس دونالد ترمب في تعديل القيود السابقة، بإلغاء بعضها على شحنات الرقائق نحو معظم الأسواق الدولية، فيما تعمل على صياغة إطار تنظيمي جديد لضبط تجارة التكنولوجيا المتقدمة دون التفريط بالريادة الاستراتيجية. حظر تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين لا تزال واشنطن تُبقي على حظر مشدد على رقائق "هواوي"، ما أثار غضب الصين، التي بدورها تسعى إلى تعزيز اكتفائها الذاتي في تقنيات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات. وفي رأي هوانغ، هذا المسار قد يكون خاسرًا للولايات المتحدة، قائلًا: "الصين تضم نحو نصف مطوري الذكاء الاصطناعي في العالم، وإن لم تكن أدواتهم مبنية على تقنيات إنفيديا أو التكنولوجيا الأميركية، فستكون مبنية على شيء آخر، وربما لا يصبّ ذلك في صالح أحد". وأكد أن الرهان على تفرد الولايات المتحدة بقدرتها على تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي هو تصور غير دقيق، مشددًا على أن المنافسة التقنية تتسارع عالميًا بوتيرة غير مسبوقة. مشروع عملاق يواجه صعوبات وعلى هامش المعرض ذاته، كشف هوانغ أنه التقى نظيره الياباني ماسايوشي سون، رئيس مجموعة "سوفت بنك"، عدة مرات لمناقشة مشروع "ستارغيت" العملاق، البالغة تكلفته 500 مليار دولار، والذي يهدف إلى بناء شبكة عالمية من مراكز البيانات بالتعاون مع كيانات كبرى من ضمنها "أوبن إيه آي". المشروع يعتمد بشكل كبير على معدات إنفيديا، لكنه يعاني من تحديات كبيرة في توفير التمويل. رياح الحظر تضرب "إنفيديا" في ظل استمرار القيود، اضطرت "إنفيديا" إلى إلغاء منتجاتها من رقائق H20، المصممة خصيصًا لتتماشى مع الشروط الأميركية لتصدير الذكاء الاصطناعي، بعد توسيع الحظر ليشمل هذه الفئة أيضًا. وأشار هوانغ إلى أن الشركة لم تعد قادرة على تقليص أداء هذه الرقائق بشكل أكبر لتتوافق مع السياسات، ما اضطرها إلى شطب مخزون بقيمة 5.5 مليار دولار. وأضاف أن الحظر الحالي يترك فراغًا قد تملؤه شركات مثل "هواوي" وشركات ناشئة أخرى، خصوصًا في ظل انخفاض تكلفة الطاقة وتوافر الأراضي في الصين، ما يجعل إنشاء البنى التحتية هناك أكثر جاذبية من أي وقت مضى. وختم هوانغ حديثه بنداء مباشر إلى الحكومة الأميركية، قائلاً: "آمل أن تدرك واشنطن أن الحظر لا يؤدي إلى النتيجة المرجوة، بل يفتح المجال أمام الصين لتطوير بدائلها. نريد العودة إلى السوق والمنافسة العادلة، لأننا نملك التكنولوجيا الأفضل، لكن بدون نافذة دخول، سيغلق السوق أمامنا بالكامل". تم نشر هذا المقال على موقع

إيلون ماسك يستمر في قيادة تسلا لـ5 سنوات قادمة
إيلون ماسك يستمر في قيادة تسلا لـ5 سنوات قادمة

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

إيلون ماسك يستمر في قيادة تسلا لـ5 سنوات قادمة

أكد رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، خلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي، استمراره في منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لمدة خمس سنوات على الأقل، مستدركًا بسخرية أن التخلي عن المنصب لن يحدث "إلا إذا مات"، في تعبير عن التزامه العميق بمستقبل الشركة. وأوضح ماسك أن السبب الأساسي لبقائه على رأس تسلا هو "الحفاظ على السيطرة المنطقية"، معربًا عن رضاه عن التحسن الذي تشهده الشركة، رغم إشارته إلى أن أداء تسلا في أوروبا لا يزال الأضعف مقارنةً بأسواق أخرى حيث "الطلب قوي في جميع أنحاء العالم". وخلال المنتدى، تحدث ماسك عن مستقبل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك"، مرجحًا طرحها للاكتتاب العام في وقت لاحق، دون تحديد جدول زمني دقيق، مشيرًا إلى عدم رغبته في التعجل بهذه الخطوة. وأكد أن الخدمة تشهد توسعًا كبيرًا، حيث أصبحت نشطة في أكثر من 70 دولة حول العالم، مع تركيز متزايد على الأسواق الناشئة مثل الهند. xAI وسباق الذكاء الاصطناعي وفي سياق متصل، أشار ماسك إلى أن شركته المختصة بالذكاء الاصطناعي xAI تعمل على زيادة سعة مراكز بياناتها لتطوير نماذج أكثر تطورًا، في ظل تنافس محموم على الصدارة في هذا المجال. وتقوم xAI بجمع مليارات الدولارات لهذا الغرض، في وقت يتوسع فيه دور الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا العالمية. وسلط الضوء على مجمع الحواسيب العملاقة التابع للشركة في ممفيس بولاية تينيسي، الذي يُعرف باسم "كولوسوس"، ويُصنف بأنه الأكبر في العالم. الإعلان عن إنفاق سياسي أقل على الصعيد السياسي، أعلن ماسك تقليص إنفاقه على التبرعات السياسية في المستقبل، في تراجع واضح عن دعمه السابق لحملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وصرّح بأنه لا يعتزم مواصلة الإنفاق بنفس المستوى الذي قدّمه في السابق، والذي تجاوز 250 مليون دولار لدعم ترامب في حملته للعودة إلى البيت الأبيض. تم نشر هذا المقال على موقع

مخاوف أميركية من صفقة "ذكاء اصطناعي" بين أبل وعلي بابا
مخاوف أميركية من صفقة "ذكاء اصطناعي" بين أبل وعلي بابا

البلاد البحرينية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

مخاوف أميركية من صفقة "ذكاء اصطناعي" بين أبل وعلي بابا

ذكرت صحفية نيويورك تايمز اليوم السبت أن البيت الأبيض ومسؤولين بالكونغرس يجرون تدقيقا في خطة شركة أبل لإبرام اتفاق مع علي بابا الصينية لجعل برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الشركة الصينية العملاقة متاحا على هواتف آيفون في الصين. وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر إن السلطات الأميركية قلقة من أن تساعد الصفقة الشركة الصينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق برامج الدردشة الصينية الخاضعة لقيود الرقابة وزيادة إخضاع أبل لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة ومشاركة البيانات. وكانت علي بابا أكدت في فبراير شراكتها مع أبل لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهواتف آيفون في الصين. والشراكة بالنسبة لعلي بابا مكسب كبير في سوق الذكاء الاصطناعي الشديد التنافسية في الصين حيث يجري تطوير برنامج "ديب سيك" الذي اشتهر هذا العام بنماذج أرخص بكثير من البرامج المنافسة في الغرب. جدير بالذكر أن "ديب سيك" أطلقت في يناير الماضي نموذج لغة جديدا للذكاء الاصطناعي بإمكانيات تفوق النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الكبرى مثل "أوبن إيه آي" وبتكلفة زهيدة للغاية. ويعتمد نموذج "ديب سيك" على 2000 رقاقة فقط بتكلفة بلغت 5.6 مليون دولار ليحقق نفس النتائج التي تحققها نماذج الشركات الأميركية التي تحتاج إلى 16 ألف رقاقة بتكلفة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار. وتجري شركة "مايكروسوفت "وشركة "أوبن إيه آي" مالكة تطبيق "تشات جي بي تي" تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت مجموعة قرصنة مرتبطة بشركة "ديب سيك" قد حصلت على بيانات خاصة بتقنيات "أوبن إيه آي" بطرق غير قانونية، بحسب مصادر تحدثت لوكالة "بلومبرغ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store