
القبندي يؤكّد استعداد «اليد» لاستضافة كأس العرب
أكّد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد ورئيس اللجنة الإعلامية مشعل القبندي، جهوزية الكويت لاستضافة بطولة كأس العرب العاشرة للمنتخبات، والتي تحتضنها صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله للألعاب الرياضية من 5 إلى 11 مايو الجاري، بالتزامن مع أسبوع الاتحاد الدولي للعبة.
ويشارك في البطولة 9 منتخبات وزعت على 3 مجموعات، وهي: العراق والبحرين ومصر (المجموعة الأولى)، تونس والسعودية وقطر (الثانية)، الكويت «المستضيف» والمغرب والإمارات (الثالثة).
وأفاد القبندي بأن الاتحاد عقد اجتماعات عدّة في الفترة الماضية مع الهيئة العامة للرياضة ووزارتي الداخلية والصحة، لتذليل العقبات كافة لتخرج البطولة بصورة مشرّفة تليق بسمعة الرياضة الكويتية عامة، وكرة اليد خاصة.
وقال: «حظينا بكل الدعم والاهتمام من المسؤولين عن الرياضة في البلاد، وفي مقدمتهم وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ومدير هيئة الرياضة بالتكليف بشار عبدالله، ومسؤولو وزارتي الداخلية والصحة، الذين أكدوا حرصهم على تنظيم بطولة كأس العرب بمستوى لائق».
وأضاف القبندي: «لجان البطولة تعمل على مدار 24 ساعة، لتلافي أيّ سلبية، كما سيتم إجراء بروفة لافتتاح البطولة قبل انطلاقها بأيام».
وتقدّم بالشكر لأعضاء مجلس إدارة اتحاد اللعبة واللجان العاملة كافة، على الجهود التي يبذلونها منذ إعلان استضافة الكويت للبطولة العربية الغائبة منذ سنوات طويلة، خصوصاً أننا مقبلون أيضاً على تنظيم حدث آسيوي كبير متمثل في البطولة القارية الـ22 (تصفيات كأس العالم 2027) في يناير 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«الأزرق» يواجه موريتانيا... في «ملحق كأس العرب»
يلتقي منتخب الكويت نظيره الموريتاني في الملحق المؤهل إلى النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب لكرة القدم (قطر 2025). وتقام مباريات الملحق في الدوحة يومي 25 و26 نوفمبر المقبل وتجمع 14 منتخباً يتأهل نصفها إلى النهائيات المقررة بين الأول والثامن من ديسمبر المقبل. وجاء وقوع «الأزرق» أمام موريتانيا وفقاً لمراكز المنتخبات العربية في تصنيف الاتحاد الدولي «فيفا». وفي بقية مباريات الملحق ستلعب عمان مع الصومال، البحرين مع جيبوتي، سورية مع جنوب السودان، فلسطين مع ليبيا، لبنان مع السودان، واليمن مع جزر القمر. ومن أصل 16 منتخباً عربياً سيتم توزيعها على أربع مجموعات، عُرفت هوية 9 منها، وقد وُزّعت على أربعة مستويات. ضم الأول قطر المضيفة والجزائر حاملة اللقب والمغرب ومصر، والثاني تونس وصيفة النسخة الماضية والسعودية والعراق والأردن، أما الثالث فعُرف منه الإمارات فقط بانتظار تحديد المنتخبات الباقية، والرابع أيضاً. وضمنت قطر مركزاً لها في المستوى الأول بسبب استضافتها للبطولة، والجزائر لكونها حاملة اللقب، فيما وُزعت المنتخبات السبعة المتبقية، استناداً إلى التصنيف العالمي لشهر أبريل الماضي. وتسحب قرعة كأس العرب الأحد تزامنا مع قرعة كأس العالم 2025 لما دون 17 عاماً التي ستقام أيضا في قطر في النسخ الثلاث المقبلة (2025 و2029 و2033). وعادت كأس العرب إلى الواجهة بعد توقف بين 2012 و2021، وستكون نسختها المقبلة قياسية من حيث قيمة الجوائز المالية التي سيبلغ مجموعها 36.5 مليون دولار مقارنة بـ 25 مليوناً في النسخة الماضية.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
كرستينساون: اتحاد كرة اليد يعمل على بناء منتخب قويّ
أكّد مدرب منتخب الكويت لكرة اليد الآيسلندي أرون كرستينساون، أن اتحاد اللعبة يعمل على بناء منتخب قوي، استعداداً للمشاركة في البطولة الآسيوية الـ22، التي تستضيفها البلاد في يناير 2026. وقال كرستينساون في تصريح إن «الاتحاد يريد أن يعمل، وهذا أمرٌ مهمّ جداً. ما نريد فعله هو بناء المنتخب خطوة بخطوة، وتطويره». وأضاف: «الخطوة الأولى هي أن نشكّل منتخباً مستقرّاً يمكنه التأهل إلى كأس العالم، وأن نحسّن من الدفاع، على سبيل المثال». وزاد: «أحد الأمور التي تحدثت عنها سابقاً هو سرعة الإيقاع في المباريات. هذا أمرٌ مهمّ جداً في المباريات الدولية. الإيقاع هناك مرتفع جداً، لذا علينا تحسين اللياقة البدنية». وتطرّق إلى مباريات الدوري الممتاز، قائلاً: «لقد بدأت بمتابعة الدوري في الأسابيع الأخيرة، قبل بطولة كأس العرب العاشرة التي استضافتها الكويت أخيراً، وأيضاً بعدها». وأردف كرستينساون: «من الواضح أن الكويت، المتصدّر، يتقدّم بشكل واضح في الدوري. لكن ما قد يكون مفقوداً الآن هو زيادة الإيقاع في المباريات. أعتقد أن هناك عدداً كبيراً من المباريات التي تُلعب بوتيرة بطيئة جداً، وهذا أمر نحتاج إلى التفكير فيه: كيف يمكننا رفع سرعة اللعب؟». وأردف: «في كل جولة، نرى مباراة أو اثنتين قويتين، وهناك بعض اللاعبين المثيرين للاهتمام في الدوري. لكن يجب علينا أن نرفع المستوى في كل مباراة، حيث تكون تحت ضغط أكبر ولها عواقب حقيقية على طريقة اللعب». وأشار مدرب «الأزرق» إلى أنه «يجب رفع المستوى. لا يمكن أن تصبح العادة هي التباين في الأداء. هذا أمرٌ مثيرٌ للاهتمام». وختم: «لقد بدأنا بداية جيدة في بطولة العرب، على الأقلّ كانت جيدة بالنسبة إليّ للتعرّف على اللاعبين. إنها مجموعة ممتازة من اللاعبين الذين لديهم الرغبة في العمل بجد».


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
الجاسم: مكاسب كبيرة لقطر من استضافة مونديال الناشئين وكأس العرب
أكد الرئيس التنفيذي لبطولات كرة القدم في قطر، جاسم عبد العزيز الجاسم، أن استضافة قطر لبطولتي كأس العالم للناشئين وكأس العرب أواخر العام المقبل ستساهم في تعزيز الزخم الكروي الذي تعيشه الدوحة، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات الكبرى ستشكل امتداداً للنجاح الذي حققته قطر خلال السنوات الماضية وتستضيف قطر خمس نسخ متتالية من مونديال الناشئين، أولها في نوفمبر 2025 بمشاركة قياسية تبلغ 48 منتخباً، يعقبها مباشرة انطلاق بطولة كأس العرب، التي تحتضنها الدوحة لثلاث نسخ متتالية بين 2025 و2029، بعد نجاحها في تنظيم نسخة 2021 وأوضح الجاسم أن مباريات كأس العرب ستقام في ستة ملاعب مونديالية، تشمل استاد البيت، لوسيل، خليفة الدولي، أحمد بن علي، 974، والمدينة التعليمية، حيث سيحتضن استاد البيت افتتاح البطولة في الأول من ديسمبر، بينما يستضيف لوسيل النهائي في 18 ديسمبر وتوقع الجاسم أن تحظى البطولة بنجاح كبير جماهيرياً وفنياً، نظراً لحرص المنتخبات العربية على المشاركة بكامل قوتها، خاصة وأن توقيت إقامة البطولة يتزامن مع فترة توقف بعض الدوريات وحول إمكانية حدوث تعارض بين كأس العرب وكأس الأمم الأفريقية المقررة في المغرب، أكد الجاسم أن موعد النهائي في 18 ديسمبر لن يشكّل عائقاً للمنتخبات العربية التي ستخوض منافسات البطولة القارية، باستثناء منتخب المغرب المستضيف كما شدد على أن اختيار ستة ملاعب سبق لها استضافة نهائيات كأس العالم 2022 جاء بهدف توفير أفضل تجربة جماهيرية، حيث يتسع أصغر هذه الملاعب لأكثر من 40 ألف مشجع وأكد الجاسم أن اللجنة المنظمة للبطولة بصدد إطلاق حملة ترويجية ضخمة، تشمل إمكانية جولة لكأس البطولة في بعض المدن العربية، إلى جانب تسهيل إجراءات دخول الجماهير، كما حدث في مونديال 2022 وكأس آسيا 2023 وفيما يتعلق بمونديال الناشئين، أوضح الجاسم أن جميع المباريات ستقام في أكاديمية سباير، باستثناء النهائي الذي سيُلعب في استاد خليفة الدولي، مضيفاً أنه سيتم تنظيم ثمان مباريات يومياً، مما يتيح للمشجعين متابعة أكثر من لقاء في يوم واحد دون الحاجة لمغادرة الموقع مكاسب متعددة من الاستضافة وأشار الجاسم إلى أن قطر ستجني مكاسب سياحية كبيرة من تنظيم البطولتين، حيث يُتوقع حضور جماهيري غفير لمتابعة منتخبات بلادهم، بعد تجربة ناجحة عاشتها الجماهير خلال مونديال 2022، مؤكداً أن الدوحة تمتلك بنية تحتية رياضية متكاملةتجعلها قادرة على استضافة أي حدث رياضي مهما كانت تحدياته وفي سياق آخر، أكد الجاسم أن مونديال الناشئين سيكون أضخم بطولة تابعة للفيفا قبل مونديال 2026 للكبار، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية القطرية تواصل جهودها لاستضافة الأولمبياد لأول مرة في الشرق الأوسط، حيث تجري حالياً مباحثات مكثفة مع اللجنة الأولمبية الدولية بشأن إمكانية تقديم ملف ترشح لاستضافة أولمبياد 2036