
ارتفاع إصابات قصف مصنع الحُديدة.. وغارة عدوانية على صنعاء
صنعاء- الوكالات
أعلنت جماعة أنصار الله باسم "الحوثيين"، الثلاثاء، ارتفاع عدد إصابات القصف الجوي الذي استهدف مصنع أسمنت في محافظة الحُديدة غرب اليمن إلى 44 شخصا بين شهيد وجريح.
وقالت وزارة الصحة في حكومة "الحوثيين" غير المعترف بها دوليا، إن "قصف العدوان الأمريكي الإسرائيلي على مصنع أسمنت باجل أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة 42 آخرين"، مشيرة إلى أن الحصيلة غير نهائية.
ومن جهة أخرى، شن الجيش الأمريكي غارة على منطقة السواد بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء، مساء الإثنين.
وفي سياق متصل، أفاد أحد العاملين في إدارة الأرصفة بميناء الحديدة، لوكالة الأنباء الألمانية، أن القصف الذي استهدف الميناء تسبب في "تضرر أربعة أرصفة بشكل جزئي، بينما تضرر رصيف خامس بشكل كلي"، مؤكدا عدم تسجيل وفيات، باستثناء بعض الإصابات الطفيفة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين أن "30 مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن"، في عملية جرت بتنسيق مع القوات الأمريكية، وجاءت ردا على استهداف جماعة الحوثي لمطار بن غوريون الدولي بصاروخ باليستي، الأحد.
وكانت جماعة أنصار الله، قد أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، مؤكدة أن العملية جاءت "ردا على توسع العدوان في غزة"، ومعلنة فرض ما وصفته بـ"حظر جوي على إسرائيل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
أمريكا تتفاوض مع المقاومة منفردة.. هل آن أوان فطام إسرائيل؟
◄ توتر كبير في العلاقة بين ترامب ونتنياهو خلال الأسابيع الأخيرة ◄ ترامب يشعر بالإحباط بعد قرار نتنياهو توسيع العملية العسكرية في غزة ◄ واشنطن تضغط على إسرائيل والمقاومة للتوصل إلى اتفاق ◄ مباحثات مباشرة بين " حماس " والإدارة الأمريكية لوقف الحرب ◄ الوسطاء يسابقون الزمن لوقف الحرب قبل زيارة ترامب للمنطقة ◄ مصادر: واشنطن تظهر اهتماما أكبر للتوصل إلى اتفاق ◄ تفاؤل كبير بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال 48 ساعة الرؤية - غرفة الأخبار شهدت الأسابيع الأخيرة توترات في العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلَّق بالملف الإيراني وملف الحرب على قطاع غزة. وبحسب مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين من الشرق الأوسط صرحوا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، فإن إسرائيل لا تريد أن يبرم الرئيس الأمريكي اتفاقا نوويا يمنح إيران أي قدرات لتخصيب اليورانيوم، كما أن نتنياهو شعر بالإحباط لرفض ترامب دعم توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، حيث يعتقد ترامب أنه ربما يكون هناك فرصة لإزالة خطر امتلاك إيران لسلاح نووي من خلال إبرام صفقة. وأكد المسؤولون أيضاً أن ترامب شعر بالإحباط إزاء قرار نتنياهو توسيع العملية العسكرية في غزة. وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات إن "شن هجوم جديد على غزة سيجعل إعادة الإعمار أكثر صعوبة". وتأتي هذه التطورات عقب صدمة تلقتها حكومة الاحتلال، إذ صُدم نتنياهو الأسبوع الماضي بإعلان ترامب وقف حملته العسكرية ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، بعد موافقتهم على وقف إطلاق النار على السفن الأمريكية في البحر الأحمر. وعلى مستوى المفوضات، كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" النقاب عن أن الولايات المتحدة تضغط حالياً على إسرائيل و"حماس" للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة. وبالأمس، قال مسؤول فلسطيني كبير مطلع لـ"رويترز" إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" تجري محادثات مع الإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة تعهده بالمساعدة في إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة. وذكر مبعوث واشنطن إلى إسرائيل يوم الجمعة بأن آلية تدعمها الولايات المتحدة لإيصال المساعدات إلى القطاع ستدخل حيز التنفيذ قريبا. وكانت الولايات المتحدة أجرت في وقت سابق محادثات مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة. وفي السياق، يواصل الوسطاء جهودهم لتحقيق إنجاز بإعلان اتفاق على وقف إطلاق نار في القطاع، قبل بدء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، الثلاثاء المقبل، أو بالتزامن معها. ووفق مصادر مطلعة على المحادثات الجارية منذ أيام في الدوحة، فإنَّ "الولايات المتحدة تُظهر اهتماماً أكبر" لتحقيق الاتفاق. وأكدت مصادر من "حماس" لـ"الشرق الأوسط"، أن المحادثات التي تشارك فيها قطر ومصر، بمتابعة حثيثة من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين "تشهد هذه المرة تفاؤلاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق"، مرجِّحة "أن يُعلَن اتفاق خلال الـ48 ساعة المقبلة في حال جرى التوافق على ما يُطرح حاليا". وشرحت المصادر من "حماس" بأن "الجانب الأمريكي يركِّز على التوصل إلى اتفاق جزئي، بينما تطالب قيادة الحركة بأن يحمل الاتفاق نصاً صريحاً وواضحاً بضمانة أمريكية وشخصية من الرئيس ترامب، نحو المضي في اتجاه مرحلة ثانية لإنهاء الحرب، دون أن تخترقها إسرائيل بنقض الاتفاقيات كما جرى في المرحلة الأولى".


جريدة الرؤية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
ويسألونك عن عُمان
حمود بن علي الطوقي ويسألونك عن عُمان، فقل إنها الوطن الذي اختار أن يكون صوت الحكمة في زمن الصخب، وجسر السلام في بحرٍ متلاطمٍ بالأزمات، إنها الدولة التي لا ترفع شعارات التدخل، ولا تركض خلف الأضواء، لكنها تحضر دائمًا في لحظات الحقيقة، حين يحتاج العالم إلى صوتٍ عاقلٍ ونزيه. لقد تابعنا وتابع العالم اجمع نجاح الدبلوماسية العُمانية في تحقيق اختراق دبلوماسي لافت، حين قادت وساطة هادئة وفعالة أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن. هذا الإعلان الذي جاء من مسقط، ليطفئ فتيل الحرب ويحظى ترحيب دولي وإقليمي. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تُمنح فيها السلطنة ثقة الأطراف المتصارعة؛ فالولايات المتحدة، بقوتها ومصالحها، وجماعة أنصار الله، بشعاراتها وموقعها، اختارتا سلطنة عُمان لتكون الوسيط. وهذا ليس من قبيل المصادفة؛ بل نتيجة تراكم طويل من المواقف المتزنة، والدبلوماسية الناضجة، والسياسة القائمة على الحياد الإيجابي، وعدم التدخل في شؤون الغير. المُتتبِّع للمواقف العُمانية يلاحظ أن الحكمة والدبلوماسية العُمانية بنت مكانتها لا بالقوة؛ بل بالثقة. لا بالتحالفات الصدامية؛ بل بالاحترام. فحين تتحدث سلطنة عُمان، فإنها لا تملي شروطًا؛ بل تفتح نوافذ للتفاهم المشترك. وحين تبادر، فإنها تبني، ولا تهدم. وهذه ليست خصائص تُصنع في المؤتمرات؛ بل تُزرع في الأرض عبر سنين من المصداقية والعمل بمصداقية ولعل من أبرز الشواهد على الثقة الدولية في الدور العُماني، ما قامت به السلطنة في ملف الاتفاق النووي بين طهران وواشنطن. فقد لعبت مسقط دورًا محوريًا في احتضان المحادثات السرّية بين الجانبين، والتي مهدت لاحقًا لتوقيع الاتفاق التاريخي في عام 2015. لم تكن مسقط طرفًا في الاتفاق فحسب لكنها كانت الدولة التي خططت بحكمة بالغة والتحرك الإيجابي وفرت الأرضية الآمنة للحوار، وأقنعت الجميع بأن طريق الحل يبدأ من الإنصات والتفاهم، لا من التصعيد والوعيد. هذا النهج الحكيم لم يكن وليد اللحظة؛ بل هو امتداد لمسيرة قادها السلطان الراحل المؤسس قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- الذي جعل من الدبلوماسية العُمانية نموذجًا يُحتذى في المنطقة. واليوم، يواصل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- السير على ذات الدرب، مؤكدًا التزام السلطنة بثوابتها السياسية القائمة على السلام، والتعايش، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. الاتفاق الأخير بين واشنطن وصنعاء تضمن التزامًا من الطرفين بعدم استهداف الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب. وهو ما يفتح الباب أمام تهدئة قد تساهم في استقرار الملاحة، وتخفيف التوتر الإقليمي، وربما، لاحقًا، إطلاق عملية سياسية أوسع. هذا التوافق وهذه الوساطة العُمانية لقيت بترحيب دولي وعربي من قطر والعراق والكويت والأردن ومصر، ولم تكن مجرد مجاملة دبلوماسية؛ بل تعبير صادق عن إدراك جماعي بأن عُمان لا تزال تمثل النموذج المختلف في المنطقة: نموذجًا للدولة التي لا تبحث عن مكاسب آنية؛ بل عن حلول دائمة. فكوننا عُمانيون ندرك هذه المواقف الإيجابية التي يشار اليها بالبنان، ندرك أن عُمان عندما تقود المفاوضات فإنها تلقى الترحيب ويكفيها فخرًا أن الشعوب- لا الأنظمة فقط- تعرف مكانتها وتثق برسائلها. نعم، نقول بفخر لمن يسأل عن عُمان ويسأل عن مواقفها ومكانتها، فنقول له إنها دولة تؤمن بأن العدل أساس السلام، وأن الحوار سبيل التفاهم، وأن احترام سيادة الآخرين هو الطريق الأضمن لصون السيادة الوطنية. حفظ الله عُمان وقائدها المعظم ورفع شأنها ومكانتها بين الأمم.


الشبيبة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الشبيبة
مسؤول إسرائيلي: قرار ترامب بشأن وقف الحرب ضد الحوثيين فاجأنا
قال موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لم تخطر إسرائيل مسبقا بإعلان الرئيس دونالد ترامب عن الهدنة مع جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن. وأكد المسؤول الإسرائيلي، أن تل أبيب لم تكن على علم بقرار ترامب بشأن الحوثيين و"الرئيس الأمريكي فاجأنا". وذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الثلاثاء، أن الجيش الأمريكي تلقى تعليمات بوقف الضربات ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن. وأوضحت الشبكة الأمريكية، أن وقف إطلاق النار جاء نتيجة محادثات بين واشنطن والحوثيين بوساطة عمانية الأسبوع الماضي بقيادة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن قالوا لنا رجاء توقفوا عن قصفنا ونحن سنتوقف عن استهداف السفن". وأكد ترامب، أن إداراته لم تتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين لكنهم طلبوا وقف القصف. وأشار ترامب، إلى أن الولايات المتحدة ستتوقف فورا عن الضربات الجوية في اليمن، مضيفا "أقبل كلمة الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم وقررنا وقف قصفنا بشكل فوري". وزعم ترامب، أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" قالوا البارحة إنهم لم يعودوا يريدون القتال وهذه أخبار جيدة، مؤكدا أن الحوثيين لا يريدون القتال بعد الآن. في المقابل، أكدت حكومة التغيير والبناء التابعة لأنصار الله "الحوثيين" في اليمن، الثلاثاء، أن عمليات الجماعة ستستمر وإسناد اليمن لفلسطين لن يتوقف إلا بوقف العدوان وإنهاء الحصار على غزة. وأوضحت الحكومة غير المعترف بها دوليا، أن اليمن يخوض معركة ضد عدو اعتاد ارتكاب جرائم الحرب والإبادة واستهداف المدنيين والأعيان المدنية. وقال المكتب السياسي لجماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية، الثلاثاء، إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منشآت مدنية في صنعاء ومناطق أخرى دليل آخر على عجزه وإفلاسه. وأكد الحوثيون، أن استهداف الموانئ ومطار صنعاء ومصانع الإسمنت ومحطات الكهرباء يهدف لحصار الشعب اليمني، مشددين على أن العدوان الإسرائيلي والأمريكي لن يمر دون رد ولن يثني اليمن عن موقفه المساند لغزة.