
الموصل.. إصابة جديدة بالحمى النزفية لرجل ستيني
شفق نيوز/ أفاد مصدر طبي في دائرة صحة نينوى، اليوم الثلاثاء، بتسجيل إصابة مؤكدة بمرض الحمى النزفية، لرجل مسن في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، وسط تحركات طبية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار المرض.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "رجلاً يبلغ من العمر 65 عاماً، يسكن في حي الصحة بالجانب الأيمن من الموصل، أُدخل إلى مستشفى ابن سينا التعليمي يوم أمس بعد ظهور أعراض يشتبه بأنها تعود للحمى النزفية".
وأوضح المصدر، أن "نتائج الفحص المختبري التي ظهرت اليوم الثلاثاء أكدت إصابته بالمرض، وعلى الفور بدأت الإجراءات لنقله إلى مستشفى الشفاء التخصصي، لتلقي العلاج اللازم ضمن البروتوكول الصحي المعتمد".
وأشار إلى أن "دائرة الصحة باشرت بمتابعة محيط المصاب لرصد أي حالات اشتباه إضافية، فيما تم تعقيم مكان سكنه واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة وفق توصيات خلية الأزمة الصحية".
وسجلت نينوى حالات إصابة متفرقة بمرض الحمى النزفية، الذي يُعد من الأمراض الفيروسية الخطيرة، وتنتقل عدواه من الحيوان إلى الإنسان، وتزداد خطورته في المناطق الزراعية ومناطق تربية الماشية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
هبوط أول طائرة في مطار الموصل الدولي
شفق نيوز/ أعلن محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، يوم الخميس، عن هبوط أول طائرة تجريبية تابعة للخطوط الجوية العراقية في مطار الموصل الدولي، قادمة من العاصمة بغداد، في خطوة تمهد للافتتاح الرسمي للمطار المقرر في العاشر من الشهر الجاري. وقال الدخيل الذي قدم من العاصمة بغداد على متن الطائرة، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "هذا الحدث يمثل إنجازاً مهماً في إعادة ربط محافظة نينوى بالعالم، بعد أن تم تجهيز المطار وفقاً للمعايير الدولية المعتمدة من قبل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، ويشمل مدرجاً حديثاً وصالة متطورة وبرج مراقبة مجهز بأحدث التقنيات". وأضاف أن "افتتاح المطار سيكون بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي من المتوقع أن تهبط طائرته في المطار، مما يعكس اهتمام الحكومة الاتحادية بإعادة إعمار البنى التحتية الحيوية في المحافظة". يُذكر أن مطار الموصل الدولي تعرض لأضرار جسيمة خلال فترة سيطرة تنظيم داعش على المدينة، مما أدى إلى توقفه عن العمل لعدة سنوات. وبعد تحرير الموصل، بدأت جهود إعادة تأهيل المطار بدعم من الحكومة العراقية وبمساهمة من منظمات دولية، بهدف إعادة تشغيله وتعزيز الحركة الجوية في المنطقة.


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
قبل العيد .. الدولار يرتفع مقابل الدينار في بغداد واربيل
شفق نيوز/ ارتفعت أسعار صرف الدولار الأمريكي، صباح اليوم الخميس، في أسواق بغداد، و في اربيل عاصمة اقليم كوردستان مع قرب حلول عيد الاضحى. وقال مراسل وكالة شفق نيوز ان، اسعار الدولار ارتفعت في بورصتي الكفاح و الحارثية لتسجل 141450 ديناراً عراقياً مقابل 100 دولار، فيما سجلت امس الاربعاء 141250 ديناراً مقابل 100 دولار . وأشار مراسلنا إلى أن اسعار البيع في مجال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد ارتفعت حيث بلغ سعر البيع 142500 دينار عراقي مقابل 100 دولار، وبلغ الشراء 140500 دينار مقابل 100 دولار. اما في اربيل فان الدولار سجل ارتفاعا ايضا حيث بلغ سعر البيع 141400 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء 141200 دينار مقابل 100 دولار.


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
تحقيق أمريكي: إسرائيل أطلقت النار على فلسطينيين خلال توزيع المساعدات
شفق نيوز/ كشف تحقيق أمريكي ميداني، أجرته شبكة "سي إن إن"، عن إطلاق الجيش الإسرائيلي نيرانا كثيفة على حشود من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة. واعتمد التحقيق على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم مصابون، بالإضافة إلى مقاطع مصورة تم التحقق من مواقع تصويرها، أظهرت طلقات نارية ورصاصا من أسلحة ثقيلة يُعتقد أنها من دبابات إسرائيلية مزودة برشاشات "إف إن ماغ" (FN MAG)، وهو سلاح شائع الاستخدام في ترسانة جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد حددت تسجيلات مصوّرة، قامت الشبكة الأميركية بتحليلها وتحديد مواقعها جغرافيا، أن إطلاق النار وقع قرب دوار "العلم" في منطقة تل السلطان، حيث كان مئات الفلسطينيين قد تجمعوا على بعد نحو 800 متر من موقع توزيع المساعدات الخاضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية. ووثّق الشاب أمين خليفة (30 عاما) اللحظات العصيبة التي عاشها هو وآخرون وهم يحتمون من الرصاص قرب الدوار، في تسجيلات التقطها صباح الأحد الماضي. وأفاد أحد أصدقائه للشبكة بأنه "عاد يوم الثلاثاء إلى الموقع نفسه، في محاولة للحصول على المساعدات لكنه استشهد". ووفقا لخبراء أسلحة، فإن وتيرة إطلاق النار التي سُمعَت في الفيديوهات والرصاص المستخرج من أجساد الضحايا تتطابق مع أسلحة رشاشة تستخدمها القوات الإسرائيلية، ويمكن تثبيتها على الدبابات. كما أكّد شهود عيان أنهم رأوا إطلاق النار ينطلق من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة في الجوار. وقالت منظمة "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل وتتولى إدارة موقع المساعدات، إن القوات الإسرائيلية كانت تنشط في المنطقة خلال وقت إطلاق النار، لكنها نفت أن يكون إطلاق النار قد وقع داخل مركز التوزيع. وأظهر التحقيق مقاطع مصورة لانفجارات وطلقات رصاص مضيئة وأخرى لجثث ملقاة على الرمال، معظمها برؤوس مصابة بطلقات نارية، بحسب أطباء من مستشفى ناصر الذين استخرجوا رصاصات من أجساد الضحايا يُعتقد أنها من عيار 7.62 ملم. وراجع روبرت ماهر، أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة ولاية مونتانا والمتخصص في تحليل الصوت الجنائي، اللقطات وأوضح أن دفعات إطلاق النار كانت بمعدل يتراوح بين 15 و16 طلقة في الثانية (أي ما يعادل 900 إلى 960 طلقة في الدقيقة)، وقد أطلقت من مسافة تُقدر بحوالي 450 مترا. وبناء على الطابع العشوائي للأصوات، قال ماهر إن الطلقات بدت وكأنها تُطلق بشكل متكرر في اتجاه واحد، وأضاف "نظرا لأن أصوات الطلقات غير منتظمة، فإن الأمر يبدو أشبه بعملية رش نار عشوائي على المنطقة". ورغم نفي الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الحادثة، أكد لاحقا أنه أطلق "طلقات تحذيرية" تجاه من وصفهم بـ"مشتبه فيهم" اقتربوا من مواقعه. كما زعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تبث "أكاذيب" بشأن الحادثة. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات إنسانية عبر مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة إسرائيليا وأميركيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة. وحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 نقاط لتوزيع المساعدات عبر هذه المؤسسة، منها 3 جنوب القطاع وواحدة في محور نتساريم الذي يفصل بين جنوب القطاع وشماله. وتسمح إسرائيل فقط لهذه "المؤسسة المتواطئة معها" بتوزيع مساعدات شحيحة في مناطق عازلة جنوبي القطاع بهدف تفريغ الشمال من الفلسطينيين، في حين يباشر الجيش إطلاق النار على حشود الجائعين مخلفا قتلى وجرحى. ومنذ انطلاق العمل بهذه الآلية، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر دامية قرب نقاط توزيع المساعدات، خصوصا في مدينة رفح جنوبي القطاع. ومرارا، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الآلية الراهنة لتوزيع ما تسمى مساعدات هي أداة من أدوات الإبادة الجماعية، وتستهدف تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. من جانبه، وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك طريقة توزيع المساعدات بأنها "غير مقبولة" و"تمس بالكرامة الإنسانية"، وقال "تخيلوا أناسا ينتظرون طعاما ودواء منذ 3 أشهر، ثم يُطلب منهم الركض وسط إطلاق النار". ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب نحو 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.