logo
علي جمعة: الصحبة الصالحة تُسهم في تهذيب النفس وتوجيه السلوك

علي جمعة: الصحبة الصالحة تُسهم في تهذيب النفس وتوجيه السلوك

الدستورمنذ 4 ساعات

أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الصُحبة الصالحة لها أثر بالغ في تشكيل الشخصية وتوجيه السلوك، وهو ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل".
وأشار خلال استضافته بقناة "الناس"، إلى أن الصحبة تُسهم في اتحاد المفاهيم، وتجعل الإنسان قريبًا ممن يحب، فإما أن يكتسب خيرًا من صحبة الصالحين، أو يُستدرج للشر إن رافق أهل السوء، كما ورد في الحديث الشريف: "مثل الجليس الصالح والجليس السوء".
أوضح أن الصحبة قد تجر الإنسان إلى المعصية من باب الشهامة المزيفة، بحجة "صاحب صاحبه"، مما يستدعي وعيًا دينيًا وأخلاقيًا في اختيار الأصدقاء.
ونوه إلى أن الصحبة في الإسلام تُقاس بالمواقف، مستشهدًا بعلاقة الصحابي الجليل أبي بكر الصديق بالنبي صلى الله عليه وسلم أثناء الهجرة، حيث ضرب أروع الأمثلة في الحب والتضحية والوفاء.
وأردف قائلًا إن أبا بكر كان يخشى أن يُؤتى النبي من خلفه أو يمينه، فكان يبدّل موقعه لحمايته، حتى أنه شعر بالارتواء عندما رأى النبي يشرب، في تعبير بالغ عن شدة محبته وارتباطه الوجداني به.
وتابع، أن الصحبة الحقيقية هي التي تدفع الإنسان لبذل ذاته من أجل من يحب، وتجمعه وقت الشدة، وتؤثر الخير لصاحبه على نفسه، وهذا هو المعنى الأصيل لرفقة الصالحين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكنيسة الأرثوذكسية تُدين العمل الإرهابي داخل كنيسة القديس إلياس في سوريا
الكنيسة الأرثوذكسية تُدين العمل الإرهابي داخل كنيسة القديس إلياس في سوريا

مصراوي

timeمنذ 27 دقائق

  • مصراوي

الكنيسة الأرثوذكسية تُدين العمل الإرهابي داخل كنيسة القديس إلياس في سوريا

تزف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى فردوس النعيم، الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا. وقالت الكنيسة في بيان لها : إننا ندين هذا العمل الأثيم وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة. وستظل دماء هابيل الصديق تصرخ شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان حينما تسيطر عليه نوازع الشر ويختل ميزان الحق في نفسه، فيظن أن القتل عمل حسن يرضي الله. وتابع البيان : نصلي أن تملأ تعزيات الروح القدس قلب أخينا قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وقلوب أسر الشهداء، وأن ينعم الرب بالشفاء العاجل للمصابين، وأن ينعم على سوريا الحبيبة وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام.

حمدي رزق  يتساءل : هل يُصلح «بابا الفاتيكان» ما أفسده قادة الحرب؟!
حمدي رزق  يتساءل : هل يُصلح «بابا الفاتيكان» ما أفسده قادة الحرب؟!

البشاير

timeمنذ 29 دقائق

  • البشاير

حمدي رزق يتساءل : هل يُصلح «بابا الفاتيكان» ما أفسده قادة الحرب؟!

حمدي رزق يتساءل : هل يُصلح «بابا الفاتيكان» ما أفسده قادة الحرب؟! الانطباعات الأولى تدوم، والانطباع الأول الذى رشح عن بابا الفاتيكان البابا «لاوُن الرابع عشر» فى أول مقابلة إعلامية لهيئة الإذاعة العامة الإيطالية، رجل سلام، يدعو لسلام البشرية، وترنيمته المفضلة «طوبى للساعين إلى السّلامِ، فَإِنَّهُم أبناءَ اللَّهِ يُدعَون». تتعلق القلوب حول العالم فى الأزمات بالقادة الروحيين، علهم يسكبون من أرواحهم الطيبة ماء باردًا يطفئ نيران الحروب المستعرة فى ثياب البشرية. الكوكب الأرضى ينام على أزيز المسيرات، وهدير الصواريخ، ودوى المدافع، والوغى يصم الآذان، «الوغى» صوت الجيوش فى الحرب، تهفو البشرية لصوت السلام، بردًا وسلامًا. لو متّن بابا الفاتيكان «نداء السلام» الشفاهى، بالدعوة إلى قمة للقادة الروحيين من مختلف الديانات حول العالم فى الفاتيكان، يصدر عنها «نداء السلام» لرسم نفسه «بابا السلام» ولافتتح عهدته البابوية بجليل الأعمال وأعظمها. ولن يجد حرجًا أو ممانعة، علاقة الفاتيكان بالمراجع الدينية العالمية طيبة، سيما بالأزهر الشريف، وللأزهر مكانته الروحية فى نفوس المسلمين. البابا لاوُن الرابع عشر، يعتوره القلق جراء تزايد الصراعات العالمية «مقلق للغاية»، ويحث قادة العالم على السعى لتحقيق السلام بـ«أى ثمن».. وهذا ما يعجل بدعوته لقمة السلام، خير النداء عاجله. البابا فى أول ظهور إعلامى يجدد (النداء الفاتيكانى) من أجل السلام، والسعى بكل الوسائل لتجنب استخدام الأسلحة، والسعى إلى الحوار عبر الوسائل الدبلوماسية. يوجه النداء مجددًا، «دعونا نجتمع معًا للبحث عن حلول، وهناك الكثير من الأبرياء يموتون، وعلينا دائمًا تعزيز السلام». ليست بجديدة على بابا الفاتيكان، وكل من ارتقى «الكرسى الرسولى»، يلهج لسانه بالسلام، لا يهم جنسية البابا، (البابا لاوُن الرابع عشر أمريكى الجنسية)، الكرسى الرسولى تقاليده راسخة، كرسى السلام، والوصف الذى يلازم بابا روما، بابا السلام. سلفه البابا فرنسيس قدس الله روحه، أنفق زهاء باباويته (من ١٣ مارس ٢٠١٣ م حتى وفاته فى ٢١ أبريل ٢٠٢٥ م) داعيًا للسلام، كارهًا الحرب، وآخر وصاياه السلام. السلام فى المسيحية هو عطية السيد المسيح للناس، فقال عليه السلام: «سلامى أترك لكم، سلامى أنا أعطيكم»، والشخص المملوء بالسلام لا يقلق ولا يضطرب ولا ينزعج مهما كانت الأمور ضاغطة من الخارج.. إن سلامه لا يعتمد على الظروف الخارجية، وإنما يعتمد على ثقته بحفظ الله ورعايته وثقته بوعود الله. بابا الفاتيكان البابا «لاوُن الرابع عشر»، رأس الكنيسة الكاثوليكية، البابا السابع والستون بعد المئتين يتحدث من كرسى القديس بطرس الرسول إلى قادة العالم، «يجب ألا نعتاد على الحرب أبدًا»، كما حذّر من إغراء استخدام «أسلحة قوية ومتطورة». البابا فى تطبيق عملى لدعوته للسلام، عرض استضافة محادثات بين (روسيا وأوكرانيا)، ودعا قادة الحرب إلى التحلى بـ«المسؤولية والعقلانية» فى إشارة إلى الصراع بين إيران وإسرائيل، قالها بمسؤولية روحية، «يجب السعى إلى الالتزام ببناء عالم أكثر أمانًا، خالٍ من التهديد النووى من خلال لقاءات قائمة على الاحترام، وحوار صادق لبناء سلام دائم، قائم على العدالة والإخاء والصالح العام». ومنقول عنه، ومنسوب إليه: «لا ينبغى لأحد أن يهدد وجود الآخر أبدًا، ومن واجب جميع الدول دعم قضية السلام، وبدء مسارات المصالحة، وتعزيز الحلول التى تضمن الأمن والكرامة للجميع». Tags: السلام بابا الفاتيكان حمدي رزق

الأزهر يدين تفجير كنيسة 'مار إلياس' ويعزي أبناء الشعب السوري
الأزهر يدين تفجير كنيسة 'مار إلياس' ويعزي أبناء الشعب السوري

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

الأزهر يدين تفجير كنيسة 'مار إلياس' ويعزي أبناء الشعب السوري

أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت كنيسة 'مار إلياس' في منطقة الدويلعة شرق دمشق، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من المدنيين وإصابة آخرين، وذلك على يد 'إرهابي غاشم' تجرد من كل مشاعر الإنسانية والرحمة. وأعلن الأزهر للجميع أن مثل هذه الجرائم الوحشية تناقض كل التناقض مقاصد الأديان السماوية وتعاليم الأخلاق الإنسانية، وهي اعتداء صارخ على حق الإنسان في الحياة والأمن والعبادة، كما تؤجج نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. ويطالب الأزهر الجميع بالتصدي لهذا الإرهاب الأسود بكل أشكاله، وبذل كافة الجهود من أجل استقرار المنطقة وحماية المدنيين وإنقاذهم من براثن العنف والطائفية المقيتة. وفي ظل هذا الظرف الأليم، يتوجه الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، ويؤكد وقوفه إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مصابه الجلل، داعيا الله تعالى أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وأن يعجل بشفاء الجرحى والمصابين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store