
اتهام ممرضة بالاعتداء الجنسي على «رضع» في مستشفى فرنسي
ووُجهت إلى المرأة، البالغة من العمر 26 عامًا، تهمة التقاط مشاهد تتضمّن طابعًا إباحيًا مرتبطا بالأطفال ونشرها، ما أثار جدلا واسعا بعد انتشار هذه المقاطع عبر «تيك توك»، بحسب وكالة «فرانس برس».
جاءت هذه القضية في أعقاب تداول مقطع فيديو عبر «تيك توك»، حصد 1.4 مليون مشاهدة، يشير إلى «فضيحة في مستشفى» بالمنطقة. ويظهر في الفيديو رجل يقول إنّ «شخصين يعملان مع الرضّع يستمتعان بالاعتداء على أطفال سود»، قبل أن يضيف أن الأمر «يحمل طابعا جنسيا».
دوافع غير عنصرية
أشارت النيابة العامة إلى «عدم وجود دوافع عنصرية وراء هذا الفعل، إذ إن أحد الطفلين أبيض والآخر أسود».
وتعود الوقائع إلى ديسمبر 2024 ويناير 2025، إذ كانت الممرضة التي تعمل في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، والموقوفة عن العمل، قد حضرت إلى مركز الشرطة، واتهمت رجلاً بهذه الأفعال، مشيرة إلى أنه لم يكن في وعيه.
وأضافت النيابة العامة أن الرجل، البالغ 28 عامًا والذي كانت على علاقة به، اتُهم بالتواطؤ في اعتداءات جنسية، ويُشتبه بأنه المحرض في هذه الأفعال.
ووُضع المتهمان تحت المراقبة القضائية، خلافًا لرأي النيابة العامة التي طلبت احتجازهما احتياطيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
الفقر والتهميش يدفعان شباب بحيرة تشاد نحو الجماعات المسلحة أو التنقيب عن الذهب
يواجه الشباب في مناطق مختلفة من بحيرة تشاد خيارين أحلاهما مرّ، فإما الانضمام إلى الجماعات المسلحة لسدّ حاجاتهم الأساسية، أو المجازفة في رحلات محفوفة بالمخاطر للتنقيب عن الذهب. آدم عيسى، صيّاد في العشرين من عمره من مقاطعة فولي شمال إقليم البحيرة، قرر العام الماضي ترك قريته والانضمام إلى بوكو حرام بعد إقناع من أصدقاء وعدوه بالثراء. وبعد تدريب على الأسلحة الثقيلة في النيجر، هرب بعد شهر ونصف وعاد إلى تشاد، حيث يقيم الآن في مركز يضم نحو 40 مقاتلاً سابقًا، وفقا لتقرير وكالة «فرانس برس». لكن الفقر والبطالة في هذه المنطقة المهمشة ما زالا يوفران أرضًا خصبة لتجنيد الشباب، في ظل تصاعد هجمات المجموعات الجهادية هذا العام، خاصة بعد تقلص المساعدات الأميركية. ووفق المعهد الإيطالي لدراسات السياسة الدولية، تبنى فرع «تنظيم الدولة الإسلامية – ولاية غرب أفريقيا» نحو 232 هجومًا منذ بداية 2025. - - - الزعيم القبلي آبا علي أباكورا، من منطقة كيسكرا، عبّر عن قلقه من هجرة الشباب القادرين على العمل نحو مناطق التنقيب عن الذهب في الشمال أو الساحل الأفريقي، محذرًا من أن يبقى في القرى فقط الأطفال وكبار السن. ومن بين هؤلاء الشباب، محمد علي عبدالله (21 عامًا)، الذي غادر عمله في مخبز بأجر أقل من 10 دولارات شهريًا، متوجهًا إلى النيجر والجزائر للتنقيب. هناك عمل في حفر آبار تصل إلى 30 مترًا، وكاد يفقد حياته عندما انهارت التربة عليه وعلى زملائه. وعلى الرغم من سنوات من العمل الشاق، عاد بلا مال يذكر، لكنه لا يزال يفضّل «المجازفة على العيش في الفقر». يشكل ضعف التعليم عاملًا رئيسيًا في الأزمة إلى جانب الفقر، يشكل ضعف التعليم عاملًا رئيسيًا في الأزمة، إذ تتوقف الدراسة في معظم القرى عند المرحلة الابتدائية. ويشير حسيمي جيني من منظمة «الإنسانية والشمولية» إلى وجود معلم واحد لكل 500–600 تلميذ، ما يضطر الأطفال للعمل في الحقول بدل مواصلة تعليمهم. ويؤكد جيني أن «دعم التعليم يشكّل سدًا منيعًا أمام انخراط الشباب في صفوف المجموعات المسلحة»، داعيًا السلطات إلى الاستثمار في المدارس والمعلمين كخطوة أساسية لمعالجة جذور المشكلة.


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
محاولة قتل زوجها بدجاج بالكاري.. اتهامات جديدة لامرأة أسترالية مدانة بجريمة فطر سام
كشفت الشرطة الأسترالية، الجمعة، عن اتهامات جديدة ضد إرين باترسون، المدانة بقتل ثلاثة من أقارب زوجها العام 2023 باستخدام فطر سام من نوع «قبعة الموت»، تفيد بمحاولتها تسميم زوجها المنفصل عنها سايمون عدة مرات بين عامي 2021 و2022. ووفق وثائق رُفعت عنها السرية بأمر قضائي، يُشتبه في أن باترسون قدّمت لزوجها أطباقًا مسمومة، منها دجاج كورما ومعكرونة بولونيز ولفائف خضار، ما تسبب له في أعراض خطيرة خلال رحلة تخييم، بينها ارتفاع الحرارة والغثيان وفقدان الوعي، وانتهى الأمر بإجراء جراحة له في الأمعاء، وفقا لوكالة «فرانس برس». - - القضية الأصلية التي أدينت فيها باترسون أثارت اهتمامًا عالميًا، بعد أن قُدم طبق لحم ويلينغتون ملوث بالفطر السام لوالدي زوجها وخالته، ما أدى لوفاتهم جميعًا، بينما نجا الزوج لغيابه عن الوجبة. السجن مدى الحياة وعلى الرغم من أن الادعاء أسقط تهم محاولة قتل الزوج قبل المحاكمة، إلا أن كشفها اليوم أثار موجة جديدة من الاهتمام الإعلامي. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في 25 أغسطس، وتواجه المتهمة عقوبة السجن مدى الحياة.


الوسط
منذ 13 ساعات
- الوسط
أميركا تضاعف مكافأة اعتقال مادورو.. وفنزويلا: أمر مثير للشفقة وسخيف
ضاعفت الولايات المتّحدة الخميس المكافأة التي رصدتها مطلع العام لاعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، المطلوب للقضاء الفدرالي الأميركي بتهم اتجار بالمخدّرات، لتصبح قيمتها 50 مليون دولار. وقالت وزيرة العدل بام بوندي في منشور على منصة «إكس»، «اليوم، تعلن وزارتا العدل والخارجية مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض على نيكولاس مادورو»، علما بأنّ قيمة المكافأة كانت 25 مليون دولار في يناير الماضي، حسب وكالة «فرانس برس». كراكاس تندد بقرار واشنطن من جهتها، ندّدت كراكاس بقرار واشنطن زيادة المكافأة لاعتقال مادورو، معتبرة هذا القرار «مثير للشفقة» و«سخيف». - وكتب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في بيان «هذه (المكافأة) المثيرة للشفقة (...) هي أكثر غطاء دخاني سخيف رأيناه على الإطلاق»، وفق «فرانس برس».