
الطيران الاسرائيلي يواصل استهدافه بلدة ياطر اللبنانية
واصلت المروحيات الإسرائيلية، استهدافه لبلدة ياطر اللبنانية، مطلقة عددا من الصواريخ في اتجاه المنازل التي كان قد سبق أن تلقت تهديدات بوجوب اخلائها.
وتسببت احدى الغارات في اندلاع حريق في عدد من المنازل، فيما لا تزال الطائرات المروحية والمسيرة تجوب اجواء قرى ياطر وراميا وصولا لبلدة عيتا الشعب وحانين في قضاء بنت جبيل.
بدوره، قال رئيس بلدية "ياطر" اللبنانية خليل كوراني - وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان الأربعاء - إن منازل ثلاثة من أشقائه في البلدة قصفت بعد تهديدها، بخمسة صواريخ موجهة بالطائرات المروحية والمسيرة.
وأشار إلى أن النيران اندلعت في تلك المنازل التي تضررت بالكامل جراء الحرائق، حيث تعذر وصول سيارات الاطفاء والإسعاف بسبب استمرار تحليق الطائرات المسيرة، والمروحية التي كانت تمشط من الاجواء محيط المنازل.
وطالب كوراني، الجيش اللبناني واليونيفيل بالإسراع والتوجه الى المنازل المستهدفة التي ما زالت النيران مشتعلة فيها لإطفائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 7 ساعات
- الدولة الاخبارية
عباس: مخيمات اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان تحت سيادة الدولة والجيش اللبنانى
الخميس، 22 مايو 2025 09:51 مـ بتوقيت القاهرة أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم /الخميس/، أن الشعب الفلسطينى فى لبنان، هو ضيف مؤقت إلى حين عودته لوطنه فلسطين، مبينا أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هى تحت سيادة الدولة والجيش اللبنانى. جاء ذلك فى كلمته خلال منحه جائزة "صنّاع السلام" فى دورتها السابعة لعام 2025، من قبل "أكاديمية هانى فحص للحوار والسلام"؛ تقديرا لجهوده فى إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، وتقديرا لمواقفه التى تعكس التزامه بالحوار ورفض العنف. وقال عباس- وفقا للوكالة الوطنية للإعلام فى لبنان- "نؤكد على موقفنا السابق، بأن وجود سلاح المخيمات خارج إطار الدولة، هو إضعاف للبنان، ويتسبب بالضرر للقضية الفلسطينية أيضا، وأننا مع لبنان فى تنفيذ التزاماته الدولية والحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته، على كل حدوده وفوق أراضيه" وأضاف أن الشعب الفلسطينى يقدّر عاليا كل التضحيات الجسام التى قدمها لبنان دولة وشعبا للقضية الفلسطينية، وتحمل تبعاتها منذ النكبة فى عام 1948 وإلى اليوم، مجددا نداءه الذى دعا فيه قادة العالم لكسر الحصار عن فلسطين، باستخدام كل الوسائل الممكنة لدى الدول لإنجاز ذلك، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة ووقف حرب الإبادة والتدمير والتجويع التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ولفت عباس، إلى أن الأولوية فى اللحظة الراهنة بعد وقف العدوان الإسرائيلي، هى العمل على تولى دولة فلسطين لمسؤولياتها كاملة فى قطاع غزة، وربطه مع الضفة والقدس، تحت نظام واحد، وقانون واحد، وسلاح واحد للدولة الفلسطينية، وكذلك وجوب وقف العدوان على لبنان وشعبه، والانسحاب الإسرائيلى الكامل من أرضه. وتأسست جائزة "هانى فحص للحوار والتعددية" عام 2016، وهى جائزة سنوية تُقدم فى ثلاثة مجالات: صنّاع السلام، والدفاع عن التعددية، والبحث العلمي، وتمنحها أكاديمية هانى فحص للحوار والسلام وشركاؤها، فى سبيل متابعة تراث الراحل هانى فحص فى مجالات الفكر الدينى والتعددية والحوار.


بوابة ماسبيرو
منذ 7 ساعات
- بوابة ماسبيرو
عباس: الشعب الفلسطيني في لبنان ضيف مؤقت لحين عودته لوطنه
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني في لبنان، هو ضيف مؤقت إلى حين عودته لوطنه فلسطين، مبينا أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هي تحت سيادة الدولة والجيش اللبناني. جاء ذلك في كلمته خلال منحه جائزة "صناع السلام" في دورتها السابعة لعام 2025، من قبل "أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام"; تقديرا لجهوده في إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، وتقديرا لمواقفه التي تعكس التزامه بالحوار ورفض العنف. وقال عباس- وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- "نؤكد على موقفنا السابق، بأن وجود سلاح المخيمات خارج إطار الدولة، هو إضعاف للبنان، ويتسبب بالضرر للقضية الفلسطينية أيضا، وأننا مع لبنان في تنفيذ التزاماته الدولية والحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته، على كل حدوده وفوق أراضيه". وأضاف أن الشعب الفلسطيني يقدر عاليا كل التضحيات الجسام التي قدمها لبنان دولة وشعبا للقضية الفلسطينية، وتحمل تبعاتها منذ النكبة في عام 1948 وإلى اليوم، مجددا نداءه الذي دعا فيه قادة العالم لكسر الحصار عن فلسطين، باستخدام كل الوسائل الممكنة لدى الدول لإنجاز ذلك، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة ووقف حرب الإبادة والتدمير والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ولفت عباس، إلى أن الأولوية في اللحظة الراهنة بعد وقف العدوان الإسرائيلي، هي العمل على تولي دولة فلسطين لمسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وربطه مع الضفة والقدس، تحت نظام واحد، وقانون واحد، وسلاح واحد للدولة الفلسطينية، وكذلك وجوب وقف العدوان على لبنان وشعبه، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من أرضه. وتأسست جائزة "هاني فحص للحوار والتعددية" عام 2016، وهي جائزة سنوية تقدم في ثلاثة مجالات: صناع السلام، والدفاع عن التعددية، والبحث العلمي، وتمنحها أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام وشركاؤها، في سبيل متابعة تراث الراحل هاني فحص في مجالات الفكر الديني والتعددية والحوار.

مصرس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- مصرس
الاتحاد الأوروبي يخصص 8 ملايين يورو لدعم جهود الاستقرار والسلام والأمن في لبنان
أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص 8 ملايين يورو لدعم جهود الاستقرار والسلام والأمن في لبنان، بعد أكثر من عام على اندلاع النزاع الذي خلّف خسائر بشرية فادحة، ودماراً واسعاً، وتسبب بنزوح آلاف العائلات، وأثقل كاهل مؤسسات الدولة، ممّا حدّ من قدراتها على الاستجابة لأدنى متطلّبات المواطنين أمّا المؤسسات الأمنيّة، فما تزال تواجه صعوبات عديدة في الحفاظ على الاستقرار في ظلّ التوتّرات القائمة.وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيان اليوم الأربعاء، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أنه يسعى بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى تعزيز قدرات قوى الأمنالداخلي ومؤسسات الدولة، ودعم المجتمعات المتأثرة بالنزاع، بما يساهم في بناء السلام وتسهيل العودة الآمنة إلى المناطق المستقرة، مبينا أنه ومن خلال هذا المشروع، سيساهم الاتحاد الأوروبي في دعم قوى الأمن الداخلي في لبنان لتقديم خدمات أمنية أكثر فاعلية كما سيُعزز الجهود المحلية للحد من النزاعات، ويقدم دعماً مباشراً للمركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام في إدارة الذخائر غير المنفجرة في المناطق المتضررة.وأضاف البيان أنه جرى توقيع الاتفاق في المقر العام لقوى الأمن الداخلي في بيروت، بحضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، ومدير جهاز الاتحاد الأوروبي لآليات السياسة الخارجية بيتر فاغنر، وسفيرةالاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بليرتا اليكو.وقال مدير جهاز الاتحاد الأوروبي لآليات السياسة الخارجية بيتر فاغنر، إن قوى الأمن الداخلي تؤدي دوراً محورياً في حماية المجتمعات المحلية والحفاظ على النظام العام، وتهدف استجابة الاتحاد الأوروبي إلى دعم هذه المؤسسةفي وقت بالغ الحساسية.بدورها، أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال، أن الاتحاد الأوروبي يفتخر بمواصلة دعمه لقوى الأمن الداخلي وللمركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام ويعكس هذا البرنامج التزامنا الثابت بدعم مؤسسات الدولةاللبنانية وتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المرحلة الحرجة.اقرأأيضا :صراعات الشرق الأوسط تقطع أوصال التعاون التنموي المشتركمن جهتها، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بليرتا أليكو، إن لبنان يمر بلحظة مفصليّة نحو التعافي، ومع عودة العائلات إلى منازلها وإعادة بناء المجتمعات، توفّر هذه المبادرة فرصة مهمة لتعزيز الاستقرار والأمن ومن خلال الاستثمار في الوقاية من النزاع، وتعزيز الخدمات الأمنية، والتعامل مع الذخائر غير المنفجرة، نحن لا نواجه المخاطر الفورية فحسب، بل نُرسي أيضاً الأسس للسلام والتنمية في المدى الطويل.