
إصابة شاب برصاص قوات خاصة إسرائيلية في بلدة طمون
شفا – أصيب شاب برصاص قوات خاصة إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، في بلدة طمون، جنوب طوباس.
وأفادت مصادر محلية بأن وحدات خاصة تابعة لجيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت النار صوب شاب، وسط تحليق الطائرات المروحية والاستطلاع في الأجواء.
وأضافت أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر من الوصول للشاب المصاب، وأطلقت الرصاص تجاهها ما أدى لإصابة مسعف بشظايا رصاص حي. شاهد أيضاً
مادلين تختطف… والعالم يختنق بصمته! بقلم: سوما حسن عبدالقادر في ساعات الفجر الأولى من يوم …
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 35 دقائق
- فلسطين أون لاين
الهلال الأحمر: نواجه صعوبات بالتواصل مع طواقمنا جراء انقطاع الاتصالات في غزَّة
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، إنها تواجه صعوبة كبيرة في التواصل مع طواقمها في قطاع غزة جراء انقطاع كامل في خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة، عقب استهداف مباشر لخطوط الاتصالات من قبل قوات الاحتلال. وأوضح الهلال الأحمر، اليوم الخميس، أن غرفة عمليات الطوارىء تواجه صعوبة في التنسيق مع المنظمات الأخرى للاستجابة الحالات الإنسانية. وصباح اليوم، أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، انقطاع كامل لخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة بعد استهداف الاحتلال المسار الرئيسي الأخير للفايبر. وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أنّ تصاعد العزلة الرقمية يأتي نتيجة استهداف الاحتلال الممنهج للبنية التحتية، رغم محاولات متكررة لإصلاح المسارات المقطوعة والبديلة. وأكدت، أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع الطواقم الفنية من إصلاح الكوابل التي تم قطعها يوم أمس، كما يعيق عمليات الوصول إلى المسارات البديلة الاحتياطية، علمًا بانه يتم المحاولة منذ أشهر وأسابيع لمحاولة تصليح العديد من المسارات البديلة، إلا أن الاحتلال يرفض دائمًا. وحذرت الهيئة من التبعات الإنسانية والاجتماعية لهذا الانقطاع، داعية كافة الجهات المحلية والدولية المختصة إلى التدخل العاجل لتسهيل تنفيذ الترتيبات اللازمة، بما يُمكّن الطواقم الفنية من الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال والقيام بأعمال الإصلاح المطلوبة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. المصدر / فلسطين أون لاين


شبكة أنباء شفا
منذ 37 دقائق
- شبكة أنباء شفا
'مزرعة يائير' من بؤرة استيطانية إلى مستوطنة شرعية على أراضي حارس وقراوة بني حسان ، بقلم : د. عمر السلخي
'مزرعة يائير' من بؤرة استيطانية إلى مستوطنة شرعية على أراضي حارس وقراوة بني حسان ، بقلم : د. عمر السلخي في خطوة تصعيدية خطيرة، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا على شرعنة البؤرة الاستيطانية 'مزرعة يائير' الواقعة شمال غرب مدينة سلفيت، لتتحول رسميًا إلى مستوطنة جديدة معترف بها من قبل الحكومة الإسرائيلية، وذلك ضمن مخطط توسعي يستهدف تثبيت السيطرة على أراضي الفلسطينيين في المنطقة (ج) وتفكيك نسيجهم الجغرافي والديمغرافي. تقع المستوطنة الجديدة على أراضي تتبع قريتي حارس وقراوة بني حسان، حيث قام المستوطنون مؤخرًا بتكثيف اعتداءاتهم على الأراضي الزراعية، وملاحقة المزارعين، ووضع سياجات وشق طرق ترابية تؤشر إلى مخطط استيطاني واسع النطاق. من 'مزرعة' إلى مستوطنة… سياسة فرض الأمر الواقع تأسست 'مزرعة يائير' في العام 1999 كبؤرة زراعية غير قانونية، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الوزير الإسرائيلي الأسبق 'رحبعام زئيفي'، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة والداعية إلى ترحيل الفلسطينيين. رغم عدم حصولها على اعتراف رسمي في البداية، إلا أنها استمرت بالنمو على حساب أراضي الفلسطينيين، مستفيدة من سياسة التغاضي والدعم الضمني من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. واليوم، تأتي شرعنة هذه البؤرة وتحويلها إلى مستوطنة رسمية ضمن سلسلة خطوات أعلنت عنها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، تستهدف تثبيت 10 بؤر استيطانية وتحويلها إلى مستوطنات قائمة، في إطار ما يسمى بـ'تقنين المستوطنات العشوائية'، وهي جزء من رؤية أوسع لضم فعلي وهادئ للضفة الغربية. تهديد وجودي للأرض والإنسان يُحذّر أهالي بلدتي حارس وقراءة بني حسان من أن هذه المستوطنة الجديدة تشكل خطرًا وجوديًا على أراضيهم الزراعية ومصادر رزقهم، إذ تشمل الخطة الاستيطانية مئات الدونمات من الأراضي الخصبة، بالإضافة إلى قطع التواصل الجغرافي بين التجمعات الفلسطينية في المنطقة الغربية من محافظة سلفيت. وتُظهر خرائط التوسّع أن المستوطنة الجديدة تهدف إلى الربط بين عدة مستوطنات قائمة، مثل 'ريفافا' و'بركان'، في محاولة لخلق حزام استيطاني يفصل شمال الضفة الغربية عن وسطها، ويمنع أي تطور عمراني أو زراعي فلسطيني في تلك المناطق. شرعنة الاحتلال… تقويض لأي أفق سياسي تأتي هذه الخطوة في ظل صمت دولي وتواطؤ أمريكي ضمني، رغم مخالفتها الواضحة للقانون الدولي، حيث تعتبر جميع المستوطنات في الضفة الغربية غير شرعية بموجب اتفاقيات جنيف الرابعة. ومع ذلك، تمضي الحكومة الإسرائيلية قدمًا في فرض وقائع جديدة على الأرض، ما يقوّض أي إمكانية لحل الدولتين، ويدفع نحو واقع الفصل العنصري الكامل. دعوات للتحرك في ظل هذه التطورات، يجب رفع ملف المستوطنة الجديدة إلى المحاكم الدولية، وتوثيق كل الانتهاكات، كما لا بد من تفعيل المقاومة الشعبية وحملات الدعم والإسناد للأهالي الصامدين على أراضيهم. وفي وقت تتكثف فيه اعتداءات المستوطنين برعاية جيش الاحتلال، بات واضحًا أن المعركة لم تعد فقط على دونم هنا أو هناك، بل على الوجود الفلسطيني برمّته في المناطق المصنفة (ج)، حيث يحاول الاحتلال دفع الفلسطينيين إلى الهجرة القسرية عبر سياسات الحصار والمصادرة والاستيطان المتسارع.


شبكة أنباء شفا
منذ 38 دقائق
- شبكة أنباء شفا
على بوابة رفح… والقلوب مشدودة ، بقلم: سوما حسن عبدالقادر
على بوابة رفح… والقلوب مشدودة ، بقلم: سوما حسن عبدالقادر منذ ثمانية عشر شهرا، وغزة تقاوم وحدها في قلب الجحيم. قصف لا يهدأ، وتجويع ممنهج، وأشلاء متناثرة تحت أنقاض البيوت، بينما العالم يتفرج بصمت بارد، وبعض الجيران يغلقون الأبواب ويشددون القيود. لكن في خضم هذا الصمت، جاءت صرخة من عرض البحر: سفينة (مادلين) التي حاولت إيصال رسالة حياة إلى غزة، ومن على متنها أحرار من دول شتى، لم يسمح لهم حتى بالاقتراب. تم اعتراضهم، واحتجازهم، وكأن الكلمة أصبحت جريمة، وكأن التضامن أصبح خطرا. فشل (مادلين) لم يكن النهاية، بل الشرارة. من المرافئ المغاربية، من شوارع تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وليبيا ومن قلب أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية، انطلقت انتفاضة الأحرار. عشرات الحافلات والسيارات، من أكثر من 32 دولة، تحمل قلوب تتجه إلى معبر رفح، لا طلبا للعبور، بل لفتح بوابة كرامة. انطلقت القافلة، غير آبهة بالصمت الرسمي، وغير خائفة من العواصف السياسية. إنها مسيرة حياة، لا فقط مسيرة تضامن. جاءت تحمل وجع الإنسانية، وغضبها. جاءت تقول إن الشعوب لم تمت، وإن العالم ليس كله خذلانا. اليوم، كل الأنظار تتجه إلى مصر. هل ستفتح بوابة رفح أمام الأمل؟ أم أن المخاوف الأمنية ستطغى على نداءات الأطفال الجوعى؟ هل ستفهم هذه المسيرة ككسر للحصار… أم كتحد؟ هل ستصنف كحركة إنسانية… أم كمؤامرة؟ إنها لحظة فاصلة. ليس لغزة فقط، بل لمصر، ولمنطقة كاملة تختبر إنسانيتها. الشعوب قد انتفضت، أما الحكومات فبعضها ما زال يراجع الحسابات. إنها أيام قليلة تفصل بين التاريخ والخذلان. بين الخوف والكرامة. بين معبر مغلق، وضمير مفتوح. رفح، بوابة الإنسان إلى الإنسان، فهل تفتح؟