
"رسائل" تفجير الكنيسة... وهل لبنان بخطر؟
في وقتٍ كان فيه العالم منشغلاً بتطوّرات الحرب بين إسرائيل وإيران وتدخّل الولايات المتحّدة فيها بشكلٍ خاطف، هزّ تفجيرٌ دموي كنيسة مار الياس في العاصمة السوريّة دمشق ما أدّى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تطوّرٍ جديد من نوعه في سوريا التي لا تزال تواجه بقيادتها الجديدة تحدّيات جمّة أبرزها الملف الأمني ووضع ومستقبل الأقليات. فما الرسالة وراء هذا الهجوم؟ وهل من انعكاسات على لبنان؟
يعتبرُ الكاتب والمحلّل السياسي جوني منيّر أنّ "تفجير الكنيسة في سوريا عبر انتحاري ينتمي لـ"داعش" هو عملٌ خطير جدّاً ويأتي في توقيت لافتٍ في ظلّ ما يحصل في المنطقة"، لافتاً، في مقابلة مع موقع mtv، الى أنّه هناك "أكثر من رسالة وراء التفجير وهي تخويف الأقليات وتحديداً المسيحيّين في سوريا وتهجيرهم، كما أنها رسالة الى الامتداد المسيحي في الغرب والى الدّول الأوروبيّة، أمّا الرسالة الثالثة فهي لنظام الرئيس السوري أحمد الشرع، وما حصل هو مؤشر على أنّ الأمور قد تذهب باتجاه تصاعد العنف في سوريا".
اعتاد لبنان عند أيّ خضة أمنيّة في سوريا أكانت كبيرة أو محدودة أن يشهد نزوحاً مُستجدّاً باتجاه أراضيه، وفي وقتٍ ذكرت بعض المعلومات خلال الساعات الماضية أن لبنان بدأ بالفعل يشهد حركة نزوح جديدة بعد التفجير الانتحاري، نفت مصادر الأمن العام عبر موقع mtv هذه المعطيات، مؤكّدة أنه لم يسجّل أيّ حركة في هذا الإطار.
ولكن ماذا عن تأثير هذا الحدث الخطير على الوضع الأمني في لبنان؟ وهل من إمكانية لتحرّك خلايا "داعشيّة" على غرار ما حصل في سوريا؟ يُجيب منيّر "التداخل بين الوضعين اللبناني والسوري كبير، والمؤشر الخطير هو أنه أصبح لـ"داعش" فرعٌ في لبنان عبر إنشاء "ولاية لبنان" بعد أن كان ينشط في السّابق تحت مسمّى "ولاية الشام"، إلا أنّ الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة على يقظة تامّة و"مفتّحة عيونها منيح" لإحباط أيّ مخطّط إرهابي، كما أنّ منسوب الوعي السياسي مرتفع جدّاً في هذه الفترة عند مُختلف القوى السياسيّة، وبالتالي فأنه لا بيئة حاضنة للمتطرّفين في لبنان على عكس سوريا".
وفي الختام يقول منيّر: "البركان قريب جدّاً من لبنان، والخطر موجود، إلا أنّ الدولة تقوم بجهود ناجحة لتثبيت الاستقرار ولحماية لبنان من كلّ الأخطار المحدقة به من أكثر من جهة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
صحافي لبناني يعلن التحدي الأخطر في سوريا : وضع أحمد الشر.ع مهدد!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... عقب التفجير الارهابي في كنيسة مار الياس في ريف دمشق وتردي الأوضاع الاجتماعية في سوريا , أعلن الصحافي اللبناني أسعد بشارة بالفيديو المرفق التحدي الأخطر في سوريا وقال إن وضع أحمد الشرع مهدد , وهذا هو المطلوب شاهدوا التفاصيل .. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المردة
منذ 2 ساعات
- المردة
أحد دمشق الدامي… أما آن لأجراس الإنذار أن تقرع؟
صبيحة الأحد 21 حزيران الجاري، كانت دمشق على موعد مع حدث لم يسجله تاريخها منذ أحداث العام 1860، التي بدأت بين الموارنة والدروز في جبل لبنان، ثم امتدت إلى دمشق التي شهدت مجازر ضد المسيحيين، تخللها حرق لقراهم وكنائسهم، الأمر الذي استدعى تدخلا دوليا برأس حربة فرنسي في حينها. ففي الساعة 6 و 31 دقيقة من ذلك الصباح، وفقا لتوثيق إحدى الكاميرات القريبة، دخل مسلحان، وفقا لرواية ناجين، كنيسة مار الياس في منطقة «الدويلعة» بدمشق، أحدهما يحمل سلاحا فرديا والآخر يرتدي حزاما ناسفا، وعلى الفور عاجل المسلحان المصلين بإطلاق الرصاص، قبيل أن يفجر الآخر نفسه. وفي آخر تحديث أعلن بيان لوزراة الصحة السورية عن «ارتقاء 22 مدنيا وإصابة 59 آخرين، في حصيلة جديدة جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس بمنطقة الدويلعة بدمشق». الكنيسة المستهدفة هي كنيسة «أرثوذكسية» تعود مرجعيتها للكنيسة الشرقية، التي تشكلت بعد انشقاق 1054، والذي أدى إلى انقسام المسيحية في أوروبا إلى « شرق بيزنطي أرثوذكسي» مقره القسطنطينية، و«غرب لاتيني كاثوليكي» مقره روما، حيث سينتشر الأول بشكل أساسي في روسيا وبلاد البلقان ودول أوربا الشرقية واليونان وعموم الشرق الأوسط. ولعل الفعل كان «مدروسا» لاعتبارات معينة، وإن كان من الصعب الجزم بذلك ما لم تظهر استهدافات أخرى تصب في هذا الإتجاه. لكن ثمة مؤشرات تعزز من ذلك الإعتقاد، من نوع ما كتبه مجهولون، مهددين بعبارات «جاييكم الدور»، على جدران كنيسة «مار إيليا» في كفربهم بريف حماة الغربي، وهي للروم الأرثوذكس أيضا. أصدرت وزارة الداخلية السورية بعد ساعات من الهجوم على الكنيسة، بيانا جاء فيه» أقدم انتحاري يتبع لتنظيم «داعش» الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار الياس في حي الدويلعة بدمشق، حيث أطلق النار، ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة». وقد لقي البيان على مواقع التواصل الإجتماعي الكثير من الإنتقادات، سواء أكان لجهة العبارات المستخدمة فيه، أم لخلوه من أية وعود بمحاسبة من يقف وراءه. وقد ذكر الصحافي شعبان عبود، المحرر في تلفزيون سوريا الرسمي، في منشور له على صفحته «إن من يقف وراء تفجير كنيسة مار الياس أراد إرسال رسائل عدة: الأولى هي للقول بأن المهاجمين قريبون فكريا وعقائديا من الإدارة السورية الجديدة، والثانية إلى الولايات المتحدة والغرب عموما، لكبح جماح اندفاعهم واحتضانهم للإدارة السورية الجديدة، من خلال خلق شكوك بقدراتها على ضبط الأمن وحماية الأقليات، والثالثة إلى الأقليات وفحواها أن «الخطر السني» ما زال قائما ويهدد مصيرهم». قد يكون في ما سبق الكثير مما يستدعي التوقف عنده، ولربما حصل الفعل بدعم وإسناد استخباراتي خارجي، وأن الفاعلين لم يكونوا أكثر من «أدوات تنفيذية»، وفقا لما أراد عبود قوله وإن لم يكن بشكل مباشر، لكن هؤلاء الآخرين، الفاعلين، لم يسقطوا علينا من كوكب آخر، بل إن المناخات السائدة كانت» تبشر» بقرب « صدارتهم» للمشهد. فـ «الهستيريا» الطائفية كانت تملأ الشوراع منذ أشهر، والآلاف من المقاطع المصورة كانت ملأى بشتى أنواع الشتائم التي تنهال على بعض الطوائف. وعلى الحواجز كان السؤال الأهم الذي يعترض «عابريها» هو: ما هي طائفتك ؟ أما طلاب الجامعة، من الدروز والعلويين، فقد امتلأ «المربع الأزرق» بمقاطع ترصد رحيلهم إلى قراهم أو بلداتهم أو مدنهم. وكل ذلك كان يحدث على مرأى ومسمع من الجميع، بل وعلى مرأى ومسمع من أصحاب القرار، الذين لم يحركوا ساكنا. والشاهد هو أن التحذيرات، التي كان يطلقها العشرات من الكتاب والناشطين، حول خطر «داعش الذي اقترب من أن يطل برأسه»، بل إن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» كان قد ذكر في تقرير له نشره قبل نحو شهرين أن « ثمة نشاطا مريبا لداعش جنوب دمشق»، كلها لم تستحق المتابعة ولا الإهتمام من مؤسسات الدولة، حتى ولو كان بـ « أضعف الإيمان» عبر «استنفار» حاضنتها الإجتماعية وتوجيهها للتخفيف من حدة «الخطاب» المستخدم على المنابر وفي المجالس، وعلى كل المستويات والأصعدة. في تصريح له لموقع «صوت سوري» قال الأب ملاطيوس شطاحي «هذه التصرفات الفردية أصبحت تصرفات مؤسساتية، ونحن لا نطلب الحماية من أحد، بل نحن مواطنون ومسؤولية الدولة هي حمايتنا». هذا الخطاب الذي شكل حالة وطنية وموضوعية صارخة، كان قد لاقى التأييد من شرائح واسعة من السوريين، أفرادا وتيارات وأحزاب. فقد أصدر « تجمع سوريا الديمقراطي» بيانا جاء فيه «إن تزايد نشاط داعش بعد سقوط نظام الأسد لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة مباشرة لجملة من العوامل أبرزها: تساهل السلطة مع خطاب الكراهية والطائفية، وتفشي السلاح بشكل عشوائي، وسوء الوضع الإقتصادي للسوريين، وتعطيل عجلة الإقتصاد الوطني، وعمليات التسريح. وعلى شاكلته قالت حركة «سوريون»، التي تضم شرائح وازنة من السوريين من شتى الإنتماءات، في بيان» إن هذا العمل الإجرامي لا يستهدف كنيسة بعينها، بل يستهدف قيم التعايش والمحبة والسلام التي تمثلها كل الديانات السماوية». ما لا يجب أن يغيب عن رصد هكذا « حدث»، والتداعيات التي يمكن أن يخلفها على تركيبة مجتمعية باتت شديدة الهشاشة، هو الخطاب الذي قدمه الإعلام القريب من السلطة. ففي حلقة على «الإخبارية» السورية، جرى بثها بعد ساعات لتسليط الضوء على الجريمة، حاول نوار نجمة، المتحدث باسم «اللجنة العليا للإنتخابات»، المنوط بها التحضير لانتخابات «مجلس الشعب» المقبلة، خطابا هو أقرب للترويج لفكرة أن «حلف الأقليات» هو المستفيد من « الهجوم الإنتحاري على كنيسة مار الياس»، وهذا الخطاب، عدا كونه يشكل خطرا على السلم الأهلي، فإنه يضع مسألة «الثقة» التي يجب أن تحظى بها «لجنته» على المحك.


وزارة الإعلام
منذ 4 ساعات
- وزارة الإعلام
الأنباء: مفاجآت ترامب تتوالى… الحرب انتهت!
كتبت صحيفة 'الأنباء' الالكترونية: كما فاجأ العالم بدخوله الحرب، معلناً ضرب المفاعلات النووية الإيرانية. فعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرة جديدة، ليل الاثنين الثلاثاء، مبشّراً بانتهاء حرب إسرائيل وإيران بعد ١٢ يوماً على اندلاعها، والتي كان يمكن أن تمتد لأعوام وتدمّر الشرق الأوسط. وفي التفاصيل، وبعد ساعات قليلة على الرد الإيراني بقصفه قواعد أميركية في الخليج، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق نهائي بين إيران وإسرائيل يقضي بوقف شامل وكامل لإطلاق النار. وقال ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشال': 'ستبدأ إيران رسميًا وقف إطلاق النار، وعند حلول الساعة الثانية عشرة، تبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار. وعند استكمال 24 ساعة، سيُعلَن رسميًا انتهاء حرب الأيام الـ12، وسيتلقى ذلك تحية من العالم'. وهنأ ترامب إيران وإسرائيل على ما وصفه بـ'الصبر، والشجاعة، والذكاء' لإنهاء الحرب، مضيفًا: 'ليبارك الله إسرائيل، ليبارك الله إيران، ليبارك الله الشرق الأوسط، ليبارك الله الولايات المتحدة الأميركية، وليبارك الله العالم'. الإعلان الذي جاء في خضم التصعيد، لا سيما بعد الرد الإيراني المنسّق مسبقاً وبشكل مدروس وبضربات محدودة، من خلال رشقة صاروخية على قاعدة العديد الأميركية في قطر وقاعدة عين الأسد في العراق، رداً على الهجمات الأميركية التي دمّرت مواقعها النووية في فوردو ونطنز واصفهان. في معلومات لافتة قد تبرر اعلان ترامب لاحقاً، كانت ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن 'إيران نسقت الهجمات على القاعدة الجوية الأميركية في قطر مع مسؤولين قطريين، وأعطت إشعارا مسبقاً بأن الهجمات قادمة لتقليل الخسائر'. مصادر مراقبة اعتبرت عبر جريدة الأنباء الالكترونية أن هذا الرد كان بمثابة حفظ ماء الوجه وطي لصفحة الملف النووي الإيراني، سيما وأن إسرائيل أعلنت انها على استعداد لوقف الحرب، إذا قبلت إيران بذلك، بعد ان استكملت تنفيذ بنك الأهداف الذي حددته وأنها قوضت قدرة إيران الصاروخية والنووية. سلام في قطر التطور الميداني كما إعلان ترامب، يتزامن مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة نواف سلام الى الدوحة، وإن كانت الرشقة الصاروخية أجبرت طائرته على تحويل مسارها نحو البحرين، الى حين انتهاء الرد الايراني المحدود. وكان استنكر سلام بأشد العبارات الاعتداء الذي تعرضت له دولة قطر، مؤكداً 'تضامن لبنان الكامل معها حكومة وشعباً'. وتمنى الرئيس سلام 'السلامة لقطر وأهلها من اي مكروه'. وستكون زيارة سلام فرصة لبحث العديد من الملفات، وتجديد شكر قطر على وقوفها الى جانب لبنان، لا سيما دعمها للجيش اللبناني المستمر منذ سنوات حتى اليوم، واستعراض سبل التعاون في المستقبل. جلسة تشريعية أما في عين التينة، ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري اجتماعا لهيئة مكتب مجلس النواب، وجرى الاتفاق خلاله على عقد جلسة لمجلس النواب يوم الإثنين 30 حزيران لإقرار عدد من القرارات. وأشار نائب رئيس المجلس الياس بو صعب في نهاية الاجتماع إلى أنّ الرئيس برّي أكد أنّ المقاومة في لبنان لم تطلق أي رصاصة، داعياً إسرائيل إلى الاقتناع بضرورة تحييد لبنان عن الصراع. تفجير دمشق على صعيد آخر، أثار التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار الياس للروم الأرثوذوكس في ضاحية دمشق موجة عارمة من الإستنكار والتنديد بالجريمة. وكان له أصداء في لبنان، حيث أبرق الرئيس جوزاف عون إلى الرئيس السوري احمد الشرع معزياً بضحايا التفجير الإرهابي. كما دان البطريرك الماروني ماربشاره بطرس الراعي التفجير. واعتبر ان استهداف المسيحيين في الشرق هو انقلاب على حقيقة هذا الشرق التاريخية. وأعرب عن ألمه لسقوط عدد من المؤمنين الابرياء بين شهيد وجريح. واستنكر كل انواع العنف والتعدّي على دور العبادة والصلاة وعلى المواطنين الآمنين، واعرب الراعي عن تضامنه مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة، وتقدّم بتعازيه الحارة والقلبية الى البطريرك يوحنا العاشر، والى أهالي الشهداء، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل. كما دان الرئيس وليد جنبلاط التفجير الإرهابي وقدم التعازي للبطريرك يوحنا العاشر. وبعد ساعات من تعهّد الرئيس السوري أحمد الشرع، بمحاسبة 'كل من شارك وخطّط' للهجوم الإرهابي الدموي على كنيسة 'مار إلياس' شرق دمشق، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، أعلنت وزارة الداخلية البدء في 'الكشف عن خيوط الحقيقة'. وأوضحت في بيان لها أنه 'نفذت وحداتنا الأمنية عمليات دقيقة في حرستا وكفربطنا، استهدفت مواقع لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم (داعش)… أسفرت هذه العمليات عن اشتباكات تم خلالها القبض على متزعم الخلية وخمسة عناصر، بالإضافة إلى قتل اثنين، أحدهما كان المتورط الرئيس في تسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، والآخر كان يجهز أيضاً لتنفيذ عمل إرهابي في أحد أحياء العاصمة'.وأكدت الوزارة في بيانها 'ضبط كميات من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى ستر ناسفة وألغام. كما عُثر على دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير'. وكان الرئيس الشرع تقدّم 'بأحر التعازي، وأصدق المواساة إلى أُسر من قضوا بالتفجير الإجرامي في كنيسة (مار إلياس) الذي أصاب جميع الشعب السوري'، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وقال: 'إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الأبرياء الآمنين في دور عبادتهم تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة -حكومة وشعباً- في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا'. ويُعدّ هذا الهجوم الاعتداء الأول من نوعه في دمشق منذ إطاحة الحكم السابق في الثامن من كانون الأول الماضي، ووصول السلطة الجديدة التي حضها المجتمع الدولي على حماية الأقليات، وإشراكها في إدارة المرحلة الانتقالية.